تيسير نظمي يستريب من تحركات طبيبة الأسنان الكاتبة عضو رابطة الكتاب دون تفويض منه أو من الرابطة لمتابعة موضوعه لدى وزارة الثقافة وبخاصة التفرغ الإبداعي:
تمنيت لو لم تجر المكالمة قبل مراسم دفن الكاتب اليساري و ( القومي) أبو إبراهيم ( ناجي علوش ) بيني وبين السيدة الطبيبة هدى فاخوري - طبيبة أسنان - و عضو هيئة ادارية سابقة لرابطة الكتاب - وناشطة جدا في قائمة القدس - فلماذا ؟؟؟ منذ أسبوع لعب الفار في عبي وهو كثيرا ما يلعب عندما علمت فجأة أن السيدة هدى فاخوري ناشطة على عاتقها لمتابعة موضوعي مع وزارة الثقافة ولم أتوقع إلا الخير طبعا فقلت لنفسي ها هي الرابطة العتيدة قد تحركت أخيرا من أجل عودتي لعملي وربما أيضا لانتدابي لوزارة الثقافة لغايات الضمان الاجتماعي و لكنني فوجئت اليوم أنها تلاحق طلبي المقدم للتفرغ الإبداعي كونها هي حصلت على التفرغ الإبداعي دون انطباق الشروط عليها - استثناء - و دون أن يتبادر لذهني أنها راحت تتصل بلجان التفرغ الابداعي لتسمعني أن الشروط لا تنطبق علي ؟ تماما مثلما كانت الرابطة العتيدة تقول أن لجنة العضوية لا ترى في تيسير نظمي كاتبا وتأخرت عضويتي بها إلى ما بعد عضويتي في رابطة نقاد العالم الدولية لنقاد الأدب في العالم بشهرين .. حسنا حسنا فاللجنة التي تعمل على تحديد من هو صالح للتفرغ الابداعي لا تقرأ .. وهذا شيء عظيم وفضيحة أخرى للثقافة في الأردن أنهم يعينون لجانا لا تقرأ و تريد اليوم أن تقرأ لي .. ألم يسأل وزير الثقافة نفسه على أي أساس قبلت عضوا في رابطة الكتاب ؟ أليس بناء على الكتاب الخامس لي الذي اشترت منه وزارة الثقافة مئة نسخة ؟ ولماذا لم تتصل بي اللجنة لتقول لي ذلك رسميا على هاتفي لديهم ؟ شكرا سيدة هدى فاخوري على علاجك لأسناني أولا لأن وزارات الدولة كلها بحاجة الى علاج وها أنا أكتب بكامل صحتي وعافيتي و يعيش يعيش الفكر القومي الذي يحارب على جبهة مقاومة تيسير نظمي فقط في الأردن .. بقي أن نسأل وزير الثقافة : هل تعلم ماذا يجري في الطوابق الأخرى من وزارتك ؟ أنت أيضا مستهدف يا معالي الوزير .. صح النوم.
|
الكتب الثلاثة الأولى للكاتب - ثلاث مجموعات قصصية - صدرت في كتاب واحد عام 1979 - عن مطابع دار الطليعة في الكويت |
الإنتخابات.. مقدمات غير مبشرة
الأحد 12 آب/أغسطس 2012
شاكر الجوهري
ضاعفت الأعداد القليلة للمواطنين الأردنيين
الذي سجلوا اسماءهم في السجل الإنتخابي الجديد، من حدة واتساع رقعة طرح السؤال الكبير،
بالضد من تأكيدات الملك عبد الله الثاني من أن الإنتخابات البرلمانية ستجرى قبل نهاية
العام الحالي.. ذلك أن الأردنيين يواصلون التساؤل التشكيكي: هل ستجرى الإنتخابات قبل
نهاية العام..؟!
التساؤل التشكيكي الآخر، وهو كبير أيضا،
الذي يطرحه الأردنيون، إذا كانت الحركة الإسلامية، التي قررت مقاطعة الإنتخابات تسجيلا،
وترشيحا وانتخابا، لا تحظى بتأييد جماهيري واسع، وأنها غير مؤهلة لحصد فوز كبير في
الإنتخابات البرلمانية، فلم إذا كل هذا الإهتمام والسعي الحكومي لتفصيل قانون يحد من
حجم فوزها، وثنيها في ذات الآن عن المقاطعة..؟!
أما السؤال الأكثر أهمية من كل الأسئلة،
فهو: إن ظهر فجأة حزب سياسي كبير في الأردن، يحظى بالتفاف جماهيري واسع، هل سترحب الحكومة
بفوزه في الإنتخابات، أم أنها ستعرضه لما تتعرض له الحركة الإسلامية الآن من جهود اقصائية
حثيثة، بهدف تهميشه واضعافه ما أمكن..؟!
السؤال الأخير يطرح في معرض محاولة اقناع
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الذي يفكر في امكانية التحالف انتخابيا مع الحكومة
من أجل أن يوفر لها فرصة تأكيد نزاهة الإنتخابات، واقناع الرأي العام الأردني بأنها
لم تتعرض للتزوير مثل سابقاتها. ويوجه السؤال بشكل مباشر لقادة الأحزاب القومية واليسارية:
ما الذي يجعل الحكومة تقبل بكم، من دون الإسلاميين، في حين أن المبدأ الحكومي واحد،
وهو يستهدف اقصاء الجميع، لصالح الفئة المهيمنة دون انتخابات، التي تمارس الإستبداد
لكي تتمتع بالفساد..!!
من يقرأ الصحف الأردنية، ويتابع مختلف وسائل
الإعلام، يفاجأ بأن مقدمات التزوير أصبحت متداولة ومعروفة للقاصي والداني، وهذا ما
قلص أعداد الذين سجلوا اسماءهم في السجل الإنتخابي الجديد إلى أقصى الحدود، بفعل عوامل
الإحباط.
ولنستعرض بعضا مما نشرته مختلف وسائل الإعلام
الأردنية خلال الأيام القليلة الماضية:
أولا: إعلان الهيئة المستقلة للإشراف على
الإنتخابات عن فقدان اربعة آلاف بطاقة انتخابية كانت في طريقها من العاصمة إلى محافظة
الطفيلة..!
ثانيا: إعلان رسمي عن سرقة ماكينة طباعة
البطاقات الإنتخابية في محافظة الرمثا..!
ثالثا: استيراد أحد الذين يعتزمون الترشح
ماكينة اصدار بطاقات انتخابية مطابقة لمواصفات البطاقات، التي تصدرها دائرة الأحوال
المدنية..!
رابعا: تداول معلومات بين المواطنين عن
اتصالات تجريها دوائر رسمية مع شخصيات سياسية لدفعها للترشح، مقابل تقديم ما يلزم من
الدعم لنجاحها، وهو ما كان يحدث في الإنتخابات السابقة..!
في ضوء هذه الأجواء وجه سؤال لعبد الرؤوف
الروابدة، نائب رئيس مجلس الأعيان، والنائب السابق الذي أزمن في مجلس النواب من قبل:
هل تعتزم خوض الإنتخابات المقبلة..؟!
فوجئ حضور السهرة الرمضانية التي كان الروابدة
من بين نجومها بالرد الذي صدر عنه، وهو من هو في عالم الإيحاء. قال ما يرتقي إلى مستوى
كلمة "التوبة".. وبالنص "أعوذ بالله".. وارتسمت على وجهه علامات
عدم الإرتياح. وبعد أن أعطت العلامات كامل مفعولها، وأوصلت للمستمعين عدم ارتياح الروابدة،
واصل قائلا "بكفي نائب لخمس دورات".. وسأل الحضور القريب من مجلسه
"ما بكفي..؟".ومن حق الناس أن تتساءل، يقول أحد حضور السهرة: إن كان الروابدة،
وهو أول رئيس وزراء في عهد الملك عبد الله، يوحي بما أوحى به، فما الذي يحق لبقية الناس
أن يقولوه..؟!
ولم يبد الروابدة قناعة راسخة لديه في أن
الإنتخابات ستجرى قبل نهاية العام.
ويدعم الرأي العام الأردني هذا التشكك،
بل يتبناه في ضوء احتمالية تأجيل الإنتخابات للأسباب الوجيهة التالية:
أولا: ما دام قانون الإنتخاب العصري الجديد
ـ ضحك الروابدة حين فسر أحد الحضور كلمة "عصري" بأنها تعني أنه تمت صياغته
عصرا ـ سيعيد انتاج ذات تركيبة مجلس النواب الحالي من حيث الكيف، لا من حيث الاسماء،
فلم لا يترك مجلس النواب الحالي يكمل ولايته الدستورية، وهو الذي أثبت ولاءا وتمثيلا
لمصالح الحكومات، لم يسبقه إليها مجلس من قبل..؟
ثانيا: تقول مصادر الهيئة المستقلة للإشراف
على الإنتخابات إنه يوجد في الوقت الحالي ثلاثة ملايين اردني يحق لهم الإنتخاب، من
حيث بلوغهم السن القانوني، وأنها تستهدف تسجيل مليونين منهم، كي تكون نسبة المسجلين
الذين يحق لهم الإقتراع فعلا في الصناديق، متوافقة مع النسبة العالمية المعمول بها،
مع أن هناك من يؤكد أن هذا يستدعي تسجيل مليونين وستمائة ألف ناخب.
ثالثا: تقول مصادر الهيئة أيضا، إن عدد
الذين سجلوا اسماءهم في سجل الإنتخاب منذ بدء التسجيل يوم الثلاثاء الماضي، وحى نهاية
دوام السبت بلغ الثلاثين ألف ناخب في كل الأردن.. أي بمعدل ستة آلاف ناخب في اليوم،
في حين تفيد احصاءات معتمدة أن تسجيل مليوني ناخب يستدعي تسجيل سبعين ألف ناخب يوميا
طوال شهر كامل هو المهلة القانونية للتسجيل وإعداد سجل الناخبين. وفي حال تمديد المهلة
إلى شهرين، وهو ما يجيزه القانون، يستدعي الأمر تسجيل خمسة وثلاثين ألف ناخب في اليوم،
وهو الأمر الذي لا يمكن للقدرات اللوجستية الأردنية أن تحققه.
رابعا: عدم بلوغ النسبة العالمية لتسجيل
الناخبين، ومقاطعة الحركة الإسلامية للإنتخابات، بما يعنيه ذلك من تشكيك في جدية الإصلاح
أمام المجتمع الدولي، ترجح مصادر أن يؤدي إلى تأجيل الإنتخابات، وذريعة التطورات السورية
جاهزة للتبرير..!وتعيد المصادر إلى الأذهان أنه سبق تأجيل الإنتخابات البرلمانية في
الأردن باستخدام صلاحيات الملك، عبر التذرع بالأوضاع في دول مجاورة (العراق وفلسطين).
وهنالك من رجالات الحكم من يطالبون صراحة
في جلساتهم الخاصة، ليس فقط بتأجيل الإنتخابات، وإنما كذلك بإعلان حالة الطوارئ والأحكام
العرفية.. خاصة في محافظتي الرمثا والمفرق القريبتين من الحدود السورية، وتشكيل حكومة
عسكرية، إلى حين عودة الهدوء إلى سوريا..!ولكن، يتساءل مراقبون: من يضمن العودة إلى
فتح ملف الإصلاح بعد انتهاء الحكم العسكري، والغاء الأحكام العرفية وحالة الطوارئ..؟
والأهم من ذلك هو: ومتى سيتم الغاء كل هذه الإجراءات..؟!
الإنتخابات.. مقدمات غير مبشرة
الأحد 12 آب/أغسطس 2012
شاكر الجوهري
ضاعفت الأعداد القليلة للمواطنين الأردنيين
الذي سجلوا اسماءهم في السجل الإنتخابي الجديد، من حدة واتساع رقعة طرح السؤال الكبير،
بالضد من تأكيدات الملك عبد الله الثاني من أن الإنتخابات البرلمانية ستجرى قبل نهاية
العام الحالي.. ذلك أن الأردنيين يواصلون التساؤل التشكيكي: هل ستجرى الإنتخابات قبل
نهاية العام..؟!
التساؤل التشكيكي الآخر، وهو كبير أيضا،
الذي يطرحه الأردنيون، إذا كانت الحركة الإسلامية، التي قررت مقاطعة الإنتخابات تسجيلا،
وترشيحا وانتخابا، لا تحظى بتأييد جماهيري واسع، وأنها غير مؤهلة لحصد فوز كبير في
الإنتخابات البرلمانية، فلم إذا كل هذا الإهتمام والسعي الحكومي لتفصيل قانون يحد من
حجم فوزها، وثنيها في ذات الآن عن المقاطعة..؟!
أما السؤال الأكثر أهمية من كل الأسئلة،
فهو: إن ظهر فجأة حزب سياسي كبير في الأردن، يحظى بالتفاف جماهيري واسع، هل سترحب الحكومة
بفوزه في الإنتخابات، أم أنها ستعرضه لما تتعرض له الحركة الإسلامية الآن من جهود اقصائية
حثيثة، بهدف تهميشه واضعافه ما أمكن..؟!
السؤال الأخير يطرح في معرض محاولة اقناع
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الذي يفكر في امكانية التحالف انتخابيا مع الحكومة
من أجل أن يوفر لها فرصة تأكيد نزاهة الإنتخابات، واقناع الرأي العام الأردني بأنها
لم تتعرض للتزوير مثل سابقاتها. ويوجه السؤال بشكل مباشر لقادة الأحزاب القومية واليسارية:
ما الذي يجعل الحكومة تقبل بكم، من دون الإسلاميين، في حين أن المبدأ الحكومي واحد،
وهو يستهدف اقصاء الجميع، لصالح الفئة المهيمنة دون انتخابات، التي تمارس الإستبداد
لكي تتمتع بالفساد..!!
من يقرأ الصحف الأردنية، ويتابع مختلف وسائل
الإعلام، يفاجأ بأن مقدمات التزوير أصبحت متداولة ومعروفة للقاصي والداني، وهذا ما
قلص أعداد الذين سجلوا اسماءهم في السجل الإنتخابي الجديد إلى أقصى الحدود، بفعل عوامل
الإحباط.
ولنستعرض بعضا مما نشرته مختلف وسائل الإعلام
الأردنية خلال الأيام القليلة الماضية:
أولا: إعلان الهيئة المستقلة للإشراف على
الإنتخابات عن فقدان اربعة آلاف بطاقة انتخابية كانت في طريقها من العاصمة إلى محافظة
الطفيلة..!
ثانيا: إعلان رسمي عن سرقة ماكينة طباعة
البطاقات الإنتخابية في محافظة الرمثا..!
ثالثا: استيراد أحد الذين يعتزمون الترشح
ماكينة اصدار بطاقات انتخابية مطابقة لمواصفات البطاقات، التي تصدرها دائرة الأحوال
المدنية..!
رابعا: تداول معلومات بين المواطنين عن
اتصالات تجريها دوائر رسمية مع شخصيات سياسية لدفعها للترشح، مقابل تقديم ما يلزم من
الدعم لنجاحها، وهو ما كان يحدث في الإنتخابات السابقة..!
في ضوء هذه الأجواء وجه سؤال لعبد الرؤوف
الروابدة، نائب رئيس مجلس الأعيان، والنائب السابق الذي أزمن في مجلس النواب من قبل:
هل تعتزم خوض الإنتخابات المقبلة..؟!
فوجئ حضور السهرة الرمضانية التي كان الروابدة
من بين نجومها بالرد الذي صدر عنه، وهو من هو في عالم الإيحاء. قال ما يرتقي إلى مستوى
كلمة "التوبة".. وبالنص "أعوذ بالله".. وارتسمت على وجهه علامات
عدم الإرتياح. وبعد أن أعطت العلامات كامل مفعولها، وأوصلت للمستمعين عدم ارتياح الروابدة،
واصل قائلا "بكفي نائب لخمس دورات".. وسأل الحضور القريب من مجلسه
"ما بكفي..؟".ومن حق الناس أن تتساءل، يقول أحد حضور السهرة: إن كان الروابدة،
وهو أول رئيس وزراء في عهد الملك عبد الله، يوحي بما أوحى به، فما الذي يحق لبقية الناس
أن يقولوه..؟!
ولم يبد الروابدة قناعة راسخة لديه في أن
الإنتخابات ستجرى قبل نهاية العام.
ويدعم الرأي العام الأردني هذا التشكك،
بل يتبناه في ضوء احتمالية تأجيل الإنتخابات للأسباب الوجيهة التالية:
أولا: ما دام قانون الإنتخاب العصري الجديد
ـ ضحك الروابدة حين فسر أحد الحضور كلمة "عصري" بأنها تعني أنه تمت صياغته
عصرا ـ سيعيد انتاج ذات تركيبة مجلس النواب الحالي من حيث الكيف، لا من حيث الاسماء،
فلم لا يترك مجلس النواب الحالي يكمل ولايته الدستورية، وهو الذي أثبت ولاءا وتمثيلا
لمصالح الحكومات، لم يسبقه إليها مجلس من قبل..؟
ثانيا: تقول مصادر الهيئة المستقلة للإشراف
على الإنتخابات إنه يوجد في الوقت الحالي ثلاثة ملايين اردني يحق لهم الإنتخاب، من
حيث بلوغهم السن القانوني، وأنها تستهدف تسجيل مليونين منهم، كي تكون نسبة المسجلين
الذين يحق لهم الإقتراع فعلا في الصناديق، متوافقة مع النسبة العالمية المعمول بها،
مع أن هناك من يؤكد أن هذا يستدعي تسجيل مليونين وستمائة ألف ناخب.
ثالثا: تقول مصادر الهيئة أيضا، إن عدد
الذين سجلوا اسماءهم في سجل الإنتخاب منذ بدء التسجيل يوم الثلاثاء الماضي، وحى نهاية
دوام السبت بلغ الثلاثين ألف ناخب في كل الأردن.. أي بمعدل ستة آلاف ناخب في اليوم،
في حين تفيد احصاءات معتمدة أن تسجيل مليوني ناخب يستدعي تسجيل سبعين ألف ناخب يوميا
طوال شهر كامل هو المهلة القانونية للتسجيل وإعداد سجل الناخبين. وفي حال تمديد المهلة
إلى شهرين، وهو ما يجيزه القانون، يستدعي الأمر تسجيل خمسة وثلاثين ألف ناخب في اليوم،
وهو الأمر الذي لا يمكن للقدرات اللوجستية الأردنية أن تحققه.
رابعا: عدم بلوغ النسبة العالمية لتسجيل
الناخبين، ومقاطعة الحركة الإسلامية للإنتخابات، بما يعنيه ذلك من تشكيك في جدية الإصلاح
أمام المجتمع الدولي، ترجح مصادر أن يؤدي إلى تأجيل الإنتخابات، وذريعة التطورات السورية
جاهزة للتبرير..!وتعيد المصادر إلى الأذهان أنه سبق تأجيل الإنتخابات البرلمانية في
الأردن باستخدام صلاحيات الملك، عبر التذرع بالأوضاع في دول مجاورة (العراق وفلسطين).
وهنالك من رجالات الحكم من يطالبون صراحة
في جلساتهم الخاصة، ليس فقط بتأجيل الإنتخابات، وإنما كذلك بإعلان حالة الطوارئ والأحكام
العرفية.. خاصة في محافظتي الرمثا والمفرق القريبتين من الحدود السورية، وتشكيل حكومة
عسكرية، إلى حين عودة الهدوء إلى سوريا..!ولكن، يتساءل مراقبون: من يضمن العودة إلى
فتح ملف الإصلاح بعد انتهاء الحكم العسكري، والغاء الأحكام العرفية وحالة الطوارئ..؟
والأهم من ذلك هو: ومتى سيتم الغاء كل هذه الإجراءات..؟!
تعليقات