منصة تيسير نظمي لإسقاطاته على الواقع العربي
المبدع تيسير نظمي يستخدمها كمنصة لإطلاق الإسقاطات على الواقع العربي في قصته بعنوان "صديقي"عنالديك كتب: أسعد العزوني صحيح أن المبدع تيسير نظمي تحدث في قصته بعنوان”صديقي”عن ديك مزعج كان يجاوره في الطابق السفلي من بيته المستأجر المتواضع في حي جبل اللويبدة الثقافي ،لكن قراءة معمقة للقصة تظهر أنه ورغم وجود الديك فعلا على أرض الواقع ،فإن نظمي إستخدم القصة منصة لإطلاق الإسقاطات على الواقع العربي الحزين بكل ما تعنيه الكلمة من معنى . إستهل المبدع نظمي قصته بإستعراض ما فقده طيلة ال67 عاما الماضية من عمره المديد،بدءا من قريته في فلسطين وإنتهاء بصديق له مات مؤخرا ،مرورا بطفولته وشبابه وأحلامه وأصدقائه الآخرين الذين قضوا إما إستشهادا أو إغتيالا أو وفاة طبيعية هكذا بسبب سكتة قلبية أو مرض ،كما أنه تحدث عن الفندق البسيط الذي لاذ به وقت الشدة ،وباعه صاحبه لمستثمر آخر أراد هدمه لبناء فندق 3 نجوم مكانه،ومن ثم إستأجر بيتا متواضعا في حي جبل اللويبدة الثقافي القريب من رابطة الكتاب الأردنيين ،طلبا لبعض الراحة وتوفيرا لأجرة التكسي،وإبتعادا عن روايات السواقين وإزعاجاتهم . وفي محطة