JWA Dares Introducing Tayseer Nazmi For The First Time
محمود الريماوي و تيسير نظمي وأربعون عاما من كتابة القصة القصيرة و النقد الأدبي |
أمسية قصصية و تعقيب نقدي للقاص محمود الريماوي حول قصص تيسير نظمي و يقدم الأمسية القاص رسمي أبو علي في رابطة الكتاب في اللويبدة 3 نيسان المقبل
خبر ثقافي
تقيم رابطة الكتاب في مقرها بجبل اللويبدة أمسية لجيل الرواد الكبار في فن القصة القصيرة حيث يتحدث الكاتب محمود الريماوي عن صديقه المخضرم تيسير نظمي قاصا و يقدم الاثنين الكاتب رسمي أبو علي في حين سيكتفي الكاتب و المترجم تيسير نظمي بقراءة بعض النماذج الحديثة من إنتاجه الذي لم ينشر بعد و من أحدث ما توصلت إليه تجربته القصصية في هذا الفن الصعب في السنوات الأخيرة - في السادسة من مساء الأربعاء الثالث من نيسان 2013 أنتم على موعد مع أول أمسية قصصية تقيمها رابطة الكتاب منذ عشرين عاما و نيف لواحد من أكثر الكتاب إشكالية عرفته الحياة الثقافية في الأردن ناقدا ساخرا و لم يحظ بعد بالإضاءة النقدية الكافية التي يعكف الكاتب المخضرم محمود الريماوي على تقديمها و فاء لتجربة جيل من صناع و رواد هذا الفن الأدبي من جيل السبعينيات و ما قبل
The Jordanian Writers Association will have , at its headquarters in Jebel Lweibdeh, an evening with the pioneer generation in the art of the short story creative writers where Mahmoud Al-Rimawi talks about his veteran friend Tayseer Nazmi's short stories and both of them will be presented by the writer Rasmi Abu Ali . The writer and translator Tayseer Nazmi will read some recent models of his latest creative production, which has not been published yet to indicate his latest experience anecdotal in this difficult art in recent years . On the third of April 2013 (Wednesday evening at 6 p.m. ) The JWA will introduce T. Nazmi for the first time after twenty years of fearing to do that since he is a controversial writer that he may be misinterpreted and one of the most problematic known creative writers and critic in the cultural life in Jordan. Tayseer Nazmi is a quipped critic and did not have sufficient lighting and focus on studying his books which will be the task of his veteran friend writer Mahmoud Al-Rimawi who is very loyal to the experience of a generation of the pioneers of this literary art.
القمة الأردنية الأميركية تبحث تعميق الشراكة
الإستراتيجية ودعم عملية الإصلاح الشامل
23/03/2013
أجرى الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي
باراك أوباما، الذي بدأ أمس زيارة الى الأردن تستمر يومين ضمن جولة له في منطقة الشرق
الأوسط، مباحثات في عمان أمس الجمعة ركزت على علاقات التعاون الثنائي الأردني الأميركي،
وتطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الزعيمان، خلال جلسة مباحثات ثنائية
حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، تبعها اجتماع موسع حضره كبار
المسؤولين في الجانبين، الحرص على تطوير علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين
البلدين الصديقين، مشيرين إلى فرص الارتقاء بها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما
المشتركة.
كما بحث جلالته مع الرئيس أوباما جهود تحقيق
السلام الشامل والعادل والدائم استنادا إلى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لإنهاء
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتداعيات الأزمة السورية، والأعباء الكبيرة التي يتحملها
الأردن جراء استضافته أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين.
وتصدرت أجندة المباحثات آليات تعميق الشراكة
الاستراتيجية بين البلدين، إضافة إلى دعم الولايات المتحدة لعملية الإصلاح الشامل
في المملكة. وبحث الزعيمان الأزمة المتصاعدة في سورية، والأعباء الكبيرة التي يتحملها
الأردن لاستضافته أكبر عدد من اللاجئين السوريين في المنطقة.
وفيما يخص عملية السلام، اكد الملك ضرورة
العمل على استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين،
الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل.
وفي مؤتمر صحفي للملك والرئيس أوباما بعد
المباحثات، أعرب جلالته عن ترحيبه والشعب الأردني بالرئيس الأميركي والوفد المرافق،
وقال "إنني أتذكر زيارتك قبل عدة أعوام عندما كنت عضوا في مجلس الشيوخ والآن أنا
سعيد بالترحيب بك مجددا بالأردن كرئيس للولايات المتحدة الأميركية".
وأعرب جلالته عن ارتياحه للمحادثات المثمرة
جدا، "والتي عقدناها اليوم وسيكون لها أثر كبير لتطوير علاقات الشراكة التاريخية
والاستراتيجية بيننا".
وقال جلالته "إنك صديق منذ فترة طويلة
للأردن، وكذلك الولايات المتحدة على مدى عقود خلت".
وعبر جلالته عن تقديره وامتنانه للرئيس
الأميركي والإدارة الأميركية ومجلس الشيوخ الأميركي والشعب الأميركي على الدعم المستمر
للأردن خلال السنوات الماضية، "والتي ساعدتنا للوصول إلى ما وصلنا اليه الآن،
ونأمل أن نستمر في العمل لتعزيز أهدافنا المشتركة، وفي التنمية، والأمن والسلام
الإقليمي".
وقال جلالته إنه تم خلال المباحثات مناقشة
الوضع في سورية، "وقد اعربنا عن قلقنا العميق للخسارة في الأرواح ودموية الصراع
هناك، كما أننا قلقون من مخاطر الصراع الطائفي، والذي اذا استمر سيقود إلى شرذمة سورية
وتداعيات ذلك خطيرة على المنطقة لأجيال قادمة، ولذلك فإن من المهم أن يكون هناك انتقال
سياسي شامل ينهي الصراع، ويوقف التهديدات الناتجة عنه.
وأضاف جلالته ان هناك حاجة ملحة أن يقوم
المجتمع الدولي بالمساعدة في تقديم الخدمات الإنسانية، والتعامل مع التحديات التي تواجهنا
كدول مجاورة لسورية، ولا يجب أن يختصر الأمر على النظر في تقديم المساعدات الإنسانية
للشعب السوري داخل سورية، ولكن أيضا لمساعدة أولئك الذين فروا بسبب الصراع.
وفي هذ الصدد قال جلالته إن الأردن يستضيف
أكبر عدد من اللاجئين السوريين والذين تجاوز عددهم 460 الف سوري، وهذا يمثل 10 % من
عدد سكان الأردن، واذا استمر الحال عما هو عليه فإن هذا الرقم سيتضاعف في نهاية العام.
وبين جلالته ان ذلك يعادل دخول 30 مليون
لاجئ إلى الولايات المتحدة مع إمكانية أن يرتفع إلى 60 مليون في نهاية العام،
"وعلينا أن نتذكر أن مخيم الزعتري شمالي الأردن يشكل اليوم ما يمكن وصفه بأنه
خامس أكبر تجمع سكاني في الأردن".
واوضح جلالته أن هذا الأمر أضاف أعباء اقتصادية
ومالية بسبب أعداد اللاجئين المتزايدة، وشكل ضغطا على الاقتصاد، الذي يعاني أساسا من
ضغوطات هائلة في منطقة مضطربة.
وقال جلالته إننا ممتنون للدعم والمساعدات
الأميركية لنا في تحمل هذه المسؤولية الكبيرة، ونحن مستمرون في الطلب من المجتمع
الدولي لتقديم مساعدات أكبر لمواجهة هذه المأساة الإنسانية.
وأضاف جلالته إنه تم خلال المباحثات مع
الرئيس أوباما الحديث حول عملية السلام، "ونحن مرتاحون للرؤية والعمق الذي أبداه
الرئيس خلال زيارته الحالية ولقاءاته مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال جلالته "لقد أعدت التأكيد على
التزام الأردن بعملية السلام والأهمية القصوى لقيادة الولايات المتحدة لجهود استئناف
المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على أساس حل الدولتين، حيث لا يوجد بديل لهذا الأمر
ويبقى حل الدولتين الحل الوحيد الممكن للمضي قدما".
وأضاف جلالته "اذا ما نظرنا إلى ازدياد
حدة الراديكالية والتطرف في سورية مع الجمود في عملية السلام، فإن هناك خطرا كبيرا
يتهدد منطقتنا غير المستقرة أساسا".
وأضاف جلالته "أنني على قناعة بوجود
فرصة لتحقيق دفعة قوية لاستئناف المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي، لكن هذه الفرصة
أخذت بالانغلاق خصوصا بسبب ازدياد نشاطات الاستيطان الإسرائيلي".
وقال جلالته "لقد كان هناك فرصة خلال
المباحثات بقيام رئيس الوزراء المكلف الدكتور عبدالله النسور بتقديم عرض حول نموذج
الإصلاح الأردني النابع من الداخل، وخريطة الطريق لتحقيق لذلك.. وإننا على قناعة بأن
لدينا نموذجا إصلاحيا وصولا إلى تطبيق نهج الحكومات البرلمانية مع وجود مقومات،
ومعالم أساسية مبنية على وجود مؤسسات ديمقراطية قوية، وبرلمان قوي، ومحكمة دستورية
جديدة، كما أن لدينا هيئة مستقلة للانتخاب".
وأضاف جلالته "نحن ننظر للأردن كنموذج
للتطور والتحديث التدريجي المبني على اعلى درجات الإجماع والسلمية بما يضمن حماية التعددية،
والانفتاح، والتسامح، والاعتدال، والوحدة، وهذا الأمر سيضمن حماية الحريات المدنية والحقوق السياسية للجميع،
وبالتالي تشجيع المشاركة في صنع القرار".
وقال "اننا نتطلع لقيام رئيس الوزراء
المكلف بتشكيل حكومته البرلمانية، ومن المؤمل أن يتم ذلك خلال الأسبوعين القادمين،
بناء على مشاوراته مع البرلمان، والتي هي امتداد لذات عملية التشاور التي قادت إلى
تكليفه كنتيجة لحصوله على الرقم الأعلى من ترشيحات النواب". وعبر جلالته عن فخره
بما تحقق من إنجاز، إلا أنه قال "إن هناك الكثير من العمل الذي ينتظرنا، وهذا
هو النموذج الأردني الذي يشكل النهج الثالث في الشرق الأوسط".
وقال جلالته "إننا في الأردن ننظر
الآن إلى الصيف العربي، والذي يعني أن نمضي قدما في العمل وتحقيق الإصلاح، وسيكون هناك
الكثير من الصعوبات، لكن لدي القناعة الراسخة بأننا سنمضي إلى مستقبل أفضل".
من جانبه عبر الرئيس أوباما خلال المؤتمر
الصحفي، عن شكره للملك على حفاوة الاستقبال، وقال "إنه من دواعي سعادتي أن أكون
مرة أخرى في الأردن، وأنا ممتن لصديقي العزيز الملك على هذا الأمر، كما أشكر جلالته
لكلماته الجميلة تجاهنا، والشكر للشعب الأردني على كرم الضيافة، والتي أتذكرها منذ
أن زرت الأردن أول مرة عندما كنت عضوا في مجلس الشيوخ". وأضاف "من الأشياء التي أتذكرها دائما عندما أتيت لأول مرة قام الملك
شخصيا بإيصالي إلى المطار، وأنا اليوم ممتن على حفاوة الترحيب الذي استقبلتمونا
به".
وقال الرئيس أوباما إن سبب وجودي هنا أن
الأردن هو حليف نقدره بشكل كبير في الولايات المتحدة وأنه صديق تربطنا به علاقات مميزة،
وتمتد هذه العلاقات منذ السنوات الأولى لعهد الملك عبدالله
الأول الذي دفع حياته ثمنا لإحراز السلام. وأضاف
"ان شراكتنا اليوم في قطاعات التنمية، والتعليم، والصحة، والعلوم والتكنولوجيا،
قد تطورت بشكل كبير لما فيه مصلحة شعبينا، كما أن تعاوننا في المجالات الأمنية يساعد
على أن ينعم الشعبان بالأمن بعيدا عن الإرهاب".
وقال الرئيس أوباما "إنني ممتن للملك
الذي هو كوالده يعمل دائما من أجل السلام قولا وعملا، كما أن جلالته عمل بقوة لتطوير
العلاقات بين بلدينا، وهذا هو السبب لكونه أول رئيس عربي أرحب به في واشنطن عندما أصبحت
رئيسا.. كما أنني أقدر عاليا العمل الذي قمنا به معا للتعامل مع الكثير من التحديات،
لذا جئت إلى الأردن للبناء على قاعدة قوية بالأساس، ولتعميق علاقات التعاون الاستثنائية
بين البلدين".
وأوضح "أن
لقاءنا اليوم شكل فرصة للاستماع حول الإصلاحات السياسية التي جرت في الأردن، وأود أن
أعرب عن تقديري للشعب الأردني، وأبارك له بالانتخابات البرلمانية، التي جرت هذا العام،
والتي تشكل خطوة إيجابية نحو عملية سياسية جامعة، وذات مصداقية وشفافة، وأنا أقدر ما
قاله جلالته حول الحكومات البرلمانية، والتي تستجيب لتطلعات الشعب الأردني، وأرحب بالتزامه
بأن يكون هناك دور أكبر للمواطنين في بناء المستقبل وصنع القرار". وتابع
الرئيس أوباما "أنه وفي الوقت الذي تمر به المنطقة بالكثير من التغيرات، فإن الملك
عمل على توفير فرصة رائعة للأردن لإظهار نموذجه للإصلاح،
المستند إلى تطوير الحياة الحزبية، وتعزيز مبادئ الحاكمية الرشيدة، والشفافية".
ووصف الرئيس أوباما الملك بأنه يقود وبقوة جهود الإصلاح،
"وأنا أؤكد لكم بأن الولايات المتحدة ستستمر بالعمل معكم، ومع رئيس الوزراء الدكتور
عبدالله النسور لدعم جهودكم في بناء العملية الإصلاحية".
وقال "إننا ناقشنا أهمية أن يكون هناك
تقدم في المجال الاقتصادي، إلى جانب المجال السياسي، فالحكومة الأردنية تعمل بقوة على
التعامل مع تحديات الموازنة، وأنا على قناعة بأن جلالته عبر بوضوح اليوم عن الضغوطات
الاقتصادية الهائلة التي يعيشها الأردن".
وأضاف أنه يدرك أن تحقيق الإصلاحات الاقتصادية
أمر صعب، ولكنه أساسي لإدامة النمو وإيجاد الفرص التي تساعد الشعب الأردني على تحقيق
أحلامه.. ولذا تعمل الإدارة الأميركية مع الكونغرس
لتقديم ضمانات قروض للأردن هذا العام، والعمل معا، بما يسهم تطوير خدمات
التعليم،
والطرق، والرعاية الصحية، وإيجاد الفرص. وبخصوص تحقيق السلام في المنطقة
عبر الرئيس أوباما، عن قناعته، وكما ذكر في خطابه بالأمس، ان هناك خطوات على الجانبين
الفلسطيني والإسرائيلي القيام بها لبناء الثقة، والمضي قدما على طريق المفاوضات، وهذا
الأمر سيكون جيدا للجانبين.
وقال في هذا السياق "أنا ممتن للاستعداد
الكبير الذي أبداه الملك لدعم جهود السلام، وكما هو الحال في الماضي والحاضر، فإن دور
جلالته والأردن أساسي لتحقيق التقدم والوصول إلى سلام
عادل دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وقال الرئيس الأميركي، إنه تم خلال مباحثاته
مع الملك مناقشة الوضع في سورية، "وأود هنا أن أشيد بقيادة الملك وبالشعب الأردني
على تعاطفهم مع ما يعانيه جيرانهم السوريون في هذه الظروف الصعبة".
وزاد "لقد كان الملك أول زعيم عربي
يدعو الرئيس بشار الأسد علنا للتنحي بسبب العنف الفظيع الذي يمارس ضد الشعب السوري،
كما يلعب الأردن دورا قياديا لتحقيق تحول سياسي شامل في سورية".
وأوضح "نحن ندرك القلق الأردني من
أن يمتد العنف في سورية إلى خارجها، لذلك فأنا أود أن أستثمر هذه الفرصة لأقول وبكل
وضوح بأن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن الأردن".
وعبر الرئيس أوباما عن تقديره لكرم ضيافة
الشعب الأردني تجاه اللاجئين السوريين، إلا أنه قال "إن هذا يشكل عبئا كبيرا،
وعلى المجتمع الدولي أن يزيد مساعداته لتمكين الأردن من تحمل هذا العبء". وأكد
أن الولايات المتحدة ستقوم بدورها في هذا الجانب باعتبارها أكبر المانحين للمساعدات
الإنسانية للشعب السوري.
وأعلن الرئيس الأميركي أن
إدارته وبالتعاون مع الكونغرس ستقدم للأردن دعما إضافيا للموازنة العامة للدولة يقدر
بـ 200 مليون دولار هذا العام، وذلك لمساعدته للتعامل مع أزمة اللاجئين
السوريين، كما أن ذلك سيمكن الأردن من تقديم خدمات أفضل للأطفال، واللاجئين
السوريين.
وعبر الرئيس أوباما، عن تقديره الكبير لمستوى
الشراكة المتميزة التي وصل إليها الأردن والولايات المتحدة، وقال "أود أن أشكرك
أيها الملك شخصيا، والشعب الأردني على صداقتكم، وحسن ضيافتكم، وكما قمت في المرة الماضية
بزيارة جبل القلعة، فإنني أتطلع إلى زيارة مدينة البترا الوردية الأثرية غدا".
هذا وقد قام الرئيس أوباما اليوم السبت
بزيارة إلى مدينة البتراء.
وكان في استقبال الرئيس أوباما في المطار
وزير الخارجية ناصر جودة، وعدد من المسؤولين، وسفيرة المملكة في واشنطن، والسفير الأميركي
في عمان.
تعليقات