تيسير نظمي ولجنة عمان الحرة يكشفان التطبيع من طق طق حتى بيان نقابة المعلمين



بعد أن طبعّت أنكرت ببيان ! ولجنة عمان الحرة فضحت الطابق
لجنة معلمي عمان الحرة، اتهمت النقابة بالتطبيع مع دولة الاحتلال من خلال عقدها دورة بالتعاون مع المنظمة الدولية للتربية (ei) في احد فنادق عمان
5-12-2013


أعلنت نقابة المعلمين الأردنيين "وقف كافة أشكال التنسيق أو المشاركة أو التعاون أو التواصل مع المنظمة الدولية للتربية والعلوم".
كما قالت النقابة في بيان إنها "تحتفظ بحقها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق أي جهة تحاول المساس بثوابتنا أو توريط النقابة بأي عمل أو دور أو علاقة من شأنها تشويه دورنا المبدئي الملتزم والنابع من ثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها مقاومتنا للتطبيع".
وأضافت النقابة أنه "لا يوجد في سجلات نقابة المعلمين ومدوناتها ومحاضرها وقراراتها ما يشير إلى عضوية أو طلب عضوية من قبل نقابتنا لهذه المنظمة سواء كانت عضوية مراقبة أو دائمة ولا يوجد ما يشير إلى قيام النقابة بدفع أي مبلغ مالي لهذه المنظمة سواء من قبيل الانتساب أو الاشتراك أو الدعم".
ورفضت النقابة "كل أشكال التمويه والتدليس التي مارستها المنظمة الدولية للتربية والعلوم بإخفائها لعضوية الكيان الصهيوني فيها رغم تعدد الاستفسارات وتكرارها من قبل نقابتنا للمنظمة حول هذا الموضوع تحديدا لما يمثله هذا التظليل المتعمد من تحايل واضح ومحاولات بائسة كانت تهدف للنيل من وجهتنا الثابتة والرافضة لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني".
وكانت لجنة معلمي عمان الحرة، اتهمت النقابة بالتطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، من خلال عقدها "دورة بالتعاون مع (ei) الدولية للتعليم في احد فنادق عمان".
وتالياً بيان نقابة المعلمين:
بيان صادر عن مجلس نقابة المعلمين الأردنيين
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المعلمون الشرفاء في أرض الحشد والرباط
أيها القابضون عن الجمر، حفظة العهد، وصناع المجد، وبناة الغد
إن نقابة المعلمين هي نقابتكم التي تعتزون بها وتفخرون، نقابتكم التي ولدت من رحم حراككم الشريف ففرضت وجودها كاستحقاق وطني وتعبير حقيقي عن قوة إرادتكم ووعيكم وحسكم المسؤول الذي لم يقبل يوما الضيم أو الهوان أو المساومة على حقوقكم وحقوق الأرض والإنسان.
أيها المعلمون الشرفاء
إن مجلس نقابة المعلمين ليكرر التأكيد على التزامه بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إيمانه الأكيد بان التطبيع مع الكيان الصهيوني وبجميع أشكاله هو خط أحمر سواء كان ذلك من خلال التواصل مع مؤسسات دولية أو محلية تتعاون بشكل أو بآخر مع هذا الكيان الغاصب.
وفي الوقت الذي يتقدم مجلس نقابة المعلمين بالشكر والتقدير لكافة الزملاء المعلمين الذين عبروا عن حرصهم على نقابتهم وضرورة ابتعادها عن أي علاقة تحوي في طياتها شبهة في التطبيع فإن المجلس ليهيب بجميع الزملاء بضرورة التواصل مع النقابة وإبلاغها فورا عن أي شبهة تطبيعية سواء في مدارسنا أو مؤسساتنا التربوية المختلفة لا سيما أن العديد من الجهات التطبيعية تتخفى وتتنكر في لباس العمل الخيري والاجتماعي وغيرها من أوجه التضليل والإغواء.
انطلاقا مما سبق وإيماناً من مجلس النقابة بأهمية ما تناولته وسائل الإعلام حول المنظمة الدولية للتربية والعلوم وعضوية الكيان الصهيوني في هذه المنظمة فقد أجرى مجلس النقابة بحثاً وتقصياً دقيقا حول هذه المنظمة وجميع قرارات المجلس ومداولاته ومراسلاته المتعلقة بها وتم بحث كافة الإجراءات ذات الصلة بهذا الموضوع في اجتماع المجلس المنعقد يوم الثلاثاء الموافق 3/12/2013 والذي خلص بالنتائج والقرارات التالية:
أولاً : لا يوجد في سجلات نقابة المعلمين ومدوناتها ومحاضرها وقراراتها ما يشير إلى عضوية أو طلب عضوية من قبل نقابتنا لهذه المنظمة سواء كانت عضوية مراقبة أو دائمة ولا يوجد ما يشير إلى قيام النقابة بدفع أي مبلغ مالي لهذه المنظمة سواء من قبيل الانتساب أو الاشتراك أو الدعم.
ثانياً: ترفض نقابة المعلمين كل أشكال التمويه والتدليس التي مارستها المنظمة الدولية للتربية والعلوم بإخفائها لعضوية الكيان الصهيوني فيها رغم تعدد الاستفسارات وتكرارها من قبل نقابتنا للمنظمة حول هذا الموضوع تحديدا لما يمثله هذا التظليل المتعمد من تحايل واضح ومحاولات بائسة كانت تهدف للنيل من وجهتنا الثابتة والرافضة لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
ثالثاً: تعلن نقابة المعلمين عن وقف كافة أشكال التنسيق أو المشاركة أو التعاون أو التواصل مع المنظمة الدولية للتربية والعلوم كما تحتفظ النقابة بحقها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق أي جهة تحاول المساس بثوابتنا أو توريط النقابة بأي عمل أو دور أو علاقة من شأنها تشويه دورنا المبدئي الملتزم والنابع من ثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها مقاومتنا للتطبيع.
رابعاً: قام مجلس النقابة بتكليف رئيس لجنة العلاقات الداخلية والخارجية في نقابة المعلمين بوضع معايير وأسس واضحة تنظم علاقتنا بكافة المؤسسات الداخلية والخارجية بما يضمن عدم الانزلاق باتجاه أي علاقة مع أي مؤسسة أو جهة لا تتوافق مع ثوابتنا ورؤيتنا وقيمنا الوطنية والاجتماعية والدينية.
خامساً: انطلاقا من مبدأ الشفافية والشراكة الفاعلة مع النقابات المهنية ولجان مقاومة التطبيع المنبثقة عنها فان مجلس نقابة المعلمين قد بادر بالتواصل مع لجنة مقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية وقد رحبت اللجنة بدورها بقرار المجلس الداعي إلى تشكيل لجنة مشتركة تتمثل فيها كافة الجهات ذات الصلة والاهتمام المشترك لتكون معنية بالتقصي حول هذا الموضوع تحديدا وتقديم كافة الحقائق حوله كما تم الاتفاق على تسمية مندوبين دائمين عن نقابة المعلمين في لجنة مقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية.
أيها المعلمون الشرفاء.
إن نقابتكم تؤكد على تمسكها بالثوابت الوطنية وعلى رأسها اعتبار العدو الصهيوني العدو الأول للأمة وستبقى قوية بقوة إرادتكم عصية في مواجهة التحديات وستضل صرحاً وطنياً شامخاً يقدم للجميع نموذجاً في البناء وصناعة المستقبل المشرق للوطن والأمة.
عاش الأردن.. عاش المعلم..
نقابة المعلمين الأردنيين


التاريخ : 2013-11-27
"لجنة معلمي عمان الحرة": نقابة المعلمين "مطبعة" و"المعلمين" ترد
الوقائع الاخبارية: اتهمت لجنة معلمي عمان الحرة، نقابة المعلمين الأردنيين بالتطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي،
وقالت اللجنة في بيان على لسان رئيسها غالب أبو قديس، "فاجأنا موقع نقابة المعلمين الاردنيين بالامس بخبر مفاده أن النقابة عقدت دورة بالتعاون مع (ei) الدولية للتعليم في احد فنادق عمان.
وما اثار استهجاننا واستنكارنا بعد البحث ان نقابتنا عضو في هذه المنظمة بحسب تقارير وما ذكره اكثر من عضو من اعضاء مجلس النقابة.
ومنبع استنكارنا ان منظمات نقابية صهيونية من داخل (اسرائيل) ايضا اعضاء في هذه المنظمة في حين ان الكثير من الدول تحظر على هيئاتها النقابية العضوية في هذه المنظمة، وبعض من يشارك هي جمعيات او مراكز دراسات وليس نقابات بحجم نقابتنا.
ومما دعا استنكارنا ايضا ان هذه المنظمة اهدافها ونشاطاتها تخالف ثوابت امتنا العربية الاسلامية".
وقال البيان إن "هذه المنظمة تدعم الصهاينة في قضية الهولوكوست".
وأضاف البيان "بناء على ما تقدم فان لجنة معلمي عمان الحره تضع هذه الحقائق امام الهيئة العامة لنقابة المعلمين والهيئة المركزية للنقابة وتدعوهم للوقوف امام مسؤولياتهم الوطنية. كما نوجه نداء الى لجنة مقاومة التطبيع في النقابات المهنية للتنبه للامر وكذلك لجمعيات مقاومة التطبيع وندعو مجلس النقابة للانسحاب فورا من عضوية هذه المنظمة والاعتذار عن فعلته".
إلى ذلك ردت نقابة المعلمين في بيان صحفي على اتهام اللجنة بأن اسرائيل عدو والماسونية وأدواتها خطر حقيقي .
وفي مايلي نص البيان :
"اسرائيل عدو والماسونية وأدواتها خطر حقيقي، بعدما كشفت نقابة المعلمين مخططهم لإدخال الماسونية وأفكارها الى مدارسنا ، يمعن أعضاء ما يسمى لجنة معلمي عمان الحرة في اعلان عداءهم لنقابة المعلمين التي وفضحت طابقهم فبدأوا بالافتراء على المخلصين الشرفاءفي نقابة المعلمين ومجلسها الذين يرفضون بمختلف تياراتهم الفكرية الموجودة في نقابة المعلمين ليس التطبيع مع العدو الصهيوني فقط ، بل الوجود الصهيوني على ارض فلسطين وفي المنطقة العربية كلها وهي رسالةنخرق به آذان كل من يحاول المتاجرة بقضية خاسرة طمعا في الحصول على مقعد اضافي في الانتخابات القادمة لنقابة المعلمين .
فالطعن في وطنية مجلس نقابة المعلمين ابتداء من النقيب ونائبه وجميع أعضاء مجلس النقابة طريقة رخيصة تبين عمق الافلاس بعدما تكشفت اوراق زيفكم وختمتم شهاداتكم بالختم الماسوني بعدما كشفكم المخلصون منزملائكم المعلمين ونقابتهم بعيد عقد دورتكم المشؤومة في مدرسة الشهيد فراس العجلوني في عمان فرحتم تجمعون كيدكم لتخفوا آثار ما اقترفته اياديكم الآثمة .
واحتراما لزملائنا المعلمين في الميدان نبين أن نقابة المعلمين انضمت الى اقليم الدول العربية في المنظمة الدولية للتربية ومقره في لبنان بتاريخ 25آذار 2013 بعد زيارة قام بها نقيب المعلمين الاستاذ مصطفى الرواشدةوالاستاذ مصطفى الحنيفات رئيس لجنة العلاقات العامة في نقابة المعلمين ، ويضم اقليم الدول العربية في المنظمة الدولية للتربية الدول العربية التالية ( مصر، الكويت ، فلسطين ، العراق ، الصومال، تونس، المغرب،الاردن، لبنان، اليمن( ، وتتمثل هذه الدول بنقابات واتحادات وجمعيات للمعلمين تحترم معلميها وتحرم على نفسها أي نوع من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني وهو ما يبرز في نقاشات واجتماعات اقليم الدول العربية وهوما أيدته سجلات اقليم الدول العربية في المنظمة الدولية للتربية في لبنان ، فإذا كانت عضوية تركيا وايران في اقليم الدول العربي في المنظمة الدولية للتربية قد رفضت فكيف تقبل عضوية العدو الصهيوني ؟
ومع قناعتنا التامة والمطلقة بما أسلفنا والتزاما منا في مجلس نقابة المعلمين بنهج الشفافية والنزاهة في التعامل مع كل الملفات وخصوصا هذا الملف فإن مجلس نقابة المعلمين سيجري تدقيقا وافيا حول أي شبهة للتطبيع معالكيان الصهيوني من قبل اقليم الدول العربية في المنظمة الدولية للتربية وسننسحب فورا من اقليم الدول العربية في المنظمة الدولية للتربية او غيرها في حال ثبوت أية شبهة للتطبيع مع العدو الصهيوني .
وأخيرا نؤكد لزملائنا المعلمين بأننا لن نسمح للماسونية وأدواتها التي تنعق على نقابتنا سواء كان ذلك عبر ما يسمى بلجنة عمان الحرة او سواها ، بالوصول الى مدارسنا ومناهجنا وعقول ابنائنا مهما كلفنا وهي مسؤوليتنا مادمنا في موقع القرار والمسؤولية في نقابة المعلمين ومجلسها وهيئتها المركزية وهي مسؤوليتكم أيها الزملاء المعلمون عندما تختارون بعد أشهر قليلة ممثليكم الى النقابة ، فأبناؤنا ومدارسننا ومناهجنا أمانة في اعناقكموستسئلون عنها امام الله والتاريخ ، وأنتم وبلا شك أهل للأمانة والمسؤولية . -














































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

الحراكات والإسلاميين ينظمون مسيرة اصلاحية كبرى عشية الإنتخابات