عبدالستار قاسم بعيني منظمة أصدقاء الإنسان الدولية
هذا نموذج لما
يتعرض له من يقول كلمة حق في هذا الوطن المنتهك والمتهتك.
أصدقاء الإنسان
الدولية تصدر تقريراً موثقاً عن أهم الإنتهاكات التي تعرض لها الأستاذ عبد الستار
قاسم
تاريخ النشر :
2011-09-19
غزة - دنيا
الوطن
يوثق هذا
التقرير الذي تصدره "منظمة أصدقاء الإنسان الدولية" لأهم الإنتهاكات
التي تعرض لها الأستاذ الفلسطيني عبد الستار قاسم، ويصف معاناته بسبب إجراءات
السلطات الأردنية والإسرائيلية والفلسطينية بحقه، منذ أن بدء العمل في الجامعة
الأردنية في عمان برتبة أستاذ مساعد عام 1978، وكذلك أستاذاً للعلوم السياسية في
جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة منذ عام
1980.
يصدر هذا
التقرير بعنوان: "رأي آخر يُراد كتمُه"
سيرة
"بيوغرافيا" الأستاذ عبد الستار قاسم
الاسم: عبد
الستار توفيق قاسم الخضر
مكان وتاريخ
الولادة: ولد الأستاذ قاسم بتاريخ 21 أيلول (سبتمبر) عام 1948 في بلدة دير الغصون
من أعمال محافظة طولكرم، في منطقة الضفة الغربية في فلسطين.
الحالة
الاجتماعية: متزوج من السيدة أمل الأحمد وله من البنين والبنات أربعة.
المؤهلات
العلمية:
أولا: درجة
البكالوريس في العلوم السياسية من الجامعة الامريكية بالقاهرة؛
ثانيا: درجة
الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كنساس الأمريكية؛
ثالثا: درجة
الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميزوري الامريكية؛
رابعا: درجة
الدكتوراة في الفلسفة السياسية من جامعة ميزوري عام 1977.
اللغات:
بالإضافة إلى
العربية يستطيع استعمال: اللغة الانكليزية بكفاءة عالية، اللغة الفرنسية قراءةً
وقدرة على الفهم، واللغة العبرية قراءةً مع قدرة معقولة على المحادثة.
الرتبة
الأكاديمية: أستاذ (بروفيسور)
الإنجازات
العلمية الكتابية: يتميز الأستاذ عبد الستار قاسم بالإنتاج العلمي والكتابي
الغزير، سيتم فيما يلي إستعراض مختصر لعناوين كتبه وأعداد مؤلفاته:
أولا: كاتب
للعديد من الكتب منها: الفلسفة السياسية التقليدية، سقوط ملك الملوك، الشهيد عز
الدين القسام، مرتفعات الجولان، التجربة الاعتقالية، أيام في معتقل النقب، حرية
الفرد والجماعة في الاسلام، المرأة في الفكر الإسلامي، سيدنا إبراهيم والميثاق مع
بني إسرائيل، الطريق إلى الهزيمة، الموجز في القضية الفلسطينية، قبور المثقفين
العرب، المنهج الاستقرائي في القرآن الكريم، الحرية والتحررية والالتزام في
القرآن.
ثانيا: كاتب لما
يزيد عن ثمانين بحثاً منشوراً في مجلات متنوعة.
ثالثا: كاتب
لمئات المقالات المنشورة في المجلات والدوريات والصحف المحلية والعربية والدولية.
النشاط
اللامنهجي: مساهم نشط في ميدان المحاضرات العامة والندوات، وسبق أن شغل مواقع
عديدة في الجمعيات والمؤسسات المجتمعية.
الجوائز
العلمية:
حائز على جائزة عبد الحميد شومان للعلماء الشبان العرب لعام 1984.
المؤتمرات
العلمية: ساهم في العديد من المؤتمرات العلمية المحلية، أما مساهمته في المؤتمرات
العربية والدولية فبقيت محدودة بسبب منعه من السفر خارج البلاد منذ عشرات السنين.
مواقع العمل:
أولا: عمل في
الجامعة الأردنية برتبة أستاذ مساعد عام 1978، وأُنهيت خدماته عام 1979 بعد 18
شهراً من بدئه لوظيفته، وذلك لأسباب سياسية على إثر اجتياح قوات الإحتلال
الإسرائيلي لجنوب لبنان.
ثانيا: يعمل في
جامعة النجاح الوطنية منذ عام 1980، أستاذاً للعلوم السياسية.
ثالثا: يعمل
أحيانا كأستاذ غير متفرغ في بعض الجامعات الفلسطينية.
التفرغ العلمي:
حصل على إجازة
التفرغ العلمي من جامعة النجاح الوطنية للعام الأكاديمي 1999/2000، وقد اعتقلته
السلطة الفلسطينية وقضى إجازته العلمية في معتقل أريحا.
تصنيف:
الأستاذ عبد الستار
قاسم مصنف من دار النشر "هان كورييه" على أنه من أفضل مائة كاتب لعام
2006. وهو أول حامل شهادة دكتوراة فلسطيني يعتقله الاحتلال الإسرائيلي، ومن أكثر
الفلسطينيين الذين إتهموا بالتحريض، وقد مثل امام القاضي العسكري بسبب اثنتين من
التهم. ويعتبر الأستاذ قاسم من أكثر الأكاديميين العرب الذين تعرضوا لمحاولات
الإغتيال والتهديد بالقتل والملاحقة والأذى والمنع من السفر من قبل سلطات عربية
وإسرائيلية، وصمم على عدم الهجرة والبقاء في وطنه. وهو أول أكاديمي يمضي إجازة
التفرغ العلمي معتقلاً لأسباب سياسية غير معلنة، وذلك في العام الدراسي 1999/2000.
قضيته مع إدارة
جامعة النجاح في نابلس
إعتقل الأستاذ
عبد الستار قاسم من قبل السلطة الفلسطينية بتاريخ 25/8/2011 بناءً على شكوى قضائية
أقامتها ضدة إدارة جامعة النجاح الوطنية؛ التي يعمل فيها منذ 31 عاماً، بتهمة
إثارة الفتن والقذف والتحقير، وذلك بعد نشره مقالاً إنتقد فيه ادارة الجامعة لعدم
تنفيذها قرار صادر عن محكمة العدل العليا الفلسطينية ينص على عودة ثلاث من الطلبة
تم فصلهم من الجامعة في وقت سابق. وأصدرت إدارة الجامعة بياناً اكدت فيه أنها قررت
إيقاف قاسم عن العمل في الجامعة بتاريخ 24/8، وإحالته إلى المجلس التأديبي في مجلس
الأمناء لاتخاذ القرار المناسب بحقه.
وقد أفرجت
السلطة الفلسطينية عن قاسم من السجن بتاريخ 29/8/2011 بعد تدخل الرئيس الفلسطيني
محمود عباس، إلى حين انعقاد المحاكمة بتاريخ 10/10/2011.
ويُعتبر الدكتور
عبد الستار قاسم من أشهر المعارضين للسلطة الفلسطينية واتفاقيات أوسلو التي اقيمت
السلطة على اساسها.
حالات الإعتقال
تعرض الدكتور
عبد الستار قاسم لمرات عديدة من الإعتقال السياسي كما يلي:
× اعتقل قاسم مرات عديدة من قبل السلطات
الإسرائيلية، منها أربع فترات إدارية خلال الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت عام
1987، ومنها مدد قصيرة خضع فيها للتحقيق في الزنازين. دوهم منزله في نابلس وفي دير
الغصون عدة مرات ووُضع تحت الإقامة الجبرية، ومُنع من السفر لحوالي ثلاثين عاما،
ووجهت ضده ثلاث تهم تحريض بتاريخ 4 نيسان
(أبريل) 1988 وبقي في المعتقلات لفترات ثلاث، كل فترة منها إمتدت ستة أشهر. قضى
منها تسعة أشهر في سجن النقب، والباقي في سجن جنيد بنابلس. ثم فترة اعتقال رابعة قضاها
عام 1990 هي الأخرى في سجن جنيد.
× واعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1996 لأسباب
غير معروفة في سجن جنيد لمدة يومين.
× وفي 28/11/1999 إعتقلته نفس السلطة على خلفية
ما يعرف ببيان العشرين في سجن أريحا لمدة أربعين يوما.
× واعتقلته السلطة الفلسطينية كذلك بتاريخ
18/2/2000 لأسباب غير معروفة، وبقي في سجن أريحا حتى 18/7/2000، ما أدى إلى ضياع
سنة التفرغ العلمي المقررة له من قبل الجامعة. قام قاسم برفع قضية في القضاء ضد
السلطة، وما زالت في المحكمة منذ عام 2007.
× وقامت السلطة الفلسطينية باعتقاله بتاريخ
28/7/2008 لعدة أيام في سجن جنيد بمدينة نابلس دون إبداء الأسباب.
× كما اعتقل من قبل السلطة الفلسطينية بتاريخ
20/4/2009 بحجة جنائية لمدة ثلاثة أيام في السجن المدني مع أصحاب الجرائم بنابلس،
بتهمة ذم شخصين دون تقديم أدلة. تقدم الاثنان بدعوى قضائية ضده، واستمرت جلسات
المحكمة لمدة سنة ونصف تقريبا. وقد قررت المحكمة بتاريخ 9/11/2010 براءته من ذلك.
× سُجن د. قاسم أخيراً بتاريخ 25/8/2011 واحتجز
مع أصحاب السوابق الإجرامية في سجن نابلس المدني حتى يوم 29/8/2011 بسبب دعوة
قضائية رفعتها ضده إدارة جامعة النجاح، بعد أن كتب مقالا ينتقدها فيه، أوقف على
إثره عن العمل.
تُهم التحريض
وجهت سلطات
الإحتلال الإسرائيلي إلى قاسم ثلاث تهم بالتحريض:
× الأولى عام 1986 بسبب كتاب بعنوان
"التجربة الاعتقالية في السجون الصهيونية"؛
× الثانية عام 1986، بسبب كتاب بعنوان
"مرتفعات الجولان"؛
× الثالثة عام 1987 بسبب كتاب بعنوان
"الشيخ عزالدين القسام".
المنع من السفر
منع الأستاذ
قاسم عام 1981 من السفر وذلك بعد اعتقاله والتحقيق معه بتاريخ 30/3/1981. بقي تحت
التحقيق لمدة 45 يوماً. قدم محاميه طعناً لدى محاكم الإحتلال لكن طعنه رُفض. سُمح
له بالسفر عام 1996 عن طريق مطار اللد وعن طريق معبر رفح، لكن سلطات الإحتلال جددت
المنع ثانيةً عام 1997. علماً أن الأستاذ قاسم لا يستطيع العبور إلى الأردن أيضاً
بسبب مضايقات المخابرات العامة الأردنية له.
محاولات
الإغتيال والتهديد بالقتل
تعرض الدكتور
عبد الستار قاسم لمرات عديدة من محاولات الإغتيال والتهديد بالقتل، وذلك كما يلي:
1- تعرض للتهديد بالقتل بعد إشاعات بأنه من مؤيدي
إنشقاق أبي موسى ومجموعته ضد حركة فتح بقيادة ياسر عرفات عام 1983؛
2- نقل له أحد الأشخاص من مدينة نابلس، رسالة من
المخابرات الأردنية عام 1984 تهدده فيها بالقتل؛
3- تم تهديده بالقتل؛ من قبل بعض أعضاء إحدى
الفصائل الفلسطينية، وذلك عام 1989 على الدوار الرئيسي في مدينة نابلس، بعد أن نشر
كراساً انتقد فيه عمليات الغش الجماعية والواسعة في امتحانات الثانوية العامة
(التوجيهي)، واعتبر عملية الغش تدميراً ذاتياً؛
4- قام أحد الأشخاص بإطلاق النار حوله في المدرسة
الصناعية بنابلس عام 1991، عندما منع طلاب التوجيهي من الغش، وقد اعترف مطلق النار
فيما بعد أن زملاءه كانوا يحرضونه على قتل د. قاسم؛
5- تعرض د. قاسم لمحاولة اغتيال على أيدي رجال
المخابرات الفلسطينية (حسب شهادته، وقال إن الذين قاموا بإطلاق النار معروفون
لديه)، حيث أصيب بأربع رصاصات في جسده، حصل ذلك بالقرب من جامعة النجاح الوطنية
بنابلس، بينما كان يسير عائداً من الجامعة نحو منزله على تمام الساعة 1:30 بعد
الظهر بتاريخ 20/8/1995؛
6- نشر موقع ديفكا الإسرائيلي عام 2005 أسماء
فلسطينيين مرشحين للاغتيال من قبل المخابرات الإسرائيلية كان اسم الأستاذ قاسم
إحداها؛
7-
قام أحد الأشخاص بإطلاق النار بصورة واضحة في المحيط الذي كان يتواجد فيه على قمة
الجبل الجنوبي بنابلس عام 2006. لم يكلمه، لكن رسالته كانت واضحة؛
8-
اقترب أحد الأشخاص من بيته في نابلس عام 2007، وأخذ بإطلاق النار في الهواء، وهو
يحدق بشرفة منزله؛
9-
تم تهديده بالقتل عبر الهاتف بتاريخ 27/4/2009؛ وقد تقدم للمحكمة بنابلس من أجل
التحري حول ذلك الرقم؛
10-
تم تهديد الأستاذ قاسم بالقتل من قبل أحد الأشخاص عام 2010 في مدينة نابلس، لأن
أحد طلابه ذكر ذلك الشخص في قاعة الصف بشأن مسألة مالية؛
11- تمت محاولة فاشلة لاغتياله في نابلس بتاريخ
26/1/2011 بعد مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة الإخبارية، وذلك من قبل عاملين في
الأجهزة الأمنية الفلسطينية (حسب شهادته).
حالات الإعتداء
وإلحاق الأذى
أما حالات
الإعتداء وإلحاق الأذى التي ارتكبت بحق الأستاذ عبد الستار قاسم، فنسوق بعضاً
منها:
1-
يؤكد د. قاسم في شهادته أنه تعرض لحملات تشهير مستمرة ويقول: "إن تلك الحملات
تأتي خاصة من قبل فصائل فلسطينية. وقد كانت تأتي أوامر من الخارج ومن قيادات
فلسطينية لمجموعات فلسطينية للتشهير بي. لقد روجوا الإشاعات والأكاذيب، وصنعوا لدى
الكثير من الناس انطباعات سيئة جداً عني. لكن المُشهرين يصابون بالاكتئاب كلما
رأوني صامداً قادراً على إثبات نقيض ما يروجون"؛
2-
سحبت المخابرات الأردنية جواز سفره ومنعته من التنقل عام 1979 على الحدود السورية
الأردنية؛
3-
تم تنفيس إطارات سيارته الأربع ذات ليلة عام 1981 بنابلس؛
4-
تم تكفيره على المنبر في يوم جمعة بسبب رأي فقهي؛
5-
يقول د. قاسم: "عملوا على إيذائي باستمرار في مواقع العمل، وتآمر علي مدرسون
جامعيون وإداريون وحاولوا المس بي؛ وقد تعمدوا باستمرار تحريض رئيس مجلس أمناء
جامعة النجاح ضدي بنقل كلام كاذب لا أساس له من الصحة"؛
6-
تمنع المخابرات الأردنية زوجته السيدة أمل الأحمد من دخول الأردن منذ عام 1998؛
7-
أفشل د. قاسم محاولات لتوريطه عامي 1999 و 2001 مع عاهرات من أجل الإساءة لسمعته؛
كان ذلك في جامعة النجاح من قبل فتيات عملن مع المخابرات الفلسطينية ، (حسب
شهادته)؛
8-
رفضت السلطة الفلسطينية توظيف زوجته عام 1996، علماً أن سلطات الاحتلال دأبت على
رفض تعيينها منذ عام 1983.
9-
قام عناصر من الأمن الوقائي الفلسطيني لمحافظة طولكرم (حسب شهادته) بإحراق سيارته
في أيار عام 2005 أمام العمارة التي كان يسكن بها بالقرب من جامعة النجاح الوطنية
بنابلس؛
10 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على
نفس السيارة في تموز عام 2005، بجانب المقبرة الشرقية التابعة لمدينة نابلس؛
11- بتاريخ 14/6/2007 وأمام العمارة التي فيها
مسكنه بمدينة نابلس، تم إطلاق النار على سيارة قاسم وأصيبت بحوالي 60 رصاصة، ما
أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بها؛
12- تم إحراق سيارته بالكامل بتاريخ 23/1/2009؛
وذلك داخل منزله بمنطقة نابلس الجديدة، حيث قام مجموعة من الأشخاص بالقفز عن سور
المنزل ليلاً وفعلوا ذلك؛
13-
إثر حوار أجراه الأستاذ عبد الستار قاسم مع قناة الجزيرة الإخبارية، ومحاولة
الإغتيال الفاشلة التي تعرض لها في مدينة نابلس بتاريخ 26/1/2011، وكذلك اقتحام
وتحطيم محتويات شركة بال ميديا (التابعة لشركة الإتصالات الفلسطينية) في اليوم
نفسه من قبل خمسة أشخاص أحدهم مسلح؛ بحجة نقل المقابلة التلفزيونية عن طريق مكاتب
الشركة المذكورة، تمتنع بال ميديا منذ ذلك التاريخ عن نقل أي مقابلات تلفزيونية
خاصة بالدكتور عبد الستار قاسم.
مطالب موجهة إلى
الجامعات الفلسطينية، خاصة جامعة النجاح
جمعت
"منظمة أصدقاء الإنسان الدولية" إفادات تمنح انطباعاً عن تراجع مستوى
الحريات الأكاديمية والسياسية في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وبالأخص في
جامعة النجاح في نابلس؛ ويلحظ المراقب لأوضاع تلك المؤسسات تدخلات الأجهزة الأمنية
والتشكيلات السياسية في العملية الإدارية وشؤون الطلاب. وينبغي النظر إلى ما يحصل
من انتهاكات بحق الأستاذ قاسم بشكل عام، من اعتقالات ومحاولات اغتيال والتعدي على
الأملاك، وكذلك تلك التي ارتكبت بحقه من قبل إدارة النجاح، كأسلوب لترهيب النخب
الفلسطينية الناقدة وكتم للآراء الأخرى.
تطالب
"منظمة أصدقاء الإنسان الدولية" كافة إدارات الجامعات الفلسطينية بإشاعة
المزيد من أجواء الحريات، خاصة الأكاديمية منها، وعدم السماح لجهات أخرى بتهديد
حصانات المؤسسات التعليمية. وتطالب المنظمة إدارة جامعة النجاح بإسقاط دعواها
القضائية بحق الدكتور عبد الستار قاسم والتي بُنيت على مواقف سياسية، وإعادته إلى
عمله وتمكينه من مزاولة مهنته بكامل الحرية.
ويتوجب كذلك على
إدارة الجامعة تطبيق قرارات القضاء الفلسطيني وإرجاع طلبتها المفصولين إلى مقاعد
الدراسة وهم أحمد عطا أبو سلطح ونمر محمد عبد ربه. وكذلك بذل المزيد من أجل كشف
ملابسات مقتل الشاب الجامعي محمد رداد داخل حرم الجامعة بتاريخ 24/7/2007 ومقاضاة
الجناة وتقديمهم للعدالة، خاصة أن ذلك الحادث وقع بسبب خلافات سياسية فصائلية.
مطالب موجهة إلى
السلطات الأردنية والفلسطينية
· تدعوا "منظمة أصدقاء الإنسان
الدولية" السلطات الأردنية إلى السماح للأستاذ قاسم وزوجته السيدة أمل الأحمد
بالسفر وحرية التنقل من الضفة الغربية إلى وعبر الأراضي الأردنية؛
· تطالب "أصدقاء الإنسان" السلطات
الفلسطينية بإعادة إشاعة الحريات العامة والأكاديمية في الجامعات والمؤسسات
التعليمية الفلسطينية؛
· السلطات الفلسطينية مدعوة إلى التوقف التام عن
الإعتقالات التي تقوم بها بحق الأستاذ قاسم وعن التضييق على حريتة الأكاديمية
والكتابية. ومن صلب واجباتها حماية طواقم التعليم والطلبة وحرم الجامعات من
الإعتداءات؛
· يتوجب على السلطة الفلسطينية كذلك، تطبيق قرارات
القضاء الفلسطيني وإرجاع الطلبة الثلاث المفصولين من جامعة النجاح إلى مقاعد
الدراسة. وإعادة فتح التحقيق من أجل كشف ملابسات مقتل الشاب الجامعي محمد رداد
داخل حرم نفس الجامعة بتاريخ 24/7/2007.
مطالب موجهة إلى
سلطات الإحتلال الإسرائيلي
· تطالب "منظمة أصدقاء الإنسان
الدولية" سلطات الإحتلال الإسرائيلي بالسماح للأستاذ قاسم بالسفر وحرية
التنقل من الضفة الغربية إلى ومن الأراضي الأردنية؛
· سلطات الإحتلال مدعوة إلى التوقف التام عن
الإعتقالات التي تقوم بها بحق الأستاذ قاسم، والتوقف عن إطلاق التهديدات بحقه.
تعليقات