المشاركات

عرض المشاركات من مايو ١٣, ٢٠١٢

أسبوع حاسم في مستقبل الأردن قبل تقرير حركة ابداع النهائي

صورة
عمان-خاص:قال تيسير نظمي - مدير عام حركة ابداع - المقيم في فندق شعبي منذ ثلاث سنوات فاقدا للمنزل المحجوز عليه و للوظيفة على خلفية قيادته للثورة الاعلامية والثقافية في الأردن والوطن العربي أنه سينفق الأسبوع المقبل في تحرك نشط بين وزارات الدولة : التربية و الثقافة  والتنمية السياسية وديوان الخدمة و جلسات البرلمان لنيل الثقة حسب البيان الوزاري المكون من 25 صفحة ..و أنه لغاية اللحظة لم يطلع على البيان الوزاري لحكومة الطراونة - ثالث حكومة تتشكل خلال 9 أشهر - وأضاف أنه لا وقت لديه للالتقاء بنقيب المعلمين الذي لم يطلب الاطلاع منه على حيثيات فصله التعسفي قبل أكثر من سنة و أضاف أنه سيكتب تقريرا بحصيلة جولاته للمكتب التنفيذي لحركة ابداع ، المنظمة الدولية الناشطة التي تأسست وأُشهرت قبل حضورها لمؤتمر المنظمات اليهودية في أميركا عام 2000 والتي تتمتع بسمعة ومصداقية دولية كبيرة وتدير نحو 12 موقعا الكترونيا معلنا ناهيك عن أذرعها التروتسكية السرية حول العالم ... نحن اذا مع أسبوع ساخن وساخن جدا فتيسير نظمي تربطه علاقات سياسية و صداقات شخصية مع كثير من النواب و الوزراء ووضعه المادي تحت

أسئلة الثقافة أم أسئلة الثورة؟

صورة
الدكتور فيصل دراج  والأستاذ تيسير نظمي أسئلة الثقافة أم أسئلة الثورة ؟ د. فيصل دراج 18/05/2012 كان المؤتمر العالمي الذي دعت إليه وزارة الثقافة في مصر، بين 14 و16 نيسان، مناسبة متميّزة لمساءلة علاقة الثقافة بالثورة، في وجوهها المختلفة. فهذا المؤتمر، الذي ضمّ مصريين وعربا وغير عرب طرح، بأشكال مختلفة، سؤال الثقافة في علاقته بالثورة: هل كان لها دور، وما هو هذا الدور إن كان موجودا وطرح، في اللحظة عينها، علاقة الثورة بالثقافة، ما شكل علاقتها بما أنتجه المتظاهرون؟ وما هي الوسائل الثقافية الممكنة التي تساعد في الحفاظ على الثورة؟ والأسئلة جميعا لا ينقصها الغموض، ذلك أن الثورة بدت منقطعة عن الجيل الثقافي الذي أكثر من الحديث، ذات مرة، عن علاقة الثقافة بالتنوير والاستنارة، بل أنه بدا، في رموزه الأكثر شهرة، ينتمي إلى الماضي أكثر من ارتباطه بالحاضر. والسؤال الأكثر بساطة ووضوحا هو التالي: إذا كانت الثقافة الفاعلة اجتماعيا تشكل امتدادا لفضاء سياسي متنوع الاتجاهات، فما هو مدى الحضور الفعلي لهذه الثقافة في مجتمع صودر فيه الفعل السياسي لأربعة عقود على الأقل. وإذا كانت هذه العقود قد همشت ج