Israelis, Palestinians differ on autopsy results of Palestinian minister
طاقم الأطباء يقدم نتائج تشريح جثمان أبو عين للرئيس الفلسطيني
عرب 48
تاريخ النشر: 11/12/2014 - آخر تحديث: 11:25
قدم طاقم الأطباء الفلسطيني- الأردني الذي أجرى عملية تشريح جثمان الشهيد زياد أبو عين، صباح اليوم، نتائج التقرير للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ إن أبو عين توفي نتيجة لتعرضه للضرب والعنف الجسدي واستنشاق الغاز وعدم تلقي العلاج في الوقت المناسب، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطبيب الإسرائيلي الذي شارك في التشريح يدعي بأن وفاة أبو عين ناتجة عن نوبة قلبية.
وقال الشيخ لإذاعة 'فلسطين' إن نتائج التشريح الذي أجري أمس بحضور أطباء من فلسطين والأردن وإسرائيل، أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن استشهاد الوزير زياد أبو عين. وأضاف أن الوفاة نتجت عما تعرض له من ضرب واختناق بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على المسيرة في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله بالضفة الغربية، ومن ثم إعاقة وصول أبو عين للمستشفى.
وأضاف الشيخ أن الطبيب الاسرائيلي المشارك في عملية التشريح، التي جرت في معهد الطب الشرعي في ابو ديس شرق القدس بمشاركة أطباء اردنيين الليلة الماضية، وافق على نتائج عملية التشريح ولكنه رفض التوقيع عليها، فيما وقع عليها الاطباء الفلسطينييون والاردنييون.
وعن سبب وجود طبيب إسرائيلي في عملية التشريح، أوضح الشيخ أنه تم الموافقة على وجوده كي لا تشكك إسرائيل بنتائج التشريح، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية رفضت تشريح أبو عين في معهد 'أبو كبير' الإسرائيلي وأصرت على تشريحه بالمركز الطب العدلي في جامعة القدس في 'أبو ديس'، شرقي المدينة المقدسة.
وسيشيع جثمان الشهيد أبو عين بمراسم رسمية الساعة 12:00 ظهرا في مقر الرئاسة فس رام الله.
وأكد ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الجيش علمت بوجود رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير زياد أبو عين، لدى بدء المسيرة الاحتجاجية في بلدة ترمسعيا والتي انتهت باستشهاد الوزير الفلسطيني بعد اعتداء الجنود عليه.
ونقلت صحيفة 'هآرتس'، اليوم الخميس، عن الضابط قوله لصحفيين إسرائيليين، أمس، إنه عندما وصل أبو عين إلى المسيرة بالقرب من البؤرة الاستيطانية العشوائية 'عادي' تعرف عليه مندوب مديرية التنسيق والارتباط في المنطقة وأبلغ القوة العسكرية المتواجدة في المكان.
وأضاف الضابط أنه 'عندما تصل شخصية ويتم التعرف عليها، يقولون (مديرية التنسيق والارتباط) للقوة إن الحديث يدور عن هذا الشخص وينبغي الابتعاد عنه. وعلى ما يبدو أن هذا ما حدث، لكن مجرد وجوده في الخط الأمامي، ومجرد دخوله إلى مركز الحدث هو الذي يغذي النار، حتى إذا كان مندوب مديرية التنسيق والارتباط قد تعرف عليك'.
وادعى الضابط أنه من خلال الصور وأشرطة الفيديو التي توثق ما حدث خلال المسيرة واعتداء قوات الاحتلال على المشاركين فيها وخاصة أبو عين 'لا نرى أية ظروف مباشرة (للاعتداء على أبو عين)... وليس واضحا ما إذا كان شرطي حرس الحدود خنق الوزير أم أنه دفعه وحسب'.
وفي غضون ذلك قرر جيش الاحتلال خلال مداولات عقدها أمس برئاسة رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، تعزيز القوات في منطقة رام الله، من خلال زج كتيبتين ونقل سريتي حرس حدود إلى إمرة الجيش، وذلك تحسبا من مواجهات محتملة في أعقاب استشهاد الوزير أبو عين وخلال وبعد جنازته التي ستجري في رام الله والبيرة اليوم.
ومن شأن هذا التواجد المكثف لقوات الاحتلال أن يستفز المواطنين الفلسطينيين وأن يؤدي إلة اندلاع مواجهات كما يحدث دائما.
وادعت إسرائيل أن عدة جهات، بينها الجيش، تجري تحقيقات في الظروف التي أدت إلى استشهاد أبو عين، فيما أكدت تقارير وشهود عيان وأشرطة تصوير على اعتداء جنود الاحتلال على الوزير والمتظاهرين وضرب الجنود للوزير بأعقاب بندقية وخوذة معدنية على صدره.
قدم طاقم الأطباء الفلسطيني- الأردني الذي أجرى عملية تشريح جثمان الشهيد زياد أبو عين، صباح اليوم، نتائج التقرير للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ إن أبو عين توفي نتيجة لتعرضه للضرب والعنف الجسدي واستنشاق الغاز وعدم تلقي العلاج في الوقت المناسب، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطبيب الإسرائيلي الذي شارك في التشريح يدعي بأن وفاة أبو عين ناتجة عن نوبة قلبية.
وقال الشيخ لإذاعة 'فلسطين' إن نتائج التشريح الذي أجري أمس بحضور أطباء من فلسطين والأردن وإسرائيل، أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن استشهاد الوزير زياد أبو عين. وأضاف أن الوفاة نتجت عما تعرض له من ضرب واختناق بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على المسيرة في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله بالضفة الغربية، ومن ثم إعاقة وصول أبو عين للمستشفى.
وأضاف الشيخ أن الطبيب الاسرائيلي المشارك في عملية التشريح، التي جرت في معهد الطب الشرعي في ابو ديس شرق القدس بمشاركة أطباء اردنيين الليلة الماضية، وافق على نتائج عملية التشريح ولكنه رفض التوقيع عليها، فيما وقع عليها الاطباء الفلسطينييون والاردنييون.
وعن سبب وجود طبيب إسرائيلي في عملية التشريح، أوضح الشيخ أنه تم الموافقة على وجوده كي لا تشكك إسرائيل بنتائج التشريح، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية رفضت تشريح أبو عين في معهد 'أبو كبير' الإسرائيلي وأصرت على تشريحه بالمركز الطب العدلي في جامعة القدس في 'أبو ديس'، شرقي المدينة المقدسة.
وسيشيع جثمان الشهيد أبو عين بمراسم رسمية الساعة 12:00 ظهرا في مقر الرئاسة فس رام الله.
وأكد ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الجيش علمت بوجود رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير زياد أبو عين، لدى بدء المسيرة الاحتجاجية في بلدة ترمسعيا والتي انتهت باستشهاد الوزير الفلسطيني بعد اعتداء الجنود عليه.
ونقلت صحيفة 'هآرتس'، اليوم الخميس، عن الضابط قوله لصحفيين إسرائيليين، أمس، إنه عندما وصل أبو عين إلى المسيرة بالقرب من البؤرة الاستيطانية العشوائية 'عادي' تعرف عليه مندوب مديرية التنسيق والارتباط في المنطقة وأبلغ القوة العسكرية المتواجدة في المكان.
وأضاف الضابط أنه 'عندما تصل شخصية ويتم التعرف عليها، يقولون (مديرية التنسيق والارتباط) للقوة إن الحديث يدور عن هذا الشخص وينبغي الابتعاد عنه. وعلى ما يبدو أن هذا ما حدث، لكن مجرد وجوده في الخط الأمامي، ومجرد دخوله إلى مركز الحدث هو الذي يغذي النار، حتى إذا كان مندوب مديرية التنسيق والارتباط قد تعرف عليك'.
وادعى الضابط أنه من خلال الصور وأشرطة الفيديو التي توثق ما حدث خلال المسيرة واعتداء قوات الاحتلال على المشاركين فيها وخاصة أبو عين 'لا نرى أية ظروف مباشرة (للاعتداء على أبو عين)... وليس واضحا ما إذا كان شرطي حرس الحدود خنق الوزير أم أنه دفعه وحسب'.
وفي غضون ذلك قرر جيش الاحتلال خلال مداولات عقدها أمس برئاسة رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، تعزيز القوات في منطقة رام الله، من خلال زج كتيبتين ونقل سريتي حرس حدود إلى إمرة الجيش، وذلك تحسبا من مواجهات محتملة في أعقاب استشهاد الوزير أبو عين وخلال وبعد جنازته التي ستجري في رام الله والبيرة اليوم.
ومن شأن هذا التواجد المكثف لقوات الاحتلال أن يستفز المواطنين الفلسطينيين وأن يؤدي إلة اندلاع مواجهات كما يحدث دائما.
وادعت إسرائيل أن عدة جهات، بينها الجيش، تجري تحقيقات في الظروف التي أدت إلى استشهاد أبو عين، فيما أكدت تقارير وشهود عيان وأشرطة تصوير على اعتداء جنود الاحتلال على الوزير والمتظاهرين وضرب الجنود للوزير بأعقاب بندقية وخوذة معدنية على صدره.
Palestinian minister dies after West Bank confrontation with Israeli soldiers
Abbas announces three days of mourning after Ziad Abu Ain was reportedly shoved by Israeli troops while planting olive trees
A senior minister in the government of Palestinian president Mahmoud Abbas died on Wednesday following a violent confrontation with Israeli troops in a West Bank village near Ramallah.
Ziad Abu Ain, who dealt with the issue of Israeli settlements and the separation wall, died as he was being rushed to hospital after becoming involved in clashes with Israeli troops while trying to plant olive trees in the village of Turmusiya near Ramallah.
Abbas described the attack as “a barbaric act which we cannot be silent about or accept”. He announced three days of national mourning and said he would take “necessary steps” after an investigation.
The death was also condemned by the Palestinian foreign minister, Riyad al-Malki, who said that “Israel will pay” for the “murder” of Abu Ain.
Reports said that Abu Ain, a senior figure on Fatah’s revolutionary council, collapsed and died after being struck in the chest at an event where he also inhaled teargas fired by Israeli security forces.
Israel’s defence minister, Moshe Yaalon, issued a statement expressing “sorrow”. “The event in which Ziad Abu Ain died is under investigation by the IDF,” said Yaalon. “We have proposed a joint investigation to the Palestinian Authority and that a joint autopsy be carried out on Abu Ain’s body. Security stability is important to both sides and we will continue coordination with the PA.”
Mohammed Mohesin, an assistant from Abu Ain’s office who witnessed the incident and travelled in the ambulance to hospital, claimed that over the course of a few minutes one policeman grabbed Abu Ain by the throat, before he was assaulted by two other soldiers a little later.
“When we arrived at where we planned to plant, there were a large number of troops waiting for us who fired teargas,” said Mohesin. “He went to talk to them and asking why they were blocking us. One soldier grabbed him by the throat. A few minutes later another one hit him in the throat while a third soldier with a helmet head butted him in the chest.
“He was on the ground holding his chest but it appeared he could not recognise the people standing around him.” Mohesin’s description of the headbutt was also described by other eyewitnesses but could not be verified by the Guardian.
Video footage of the confrontation – and still photographs – showed Abu Ain being held by the throat by a helmetless officer. A second photograph showed him being held by the shoulders by a border policeman wearing a helmet.
An AFP photographer said he had seen Abu Ain struck in the chest. While some witnesses claimed the minister had been struck by a rifle butt, that was denied by an Israeli journalist present, Channel 10 reporter Roy Sharon, in a tweet.
Abu Ain was taken to a local clinic then to hospital in Ramallah where he was pronounced dead.
An Israeli officer quoted by the Jerusalem Post said there had originally been a minor confrontation over where demonstrators would be allowed to plant. “[Soldiers] then saw a person collapsing. We see on footage from the incident a push [delivered by a border police officer],” the officer said, adding, “I say this with reservation as we are still investigating it.”
Another photograph, published by the Palestinian Maan news website, showed Abu Ain lying on the ground after his collapse.
Shortly before his death, Abu Ain had spoken to television reporters. “This is the terrorism of the occupation, this is a terrorist army, practising its terrorism on the Palestinian people,” he told the official Palestine TV. “We came to plant trees on Palestinian land, and they launch into an attack on us from the first moment. Nobody threw a single stone.”
Confirming the minister’s death, a senior Palestine Liberation Organisation official told the Guardian: “He had gone to plant olive trees in Turmusiya for international human rights day when Israeli soldiers arrived to oppress the demonstration. There are different versions circulating about what happened but he wasn’t shot.”
The minister’s death followed violent clashes in the area the night before, prompted by Israeli settlers’ claims that a horse had been stolen. Palestinian villagers claim it was triggered by settlers stoning Palestinian cars.
There have been months of violent unrest in Jerusalem, Tel Aviv and the Israeli-occupied West Bank. Ten Israelis and a foreign visitor have been killed by Palestinians over the past three months, while more than a dozen Palestinians have also been killed, including most of those who carried out the attacks.
Abu Ain, 55, has previously been arrested and imprisoned by Israel. He was extradited from the United States in 1981 over the murder of two Israelis in Tiberias in 1979, and sentenced to life in prison, but released in 1985 in a prisoner exchange.
Besides his role in the PA monitoring Israeli settlements and the separation barrier, Abu Ain was a member of the Fatah Revolutionary Council and previously served as deputy Palestinian minister for prisoner affairs.
A Border Police soldier grabs Palestinian official Ziad Abu Ein (L) during a demonstration in the village of Turmus Aya near Ramallah, on December 10, 2014. Photo by AFP
A Palestinian official on Thursday accused Israel of being responsible for the death of Ziad Abu Ein, a Palestinian minister who died shortly after being shoved and grabbed by the neck by an Israeli Border Police officer at a West Bank protest on Wednesday.
Palestinian Civil Affairs Minister Hussein al-Sheikh told Voice of Palestine radio that the examination of the body shows Abu Ein had died from being struck and inhaling tear gas. He accused Israel of responsibility for the minister's death.
Israeli sources said the autopsy suggested the primary cause of death was a heart attack caused by stress, apparently a result of Abu Ein's neck being grasped by an Israeli policeman, an event which was captured in video taken during the demonstration. The source added that Abu Ein's heart was in poor medical condition and thus at high risk due to prior health issues, including severe Atherosclerosis and tissue scarring.
The autopsy was carried out late on Wednesday. The Palestinian Authority agreed to allow an Israeli pathologist take part in the autopsy; additional pathologists from Jordan were also present.
The diagnosis of a heart attack caused by stress was agreed upon by the Israeli and Jordanian pathologists, due to the finding of light bleeding that occured in Abu Ein's neck muscles and beneath his aorta prior to his death - a result common to stress. Bleeding in the gum, the tongue and the jaw area were also found, but could have been caused by resuscitation efforts.
Palestinian President Mahmoud Abbas on Wednesday announced three days of mourning and halted all contacts and security coordination with Israel.
Abu Ein, who was in charge of the Settlements and Annexation Wall portfolio, will be buried Thursday.
IDF launches investigation, boosts West Bank forces
The protest was held as part of the struggle of Palestinian villages Turmusiya and Al Mugheir against the illegal settlement outpost of Adei Ad, which has taken control of their land and prevented them from cultivating it.
The confrontation ensued after IDF and Border Police troops fired tear gas and stun grenades at the demonstrators, seeking to push them back. The two sides exchanged shoves and insults, and at a certain point Abu Ein - who was at the center of the brawl - walked away from the commotion and sat down on a nearby rock. He then asked to be taken to the Ramallah hospital and fainted. Sources close to the minister said he suffered from high blood pressure and diabeted.
Defense Minister Moshe said in an official statement that the IDF has launched an investigation into the circumstances of Abu Ein's death, and expressed regret over his death. Retaining stability in regards to the security situation, he added, "is important for both sides, and we will continue to coordinate with the Palestinian Authority."
Chief Palestinian negotiator Saeb Erekat called the death of Abu Ein “another example of Israel’s vicious and arrogant actions committed against the Palestinians.” He called on the international community to protect the Palestinians from "the crimes of an Israeli government full of settlers and extremists” and said that the Palestinian leadership is weighing its response.
Anticipating further unrest in the West Bank due to the event, IDF chief of staff Benny Ganz decided on Wednesday to add two additional military battalions and two companies of Border Police troops to the forces already stationed in the West Bank, after a holding an appraisal of the situation with top IDF officers.
تعليقات