إقالة حكومة الطراونة منتصف أيلول بعد حلها للبرلمان ووصول المسجلين المليون ونصف

 
button-black-Scom.png
button-black-us.png
button-black-tn.png
button-black-tay.png
button-black-jeeran.png
RenderedbOMO.png
red-flower.JPG 



الطراونة:
حل البرلمان مهمتي الأخيرة.. إقالة الحكومة منتصف أيلول
الأربعاء 12 أيلول/ سبتمبر 2012
يتهيأ رئيس الوزراء الأردني الدكتور فايز الطراونة لإطلاق رصاصة الرحمة سياسيا على حكومته والبرلمان معا عبر التنسيب بحل البرلمان إذا ما وصلت أعداد المسجلين للانتخابات إلى نسبة محددة سلفا.وأبلغ الطراونة على هامش اتصالات جمعته بنخبة من السياسيين خلال اليومين الماضيين بأن حكومته ستنسب للقصر الملكي بحل البرلمان في اللحظة التي سيصل فيها عدد المسجلين للانتخابات إلى مليون ونصف المليون ناخب على أن يسمح هذا العدد بالمضي قدما في خطة إجراء الانتخابات قبل نهاية عام 2012.
وتحدث الطراونة بذلك في الوقت الذي بدا فيه أن الوظيفة الأخيرة التي تبقي حكومته عمليا على قيد الحياة هي مهمة حل البرلمان, حيث يمنع الدستور الحكومة التي تحل البرلمان من البقاء في الحكم ومن العودة بعد البرلمان الجديد.لذلك يرى مراقبون بأن حكومة الطراونة التي يشتكي طاقمها ويتذمر هذه الأيام من صعوبة العمل مع شائعات واحتمالات التغيير الوزاري تتهيأ عمليا لمغادرة الساحة خصوصا بعدما تحدث الطراونة عن الوظيفة الأخيرة لفريقه باعتبارها محطة وشيكة وبقصد الإنجاز.
وبدأ عدد المسجلين للانتخابات يقترب من حاجز المليون وبصعوبة بالغة, كما قال الشيخ زكي بني إرشيد القيادي البارز في الاخوان المسلمين.ويراهن صناع القرار على أن تتنشط عملية التسجيل مع نهاية الأسبوع الحالي ومنتصف الأسبوع المقبل بحيث تصل إلى العدد المطلوب والذي سيعني عمليا إطلاق صافرة النهاية لطاقم الحكم الحالي وعلى رأسه الطراونة وسط أجواء بدأت ترجح سيناريو حل البرلمان.وفيما يمكن اعتبار حل البرلمان المهمة الأخيرة بالنسبة لحكومة الطراونة التي سقطت شعبيا وسياسيا من الناحية العملية تبدأ فعاليات المهمة الأخيرة لمجلس النواب الحالي قبل الحل بتمرير قانون المطبوعات الجديد الذي يفرض قيودا على الصحافة الإلكترونية وهو القانون الذي يفترض ان ينجز برلمانيا حتى الخميس المقبل وسط جدل عنيف وتسارع تشريعي غير مسبوق .وتضع مصادر يوم الثامن عشر من الشهر الجاري كحد أقصى لسلسلة تغييرات تحسم العديد من الملفات الأساسية قبل مغادرة الملك عبدالله الثاني في رحلة عمل خارجية.ويعتقد بالسياق أن البلاد بصدد حكومة جديدة بكل الأحوال بعدما فقدت وزارة الطراونة احتمالات الصمود والبقاء.
إلى ذلك تفاعلت حادثة منزل رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد الرؤوف الروابدة على أكثر من نطاق، فقد حطم مجهولون واجهة أمامية لصيدلية شهيرة في قلب العاصمة عمان تحمل اسم الروابدة.وحسب المعلومات قام ملثمون بتحطيم الصيدلية قبل فرارهم، في رسالة يعتقد أن لها علاقة باعتداء أنصار الروابدة السبت الماضي على الناشط السياسي حسام العبدللات في حادثة لا زالت تشغل جميع الأوساط الأردنية.ولم تعلن السلطات تحقيقا في حادثة الصيدلية التي كان الروابدة فعلا يملكها في الماضي وما زالت تحمل اسمه رغم أنه باعها لآخر قبل عدة سنوات حسب مقربين منه.وحصلت حادثة الصيدلية بعد ساعات من إصدار عشيرة العبدللات بيانا طالبت فيه السلطات القانونية بالقبض على الأشخاص الذين اعتدوا على أبنها الناشط حسام أمام منزل الروابدة السبت الماضي. وقالت العشيرة في بيانها انها تطالب بتطبيق القانون والعدالة وتتحفظ بنفس الوقت على مشروع التشهير برموز الفساد الذي يقوده ولدها الناشط.
إلى ذلك برز إلى الواجهة مجددا ولي العهد الأسبق الأمير حسن بن طلال في عدة جولات ميدانية قام بها خلال الـ 48 ساعة الماضية وتحديدا في بعض المناطق التي تعتبر من بؤر الحراك الشعبي وأهمها حي الطفايلة في وسط العاصمة عمان حيث أطلقت هتافات تطرح ولأول مرة الأسبوع الماضي شعار إسقاط النظام.وحسب تقارير محلية ظهر الأمير حسن في الشارع العام في حي الطفايلة وسط العاصمة عمان، مشيرا الى انه في زيارة خاصة لأحد المواطنين وهو مرافق سابق له عندما كان وليا للعهد.وتحدث الأمير مع بعض المواطنين في الحي الذي يعتبر من البؤر الأكثر التهابا في الدعوة للإصلاح والمعارضة والمناكفة.وقام الأمير بهذه الزيارة في الوقت الذي أغلق فيه أبناء الحي عمليا دوار الداخلية في قلب العاصمة عمان في اعتصام احتجاجي على اعتقال ومحاكمة ستة من نشطاء حراك الطفيلة.ويحاول الأمير حسن بوضوح تأسيس مناطق (تماس) مع بؤر الحراك والنشاط الداعي للإصلاح, حيث صرح في مدينة مادبا مساء الإثنين الماضي, بأن بعض المؤسسات الدولية تحرك الحراك وتتقصد إيذاء الأردن دون الكشف عن التفاصيل والخلفيات.وإلتقى الأمير في مادبا بنخبة من أبناء المدينة وتحدث إليهم في السياسة والوضع الراهن والشأن المحلي وأطلق تصريحات مثيرة.
(القدس العربي)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البرنامج "الثقافي والوطني " للتيارات المؤتلفة في رابطة الكتاب الأردنيين والانتخابات 27 نيسان

بيان صادر عن ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا

صحافيون من أجل فلسطين تدعو لحملة تواقيع لتحريك شكوى لدى الجنائية الدولية