King Abdullah 2's Jordan And T. Nazmi's Crisis ++ Revolts
T. Nazmi and Mohammad Salah on the eve of 23rd. July 2012 |
صرح مصدر في وزارة التربية والتعليم الأردنية رفض أن يذكر اسمه أو
موقعه الوظيفي في الوزارة أن وزارة التربية كانت على وشك إعادة المعلم تيسير نظمي
إلى عمله وفسخ قرار تفقيده الوظيفة كمعلم لغة انجليزية بعد ثبوت أنه لم يتغيب عشرة
أيام متصلة لولا أنه هو بنفسه أعاق مثل هذا الإجراء حيث قدم وثيقة عبارة عن تقرير
طبي غير قضائي من مستشفى الطب النفسي يفيد بأنه يعاني من فصام عقلي منذ 1994 وقبل
عمله في وزارة التربية والتعليم بثلاث سنوات تقريبا مما وضعنا في مأزق فعلا فنحن
مدانون بكل الأحوال أنه عرضنا طلابنا للخطر من ثانوية مليح إلى ثانوية يعقوب هاشم
إلى آخر مدرسة أساسية عمل بها هذا المعلم وكانت معظم تقاريره جيدة جدا ومما يعني
أن التقرير غير سليم وفي نفس الوقت نحن إن أعدناه على ضوء التقرير المتوفر لدينا
نتحمل مسؤولية أي تصرف يأتي عليه هذا الثائر الذي يعرف تماما ما يريد فهو عضو
رابطة كتاب وعضو في منظمات دولية لا نستطيع تجاوز كتبها التي تدعو لعودته لعمله وقد
بات واقع الحال أن وزارة الداخلية تنسب بخطورته ووزارة الصحة بمرضه السابق وشفائه
ووزارة الثقافة بحاجتها إليه لأكثر من مرة ولم نعد قادرين على التصرف ...
محلل سياسي رفض أيضا الافصاح عن اسمه والجريدة التي يعمل بها قال: من
حيث الخطورة فهو فعلا خطر جدا ومؤثر ومقنع ومثقف غير عادي فقد قال عنه زميله
وصديقه الذي يكبره سنا بنحو أكثر من عشر سنوات السيد وليد أبو بكر أنه أخطر كاتب
دخل الأردن ..وعندما صرح بذلك في فندق تايكي ليس كل من سمعه استوعب وفهم مقصد وليد
أبو بكر و ربما حتى اليوم . أما بعض الصحفيين الذين كانوا معه في أسبوعية الحدث
الأردنية فيشهدون رافضين أيضا ذكر أسمائهم أن تيسير نظمي رفض أن يصافح ملك الأردن
الراحل في فندق عمرة وعندما تناهى إلى علمه أنه قادم للفندق لحضور دعوة حكومة
عبدالكريم الكباريتي للصحفيين والاعلاميين غادر تيسير نظمي الفندق قبل حضور الملك
حسين بربع ساعة كي لا يتعرض للاحراج أو لمصافحته وعندما صادف دولة زيد الرفاعي
داخلا على عجل للفندق قال تيسير نظمي له وهو يضحك : خليتلك إياه ..ولم ينبس زيد
الرفاعي ببنت شفة وربما حتى اليوم سوف يدعي أنه لم يسمع وخير له أنه لو لم يسمع .
أما عن علاقة تيسير نظمي بالملك الحالي فيقول عنها أحد أعضاء المكتب التنفيذي
للحركة أنها باختصار علاقة تحد واضحة فقد بدأت من جانب الأمير بالبلطجة والزعرنة
عندما أمر القوات الخاصة باقتحام الطائرة القطرية المتوقفة في مطار عمان لمدة ساعة
تتجه وعلى متنها تيسير نظمي قادما من الدوحة إلى أثينا بعد رفضه العمل في الراية
القطرية ورفضه توقيع العقد مع دار الخليج للطباعة والنشر وارباكه مطار الدوحة لمدة
48 ساعة رافضا العودة إلى عمان في الأسبوع الأول من أيلول 1996 ورغبته المعلنة
للأمن القطري بالتوجه إلى اليونان .. في تلك الواقعة تصرف الأمير الشاب والملك
حاليا تصرفا غير مسؤول ضد حقوق الانسان وضد السيادة القطرية ومن داخل الطائرة التي
فوجئت القوات الخاصة أنه يطردها محذرا باللغتين العربية والانجليزية فتراجعت بناء
على تدخل الأمن القطري تمهيدا لمعالجة سلمية للموقف انتهت بقطع رحلته المتفق عليها
مع التشريفات القطرية كما أن تيسير نظمي يعتبر الأمير السابق يصغره بعشر سنوات على
عكس أبيه الذي كان يحترم فارق السن فقط بينهما وكون تيسير نظمي درس بضع سنوات في
مدارس المملكة في سيلة الظهر ناهيك عن ثقافته وعلمه وتجربته السياسية . على صعيد
آخر تخشى الجبهة الشعبية أن يواصل تيسير نظمي نقده لها وتخليد هذا النقد بأعمال
روائية تدينها فهو متابع جيد لشخصية زعيمها الراحل جورج حبش ولديه قراءة سيكولوجية
لشخصية الحكيم والوقائع المؤثرة في حياته ومحركات شخصيته السياسية من واقع تحليله
لبناء الشخصية الروائية ناهيك عن الأسرار التي لم تعد أسرارا والمتعلقة باغتيال
أبرز شخصيتين عملاقتين في تاريخ الشعب الفلسطيني وهما غسان كنفاني و ناجي العلي ورأي
تيسير نظمي في ذلك المغاير لكل ما يشاع رسميا وشعبيا والذي يرى أبو إلزا أنه لا
يقنع ساذجا اليوم و بعد أربعين سنة من إخفاء كل الحقيقة عن الجماهير .
تعليقات