موسكو تحذر الأسد من صبرا وشاتيلا جديدة.. قتلى وجرحي بفرع "فلسطين"
موسكو تحذر الأسد من صبرا وشاتيلا جديدة..
قتلى وجرحي بفرع "فلسطين"
أكد المركز الإعلامي السوري أن اشتباكات عنيفة وقعت اليوم (الخميس) داخل فرع الدرويات وفرع فلسطين في القزاز بدمشق.وقال المركز إن عددا من القتلى سقط داخل فرع الدوريات، وذلك فيما بدى أنه تمرد من قبل بعض السجناء دون أن يتم التأكد من عدد القتلى.وأعلنت قيادة المنطقة الجنوبية للجيش السوري الحر تسليم مسؤولية الأمن في مخيم اليرموك إلى الفلسطينيين بعد تحريره، على حد قولهم .ودعت قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الحر الفلسطينيين والسوريين الذين نزحوا بسبب القتال للعودة إلى منازلهم.
مخاوف من صبرا وشاتيلا بأيدٍ سورية
في غضون ذلك, أكدت نازحة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، امس الأربعاء، لدى وصولها الحدود اللبنانبة، أن جيش النظام السوري طلب بمكبرات الصوت من المدنيين مغادرة المخيم الليلة, وأمهلهم حتى الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي للتنفيذ.وقال محللون إن جيش النظام يحشد قواته حول مخيم اليرموك، تحسباً لهجوم أو محاولة اقتحام بعد أن سيطر الجيش الحر على أجزاء وساعة منه.
موسكو تحذر نظام الأسد
وبحسب تسريبات لقناة "العربية" من الخارجية الروسية فقد وجّهت موسكو إلى حكومة دمشق رسالة طالبت فيها بإيقاف قصف المخيمات، وذلك عقب اتصالات روسية - فلسطينية، وحمّلت نظام الأسد مسؤولية الدماء الفلسطينية التي تراق، واعتبرت أن صبرا وشاتيلا جديدة بأيدٍ سورية ستكون عواقبها وخيمة.
وأكد نازحون من المخيم إلى لبنان عبر الحدود أن اليرموك أصبح شبه خالٍ من السكان، وأن مَنْ يستطيع الخروج غادر، ولم يتبق إلا مَنْ أعيته السبل، ولم يستطع المغادرة.وقالوا إن النظام قصف مستشفى داخل مخيم اليرموك، وإن الخدمات الطبية أصبحت منعدمة، وأضافوا أن بعض المدارس تعرضت أيضاً للقصف.وقد توجّه معظم الفارين من المخيم إلى لبنان، وذهبت قلة إلى الأردن، فيما فضّل البعض البقاء في سوريا، والانتقال إلى بعض المناطق الآمنة نسبياً في دمشق.
وكانت القيادة الفلسطينية قد تقدمت بطلب للأمم المتحدة للسماح بوصول لاجئي مخيم اليرموك إلى الأراضي الفلسطينية.وفرّ نحو 100 ألف فلسطيني من مخيم اليرموك في دمشق إثر المواجهات الأخيرة بين أنصار النظام والمعارضين المسلحين، بحسب ما أعلنت مسؤولة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، ليسا جيليان، في جنيف.كما أوضحت جيليان أن مخيم اليرموك يأوي 150 ألف فلسطيني، لكن مع "الأحداث" فإن "ثلثي اللاجئين فرّوا"، وأشارت أيضاً إلى أن رقم 100 ألف مجرد تقدير.يُذكر أن نحو ثلاثة آلاف شخص، عبروا أو هم بصدد عبور، الحدود اللبنانية وقد ينضم إليهم قرابة ألفي شخص إضافي، بحسب ما ذكرت المسؤولة.
الأردن قلق من حكم "الإخوان"
لسوريا
20/12/2012
يساور القلق مؤسسات الحكم الأردنية من إمكان
وصول جماعة «الإخوان المسلمين» للحكم في سورية عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وكشفت مصادر رسمية وسياسية موثوق بها أن
«المملكة تتخوف من استمرار صعود جماعات الإخوان في العالم العربي، كما تخشى من انضمام
سورية للتحالف الإسلامي الجديد عقب الإطاحة بالنظام الحالي».
وأكدت هذه المصادر التي اشترطت عدم الإشارة
إليها، أن «أي نفوذ مرتقب للإخوان المسلمين السوريين سينعكس بشكل مباشر على إخوان الأردن،
ويرفع سقف مطالبهم الإصلاحية، وخصوصاً الدعوة لتقويض صلاحيات الملك عبدالله الثاني».
ويطالب الإسلاميون الأردنيون منذ كانون
الثاني (يناير) 2011 بإصلاحات سياسية واقتصادية وتعديلات دستورية تشمل تقويض صلاحيات
واسعة للقصر، وخصوصاً إقالة وتعيين الحكومات واختيار أعضاء مجلس الأعيان (البوابة الثانية
للبرلمان).
وتحدث سياسيون وإعلاميون حضروا لقاءات جديدة
جمعت مرجعيات عليا في الدولة بشخصيات قومية ويسارية، عما اعتبروه «استياء أردنياً من
محور عربي-إقليمي بات يعلن تحالفاً واضحاً مع جماعات الإخوان المسلمين الصاعدة بدول
الثورات العربية».
وأبدى مسؤولون أردنيون كبار خلال هذه اللقاءات،
التي نقلت تفاصيلها إلى «الحياة»، خشيتهم من «قيام نظام إخواني في سورية»، وتحدث هؤلاء
أيضاً عن «قلق بعض دول الخليج من مستوى التدخل الإقليمي في سورية لصالح انضمامها لتحالفات
متطرفة».
يشار إلى أن لقاءات غير معلنة جمعت ناشطين
سياسيين بالعاهل الأردني الذي حذر من تشكل تحالف عربي جديد يغلب عليه «التطرف».
ولم يتردد رئيس حركة اليسار الاجتماعي،
خالد كلالدة، الذي حضر إحدى هذه اللقاءات عن القول إن «الأردن قلق من دول عربية يرى
أنها تسعى لتجاهله من جهة وتأمل بضم سورية إليها من جهة أخرى».
لكن المسؤولين الأردنيين كشفوا خلال لقاءات
مماثلة جرت أخيراً، تشكل مقاربة أردنية جديدة تجاه الأزمة السورية بعيداً من مقاربات
سابقة اعتمدت رسميا حتى منتصف العام، ورأت أن بقاء النظام السوري «أفضل بكثير من سيطرة
جماعات دينية متطرفة على السلطة، ما يعني الدخول بحرب أهلية طاحنة قد تستمر لسنوات
وتؤثر بشكل مباشر على الأردن».ووفق هؤلاء، فإن المقاربة المعدلة «تنبع من شعور أردني
جديد بانحياز القوى الغربية لخيار تنحي الأسد».
لكن موقف الأردن الرافض لتسليح المعارضة
أو المشاركة بأي عمل عسكري ضد سورية لم يتغير، وفق مسؤول أردني كشف استعداد بلاده لتقديم
دعم سياسي أكبر للمعارضة السورية في مواجهة التيارات «المتطرفة» والناشطة عسكرياً.
ويشترط الأردن مقابل هذا الدعم -وفق المسؤول نفسه- ثلاثة مسائل: «وحدة سوريا أرضاً
وشعباً»، و«ضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري وطوائفه في تقرير مستقبل بلدهم»،
و «الحفاظ على مؤسسة الجيش السوري موحدة وقوية ومحايدة»، ما يعني عملياً عدم الاعتراف
بقوات الجيش السوري الحر.
إلى ذلك، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية
الوزير سميح المعايطة أمس، إن «كل الاحتمالات والخيارات السلبية حيال الأزمة السورية
واردة، إن لم يتم التوصل إلى حل سياسي بين الأطراف كافة».وأضاف أن «أطرافاً (لم يحددها)
كانت ترغب في أن ترى الأردن في هذا المعسكر أو ذاك»، معتبراً أن موقف بلاده في ما يخص
الوضع السوري «لم يكن مجانياً، بل كان له ثمن يدفعه».وتابع: «إن لم يكن هناك حل سياسي
سريع، ربما ستكون المراحل الأولى في سورية أصعب وكل الاحتمالات السلبية ستكون واردة».
ويشار إلى أن الأردن يرتبط مع سورية بنقطتي
حدود بطول 360 كلم، الأولى تقع في مدينة الرمثا ويقابلها على الجانب السوري مدينة درعا،
والثانية حدود جابر ويقابلها في الجانب السوري نصيب.وتبعد درعا عن الرمثا حوالى 11
كلم فقط، ويعمل غالبية أبناء المدينة الأردنية على نقل البضائع من سورية إلى الأردن.
ويقدَّر حجم التبادل التجاري بين البلدين (قبل الثورة) بأكثر من مليون دينار يومياً
وفق الإحصاءات الرسمية.
(الحياة)
http://www.washingtonpost.com/world/national-security/syrian-conflicts-sectarian-ethnic-dimensions-growing-un-warns/2012/12/19/727183a2-4a2c-11e2-820e-17eefac2f939_story.html |
The 21-month-old civil war in Syria is rapidly devolving into an “overtly sectarian” and ethnic conflict, a U.N. investigatory panel has concluded, raising the specter of reprisal killings and prolonged violence that could last for years after the government falls.
The report by the U.N. Human Rights Council also documented widespread human rights abuses by Syrian government forces, including systematic torture in prisons and the deliberate bombing and shelling of hospitals and other civilian targets.
“In recent months, there has been a clear shift” in the nature of the conflict, with more fighters and civilians on both sides describing the civil war in ethnic or religious terms, said the report, due for release Thursday in Geneva. The council described a sectarian conflict emerging “alongside the fight against the government,” with far-reaching consequences for Syria’s future.
Many of the rebel fighters interviewed by the panel — including defectors and foreign volunteers — described themselves as loyal to Islamist militias or ethnic-based movements, and not to the opposition Free Syria Army, the report’s authors found. Civilians, likewise, are increasingly being drawn into the opposing camps, they said.
“Feeling threatened and under attack, ethnic and religious minority groups have increasingly aligned themselves with parties to the conflict, deepening sectarian divides,” the report stated.
The report was the gloomiest portrayal of the conflict by the Geneva-based council since it established an independent rapporteur on Syria last year. Investigators for the U.N. body have interviewed more than 1,200 victims and refugees over the past year, most recently under the direction of Carla del Ponte, a former chief prosecutor of the International Criminal Court who investigated alleged war crimes in the former Yugoslavia.
Syria has criticized the council’s past reports as biased and politically motivated.
The report cited evidence of massacres by pro- and anti-government militias, as well as increasing accounts of civilians being directly targeted by artillery, aerial bombs and snipers. It also quoted former detainees who consistently described the use of torture, including electric shock applied to genitals, in government prisons. It also recounted numerous attacks on hospitals and medical clinics — assaults that, if confirmed, could constitute war crimes.
“As the conflict drags on, the parties have become ever more violent and unpredictable, which has led to their conduct increasingly being in breach of international law,” the report stated.
The release of the report coincided with an appeal from the U.N. refugee organization for $1 billion to assist the growing throngs of Syrian refugees encamped in bordering countries. Officials in Geneva appealed to international donors for the money to feed and house up to 1 million Syrians who are expected to need assistance during the first half of 2013. An additional $500 million will be needed next year to help internally displaced Syrians, according to the refugee agency.
Syrian troops, meanwhile, continued to pound rebel strongholds near Damascus on Wednesday as part of a new offensive against opposition forces in the outskirts of the capital. State-run news agencies said the operations have killed “scores of terrorists,” the term used by the government to describe rebel fighters.
The official Syrian Arab News Agency also reported fighting in the towns of Darayya, Douma, Harasta and Hajar Aswad.
تعليقات