مدينة «الفلسطينيين الجدد» روابــي
مدينة «الفلسطينيين الجدد» روابــي 07/06/2012 على بعد تسعة كيلومترات شمال مدينة رام الله، وفي منتصف المسافة بين القدس المحتلة ونابلس في قلب الضفة الغربية، يبني رأس المال «الوطني الخاص» الفلسطيني، مستعيناً بسخاء القطريين، ومحتمياً بجيش الاحتلال، مدينة «الفلسطيني الجديد»، كما يسميها الجنرال الأميركي كيث دايتون. «روابي»، أو «المستوطنة الفلسطينية»، تُشيّد بكلفة تقارب مليار دولار على مساحة 6300 دونم وضعتها السلطة الفلسطينية تحت الحجز بموجب مرسوم وقّعه الرئيس محمود عبّاس في تشرين الثاني 2009. ولم تفلح كل محاولات أصحاب الأراضي في الاعتراض على القرار أو تخفيف وطأته، ليشتري الأرض بعد ذلك رجل الأعمال، بشار المصري، حامل الجنسية الأميركية، الذي دعا أكثر من مرّة الإسرائيليين إلى شراء شقق ومنازل في مدينته، ليتجاوروا مع «الفلسطينيين الجدد».يهمس أهالي قرية عطارة القريبة بحذر بالغ وهم يتحدثون عن ضبّاط الجيش الإسرائيلي الذين يأتون إلى المدينة ليتناولوا الفطور مع القائمين عليها. وهذه الزيارات متكرّرة، ويشارك فيها ضباط الإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة قوات الجيش وحرس الحدود. ويذكر الأهالي كيف سمح