لحظات حاسمة ومتوترة والوضع في غاية الدقة واحتمال التوصل لاتفاق قبل منتصف الليلة



لحظات حاسمة ومتوترة... عزام الاحمد: الوضع في غاية الدقة ونأمل التوصل لاتفاق قبل منتصف الليلة
تاريخ النشر : 2014-08-13
القاهرة– متابعة دنيا الوطن
كشف عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة في القاهرة , اليوم  الاربعاء عن لحظات حاسمة ودقيقة تعيشها المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية المتواصلة في العاصمة المصرية قائلا :" إن الوضع في غاية الدقة ونأمل أن نصل الى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار قبل الساعة 12 ليلا موعد انتهاء الهدنة'.
واتفقت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل منتصف ليل الأحد – الاثنين على تمديد التهدئة لـ72 ساعة تنتهي منتصف ليل الأربعاء – الخميس وسط تضارب في الأنباء حول إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل ينهي عدوان إسرائيلي استمر لـ35 يوما على قطاع غزة.
وأضاف الأحمد في  تصريح له قبيل مباحثات اليوم الثالث للمفاوضات غير المباشرة :" أنه من الملاحظ ان الوفد الاسرائيلي يفاوضنا شكلا كوفد فلسطيني ولكن يسيطر على تفكيره حالة الانقسام' مشددا في نفس الوقت على أن الوفد سيدافع عن مصالح الشعب الفلسطيني المستقبلية بكل وطنية وجدية".
مصدر فلسطيني قريب من المباحثات في القاهرة كشف لـ"دنيا الوطن" ان الوفد الفلسطيني يجتمع في هذه اللحظات -2 ظهرا- مع المخابرات المصرية سيعقبه اجتماع مع الوفد الإسرائيلي ضمن المباحثات غير المباشرة بين الجانبين".
المصدر الفلسطيني توقع أن يتوجه الوفد الفلسطيني إلى رام الله فجر غد الخميس للتشاور مع الرئيس محمود عباس واطلاعه على آخر تطورات المباحثات مع الجانب الإسرائيلي بشأن اتفاق شامل".
وكان الوفد الفلسطيني هدد قبل تمديد التهدئة الحالية بمغادرة الأراضي المصرية إلى رام الله للتشاور مع الرئيس عباس ولكن نجاح الجهود المصرية في إقناع جميع الأطراف بتمديد التهدئة قد يكون أجل انفجار المفاوضات إلى مراحل زمنية لاحقة.
صحيفة يديعوت احرونوت العبرية نشرت قبل قليل عن مصدر رفيع في حركة حماس قوله :" أن الجانب المصري يبذل جهود كبيرة لتمديد التهدئة لثلاثة أيام أخرى مؤكدا أن الوفد الفلسطيني رفض تمديد التهدئة بدون الحصول على ضمانات مصرية بقبول إسرائيل بالمطالب الفلسطينية".
ونقل راديو الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن مصدر فلسطيني وصفه بـ"الحمساوي" أن الجانب الفلسطيني ربما يطالب بوسيط آخر غير مصر إذا استمرت إسرائيل بمماطلتها في المفاوضات الجارية بالقاهرة".
وتتركز المطالب الفلسطينية بعد حرب دامية راح ضحيتها ما يقارب الألفي شهيد وعشرة آلاف جريح في :" رفح الحصار بصورة كاملة عن قطاع غزة , والسماء بفتح ميناء ومطار , وإطلاق سراح الأسرى الذين اعتقلتهم إسرائيل عقب حادث اختطاف ثلاثة مستوطنين بالضفة او ما يسمى بـ"أسرى شاليط" إضافة إلى توسيع مساحة الصيد البحري وتقليص المنطقة العازلة شرق غزة واعادة إعمار القطاع".

ورفضت إسرائيل بعض المطالب في حين طلبت تأجيل أخرى بالتزامن مع تصعيد إعلامي إسرائيلي في التصريحات المهددة لقطاع غزة والداعية لاستئناف الحرب مرة أخرى على القطاع.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

الحراكات والإسلاميين ينظمون مسيرة اصلاحية كبرى عشية الإنتخابات