الضحكات / القصيدة التي لم يكتبها محمود درويش كتبها قاص فلسطيني





مبللة بالدمع و الدم و مبللة بالندى
ولك الوردة الحمراء و لي الصدى

تيسير نظمي
إلى سهير

           الضحكات التي نثرناها فوق جبال الألب من قطار العمر السريع ، هل لا زالت على حبال الغسيل في الطريق إلى برج بيزا ؟ و أعترف : أنني سرقت ضحكة منها ليس لي ، ما زال من أجلها بيراندلو ينتحب و من أجلها جُنَّت إبنة تروتسكي الكبرى و بسببها تم اغتيال نجله الأكبر في باريس . الضحكات التي ما جفت بعد على حبال الغسيل ، ما زلت أنتظرها في مليون ونصف قتيل . الضحكات التي وزعناها ذات صيف ما بين الثورة و المستحيل. الضحكات التي انتهت بالتوابيت و الضحكات التي لم تشعل فتيل . أينها الآن من عينيك يا رفيقتي و أين أنا نزيل ؟




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البرنامج "الثقافي والوطني " للتيارات المؤتلفة في رابطة الكتاب الأردنيين والانتخابات 27 نيسان

بيان صادر عن ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا

صحافيون من أجل فلسطين تدعو لحملة تواقيع لتحريك شكوى لدى الجنائية الدولية