أبو لبدة في إسرائيل تايمز: عبدالله الثاني لايصلح ملكا

تنشر حركة إبداع دون أدنى تدخل منها - حتى في الأخطاء المطبعية - ما وردها عبر صفحتها على الفيسبوك عن ملك الأردن و استطلاع جيفري غولدبيرغ الأخير المنشور في مجلة أتلانتك الأميركية الشهر الماضي

Samer Libdeh
Samer Libdeh is a British-Jordanian policy analyst; He is a former Fulbright scholar, and has held senior research analyst positions at think-tanks in Washington and London; In 2003, Samer worked as a reporter in Baghdad for MSNBC and later as a Foreign Desk Editor for Alaswaq Business Daily in Jordan


حزب الاردن الجديد
Like This Page · 2 hours ago
Hidden from Timeline

غير لائق بالعرش : " عبد الله يحتاج أن ينحني "
الترجمة الكاملة لمقال سامر أبو لبدة : جريدة إسرائيل تايمز
28/ نيسان 2013
هنالك عدد محدود من المقابلات السياسية التي لا تنسى.. والتي أجريت خلال القرن المنصرم بين قادة العالم والصحفين، والتي أدت إلى إعترافات مدمرة أو تصريحات جريئة لم يتم إستقبالها بشكل جيد في الدوائر السياسية المحلية...
هذه المقابلات تشمل مقابلة تيري كولمان مع مارغريت تاتشر عام 1971 وسلسلة المقابلات بين السير ديفيد فروست وريتشيرد نيكسون في عام 1977 ومقابلات هيربيرت ماثيو مع مع فيديل كاسترو في نيويورك في العام 1957
مؤخرا.. أجرى الملك عبدالله عدة مقابلات مع جيفري غولدبيرغ في مجلة الأتلانتك ، والتي جمعت في مقالة نشرت الشهر الماضي بعنوان "الملك العصري في الربيع العربي".. والتي تسببت بعاصفة سياسية في الأردن وعبر الشرق الأوسط ، نتيجة "تصريحات جريئة" أدلى بها، حيث كان ألطف ما قيل عنها هو أنها محاولة زائفة كي يظهر نفسه كمصلح سياسي في جزء غير متحرر من العالم....
الملك عبدالله يتهم القوى المحافظة في المملكة ــ بما فيها أجهزته الأمنية وقادة الشرق أردنين ــ بأنهم يمنعونه من تطبيق الإصلاحات السياسية الضرورية لجعل المملكة ديمقراطية
ففي حين أن كل من الأجهزة الأمنية والشرق أردنين يدافعون بتطرف عن إمتيازاتهم داخل المملكة.. فإنه من غير الممكن إنكار أن الملك نفسه هو من دعم إمتيازاتهم وسيطرتهم عبر تعيناتهم السياسية في الحكومة ، والمؤسسات الأمنية والإعلام ، وكل ذلك كان عبر العلاقات الشخصية والتوصيات السرية من المخابرات الأردنية أو الإنتمائات العشائرية المدعومة...
ومما يجعل الأمر أكثر سوءأ أن الكثير منهم لا يملكون المؤهلات الضرورية ولا المهارات لتولي مثل تلك المناصب. فهؤلاء أنفسهم دمروا الحياة السياسية والإقتصادية الأردنية ، علاوة على أن الفشل في ترقية الناس بناءا على الكفاءة قد دفع إلى سوء إدارة موارد البلاد المالية...
فإن أي مراقب لن يجد أبدا إعلانا عاما عن وظائف شاغرة في الديوان الملكي ، أوالمؤسسة الأمنية ، أو الحكومة أو حتى الإعلام...
في العام 2012، بلغ إجمالي الدين الخارجي فقط للأردن 7.6 مليار دولار، والذين كان يعادل إجمالي الدين العام كاملا للأردن حين وصل عبدالله إلى العرش، في حين أن إجمالي الناتج القومي الإجمالي للبلاد قد ازداد بمقدار 0.5 بالمائة فقط ، على الرغم من إرتفاع حجم المساعدات الأمريكية والأوروبية خلال العقد المنصرم .
فحسب إحصائيات البنك الدولي، فإن البلاد قد شهدت إرتفاعا في الناتج القومي الإجمالي في العام 2006 الذي وصل إلى 6.3 بالمائة ، بفضل التدفقات المالية الضخمة من إدارة جورج بوش لدعم جهود الملك في الحرب على الإرهاب والحرب على العراق....
وبالمجمل ، فإن ممارسات الملك الفاسدة حرمت المنظومة البيروقراطية في البلاد من المواهب الليبرالية غير المتطرفة لمجتمع عال التعليم والخبرة.
إن إنتقادات الملك المفاجئة للاعبين الأساسيين في المملكة.. دليل على عدم إتزان الملك في التعامل مع التحديات المتعاظمة في الأردن...
فهو يبدو غير قادر على التأقلم مع المعطيات السياسية الداخلية والخارجية ، الأمر الذي يشير إلى مستوى دون المتوسط من الأداء والذكاء اللذان تتطلبهما القيادة...
وفوق ذلك فإنه يقدم نفسه "كمستشرق" ساذج ينظر إلى المنطقة من وجهة نظر ضيقة مبنية على مفهوم الطبقات الإجتماعية معتقدا بأن النموذج الإسكندنافي، على سبيل المثال.. يمكن تطبيقه على دولة فقيرة كالأردن .
في الحقيقة، وبالرغم أن الملك قد تلقى تعليمه في أمريكا وبريطانيا ، حيث عاش هناك سنوات عديدة، إلا أنه يبدو بأنه قد تنفس هواء الطبقة المرفهة.. مما جعله يفشل في إستيعاب روح المجتمعات الغربية في المساواة بين الأثنيات المختلفة والحراك الإقتصادي والعدالة الإجتماعية...
فعلى سبيل المثال، فإن حكومته قامت العام الماضي بتقديم قانون المطبوعات والنشر والذي يفرض التسجيل الرسمي لكل مصدر إعلامي على الإنترنت، وهي خطوة جلبت الكثير من الإنتقادات من المؤسسات الحقوقية الدولية.
ولكن الملك لم يبق إنتقاداته محصورة بالقوى الداخلية فقط ، ففي مقابلته مع الأتلانتك.. يقوم الملك بكل استخفاف بالتهجم على زملائه من القادة الشرق أوسطيين بما فيهم الأتراك والرئيس المصري الجديد .. بالنسبة لرئيس الوزراء رجب الطيب اردوغان ، قال الملك ، بأن حزب اردوغان ببساطة يروج لنسخة ناعمة من التطرف الأسلامي .. وبأنه قال مرة بأن "الديمقراطية هي كركوب الحافلة حالما توصلني إلى الموقف الذي أريده، سأترجل منها"، وبنفس الوقت هاجم ــ الملك ــ محمد مرسي مدعيا بأنه" لا يملك العمق "...

بما أن الملك كان يعلم أن كلامه كان مسجلا، فإن تصريحاته توضح مدى إفتقاره للمهارات الدبلوماسية في إحتواء اللاعبين الإقليمين الصاعدين في المنطقة، والذي يعتمد الأردن عليهم بشدة لأجل نموه الإقتصادي.
إن إعتراف الملك بعدم مقدرته على التعامل مع الثقافة الداخلية وتراث الشرق الأوسط يجعل من المستحيل عليه أنه يحول الاردن إلى ملكية دستورية مزدهرة...
كما أن سوء إدارة الهاشمين لشئون الدولة لم يغفل عنه الشعب ، فالسخط دائما مرتفع في الشارع الأردني، ففي إستطلاع حديث للمعهد الجمهوري الدولي أثبت إن 59 بالمائة من المستطلعين قالوا بأن المملكة تسير بالإتجاه الخاطيء .. وكانت أهم شكاوي المستطلعين هو الإقتصاد المتهالك والفساد المستشري ...
في حين أن الغرب حريصا على إبقاء الأردن حليفا، فإن هناك العديد من الخيارات السياسية ، فمن مصلحة الغرب أن يعد العدة لإنتقال سلمي للسطلة يوافق بواسطته الهاشميين على التخلي عن السلطة والتنحي بكرامة...
بالطبع هذا امر يقدرون عليه بحكم ثرواتهم الهائلة التي راكموها عبر العقود الماضية !
إن البديل الليبرالي والعلماني المعتدل الذي يتم تأسيسه في الاردن وفي الخارج ، كما هو الحال في مصر أثناء ثورتها .. فإن الغرب وأمريكا تحديدا ، لا يجب عليها أن تخشى من تداعيات المرحلة الإنتقالية على المستوى المحلي....
في الحقيقة.. فإن العديد من الدبلوماسين الغربيين الذين قابلتهم في لندن قد أكدوا لي أن الإستخبارات العسكرية والجيش الأردنين هما يعمللان الآن تحت إدارة أمريكية دقيقة ، كنتيجة للتعاون الحثيث وتواصل العمليات ، والذي تأسس منذ التسعينيات...
ومع مستوى الإحباط لدى طواقم المؤسسة الأمنية ، فإن تغيير الرأس في الأردن لن يقابله تدخل من قبل الجيش لدعم الهاشمين ، مما يتيح للجيش أن يسهل ــ بدلا من أن يعيق ــ التغيير في رأس الهرم.... — with Jordan Arabian, Yahya Barayseh, عوني الحدادين and 47 others.
Like ·  · Share

Not fit for King: Abdullah needs to take his bow

APRIL 27, 2013


In an effort to falsely present himself as a political modernizer in an illiberal part of the world, King Abdallah accused conservative forces in the Kingdom, including his own security forces and Trans-Jordanian tribal leaders, of preventing him from implementing political reforms that are necessary to democratize the Kingdom. While both the security forces and Trans-Jordanians zealously defend their privileges in the Kingdom, it is undeniable that the King has reinforced their privileges and influence through politically-motivated appointments in the government, security agencies, and the media, through personal connections and secret nominations from the intelligence services, or tribal affiliations supported by the King’s personal advisors. What is even worse is that many of these individuals lack the proper qualifications and skills to assume these positions, and this has severely damaged Jordan’s political and economic life. The failure to promote people based on merit has led to the mismanagement of the state’s public finances. Indeed, an observer will never find a public tender announcing employment opportunities in the royal court, security establishment, the government or even the media.
In 2012, the external public debt was 7.6 billion USD, which is equivalent to its level in 1999 when Abdullah came to the throne, and the GDP has increased by a mere 0.5 percent, despite the rising US and EU aid to the country during the last decade. According to World Bank statistics, the country witnessed a peak in GDP growth in 2006 to reach around 6.3 percent thanks to the large cash flows from George W. Bush’s administration in support of the King’s efforts in the war on terror and the war in Iraq. Overall, the King’s corrupt practices have deprived the state bureaucracy of true liberal and secular talents in a highly educated and experienced society.
The King’s surprising criticism of major stakeholders in the Kingdom has illustrated his unsuitability for dealing with Jordan’s growing challenges. He seems unable to adapt to internal and external political contexts, suggesting below par performance in the social intelligence that leadership requires. Further, he presented himself as a naïve orientalist who looks at the region from a very narrow classist perspective, thinking that a Scandinavian model, for instance, could be replicated in a poor country like Jordan. Indeed, the King has been educated in US and UK where he lived for many years, but it seems that he has breathed only the rarefied air of the privileged classes, failing to grasp the essence of Western societies’ traits of ethnic fairness, economic dynamism and social justice.
For instance, his government last year introduced a new press and publications law that stipulates official registration of every internet media outlet, a move that was strongly criticized by international rights organizations. But the King did not confine his criticism to internal forces. In the Atlantic interview, he carelessly lashed out at his fellow Middle Eastern leaders including Turkey and the new Egyptian president. On the Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan, the King said that Erdogan’s party was simply promoting a softer-edged version of Islamism, and that the premier had once said that “democracy for him is a bus ride. ‘Once I get to my stop, I’m getting off’,” while attacking Mohammed Morsi as having “no depth.” Since he apparently knew he was speaking on the record, his statements demonstrate lack of diplomatic skills in containing emerging regional actors in the region, upon whom Jordan badly depends for economic growth.
The King’s self-admitted inability to deal with the local culture and heritage of the Middle East makes it impossible for him to transform Jordan into a prosperous constitutional monarchy. And the Hashemites’ mismanagement of state affairs has not escaped public notice. Dissatisfaction is at an all time high on the Jordanian street. In a recent survey by the International Republican Institute, around 59 percent of respondents said that the Kingdom is heading in the wrong direction, with their top complaints being the flagging economy and rampant corruption.
Although the west is keen on maintaining Jordan as an ally, there are various policy options available to them. It is in the West’s interest to prepare for a peaceful transition in which the Hashemites, brought to power and supported by Britain, will agree to relinquish power and step down with dignity. This is certainly within their means given the vast wealth they have accumulated over the past decade.
The liberal, secular and moderate alternative is already being brewed in Jordan and abroad. Yet, as was the case in Egypt during its revolution, the West – and the US in particular – need not fear the domestic transitional implications of change in power recently imposed by the masses. Indeed, according to several Western diplomats I have interviewed in London, the military intelligence as well as the Army are currently performing under strict US oversight due to comprehensive cooperation and operational links created in the mid-1990s. And given the current mood of frustration among security establishment personnel, it seems that a change at the top of Jordan’s ruling elite and governmental system will not be met with interference from the military in support of the Hashemites, allowing the army to facilitate, rather than hinder, change at the top echelons.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

الحراكات والإسلاميين ينظمون مسيرة اصلاحية كبرى عشية الإنتخابات