عمون أعاد نشر مادة إخبارية عن موقع حركة ابداع قبل ست سنوات دون إذن منا


لم يدر بخلدنا أن موقعا زميلا يتابعنا في بداية نشأته و تأسيسه و يعيد نشر الأخبار التي يبثها موقع حركة إبداع إلا مصادفة
وإليكم الخبر الذي أعاد نشره موقع عمون مأخوذا عن موقعنا قبل نحو ست سنوات فقد تم تدمير موقعنا قبل رحيلنا لكاليفورنيا

وفد بحريني يتشكل من شخص واحد (خطاط) لتمثيل البحرين في الأسبوع الثقافي المشترك مع الأردن !
[4/22/2007 12:00:00 AM]
عمون - أقيم في اتحاد الكتاب الأردنيين – الذي جرى تشكيله إبان العهود الماضية في الأردن ليكون بديلا عن رابطة الكتاب الأردنيين- حفل استقبال للوفد البحريني المكون من شخصيتين هما د. نبيلة الزباري (شاعرة) ومحمود الملا (خطاط) اللذين – حسب برنامج الاتحاد- يرافقهما أربعة مرافقين أردنيين من الاتحاد لم تحدد نشرة البرنامج صفات إبداعية لهم لكن يقال أنهم كتاب حيث شوهد أحدهم يحمل مجلة " أفكار" الأردنية لحظة انتهاء تبادل الكلمات الترحيبية والمجاملات المعهودة في هكذا مناسبات وقبل أن يركنها جانبا للمشاركة في تناول سدرين كنافة – لم يعرف مندوب حركة إبداع بعد إن كانت كنافة نابلسية أصيلة أم تقليد أو اسنساخ لها- لكنهما كانا واحد (ناعمة) والثاني (خشنة) أما الثالث فقد كان (وربات) رافقها تناول العصير والمشروبات الغازية الباردة.وقد تأخر الوفد الثقافي البحريني ساعة كاملة عن الموعد المحدد في السادسة والنصف مساء السبت 21 نيسان 2007 ليصل في السابعة والنصف وبالتوقيت البحريني في الثامنة والنصف الأمر الذي أخر الحضور الذي نادرا ما يزور الاتحاد لقلة الحراك الثقافي فيه.
وقد وعد الوفد المنتظر أن يقيم أسبوعا ثقافيا بحرينيا- أردنيا في عمان وجولات سياحية أن يصل المشارك البحريني الثالث مهدي عبد الله (مترجم) لاحقا.
وقد اسغرقت كلمات الافتتاح عشرين دقيقة والانتظار ستون دقيقة وكان مقر الاتحاد الواقع في الشميساني قرب السيفوي قد اكتظ بسيارات الحضور الأمر الذي تحرر منه مندوب حركة إبداع للشئون الصحفية لأنه لا يستخدم سوى قدميه في التنقل. وهذا ما جعله ينفرد بهذا الخبر الظريف.
ومن الجدير بالذكر أن الهيئة الثقافية البحرينية هذه قد تشكلت برئاسة الشاعر الشعبي البحريني علي عبدالله خليفة – رئيس تحرير مجلة كتابات البحرينية التي صدرت في السبعينيات من القرن الماضي وما لبثت أن توقفت عن الصدور- وهي هيئة ثقافية لا تمثل الجسم الثقافي البحريني بأي شكل من الأشكال ليس لأنها لا تضم سوى 12 عضوا بل لأن جل الأسماء المعروفة للمثقف العربي مثل قاسم حداد وعلي الشرقاوي و محمد عبد الملك وعبد القادر عقيل وفوزية رشيد ( شعراء وكتاب قصة) ناهيك عن المؤرخين والكتاب الصحفيين والأسماء المشتغلة بالمسرح مثل عبد الله السعداوي لا يمكن إلا أن تظل نابضة بهموم وقضايا الشعب البحريني والقضايا الكبرى مثل القضيتين العراقية والفلسطينية وهذا ما يحول دون توأمة الثقافة في البحرين مع الممثلين الرسميين لها سواء في المنامة أو في عمان.
عن -حركة إبداع- فرع عمان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

الحراكات والإسلاميين ينظمون مسيرة اصلاحية كبرى عشية الإنتخابات