"أشجار هيرمان هسه" هل تطيح بهيئة تحرير "أفكار" أم بوزيرة الثقافة ؟


شكلت وزارة الثقافة أمس لجنة للتحقيق في موضوع إلصاق مادة (خاطرة) لم يكتبها القاص تيسير نظمي ضمن قصته المنشورة في العدد 296 من مجلة "أفكار " الشهرية التي تصدر عن وزارة الثقافة حيث لم ترد تلك المادة في فهرس مواد العدد ولم يرد اسم كاتبها وقد تم نشرها لتشويه قصة تيسير نظمي ولأسباب أخرى تتعلق بعلاقته برابطة الكتاب فالقارئ للقصة مضطر أن يقرأ تلك الخاطرة كتكملة للقصة وعلى اعتبارها بقلم تيسير نظمي على الصفحة 74 مما يشوه سمعة الكاتب كقاص ويسئ لبنية القصة المكتملة فنيا وفكريا وكان من المفترض نشرها في صفحة جديدة ومستقلة وتصنيفها إن كانت خاطرة أم شعر أم قصة أم مقالة الخ من القائمين على المجلة و قد شكل لجنة التحقيق أمين عام الوزارة بناء على توجيهات من مدير مكتب الوزيرة مامكغ الذي حال دون إطلاع تيسير نظمي بنفسه الوزيرة على شكواه شفاهيا مما جعل الأمر يتخذ طابعه الرسمي ومما اضطر الكاتب لتقديم شكوى كتابيا تمت كتابتها على عجل في مكتب الأمين العام للوزارة مأمون التلهوني ! في حين لو كان السيد أحمد عون ما زال مديرا لمكتب معاليها لما تم التصعيد بل ولما كان هنالك مشكلة في إدارة تحرير "أفكار" التي كان آخر رئيس تحرير لها الدكتور زياد أبو لبن قبل أن يتولى هذا المنصب رئيس رابطة الكتاب الأسبق سعود قبيلات المحسوب على قائمة القدس التي تقود الرابطة حاليا والتي هي طرف في محاربة تيسير نظمي ككاتب وإنسان على كل الصعد. بعض الكهنة يتوقعون من التلهوني أن يستمر في تحريك كثير من المشكلات التي قد تعجل برحيل الوزيرة بعد أن نال منها تجديد عقد عمله وهو الذي وصل إلى سن التقاعد في حين أن تيسير نظمي لم يسمح له بالعودة لعمله لغايات الضمان الإجتماعي وهو بلا راتب من الضمان الإجتماعي ومفصول من عمله منذ قرابة الثلاث سنوات وبلا مصدر دخل غير ما يتلقاه من مكافأة على كتاباته التي لا تنشر إلا كل خمسة شهور مرة لقاء مبلغ لا يتجاوز السبعين دينارا !!!


المحدد بلون أحمر ليس من ضمن نسيج وبناء و معمار القصة بل هو ملصق بها بقصد تشويه القصة وتشويه سمعة الكاتب والتشكيك به !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

الحراكات والإسلاميين ينظمون مسيرة اصلاحية كبرى عشية الإنتخابات