ﻛﻮﯾﺲ إﻧﮫ ھﯿﺘﺮﺷﺢ.. ﻷﻧﮫ ﻛﺪه ھﯿﻨﺰل ﻟﻨﺎ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﺮِﺟﻠﮫ.. وھﯿﻜﻮن ﻟﻮﺣﺪه.. ﻣﺶ ﻣﺘﺪارى ﻓﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﺴﻜﺮى أو اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وﺗﺮﺷﺤﮫ ھﯿﻌﺠﻞ ﺑﻨﮭﺎﯾﺔ اﻻﻧﻘﻼب".
نيويورك تايمز/ ثبات مرسي يحرج التلفزيون
المصري- والعوا يشكك بأدلة النيابة
01/02/2014
أﺑﺮزت ﺻﺤﯿﻔﺔ "ﻧﯿﻮﯾﻮرك ﺗﺎﯾﻤﺰ"
اﻷﻣيركية ﻣﺎ ﺳﻤﺘﮫ "ﺛﺒﺎت" اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎت ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﮫ.
وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﯾﺮ ﻟﮭﺎ أن ﻣﺮﺳﻲ ﺧﻄﻒ
اﻷﺿﻮاء ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﮫ ﻓﻲ 28 ﯾﻨﺎﯾﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺪى اﻟﻘﻔﺺ اﻟﻌﺎزل، وأﺻﺮ ﻋﻠﻰ أﻧﮫ لا
يزال اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺸﺮﻋﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﻠﺒﻼد.
وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ أن ھﺬا اﻟﺘﺤﺪي ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺮﺳﻲ
أﺟﺒﺮ اﻟﺘﻠﯿﻔﺰﯾﻮن اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﻧﻘﻞ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﮭﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة، واﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻨﻘﻞ أﺧﺒﺎر
ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻋﻨﮭﺎ. وﺟﺮت ﻓﻲ 28 ﯾﻨﺎﯾﺮ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﺮﺳﻲ، وﻋﺸﺮﯾﻦ ﻣﻦ ﻗﯿﺎدﯾﻲ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺘﮭﻤﯿﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﯿﺔ
اﻟﮭﺮوب ﻣﻦ ﺳﺠﻦ وادي اﻟﻨﻄﺮون.
ﯾﺬﻛﺮ أن ﻗﻀﯿﺔ اﻟﮭﺮوب ﻣﻦ وادي اﻟﻨﻄﺮون ﻣﺘﮭﻢ
ﻓﯿﮭﺎ 111 ﺷﺨﺼﺎً، ﺑﯿﻨﮭﻢ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻗﯿﺎدات اﻹﺧﻮان و71 ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺎً وﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺣﺰب اﷲ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ.
وفي السياق, ﺷﻜﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﯿﻢ اﻟﻌﻮا، ﻣﺤﺎﻣﻲ
اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ، أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﻓﻲ ﺻﺤﺔ "اﻷدﻟﺔ" اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﮭﺎ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ
ﻹداﻧﺘﮫ ﻓﻲ ﻗﻀﯿﺔ ﻗﺘﻞ ﻣﺘﻈﺎھﺮﯾﻦ ﻣﻌﺎرﺿﯿﻦ ﻟﮫ إﺑﺎن ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻤﮫ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎدر ﻣﻦ داﺧﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﮫ
اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﯿﺔ.
وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺼﺎدر ﻧﻔﺴﮭﺎ ﻓﻘﺪ ﺷﮭﺪت اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻗﯿﺎم
اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﻔﺾ "اﻷﺣﺮاز" وﻣﺸﺎھﺪة أﺳﻄﻮاﻧﺎت ﻣﺪﻣﺠﺔ ﻗﺪﻣﺘﮭﺎ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﺣﺼﻠﺖ
ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﻦ ﺟﮭﺎز اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ (ﺟﮭﺎز اﺳﺘﺨﺒﺎرات داﺧﻠﻲ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ) وإدارة اﻟﺘﻮﺛﯿﻖ
واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﺗﺤﺎد اﻹذاﻋﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﺎ أدﻟﺔ "إداﻧﺔ" ﺿﺪ ﻣﺮﺳﻲ
واﻟﻤﺘﮭﻤﯿﻦ اﻟـ14 اﻵﺧﺮﯾﻦ.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر إن اﻟﻌﻮا ﺷﻜﻚ، أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ،
ﻓﻲ "اﻷﺣﺮاز"، اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﮭﺎ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ، ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ اﻋﺘﺮاﺿﮫ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﻣﻮﻛﻠﮫ ﻓﻲ
ﻗﻔﺺ زﺟﺎﺟﻲ، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ذﻟﻚ "ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻸﻋﺮاف واﻟﻤﻮاﺛﯿﻖ اﻟﺪوﻟﯿﺔ".
ﻓﯿﻤﺎ رﻓﻊ اﻟﻤﺘﮭﻤﻮن ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻘﻔﺺ إﺷﺎرات
راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﯾﺔ، وأداروا ﻇﮭﻮرھﻢ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ. ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻌﻮا ﺑﻀﻢ ﺧﻄﺎب رﺋﯿﺲ اﻻﻧﻘﻼب ﻋﺪﻟﻲ
ﻣﻨﺼﻮر ﺣﻮل ﻃﻠﺒﮫ زﯾﺎدة أﻋﺪاد اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﻘﻀﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ ﺑﻨﻈﺮ ﻗﻀﺎﯾﺎ "اﻹرھﺎب واﻟﺘﺨﺎﺑﺮ"
إﻟﻰ اﻟﻘﻀﯿﺔ اﻟﻤﻨﻈﻮرة ﺣﺎﻟﯿﺎ، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ذﻟﻚ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬﯾﺔ ﻓﻲ
اﻟﺸﺄن اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ.
فيما نقلت صحيفة "اليوم السابع"
عن ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﯿﺔ قولها ان اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻟﻢ ﯾﺒﺪ اﻧﺰﻋﺎﺟﮫ ﻋﻘﺐ ﺳﻤﺎﻋﮫ ﺧﺒﺮ ﺗﺮﺷﺢ اﻟﻤﺸﯿﺮ
ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﯿﺴﻲ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ. ﻗﺎﺋﻼ:
" ﻛﻮﯾﺲ إﻧﮫ ھﯿﺘﺮﺷﺢ.. ﻷﻧﮫ ﻛﺪه ھﯿﻨﺰل ﻟﻨﺎ اﻟﻤﻠﻌﺐ ﺑﺮِﺟﻠﮫ..
وھﯿﻜﻮن ﻟﻮﺣﺪه.. ﻣﺶ ﻣﺘﺪارى ﻓﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﺴﻜﺮى أو اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وﺗﺮﺷﺤﮫ ھﯿﻌﺠﻞ ﺑﻨﮭﺎﯾﺔ اﻻﻧﻘﻼب".
تعليقات