حركة إبداع تصدر بيان الربيع الأسود في الأردن وفلسطين







بيان الأول من آذار 2013 لحركة إبداع في الربيع الأسود للأردن و فلسطين
1-3-2013

يود المكتب التنفيذي لمنظمة حركة إبداع المنعقد في الأول من آذار في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا و المجموعات التروتسكية الفاعلة في العالم أن تحذر النظام في الأردن بأن مؤسسها المقيم في الأردن منذ أكثر من عشرين عاما قد تم منحه في وقت مبكر من صيف 2011 صلاحيات خاصة بتدبر أموره وأمنه الشخصي مع نظام القبائل والشد العكسي والتسول من دول الخليج والاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة لمصالحه الخاصة ولحفنة من الفاسدين ورجالات فساد الدولة الأردنية وذلك بعد أن رفض مغادرة الأردن إلى أية دولة محترمة يختارها. و نشير هنا إلى معاملته بقسوة مفرطة من التجاهل والإقصاء والفصل التعسفي له منذ وفاة الملك الراحل ولغاية اليوم وإلى محاربته من قبل الأجهزة الأمنية غير المؤهلة للتعامل مع الكتاب والمفكرين الكبار منذ وصوله من الكويت إلى الأردن – أردن صدام وحسين – صيف 1992.
فقد بلغت الوقاحة حدودا لاتحتمل لدى النظام والمعارضة أنها حاولت معه القتل البطيء وفشلت ولم يبق سوى 25 يوما من استحقاقات الفصل من الوظيفة الأمر الذي جعلها ممثلة بوزارة ووزير التنمية السياسية (بسام حدادين) تبتكر وسيلة ما يسمى ببرلمان الظل لاحتوائه و التحايل على مطالبه و حقوقه . وتود حركة إبداع بجميع فروعها حول العالم أن توضح للنظام المهترئ في الأردن أن صحوتكم عليه جاءت متأخرة وأنه أي الكاتب و الصحفي و المعلم (تيسير نظمي) بات يخص العالم الذي يعيش فيه ولا يخصكم وحدكم بصفته مواطنا أردنيا من أصول فلسطينية مهما بالغتم في تهدئته و هو يعرف ذلك بصفته لاعبا سياسيا قبل أن يكون مترجما أو أديبا و عليه يلزمكم الانتباه أنه مهما بلغت منه التضحيات محليا ووطنيا فلن يتنازل عن الأهداف التي وضعها كمؤسس لحركة إبداع منذ مشاركة هذه المنظمة بالمؤتمر اليهودي في الولايات المتحدة عام 2001.
للكاتب و المواطن الأردني تيسير نظمي (Tayseer Nazmi) حرية التصرف كرئيس للجنة السياسية في برلمان الظل في الأردن بما لا يتعارض مع أهدافنا المعلنة بالعدالة والمساواة و عدم التمييز واحترام حقوق الإنسان في العالم أجمع. و عليه فإن جميع مطالبنا السابقة لن نتنازل عنها مثلما تنازلتم عن الأرض و الشعب عام 1967. و بعكس ذلك لن ترون منا سوى ما لن يسركم و لاحقا منه أيضا . إن الربيع الأسود لم يعد يخص الكاتب الأميركي هنري ميلر و حسب بل بات يخصنا أيضا كيساريين و تروتسكيين نؤمن بالثورات الدائمة حلا لكافة المشكلات القومية والعرقية والطبقية والإثنية والطائفية والدينية.
وأخيرا فإنكم تستطيعون التحايل على شعبكم المسالم المسكين ولكنكم لا تستطيعون التحايل على العالم بشرائكم للوقت ونهبكم لمقدرات الأردن الذي أفقرتموه على أمل إرضاخ إرادة الشعبين الأردني والفلسطيني لقبضكم لثلثي تعويضاتهم مقابل الإقرار بمواطنتهم وهم يعيشون في مملكة (الهاشميين) منذ أكثر من سبعين سنة . أما سلطة رام الله حليفتكم في إرضاخ شعبها أيضا لسياسات الأمر الواقع وال VIP  فهي أيضا بلغ فيها الفساد أن باعت مدخرات منظمة التحرير الفلسطينية بأبخس الأثمان وتتهرب من المسؤولية الوطنية والدولية بأن جعلت ناسا يعيشون على حساب ناس آخرين .
وأخيرا وليس آخرا نقول لكم أن المساهمين في بناء منظمة حركة إبداع وفي شخص مؤسسها كثر بدءا بمن كان يمكنهم قتله عام 1967 و عام 1973 و عام 1978 وعام 1982 وعام 1991 و لغاية الآن وأنه يهم الشعبين الأردني و الفلسطيني و كل الشرفاء في العالم من المثقفين و السياسيين العرب والأجانب. فنرجوا أن لا نفاجئكم نحن ونرجوا أيضا ألا يفاجئكم هو بما لدينا من أوراقكم المخزية دوليا أو محليا في تعاملكم مع شعبكم ومع الشرفاء من مواطنيكم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البرنامج "الثقافي والوطني " للتيارات المؤتلفة في رابطة الكتاب الأردنيين والانتخابات 27 نيسان

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

بيان صادر عن ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا