كل شيء ينهار في غزة و وفد المنظمة يضع المبررات
كل شيء ينهار في
غزة وغنيم يدعو لحراك شعبي احتجاجا على أزمة الكهرباء والتمييز في التوزيع
دعا نافذ غنيم
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني إلى حراك جماهيري واسع احتجاجا على النقص
في كمية الطاقة الكهربائية التي تصل قطاع غزة، وعلى التوزيع الغير عادل لها في المناطق
المختلفة، حيث يشكوا الأهالي من التمييز في حصص الكهرباء الموزعة على المناطق، وزمن
وصلها.
وقال غنيم في تصريح
صحفي وزع على وسائل الاعلام:" لقد ضاق المواطنين درعا بالمبررات التي تسوقها شركة
الكهرباء، وكذلك بما يتحدثون به المتنفذون في قطاع غزة، وأيضا بما تسوقه السلطة من
مبررات، فكل الذي يعرفه المواطن بان هناك جهات مسئولة ملزمة بتوفير حاجاته الأساسية
بغض النظر عن كل اللغط والتبريرات القائمة، فان كان السبب الانقسام، فلينتهي هذا الانقسام
العار، وان كان مماحكات ومناكفات سياسية فلتتوقف فورا، وان كان السبب عدم توفير الطاقة
اللازمة من مصر او اسرائيل او في عدم القدرة على توفير الوقود لمحطة التوليد، فليعالج
سبب ذلك بعيدا عن العنتريات والفهلوات التي أوصلتنا إلى الهاوية، أما سوء إدارة الأزمة
داخليا من قبل شركة الكهرباء وشركة التوزيع فيجب أن يوضع له حد، فكل ما يساق من تبريرات
لم تعد تسمن ولا تغني من جوع لدي كافة المواطنين ".
وأضاف " كل
شيء ينهار، لم يعد شيئا قائما لا كهرباء، وشح في غاز الطهي، ولا معابر، ومعدلات الفقر
في تفاقم، والجريمة تحقق أعلى منسوب لها، وشعور بالإحباط واليأس والخوف والقلق من المستقبل
يغزو كل بيت، كل هذا الواقع المأساوي اخذ بالتعبير عن نفسه في الكثير من المواقف والأحداث،
وهو يتصاعد إلى مستويات نذر بالانفجار" .
ودعا غنيم المواطنين
للتعبير عن استيائهم من الحالة الكارثية القائمة بما يوجه رسائل واضحة وصريحة لكل الأطراف
بان الطوفان قادم إذا لم تعالج القضايا المعيشية لهم، طوفان سيطال الجميع دون استثناء
.
كما ثمن مبادرة
القوى السياسية في محافظة رفح، والتي قررت تنظيم اعتصام حاشد أمام شركة الكهرباء احتجاجا
على الحالة المأساوية التي وصلنا لها، وهي صرخة في وجه كافة الأطراف التي ساهمت فيما
وصل إليه المجتمع من حالة كارثية لا تطاق .
مزهر: وفد المنظمة
يضع بعض المبررات لتأجيل الزيارة وحماس تريد معالجة قضايا محددة
اكد عضو اللجنة
المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر ان هناك قرار في اللجنة التنفيذية
بذهاب وفد من منظمة التحرير الفلسطيني الى قطاع غزة لتطبيق ملف المصالحة، مشيرا ان
هذا القرار احيل الى اللجنة السياسية في رام الله.
وأوضح مزهران هناك
تباطؤ واضح في تنفيذ هذا القرار من قبل بعض
الاطراف.
و في سياق متصل
لفت مزهل الى ان الجبهة الشعبية هي جزء من البحث و عملية اتخاذ القرار، موضحا ان ممثل
عن الجبهة شارك في الاجتماع الاخير و اكد خلاله على ضرورة ان يذهب الوفد الى غزة.
و طالب مزهر بضرورة
تهيئة الظروف و المناخات المناسبة لقدوم الوفد الى قطاع غزة، مشددا على ضرورة عدم التأخر
و التباطؤ في اتخاذ قرار الزيارة للبدء بجولة حوارات لتطبيق اتفاق القاهرة و الشاطئ.
و اوضح مزهر الى
ان وفد المنظمة يضع بعض المبررات لتأجيل الزيارة لبعض الوقت لتوفير المناخات الايجابية،
مبينا ان حركة حماس تريد ان يأتي الوفد الى قطاع غزة لمعالجة قضايا محددة.
و اعتقد مزهر انه
في حال وصول الوفد الى قطاع غزة و البدء في جولة الحوارات ان تخرج بنتائج ايجابية ملموسة،
قائلا: " اذا ما توفرت الارادة السياسية و الرغبة و القناعة بان تكون المصلحة
العامة للشعب الفلسطيني هي اعلى من كل شي فان الحوار و الاجتماع سيخرج بنتائج ايجابية
ملموسة".
و اضاف:
" لابد من توحيد الجهود و الصف الفلسطيني لمواجهة الحكومة الاسرائيلية الاكثر
تطرفا و الاكثر فاشية و عنصرية و التي تسرق اموال الشعب الفلسطيني و تغتصب ارضه".
تعليقات