وزارة الصحة الأردنية تنقذ أحد كتاب الأردن وفلسطين من الهاوية وتسبب حرجا لبقية وزارات حكومة النسور ونقابة المعلمين

الصورة بكاميرة حركة إبداع وبعين الناشطة الأردنية آيات أحمد الحياري 

وزير الصحة الأردني: قضية الكاتب تيسير نظمي بين يدي لجنة طبية لتصويب التقصير في منحه الراحة اللازمة

الصورة بكاميرة حركة إبداع وبعين الناشطة الأردنية آيات أحمد الحياري 

الصورة بكاميرة حركة إبداع وبعين الناشطة الأردنية آيات أحمد الحياري
(عمو تيسير بعين الناشطة اليسارية آيات أحمد )

الصورة بكاميرة حركة إبداع وبعين الناشطة الأردنية آيات أحمد الحياري 

الصورة بكاميرة حركة إبداع وبعين الناشطة الأردنية آيات أحمد الحياري 

الصورة بكاميرة حركة إبداع وبعين الناشطة الأردنية آيات أحمد الحياري 

الصورة بكاميرة حركة إبداع وبعين الناشطة الأردنية آيات أحمد الحياري 

الصورة بكاميرة حركة إبداع وبعين الناشطة الأردنية آيات أحمد الحياري 

الصورة بكاميرة حركة إبداع وبعين الناشطة الأردنية آيات أحمد الحياري 

الصورة بكاميرة حركة إبداع وبعين الناشطة الأردنية آيات أحمد الحياري 

حركة إبداع - عمان: علمت حركة إبداع من مصادر رفيعة في وزارة الصحة أن وزير الصحة الأردني قد أوعز بتشكيل لجنة طبية لدراسة وفحص التحويل الطبي لمعلم اللغة الإنجليزية الأستاذ تيسير نظمي لمستشفى البشير والفحوصات التي أجريت له فور نقل الدفاع المدني له من مركز صحي الذراع في حي نزال لطوارئ مستشفى البشير بتاريخ 14 آذار 2011 . وكانت رابطة الكتاب الأردنيين قد تبنت مبكرا هذه القضية لأحد أبرز أعضائها فور وقوعها مخاطبة وزارة التربية ووزارة الثقافة في بادئ الأمر وكذلك نقابة المعلمين التي لم تحرك ساكنا في هذه القضية حيث ترتب عليها تشكيل لجان في وزارة التربية لم تصل إلى نتيجة في ظل إصرار الشؤون القانونية على عدم منح المعلم الفرصة في توضيح أسباب تغيبه بضعة أيام عن العمل نتيجة مراجعته للطبيب غير المختص في حالته المرضية وعدم منحه فترة استراحة كافية للعلاج في ظل الأوضاع التي كانت سائدة في الأردن - عمان - في تلك الفترة من آذار 2011 سياسيا واجتماعيا وتربويا . وفي تعليق لرابطة الكتاب على استجابة وزير الصحة العاجلة لكتابها الموجه لمعاليه قال مصدر من الهيئة الإدارية للرابطة  أن رابطة الكتاب تثق ثقة كبيرة بأن وزير الصحة بات بيده الحل الأول والأخير وأن اللجنة الطبية المشكلة سوف تصوب أي تقصير غير مقصود من مستشفى البشير الذي تعامل مع الحالة على أنها حالة طارئة فقط بينما كان عضو الرابطة بحاجة لمتابعته 24 ساعة على الأقل للوقوف على تاريخه المرضي من واقع ملفه الطبي . أما في مدرسته التي كان معلما فيها ومنسقا لمادة اللغة الإنجليزية فقد علق أحد زملاء تيسير نظمي بقوله : أن إدارة المدرسة هي المقصرة بحقه فقد كانت تريد أن تتستر على تقصير المساعدين في عملهم و كيدهما الدائم في التعامل مع معلم متميز ومثقف وتربوي يمارس التعليم منذ عام 1975 وتقاديره كانت تتراوح بين امتياز وجيد جدا مرتفع وأضاف : لقد غدروا به وطلبوا منه عدم الدوام لأنه كان المعارض الوحيد لحالة التردي التي وصلت لها المدرسة وما تزال.