حوارات فيسبوكية عن الثورة السورية والثورة المصرية و بتوع الأنظمة الستاليسية والإسراسيسية
فيسبوكيات راجمة الحركة
الكاتب والمفكر الفلسطيني الثوري التروتسكي كتب محللا ما يلي إثر مشاركته في الفيسبوك صفحة شاكر الجوهري :
من خبرتي أن صديقنا بسام (رغم عدم معرفتي المسبقة به) نزق حاله كحال كثير من كوادر اليسار ليس بسبب خلل لديه أبدا فهذه ظاهرة موجودة في كل تنظيم معدن أغضائه وكوادره نقي ومخلص ..الخلل في التعبئة والتنظيم .. خبرتنا في الجبهة قديمة جدا ورفاقنا من أمثال بسام وغير بسام مخلصون طيبون معطاؤون غير انتهازيين .. الخلل قيادي منذ أيام غسان ووديع حداد .. هنالك ثلاثة اتجاهات مضمرة داخل الشعبية وبالمثل تقريبا داخل أحزاب اليسار والشيوعيين أيضا : اتجاه عقلاني واقعي قد يؤدي للانتهازية واتجاه مغامر عسكري النزعة دمر الكثير من كوادرنا الرائعة واتجاه الواقعية الثورية الذي بدأ ينضج ممثلا بغسان كنفاني وجرى التخلص منه مبكرا في صفوف الجبهة التي تحول فيها الاتجاه المغامر بعد وقف خطف الطائرات إلى مقاولين وتجار .. الواقعي الانتهازي سرعان ما تعلم شوية ماركسيات غادر الجبهة فترة تأسيس حزب العمال الشيوعي الفلسطيني لكنه يقال أنه ثاب إلى رشده .. بقي أن نقول أن الجبهة - الحكيم- ظلت قياداتها ما عدا الحكيم قومية أكثر منها ماركسية - لينينية .. التروتسكيون قلة نادرة و خطرة لأنها الأكثر وعيا وثورية ولكنها أممية وليس منها إلا القليل أمثالي كما أدعي .. وهؤلاء عالقين بين حانا ومانا ويحاربهم اليمين واليسار والأنظمة والبسطاء المضللين .. هل يكفي هذا التشخيص كي نفهم سلوك الرفيق بسام ؟ الفهم يساعدنا في احترام الآخرين لنا والمسألة الفلسطينية غاية في التعقيد فيجوز أحيانا للفلسطيني ما لا يجوز لغيره لكن ما أعرفه أيضا أننا وقفنا في الشعبية موقف الحياد الإيجابي .. سوى من عناصر غير منضبطة لخلل في التنظيم والتمويل والمصالح على الأرض.. تحياتي للجميع ولا أستثني الرفيق بسام - صاحب الموقف السياسي الغلط- ولابد من مواصلة الحوار ...على طريق التحول الثوري لقواعد الإخوان وغير الإخوان مثل فتح ..لكن لا أمل يرتجى بدحلان .. وحماس ليست عدوا لنا مطلقا ..أو ليست عدوا مطلقا لنا .. تيسير نظمي - حركة إبداع http://nazmi.org
تعليقات