تيسير نظمي ساخرا من بسام أبو شريف بلون البنفسج الحزين

 
الكاتب تيسير نظمي مضربا عن الطعام أمام رابطة الكتاب في اللويبدة ومن ورائه ومن أمامه تجار ثقافة المقاومة والممانعة ومقاهي الطرب 

قام الكاتب الفلسطيني الساخر تيسير نظمي بالرد على مستشار ياسر عرفات -سابقا- بلون البنفسج الحزين وإليكم مقالة بسام أبو شريف و رد تيسير نظمي على كل فقرة وعبارة فيها بالخط الملون باللون البنفسجي بين الأقواس :


القصير: الهجوم الدفاعي
بسام ابو شريف
JUNE 6, 2013
في ظل معارك التضليل (الإعلامي) وصرف الانظار عما هو جوهري واساسي، (الشعب العربي السوري) وفي ظل حروب الردة التي تستهدف تقسيم الامة العربية (تقسيم سورية) وتقزيمها الى طوائف وملل.
وفي ظل توظيف عدد كبير من الحكام وثروات الشعوب التي يحكمونها بقدرة الغرب الاستعماري للعب دور احصنة طروادة.(هل بشار الأسد ليس حاكما من هؤلاء الحكام العرب؟)
في ظل كل هذا تشتت الرؤية (تشتت الشعب السوري ) يقع المواطن العربي العادي (وهل هناك مواطن عربي سوبر أو ميديم أو سمول سايز )  في دوامة تضيع فيها الحدود بين الالوان( وهل الكاتب فنان تشكيلي ليقرر الحدود بين الألوان ولماذا يرفضها أي الحدود بين الدول ) ، فلا يرى الا الوانا مختلفة وفي احسن الاحوال يرى ضبابا كثيفا يغطي الحقائق ويشتت الرؤية،(يبدو أن ضباب لندن مسيطر على الكاتب لأنه عاش بها سنوات على حساب ياسر عرفات ومن أموال الشعب الفلسطيني )  لذلك فان الذين يرون بوضوح في ظل كل هذا، هم الذين يملكون البصر والبصيرة، (لاحظو أنه هو القائد الذي يقرر من يرى أو لا يرى في الضباب)  انهم الرجال الصادقون الذين عاهدوا امتهم على النضال من اجل التحرر والاستقلال والتخلص من الاستعمار والاستعمار الاستيطاني والقضاء على ذلك السرطان الذي يتمدد على ارضنا العربية.( لاحظو الفكر الديني في كل فقرة أو سطر ظلل باللون الأخضر من مقالة من يفترض أنه قومي عربي انتقل لتبني الفكر الماركسي اللينيني )
هؤلاء الرجال الصادقون الذين يمتلكون الرؤية السليمة، (الكاتب يقرر وكأنه الله في الأعالي من هو صادق ومن هو نصف صادق ومن هو كاذب دون أن يراعي أن الصدق قيم أخلاقية ونسبية ليس لها مكانة في عالم المصالح والسياسة ) يمسكون ايضا بناصية الشجاعة في قول الحقيقة مهما كانت. (كل الحقيقة للجماهير شعار رفعته الهدف لسان حال الشعبية ولم يمارسه بسام أبو شريف ) يفصحون وباعلى صوت عما يدبر الاعداء (لاحظو أنه لا يحدد من هم الأعداء ! ) لامتنا، ويفتحون لكل مناضل الابواب للمشاركة في معركة تحرير الامة.(أين هي معركة تحرير الأمة ؟ في حفر الباطن مثلا ! )  ومقاومة التمدد الاستعماري، ويقف هذه الايام في طليعة هؤلاء الرجال الصامتين والمرابطين السيد حسن نصرالله، الامين العام لحزب الله ومناضلو حزبه ومناضلو المقاومة الذين يتصدون للمخطط الصهيوني الاستعماري الاستيطاني الذي يتمدد كل يوم ليطال ارضا عربية جديدة.(لا يخبرنا الكاتب ماذا فعل النظام السوري طوال 46 سنة من احتلال الجولان)
منذ ان اطلقت الولايات المتحدة شرارة ‘التغيير’ لتتحكم بالشرق الاوسط كليا شعوبا وثروات، (الثورات في تونس ومصر وليبيا هل أطلقت شرارتها أميركا ؟ ) نرى تدميرا منهجيا للجيوش العربية التي كانت في اسوأ الاحوال، تشكل قوة كامنة قد تتحرك عندما تصدر لها الاوامر.(شكرا للكاتب أنه قال – قد تتحرك- ولكنها لم تتحرك وطال الانتظار حتى تحركت الشعوب)
وهذا هدف من اهداف اسرائيل، ‘تدمير كل القوى العسكرية العربية (الجيوش) التي قد تشكل خطرا (شكرا على قد الثانية لكاتب ليس ثوريا ولكنه يبني مجده على توقعات فقط غير صائبة) على أمن اسرائيل وتحويلها الى قوى أمن داخلي لتسود اسرائيل وتهيمن على الشرق الاوسط باكمله’، دمر جيش العراق العظيم ودمرت القوة العسكرية الليبية، وتتعرض جيوش مصر التي هزمت اسرائيل عام 1973 ( كانت تقديرات جورج حبش والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حول حرب تشرين تقديرات صائبة وهي أنها حرب تحريك وليس تحرير بغية الوصول إلى تسوية سياسية كللت باتفاقية كامب ديفيد وما تلاها واليوم نفاجأ أنها أصبحت انتصارا ) لعملية تفتيت وتحويل الى قوى أمن تبحث عن رجال شرطة مختطفين.
والآن يبذلون المال والدم ويحشدون كل قوى التطرف والعمالة لتحطيم جيش سورية قلب العرب. (ماذا فعل الجيش السوري بقيادة ملك الزهور طلاس في غزو إسرائيل للبنان صيف 1982؟ وماذا فعل في غزو العراق ؟ وماذا فعل ردا على ضربات الطيران الإسرائيلي ؟ )
ومما لا شك فيه ان تحطيم هذه الجيوش ( هي نفس الجيوش التي هزمت في 5 حزيران 1967 ومالذي تغير ؟ ) سيجعل من اسرائيل مطلقة اليد لضرب كل انواع المقاومة العربية لمخطط التمدد الاسرائيلي.( مطلقة اليد في ضرب شعوبها ) والحقيقة تشير الى ان الحكومة الاسرائيلية تسارع الى ضم ما تبقى من الارض الفلسطينية تسارعا موازيا لقدرتها وسرعتها في بناء مستوطنات لمئات الآلاف من المستعمرين. (ماذا بنت القيادات الفلسطينية والعربية لشعوبها غير المخيمات ) فالاستيطان حسب مخطط الصهاينة هو ضمانة السيطرة على كامل الارض ولا رجعة في ذلك.
حتى تلك الآراء التي طرحها كيري مؤخرا اعتبرتها اسرائيل غير مقبولة وردت عليها بتصعيد مباشر لمهمة الجيش الاسرائيلي المدعوم من مستوطنين تسيرهم غريزة قتل الآخرين، وعنصريتهم اللامتناهية ( ماذا عن عنصرية العرب ضد الفلسطينيين وفي سوريا وفي الأردن وفي لبنان ؟ ) لتدمير المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة واحتلال باحاته. (قد نقبلها من حماس وليس من المتدين فجأة بسام أبو شريف ثم أن القدس ليست أقدم مدينة في التاريخ مثل أريحا ) وهذه الباحات ما زالت تشكل الجزء الاكبر من القدس الشريف.
يريدون ان يبنوا مستوطنات في تلك الباحات الشريفة والمقدسة، ( وهل الشرف والقداسة حكرا على دين دون دين سماوي آخر ؟ ) وبدأ العنصريون هجماتهم على الكنائس، خاصة كنيسة القيامة (اقدم كنيسة في التاريخ) لمحو كل اثار المسيحيين وتهويد القدس تهويدا كاملا.
في ظل هذا نرى دعوات المشبوهين (هل المعارضة السورية بكل أطيافها معارضة مشبوهة ؟ ) للجهاد في سورية ضد الجيش السوري.
فكم تلتقي هذه الدعوات مع مخطط اسرائيل لتهويد القدس. فمن كان مؤمنا وارتضى الاسلام دينا ومن كان مؤمنا وارتضى المسيحية دينا، (وماذا عن هذا المنطق لمن ارتضى اليهودية دينا ؟ ) لا يمكن ان يكون نصب عينيه جهادا اقدس من الجهاد لتحرير القدس.
وهذا ما قاله بشجاعة الرجال المؤمنون الصابرون، (ماذا عن غير المتدينين يا سماحة المفتي أبو شريف ؟ ) مثل السيد حسن نصرالله.
وتفوق بذلك على كل المدعين والداعين. فهو المؤمن الذي يرى اولويات المؤمنين، (لم نعلم أن آية الله بسام أبو شريف يقرر بدلا من الملائكة والرسل والأنبياء وولاية الفقيه عوضا عن الله ) وهو المناضل من اجل الحرية والتحرير ويرى اولويات هذا النضال.
يريدون تركيع الجيش السوري او تحطيمه وتمزيق سورية قلب العروبة ليتمكنوا من سحق كل مقاومة لمشاريعهم الاستعمارية الاستيطانية ومشاريع الرأس المسمم: الولايات المتحدة.
وخرج الصادق حسن نصرالله للملأ، (هل هذا يعني أن جورج حبش و ياسر عرفات و صدام حسين ومن قبله جمال عبدالناصر لم يكونوا صادقين ؟ ) يقول الحقيقة ويشرح الاولويات.
وملخص الرؤية الثاقبة التي عبر عنها السيد حسن نصرالله هي: اذا كان هذا هو مخططهم علينا ان نتصدى له، والتصدي في هذه الحالة لا يأتي من خلال انتظارهم للدفاع عن المقاومة، بل ان الهجوم في هذه الظروف هو افضل وسيلة للدفاع لانها سوف تضطرهم لاعادة ترتيب اوراقهم. من يظن ان معركة تطهير القصير تقل عن معركة تطهير ‘الحمة’ او ‘جسر بنات يعقوب’ مخطئ.
لقد لوح ( لاحظو مجرد التلويح ينجز أهدافا ومكاسب للأمة ) السيد حسن نصرالله بالمقاومة في الجولان، وهذا ما ارعب اسرائيل والولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة واذا بحملات لا حدود لها تشن على السيد نصرالله وعلى حزب الله.
هنيئا لحزب الله فقد نال الشهادة بانه صادق وانه على الخط الصحيح من خلال ما نشاهده من حملات ضده، يشنها العدو وحلفاؤه، ولكن هذا يجب ان يعيدنا الى ما قاله السيد حسن نصر الله.
ان افضل وسائل الدفاع هو الهجوم، (الهجوم على فقراء وأبرياء القصير ؟ وهل كانت محتلة القصير ليتم تحريرها ) ولا شك ان فتح جبهة الجولان سوف تقلب كل حسابات العدو الذي اعتقد ويعتقد ان المقاومة انتهت.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

الحراكات والإسلاميين ينظمون مسيرة اصلاحية كبرى عشية الإنتخابات