الشاعر الأخير ينتظر تمارا في الثالث عشر من كل شهر و "ريتا" تتوارى
سيكون حزنا ينام على حزنٍ يستيقظُ على حزن دفاترنا القديمة
لا توقظيه الآن في عمان
ولا في روما
ولا اليونان
دون كيخوتة الإسبان
واتركي الغيوم شاردة
والعصافير تلهو على شباكه المهجور
وشرفات الخلان
واتركي للصحراء ديمة
والجبن والزيتون منسيٌ
والقلب زجاجه المكسور في ما تبقى من وليمة
سيكون ربيع ويكون غيم و يكون سماء
وفي بيتنا تميمة
ويكون ما سوف يكون
لكنه لن يستسلم لهزيمة
13-3-2015
سنؤجل سماعنا الأخبار
سنؤجل زينة الدار
في الزمن المنهار
لنوقد المشاعل للثوار
ريتا سحابة صيفٍ في زمن الجوع
صارت تمارا و صارت لغزة دمارا
ويسوع وحده على الصليب
وعلى الصليب بعده يسوع
فقل لي ما أنت بخالق الآن في عمان أو لبنان !
ريتا جديدة من وهج الشعر
أم ريتا الحمامة يأكلها الهر
ريتا تمارا
والشعب في بؤسه يتمارى
و سانتظرها .. كما لم تنتظرها
في الطلقة الأولى من وجع الدار
قبل أن في التراب أوارى أو أتوارى
فكل أوطان العرب كانت وظلت صحارى وراؤها تمارا أو صحارى
لا قلب لي لأهبك المغفرة
فلست الله في الأعالي كي أوزع قدري على الرفاق أقدارا
ولا انا بشاعرٍ في صدور الإناث استعر أوارا
إنما من النار جُبلتُ وأزيد النارَ إذا اشتعلت نارا واستعارا
وانتظر الشعوب أن تهب لثورة لا بد منها
وتهدم في عبدون ألف دار و دارا
فالرصاصة ما تبقى لي
وسانتظرها
لأجعل من دمها عنقود غضب
ومن عنقها سوارا.
13-3-2015
تعليقات