منظمات دولية ترسل وفدا لمناصرة المواقع المحجوبة وحركة إبداع تمتنع وتهدد

6 منظمات دولية ترسل وفدا لمناصرة المواقع المحجوبة وحركة إبداع تمتنع وتهدد

18/06/2013

وصل عمان أمس الثلاثاء وفد من المؤسسات الدولية المدافعة عن حرية الإعلام للتضامن مع المواقع الإخبارية الإلكترونية التي حجبتها الحكومة وعددها 291 موقعا.

برنامج الزيارة يتضمن الإلتقاء مع مجلس النواب والحكومة لشرح مخاطر تعديلات قانون المطبوعات والنشر، التي تفرض ترخيص المواقع الإلكترونية، وتعيين رؤساء تحرير لها مضى على عضويتهم في نقابة الصحفيين اربع سنوات.

ويرى التحالف الإعلامي لمناهضة هذا القانون أنه يمثل قيدا على حرية التعبير والصحافة، ويسيئ لصورة الأردن باعتبارها موقعة ومصادقة على المعاهدات الدولية بالخصوص، والتي ترفض الزامية العضوية في الأحزاب والنقابات والجمعيات.

يشارك في عضوية الوفد كل من معهد الصحافة الدولي IPI ومقره النمسا، لجنة حماية الصحفيين CPJ ومقرها نيويورك، اتحاد الناشرين الدوليين WAN-IFRA ومقره باريس، منظمة المادة 19 ومقرها لندن، هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك، ومنظمة مراسلون بلا حدود ومقرها باريس.

زيارة الوفد تتم استجابة لطلب المواقع الالكترونية الأردنية ومؤسسات المجتمع المدني المدافعة عن حرية الإعلام في الاردن.

ناشروا المواقع الإلأكترونية المحجوبة سيلتقون الوفد ويتباحثوا معه في سبل مواجهة هذا القانون، وسيحضر اللقاء ايضا المحامون الذين سيقيمون دعاوى ضد قرار حجب المواقع، وكذلك مؤسسات مجتمع مدني.

وسيعقد الوفد الدولي مؤتمرا صحفيا بعد ظهر اليوم الاربعاء لإعلان موقفه والنتائج التي توصل لها خلال زيارة وصفت بأنها "لجنة تقصي حقائق".

ومما يذكر بأن المؤسسات الدولية اصدرت بيانات نددت بحجب الحكومة الأردنية للمواقع الإخبارية وبقانون المطبوعات والنشر.

أما حركة إبداع – منظمة دولية تعنى بالتجسير بين الثقافات ومقرها سكرامنتو بولاية كاليفورنيا – فقد أعلن مؤسسها المقيم في عمان الكاتب والمفكر تيسير نظمي أن منظمته عانت الأمرين من التخلف الأردني والتحايل المستمر على القوانين الدولية وأنه لن يقابل أي مسؤول لهذا الغرض و حسب قوله "الضرب بالميتين حرام ..ونحن ننفخ منذ عشرين سنة في قربة مخزوقة" و لوح تيسير نظمي مجددا أن ضربات إلكترونية تأديبية من الممكن توجيهها لمواقع المخابرات التي تمارس تضليل الرأي العام وفبركة الأخبار لكننا – حسب نظمي – آثرنا تأجيل ذلك لعل وعسى المنظمات الدولية الست تتوصل إلى نتيجة .