المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٧, ٢٠٢٠

الدفعة الأولى من دواء كورونا

الدفعة الأولى من دواء كورونا 

رعاع الأحكام العرفية و سليم بركات

صورة
غالبية من خاضوا حتى الآن في البوح الشعري العميق لكاتب بحجم سليم بركات تعليقا على بوحه المنشور في يومية "القدس العربي" تحت عنوان (محمود درويش وأنا) بتاريخ 6 حزيران الجاري، محدودي المطالعة ، بل بعضهم لا يعرف من سليم بركات سوى أنه كان صديقا مقربا من الشاعر الكبير محمود درويش. لذلك كان سهلا عليهم تحويل النص الأدبي والفكري لسليم بركات إلى فتاوى في الأخلاق والمواعظ تريد أن تحدد للمؤلف كيف يكتب وماذا يكتب. لا بل أن أحدهم نسي أن الذي كان يجيز مقالاته للنشر في مجلة "الكرمل" هو سليم بركات! نفسه الذي أجاز لنفسه أن يهاجمه كما لو كان درويش نبيا من الأنبياء تطاول عليه أحد الصحابة ! هؤلاء جميعهم لم يعرفوا سليم بركات لا قبل أن يقيم في نيقوسيا ولا بعد، ولم يعرفوا محمود درويش شخصيا قبل أن يقيم في عبدون في عمان الغربية. أما نحن الذين عرفوا الصديقين معرفة شخصية سواء في بيروت أو الكويت أو قبرص فلم نخض في هذه الترهات لأننا لا نسعى لاستثمار العلاقات الشخصية والاجتماعية لنحتكر الحقيقة في إبداع كليهما؛ محمود وسليم. صيف 1986 استضافنا سليم بركات (محمود الريماوي وأنا) في منزله في نيقوس