اتفاق على عودة جميع النازحين لمخيم اليرموك-باستثناء مقاتلي القيادة العامة -أحمد جبريل-
باستثناء مقاتلي القيادة العامة -أحمد جبريل-.. اتفاق على عودة جميع النازحين لمخيم اليرموك
21/12/2012
أكد محمود الخالدي السفير الفلسطيني في دمشق التوافق مع الاطراف السورية على عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين الى مخيم اليرموك في دمشق وذلك بعد سحب جميع المسلحين من المخيم.
وقال الخالدي: "منذ بداية الازمة والنزوح الفلسطيني من مخيم اليرموك عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعات يومية في مقر السفارة الفلسطينية وجرى العمل على نطاقين، الاول: إغاثة النازحين عن منازلهم، والثاني: توفير عودة آمنة لجميع النازحين"، مؤكدا أن هذه المساعي تكللت بالنجاح وجميع الفصائل بما فيها الجبهة الشعبية/ القيادة العامة متوافقة على ذلك.وأضاف: لن يكون هناك وجود لمسلحين من الجيش الحر أو فصائل فلسطينية داخل المخيم، كما لن يكون في ذات الوقت تواجد لقوى الأمن السورية، واعتبار ساحة المخيم وداخلة منطقة آمنة، مؤكدا عودة أكثر من 5 آلاف عائلة من الذين نزحوا الى المخيم منذ ساعات صباح اليوم الخميس.وأكد الخالدي أنه التقى مسؤولين من النظام السوري، وقادة في الجيش الحر وأنهم أعلنوا انسحابهم من المخيم لتجنيب اللاجئين الفلسطينيين ويلات الحرب.وقال: "سنقوم اليوم بتأمين معابر الدخول الى المخيم، ووجهنا نداء عاجلا بعودة جميع اللاجئين النازحين".
كما بين أن جماعة احمد جبريل (الجبهة الشعبية/ القيادة العامة) ابلغوا الفصائل الفلسطينية بأن الهدف المركزي هو عودة اللاجئين الى بيوتهم آمنين متعهدين بعدم تواجد أي مسلح من الجماعة داخل المخيم.وتابع الخالدي أن حالة النزوح التي جرت من المخيم جرت في ظروف جوية قاسية جدا بسبب الطقس البارد، وأن معظم النازحين كانوا بلا غطاء وطعام ودواء.
وحول توزيع المساعدات المالية والاغاثية قال: ان عملية التوزيع لم تستكمل لجميع اللاجئين بسبب وجود نازحين في مناطق بعيدة كاللاذقية وحماة وحمص ونحن بحاجة الى جيش من المتطوعين حتى نستكمل الوصول إلى جميع هؤلاء النازحين، مشيرا إلى أنه جرى صرف مبالغ مالية كبيرة على النازحين القريبين من مخيم اليرموك، وانه جرى التوافق على فتح مدينة "أبناء الشهداء" بقرار من الرئيس عباس لاستقبال النازحين الفلسطينيين خاصة بعد الاكتظاظ في مدارس وكالة الغوث.وأكد أن عملية صرف المساعدات المالية سيجري استكمالها بعد عودة اللاجئين الى منازلهم في مخيم اليرموك.
بدورها ناشدت الفصائل الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين للحفاظ على المكانة السياسية التي يمثلها مخيم اليرموك رمزاً للكفاح من أجل حق العودة وحفاظاً على ممتلكات عمرهم الذي أفنوه فيه.وأكدت الفصائل ثقتها بعودة اللاجئين الفلسطينين إلى منازلهم في المخيم باعتباره "مستقرا" إلى حين العودة للديار الفلسطينية.
تعليقات