المقال الذي أودى بحياة خاشقجي
انتهى الدرس يا غبي أنت الآن في الزاوية تماماً.. جداران متقاطعان عن يمينك وشمالك وأنت في عُنق المثلث، ليس بينك وبين السقوط سوى خطوةٍ تخطوها للأمام.. إن خطوتَها فقد وقعتَ في الفخ الجديد، وإن لم تخطُها فأنت محشورٌ بين متقاطعين كفأرٍ منهك!! انتهى الدرس يا غبي!! عاد الشاهنشاه مرة أخرى .. عاد كورش، وقمبيز، وداريوش، وسابور ذو الأكتاف !! هل تذكر سابورَ ذا الأكتاف؟! لكَ الويل إن كنتَ نسيتَ الرجلَ الذي خَلّعَ أكتاف العرب ذات انتقام!! لقد عادوا جميعاً.. هاهم يخرجون من عباءة الصفوي جزاراً جزاراً !! عمامةٌ سوداء، وقلبٌ أسود، وخنجرٌ كربلائي يَدّعي وصلاً بالحسين ويطعن انتقاماً لذي قار والقادسية!! النعمان بنُ المنذر ينتظرك تحت أرجل الفيلة!! وربعيُ بنُ عامر يُغطّي وجهَه _أمام رستم_ خجلاً من أحفاده الحمقى!! ماذا كسبتَ الآن؟! لقد اتفق كسرى وقيصر.. فقل لي يا أخا النفط ماذا ستفعل ؟! العمامة السوداء التي التفت حول رقبة صدام ذات أضحى مبارك تلتف الآن حول رقبتك!! كان صدام طاغيةً مستبداً .. تماماً كأنت !! ولكنه كان عليك حيناً ولك أحياناً !! وكنتَ تستطيع _ بقليل من الحكمة_ أن تجعل