نانسي عجرم وفلسطين تيسير نظمي و رخص الأردنيين !

قلة قليلة هم من يعرفون اليوم كيف و لماذا تم التقاط هذه الصورة النادرة خلسة ومن وراء ظهر الكاتب تيسير نظمي دون استخدام المصور عيسى أبو عثمان لفلاش كاميرته قبل نحو عشر سنوات و قبل أول ظهور لنانسي عجرم على خشبة مسرح و في أول مهرجان تشارك فيه .. فقد خرج الكاتب تيسير نظمي من ملتقى المثقفين والشعراء العرب المشاركين في الندوة الفكرية بعنوان ( القصيدة والحدث) و هو عنوان هايف وتافه ومضلل لم يسم الأشياء بمسمياتها و قد سقط المشاركون شر سقطة تلك السنة بما فيهم محمود درويش الذي شارك بقصيدة ( طباق ) التي لم تعجب الناقد تيسير نظمي و الذي قام باحراج درويش عندما قال له ( أعد ) عند مقطع ضعيف وواهن من القصيدة .. خرج تيسير نظمي غاضبا وموبخا كل المثقفين والشعراء العرب على تواطئهم بتسمية الثقافة العربية قصيدة و باحتلال العراق حدث صيف 2003 فسأل القائمين ومرتزقة جرش : شو في اليوم وبكرة؟ فقالوا : مؤتمر صحفي لنانسي عجرم فقرر حضوره فورا .. في ذلك المؤتمر راح مرتزقة الصحافة الأردنية يستعرضون عضلاتهم على نانسي عجرم التي لم تتجاوز العشرين ربيعا فقام تيسير نظمي بإخراسهم جميعا قائلا لنانسي : لا تخافي منهم يا بنتي و خليك على ما أنت عليه من عفوية وصراحة ... صفق اللبنانيون لنظمي بحرارة .. و غادر تيسير قبل أن تنتهي نانسي من تلبية طلبات نفس الصحفيين بالتقاط صورة معها مما زادها احتراما لذلك الرجل الذي خاطبها بابنته و غادر بعد دفاعه عنها .. طلبت نانسي عجرم فورا أن تلتقي بالأستاذ وأن تدعوه لحفلة اليوم التالي بدعوة شخصية منها .. فهرع القائمون على المهرجان إلى باب الفندق ليمنعوا تيسير نظمي ليس من الدخول بل هذه المرة من المغادرة ( ها هم القائمون على وزارة الثقافة الأردنية حتى يومنا هذا ) و عندما لبى تيسير نظمي لها هذا المطلب مشجعا غنت له نانسي الأغنية التي يحبها ثلاث مرات في مهرجان جرش ... وهو الأمر الذي لم يرق للأردنية النقابية مارغو أصلان التي بخلت على نظمي بكرسي لولا صديقات نانسي هددن بأن الست نانسي سوف تنسحب من المهرجان لو زعل الأستاذ .. فضائح الأردنيين أكبر من أن تسجلها عدسة وأكبر من أن تردها نانسي عجرم التي رفضت في مهرجان آخر شاركت به وجود صحفية اسرائيلية وفاء لفلسطين تيسير نظمي ...