اغتصاب السفير الأميركي وسحله و تحرك مدمرتين حربيتين للساحل الليبي






تحرك مدمرتين حربيتين للساحل الليبي
الخميس 13 أيلول/ سبتمبر 2012
ذكرت وكالة "فرانس برس" ان السفير الامريكي في ليبيا تم اغتصابه جنسيا قبل قتله, وتم التمثيل بجثته على طريقة القذافي.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك وتويتر' , صورة تظهر ليبيين يقومون بسحل السفير الامريكي بعد مقتله في الهجوم الذي استهدف القنصلة الامريكية في بنغازي احتجاجا على فيلم مسيئ للرسول عليه الصلاة والسلام انتجه امريكيون واقباط مصريون متطرفون في الولايات المتحدة.
وسارعت الكنيسة القبطية في مصر في استنكار وادانة الفيلم الذي اعتبرته الكنيسة مخططا استخباراتي لاثارة الفتنة في مصر .
مدمرتان تتحركان صوب الساحل الليبي
في غضون ذلك, قال مسؤول أمريكي أمس (الأربعاء) إن الولايات المتحدة أمرت مدمرتين بالتحرك صوب الساحل الليبي لإعطاء إدارة الرئيس باراك أوباما المرونة لأي عمل في المستقبل ضد أهداف في ليبيا، حسبما ذكرت رويترز.وأضاف المسؤول أن المدمرة يو.أس.أس. لابون، التي تقوم بزيارة إلي ميناء في كريت قد تتخذ موقعها في غضون ساعات.وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن المدمرة الأخرى يو.أس.أس. ماكفول على بعد يومين.والمدمرتان كلتاهما مسلحتان بصواريخ توماهوك التي استخدمها حلف شمال الأطلسي بشكل واسع ضد الدفاعات الجوية لقوات الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي العام الماضي.وفي وقت سابق قال مسؤولون حكوميون أمريكيون إن الهجوم الذي قتل فيه السفير الأمريكي وثلاثة دبلوماسيين آخرين في بنغازي بشرق ليبيا من المحتمل أن يكون نفذ بتدبير وتنظيم مسبقين.
وقال المسؤولون إن ثمة دلائل تشير إلى احتمال ضلوع أعضاء جماعة متشددة تطلق على نفسها أنصار الشريعة في تنظيم الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.وأضافوا أن بعض التقارير الواردة من المنطقة تشير أيضا إلى احتمال ضلوع بعض أعضاء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.وأشار مسؤول أمريكي إلى أنه في أعقاب انهيار حكومة القذافي العام الماضي تعرضت ترسانات الأسلحة الحكومية للنهب، وهو أمر أتاح وفرة من الأسلحة الصغيرة بل من الأسلحة الأكثر تعقيدا سواء للجماعات المتشددة التي يحتمل وجودها في البلاد أو المتاجرين في السوق السوداء.
تسلسل زمني للهجوم
وفي سياق متصل أقر مسؤول أمريكي أثناء مؤتمر صحافي بالهاتف نظمته الأربعاء وزارة الخارجية أنه يجري "العمل وسط غموض المعلومات الأولية" لأن "الكثير من التفاصيل حول ما جرى في بنغازي لا يزال مجهولاً أو غير واضح"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
قضى السفير الأمريكي لدى ليبيا كريس ستيفنز الثلاثاء الماضي, في بنغازي بعد حريق إجرامي في القنصلية الأمريكية ببنغازي نجم عن إطلاق مسلحين النار، لكن الظروف الدقيقة لمقتل السفير والأمريكيين الثلاثة الآخرين تبقى غامضة.
بيد أنه كشف "قسما صغيرا من التسلسل الزمني للهجوم المعقد"، الذي استهدف قنصلية بنغازي مساء الثلاثاء.
وقال إن الساعة كانت تشير إلى 22.00 بتوقيت ليبيا (20.00 ت.غ) حين تعرضت المباني التي تؤوي البعثة الأمريكية إلى "إطلاق نار من متطرفين ليبيين غير محددين". وبعد ربع ساعة "دخل المهاجمون المجمع وأطلقوا النار على المبنى الرئيسي ما تسبب في حريق". وحينها "رد" الحراس الليبيون والأمريكيون على إطلاق النار.
وحينها كان السفير كريس ستيفنز ومسؤول الاتصالات سين سميث وضابط أمريكي "للأمن الإقليمي" داخل المبنى الرئيسي للقنصلية. لكن الحريق الذي أدى إلى "أعمدة دخان كثيفة" أجبرهم على "التفرق" و"محاولة الخروج من المبنى"، بحسب رواية المسؤول الأمريكي.
وأضاف المصدر "تمكن موظف الأمن الإقليمي من الخروج ثم عاد مع موظف آخر إلى المبنى المحترق لنجدة كريس (ستيفنز) وسين (سميث)" مشيداً "بجهد بطولي". واكتشف الرجلان حينها "سين ميتا وأخرجاه من المبنى، ولم يعثرا على السفير.وحاول العديد من ضباط الأمن العودة إلى المبنى الرئيسي وفي كل مرة "يتم صدهم بوابل كثيف من الرصاص ما يضطرهم إلى الاحتماء بمبنى ملحق بالقنصلية". وتمكن الأمريكيون من استعادة "السيطرة على المبنى الرئيسي نحو الساعة 23.20" (21.20 تغ).
ثم تعرض "الفرع الملحق" بالقنصلية لإطلاق نار كثيف "لمدة ساعتين".
وأضاف المسؤول "وهنا قتل أمريكيان وأصيب آخران".وبحسب هذه الرواية "كانت الساعة تشير إلى 02.00 ببنغازي (منتصف الليل تغ) حين ساعدتنا قوات الأمن الليبية في استعادة السيطرة على الوضع".وأضاف "في وقت ما وسط هذه التطورات، ونحن لا نعرف بصراحة متى، نعتقد أنه تم إخراج السفير من المبنى ونقل إلى مستشفى ببنغازي. ولم نكن نملك معلومات عن وضعه في ذلك الوقت"، وتابع "تم تسليم جثته لاحقا إلى موظفين أمريكيين بمطار بنغازي".وأقر المسؤول الأمريكي "لم نتبين بوضوح ما جرى بين لحظة افتراق (السفير) عن باقي المجموعة في المبنى المحترق واللحظة التي بلغنا فيها أنه بمستشفى ببنغازي".وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً في الأمر وسيتم تشريح الجثة.وخلف الهجوم على القنصلية أربعة قتلى، هم: ستيفنز وسميث وأمريكيان آخران، إضافة إلى إصابة ما بين ثلاثة وخمسة أمريكيين، كما قتل في الهجوم عناصر من الأمن الليبي.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البرنامج "الثقافي والوطني " للتيارات المؤتلفة في رابطة الكتاب الأردنيين والانتخابات 27 نيسان

بيان صادر عن ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا

صحافيون من أجل فلسطين تدعو لحملة تواقيع لتحريك شكوى لدى الجنائية الدولية