Naji Al Ali As Seen By Tayseer Nazmi Since 1973






ناجي العلي كما يراه تيسير نظمي
29-أيلول – سبتمبر 2012
تيسير نظمي كاتب من معاصري ناجي العلي ولأول مرة شرع تيسير بكتابة تجربته عن قرب مع ناجي العلي بدءا من حرب تشرين 1973 حين كان ناجي العلي يخرج مجلة الجامعي التي تصدر عن رعاية الشباب - عيد اليعقوب - في جامعة الكويت آنذاك و التي كان يتناوب على متابعتها في مطابع دار السياسة الكويتية كل من الدكتور سليمان العباس و الدكتور نبيل الشريف و الكاتب و الصحفي والمترجم تيسير نظمي و الكاتبة المبدعة والناشطة فاطمة الناهض و الأربعة كانوا يشكلون هيئة تحرير المجلة ..و منذ 1973 ولغاية 1987 14 عاما من التعامل عن قرب بين ناجي العلي و تيسير نظمي وقد انتهى المطاف بالأول في جريدة القبس و بالثاني في جريدة الوطن و كلاهما أعضاء في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين التي سوف يأتي نظمي على التطرق إليها و إلى علاقته عن قرب أيضا بمحمود درويش ابان الخلاف بين اتحادين الأول منتخب بالطرق الديمقراطية وكان يرأسه الكاتب يحيى يخلف و الثاني بالتنكر لتلك الانتخابات الشرعية وتشكل بايعاز من ياسر عرفات عبر مؤتمر صنعاء ..ترى أي مجلة أو جريدة أو موقع الكتروني يكون له قصب السبق في نشر تلك الكتابات حول شخصية ناجي العلي ؟ هذا ما سوف تكشفه الأسابيع المقبلة و ما فات المتعجلين باستخدام هذا الاسم الكبير في تجارتهم سواء تجارة المقاهي أو تجارة الكتب ...
Originality Movement نعتقد أن خروج تيسير نظمي عن صمته طيلة تلك الفترة منذ اغتيال ناجي العلي حتى اليوم سوف يأتي بالجديد و يدحض الكثير من الكتابات الانشائية و الضحلة حول موضوع الساعة في مسارات القضية الفلسطينية و ما سادها من لبس و تنطع من لم يشاهدوا ناجي العلي مرة في حياتهم للكتابة عنه بصفته موضوع مقروء و رائج لدرجة أن تم سلق فيلم سينمائي لم يرض عنه تيسير نظمي .. من الأسماء المتوقع ورودها في تلك التجربة مصطفى أبو لبدة و محمد الأسعد و جاسم المطوع ووليد أبو بكر و ليلى العثمان و خليفة الوقيان و آخرين .. و يتوقع أن تكون أكثر الكتابات مصداقية ..أسماء أخرى يتوقع أن يوردها تيسير نظمي مثل هيفاء خلف الله أكثر من تحدث في موضوع ناجي العلي لوكالات الأنباء العربية والأجنبية لحظة اغتياله و هي صحفية مصرية كانت تعمل مندوبة لجرية الوطن في جنيف ..
Originality Movement
أسماء أخرى متوقع ورودها أيضا مثل : محمود الريماوي و كمال بلاطة و غسان كنفاني و محمود موعد و ماجد الشيخ و شقيقه سليمان الشيخ من مخيم عين الحلوة و تم ابعاد الأول من الكويت و أحمد مطر و غيرهم الكثيرين مثل صالح نزال الذي عمل لفترة في القبس و ذهب لمؤتمر صنعاء رغم تمني ناجي العلي عليه أن لا يفعل ذلك في منزل الدكتور باسم سرحان و بحضور عبدالعزيز السيد .. كتابة تيسير نظمي و شهادته تلك سوف تلغي مصداقية كثيرين ممن تكلموا عن ناجي العلي في سنوات سابقة و ربما نالت من مصداقية كل من : عبدالله حمودة و هناء الرملي و باسم سرحان و مريد البرغوثي و تكون صاعقة للكثيرين اليوم ممن ادعوا معرفتهم بأبي خالد



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

الحراكات والإسلاميين ينظمون مسيرة اصلاحية كبرى عشية الإنتخابات