صحيفة "الثورة" التابعة لبشار: "نكسة حزيران مع إسرائيل لم تستمر وتوقفت في القصير" !

سورية بشار: انتصار القصير يمحو آثار نكسة حزيران!
صحيفة "الثورة" : "نكسة حزيران مع إسرائيل لم تستمر وتوقفت في القصير"

جندي سوري منتصر داخل دبابته في القصير

قارنت صحيفة تابعة للنظام في سورية يوم الخامس من حزيران الذي (انتصرت فيه قوات بشار الأسد على المعارضة في مدينة القصير قرب حمص) بمجريات الحرب بين العرب وإسرائيل في الخامس من حزيران 1967 حين خسر العرب كلهم الحرب أمام إسرائيل آنذاك وبتهويل من حشود اسرائيلية قرب الجولان جعلت الزعيم الراحل جمال عبدالناصر يهب لنجدة النظام السوري ويتورط ومعه أنظمة الهزيمة وأنظمة الفضيحة في حرب كان مخططا لها منذ عام 1954 عندما تولى موشيه شارت رئاسة وزراء إسرائيل بعد بن غوريون مباشرة .
وذكرت صحيفة "الثورة" اليومية التابعة للنظام أنه "كان مقدراً للخامس من حزيران أن يمضي وقد أُغلقت دونه الأبواب والذاكرة كما أسدلت على تفاصيله ستائر تحجب ما علق منه وما استقر على دفاتر الزمن لكن فجره هذا العام حمل ما يغاير روزنامة اعتادت على رتم الانكسارات لعقود خلت وما ينفض عنه غبار المصادفة وحتى المعاندة في اتجاه الريح ومعاكسة التيار".
وقالت الصحيفة "اليوم لم تستطع قاعات جنيف المغلقة بإحكام أن تحجب تداعيات ما جرى في القصير ولم يكن بمقدور المجتمعين أن يتجاهلوا ما يترتب على ذلك رغم الفارق في المسافة وربما في المعادلة التي تتشكل سواء على الأرض أم في المشهد السياسي".
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن "ما ورد إلى جنيف من القصير لم يقتصر على الأخبار التي سطرت على عجل وفي وقت لم يكن يتوقعه الكثير ولا استعدوا كي يبنوا على الأمر مقتضاه".
وفيما تردد وسائل الإعلام التابعة لنظام بشارالأسد في دمشق أن انتصارها في القصير هو "انتصار على العدو الإسرائيلي والأمريكيين والتكفيريين ومموليهم"، تقول صحيفة "الثورة" إن "نكسة حزيران مع إسرائيل لم تستمر وتوقفت في القصير".
وذكرت أن "انتصار السلطات في القصير رسالة واضحة مطلوب من الجميع قرائتها بشكل واضح قبل جنيف لأن كل المناطق السورية ستسير على هذه الطريقة".

واعتبرت الصحيفة أن "حزيران يريد أن يخلع ثوبه ودفاتر النكسة تتهيأ للرحيل وما استبدله في أولويات السياسة يقدمه اليوم في أبجديات لا تكتفي باجتثاث الإرهاب حيثما حل بل تحارب امتداداته بأجندات المتربصين". وكالات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

الحراكات والإسلاميين ينظمون مسيرة اصلاحية كبرى عشية الإنتخابات