الاعتراف بحقوق اللاجئين اليهود من البلدان العربية

operation "Magic Carpet" (1949-1950) - the entire community of Yemenite Jews (about 49,000) immigrated to Israel


أهمل العالم العربي اللاجئين الفلسطينيين واستغلهم كأداة مناكفة ضد اسرائيل



الاعتراف بحقوق اللاجئين اليهود من البلدانالعربية
10 أيلول / سبتمبر 2012
 اسرائيل اليوم – من يوري يلون -

 المؤتمر الدولي في موضوع 

"العدل للاجئين اليهود من أصول الدول العربية


"

 افتتح امس في فندق متسودات دافيد في القدس بمبادرة الكونغرس اليهودي العالمي، وزارة الخارجية ووزارة المواطنين القدامى.
هدف الاجتماع هو رفع قصة اللاجئين اليهود من الدول العربية الى جدول الاعمال العام، السياسي الداخلي والخارجي في البلاد وفي أرجاء العالم، في ظل طرح شهادات شخصية من اللاجئين أنفسهم، والعمل ايضا على المستوى السياسي والدولي لحث تشريع واعتراف بهوية وحقوق هؤلاء اللاجئين.
ومؤخرا اطلق في وزارة المواطنين القدامى مشروع غايته التوثيق الشامل لسيرة حياة اللاجئين اليهود في البلدان العربية. وذلك من أجل جمع شهادات وتسجيل أملاك اللاجئين اليهود الذين اضطروا الى ترك بلادهم الاصلية بسبب الاضطهاد والمعاملة المعادية من جانب الحكم. والتطلع هو لان يقام في المستقبل صندوق دولي حسب صيغة كلينتون، هدفه اجراء بحث معمق في منح تعويضات للاجئين اليهود، مثل المطالب القائمة من جانب اللاجئين الفلسطينيين.
وبعث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحية مصورة للمؤتمرين قال فيها ان "الحكومة مصممة على احلال العدل لهؤلاء اللاجئين. لقد أهمل العالم العربي اللاجئين الفلسطينيين واستغلهم كأداة مناكفة ضد اسرائيل، بينما اسرائيل التي كانت في حينه دولة صغيرة، نجحت في استيعاب اللاجئين اليهود من البلدان العربية وجعلهم مواطنين منتجين".
وكان بادر الى عقد المؤتمر وتنظيمه أمين عام الكونغرس اليهودي العالمي، دان دايكر، نائب وزير الخارجية داني ايالون، ونائبة وزير شؤون المواطنين القدامى د. ليئا نس. واشار المنظمة الى انه يوجد 856 الف لاجيء يهودي سليلي البلدان العربية، 200 ألف منهم وجدوا ملجأ في الولايات المتحدة، في كندا وفي اوروبا، بينما نحو 600 ألف هاجروا الى اسرائيل. ويشكل سليلو اللاجئين اليوم نحو نصف سكان اسرائيل. وأشار دايكر الى أن "السبب الاساس في أن تتحقق العدالة للاجئين اليهود هي وحدة الاراء في هذه المسألة. فهذه ليست مسألة اسرائيلية بل مسألة يهودية. ولاول مرة توجد حكومة في اسرائيل تعمل يدا بيد مع المنظمات اليهودية لتحقيق حقوق اللاجئين. وحدة التطلع، الارادة والجهد لعموم الجاليات اليهودية بقيادة الكونغرس اليهودي العالمي، الى جانب قيادة اسرائيل، ستحقق النجاح".
نائب الوزير ايالون قال: "لقد قررت حكومة اسرائيل وضع كل ثقل وزنها في الموضوع الذي سيكون له أيضا آثار سياسية ولا سيما في سياق المفاوضات. هذه ليست محاولة لوضع عراقيل أمام المفاوضات. مسيرة السلام الحقيقية يجب أن تكون قائمة على اساس الحقيقية التاريخية كي تبقى. يوجد لاجئون عرب – ويهود"
.


Jewish Population in Arab Countries 1948-2001

19481958196819762004
Aden
8,000800000
Algeria
140,000130,0001,5001,000Fewer than 100
Egypt
75,00040,0001,000400Fewer than 100
Iraq
135,0006,0002,500350Approx. 35
Lebanon
5,0006,0003,000400Fewer than 100
Libya
38,0003,750100400
Morocco
265,000200,00050,00018,0005,500
Syria
30,0005,0004,0004,500Fewer than 100
Tunisia
105,00080,00010,0007,0001,500
Yemen
55,0003,500500500200
TOTAL
856,000475,05072,60032,190Approx. 7,635
(Roumani 83)(AJY 58)(AJY 69; Yemen: AJY 70)(AJY 78)(AJY 01; Leb.: AJY 88)

الدولتان؟

مقال افتتاحي بقلم: اليكيم هعتسني

عن يديعوت أحرنوت

مع ادراك ان حلم "الدولتين" قد طُوي، يرمي نيرون بندونستي في كتابه الجديد "حلم ابن البلاد الابيض" تحديا عند أقدام مؤيدي ارض اسرائيل الكاملة يقول لنرَ الآن كيف تأكلون العصيدة الثنائية القومية التي طبختموها. بيد ان هذه الايام التي هي ايام انتقاض البنية الاستعمارية القديمة في الشرق الاوسط، تُمكّن من الجواب عن هذا السؤال بصورة أسهل.
لم يعد قط في أي مكان شعب الى وطنه القديم بعد غياب آلاف السنين، وأثار ردا على ذلك بين السكان الذين وجدهم في ذلك المكان وعيا قوميا خاصا بهم مع صدام دامٍ يزيد عمره على 150 سنة تقريبا. لكن لماذا تعقدت "المشكلة الفلسطينية" بهذا القدر؟ بسبب تقاسم البلاد. ففي البداية وعدت القوى الكبرى في مؤتمر سان ريمو في سنة 1920 بأن تكون ارض اسرائيل الشرقية والغربية معا للشعب اليهودي بأن تكون "بيته القومي"، والى ذلك لم تعترف عصبة الأمم بأي شعب آخر في هذه المنطقة في كتاب الانتداب الذي منحته للبريطانيين في 1922. وسُمي عرب هذا المكان "طوائف" أو "مجموعات"، وضُمنت لهم حقوق دينية ومدنية لا قومية.
بعد ذلك قُسمت البلاد فاقتطعوا من الوطن القومي اليهودي ثلاثة أرباع كي تكون وطنا قوميا لعرب ارض اسرائيل الذين ارتدوا شخصية قومية جديدة "فلسطينية". لكن لم يحدث ذلك. فقد قام في الاردن كيان سياسي مستقل، "اردني"، في حين ما يزال "الشعب الفلسطيني" الجديد يطلب لنفسه غربي الاردن، أي ذلك الربع الذي بقي للشعب اليهودي، وكانت النتيجة ان اقترحت الامم المتحدة في 1947 تقسيما آخر غير ممكن، ومنذ ذلك الحين لم يكف اليهود والعرب عن النزف. وسيبقون ينزفون ما لم تُتح لهم مرة اخرى المنطقة الأصلية عن ضفتي الاردن كي ينشئوا فيها هذه المرة "دولتين للشعبين".
كانت هذه الفكرة تبدو حتى الفترة الاخيرة هاذية. واليوم حينما تنتقض دول المنطقة الثلاث التي انشأها الاستعمار وهي العراق وسوريا ولبنان الى مركباتها وبدأت صدوع تظهر في الاردن ايضا، لا تبدو هذه الفكرة داحضة كثيرا. فـ "الفلسطينيون" أكثرية غالبة في المملكة الاردنية، وتقرير مصيرهم سيفضي الى مفارقة "دولتين لشعب (فلسطيني) واحد"، واحدة شرقي الاردني وواحدة غربيه. وليس الامر كذلك، فشرقي الاردن هو الوطن القومي للفلسطينيين جميعا وغربيه هو الوطن القومي لليهود الذي سيشمل منطقة حكم ذاتي للعرب الذين يسكنون المنطقتين أ و ب. سيكون لهم حكم داخلي في اطار سيادة اسرائيلية عليا يتمتعون بها مع جنسية في فلسطين وراء النهر. فهنا سيقترعون لنظام الحكم الذاتي وفي عمان لاطارهم القومي.
ليس الخط الاخضر وحدود اوسلو مقدسة. فأم الفحم مثلا يمكنها في مجال السيادة الاسرائيلية ان تكون مشمولة في الحكم الذاتي في حين ان المنطقة ج التي تشمل الغور وصحراء يهودا والمستوطنات تُخرَج من مساحة الحكم الذاتي مع نحو من 50 ألفا من سكانها العرب، ويكون عرب القدس في جنوبيها أحرارا في اختيار جنسية اسرائيلية. وعلى كل حال فان خشية ان تتحول الدولة اليهودية الى ثنائية القومية داحضة لأن عرب الحكم الذاتي لن يقترعوا للكنيست.
في وضع مثالي سيحافظ اتفاق سياسي اسرائيلي فلسطيني على الحقوق الأساسية لرعايا فلسطين من مواطني الحكم الذاتي. وعلى كل حال فان هذه التسوية لا تظلم عرب يهودا والسامرة لأنهم سيأكلون عن مائدتين، وهكذا فان الحلم المثالي بدولتين للشعبين في ضفتي الاردن أكثر واقعية من الحلم الكاذب بدولتين في داخل المساحة الصغيرة لارض اسرائيل الغربية مع دولة فلسطينية اخرى في الشرق. ولا يجب ان يتحقق فورا لأن عرب يهودا والسامرة حتى في الوضع الموجود الآن يتمتعون بحكم ذاتي واسع، فهناك مجلس شعب وحكومة وقوات مسلحة وعلم ونشيد وطني وممثلون دبلوماسيون وادارة ذاتية في كل مجالات الحياة، وفي المقابل تهتم اسرائيل بحاجاتهم في مجالات الأمن والاستيطان الصهيوني. فلا حاجة الى التعجل، فهناك زمن لجعل هذه الاجراءات تنضج. ان الزمن في مصلحتنا بخلاف مخاوف اليسار.
 
button-black-Scom.png
button-black-us.png
button-black-tn.png
button-black-tay.png
button-black-jeeran.png
RenderedbOMO.png
red-flower.JPG 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البرنامج "الثقافي والوطني " للتيارات المؤتلفة في رابطة الكتاب الأردنيين والانتخابات 27 نيسان

بيان صادر عن ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا

صحافيون من أجل فلسطين تدعو لحملة تواقيع لتحريك شكوى لدى الجنائية الدولية