ذاكرة مدينة/ذاكرة مثقف/غزة المقاومة/غزة الصمود وعشاق مواقعنا أينما كانت
عشاق نادي السينما الأردني وعشاق حركة إبداع People Connected to Originality Movement
http://om-rush.blogspot.com/2014/09/blog-post_2.htmlعشاق نادي السينما الفلسطيني - أسماء People Connected to Palestinian Cinema Club
http://om-rush.blogspot.com/2014/09/people-connected-to-palestinian-cinema.htmlالكاتب تيسير نظمي والطبيبة راوية البورنو ونجلي المناضل الراحل فضل البورنو |
رشا عبدالله سلامة
لعل يوما واحدا فقط لم يكن خيارا مناسبا
من قِبل رابطة الكُتّاب الأردنيين كي تُكثف فيه فعاليات مهرجان «ذاكرة مدينة.. ذاكرة
مثقف»، والذي خصّص لغزة؛ إذ امتد البرنامج منذ الساعة الخامسة مساء، إلى ما يزيد عن
العاشرة من مساء أول من أمس، في مركز الحسين الثقافي.
ازدحم الحضور، الذي ضم جلّه عائلات الشخصيات
المُكرّمة في المهرجان، بين ردهات المركز، الذي أفرد جزءا من بهوه لمعرض رسومات أطفال
كانوا استلهمومها من غزة، إلى جانب لوحات الفنانة ماريان دولة، التي تناولت ثيمات عدة
من بينها المعتقل والجدار العنصري وإطلالات على مدينة يافا.
الاستهلال كان للفنان جميل عواد، الذي قدّم
فقرات الحفل، ليتحدث رئيس الرابطة د. موفق محادين عن غزة، واصفا إياها بـ»عطر كما حد
السكين»، ومن ثم ليبدأ الفيلم التسجيلي الذي أعده محمد جميعان ود. عماد الحطبة، عن
غزة، لمدة عشرين دقيقة، والذي لم يكن دقيقا كثيرا في عرضه مشاهد تتعلق بقطاع غزة؛ إذ
كانت جلها للضفة الغربية وشخصياتها، كما أن الشهادات الواردة في الفيلم كانت تكررت
في فقرة الشهادات الحية على المسرح، وبعد مضي دقائق فقط من الفيلم التسجيلي كشهادة
الكاتب رجب أبو سرية والدكتورة راوية البورنو ومحمد سعيد المسحال. النبرة الشعاراتية
هيمنت على الشهادات الحية باستثناء الشهادة التي قدمها رئيس قسم جراحة التجميل في مستشفى
الجامعة الأميركية في لبنان د. غسان أبو ستة، والذي كان ضمن الطاقم الطبي في مستشفى
الشفاء في غزة خلال حروبها الأخيرة، والذي دعّم شهادته بالأرقام عن أعداد الضحايا وعن
مشاهداته في أروقة المستشفى، كما عدّد استنتاجات عدة كان وصل إليها من خلال معايشته
اليومية للحرب، وقد أوصل اعتذار الطبيب النرويجي مادس غيلبيرت الذي لم يتمكن من الحضور
والمشاركة نظرا لكونه شاهدا في محكمة راسل، هذه الأيام، على جرائم الاحتلال في حرب
غزة الأخيرة.
من أشعار الراحلين هارون هاشم رشيد ومعين
بسيسو، قرأ كل من جميل وجولييت عواد، بإلقاء متمكن، قصائد من ضمنها «مع الغرباء» و»للقدس»
و»الثلاثة والليل» و»الأرض» و»دائرة الطباشير الفلسطينية».
تخلل المهرجان استراحة، تلاها مزاد علني
على ثلاث لوحات إحداها للراحل إسماعيل شموط، والذي تم تكريمه أيضا بحضور زوجته الفنانة
تمام الأكحل، ولوحة لمحمد صبيح ولوحة لماريان دولة، إلى جانب خريطة طبيعية لفلسطين
تتضمن أسماءالمدن والقرى جميعها.
وقبل أن تبدأ الفقرة الفنية المطوّلة، التي
أحيتها الفنانة مكادي نحاس وفرقة «شو هالأيام» وفرقة صبا للتراث، اعتلى عدد من نقباء
الأطباء والمحامين خشبة المسرح لتسليم شهادات التكريم لعائلات غزية قضى أفرادها أثناءالعدوان
الأخير، ولذوي شخصيات فلسطينية راحلة تعود أصولها لغزة أو كانت ساقتها الدروب هناك
عقب النكبة، من بينهم الرئيس الراحل ياسر عرفات ود. حيدر عبد الشافي والشيخ أحمد ياسين
ود. عبد العزيز الرنتيسي والشهيد خليل الوزير والشهيد كمال عدوان والشهيد محمد يوسف
النجار والشهيد محمد الأسود (جيفارا غزة) وغيرهم، إلى جانب نساء فلسطينيات مثل يسرى
البربري ومريم محيسن وعصام الحسيني، وتكريم الأطفال الذين قدموا رسوماتهم ضمن المعرض.
الكاتب رجب أبو سرية والكاتب تيسير نظمي |
الشبيبة |
الكاتب تيسير نظمي و الكاتب رجب أبو سرية |
الكاتب تيسير نظمي محاطا بالشبيبة |
تعليقات