بعد 15 شهرا من فصله التعسفي من وظيفته تيسير نظمي يهددونه بأمن التربية !!

قام مدير عامحركة ابداع يوم أمس الأربعاء 27 حزيران 2012 بجولة تفقدية شملت وزارة التربية ورابطة الكتابونقابة الفنانين و مسرح الفوانيس وقد بدا يومه التفقدي في قسمأرشيفالمتقاعدين والوفيات ومن انتهت خدماتهم ليتبين أن ملفه يرقد هنالك وبالتالي لاصحة لما يشاع أن النائب مصطفى شنيكات أو النقيب مصطفى الرواشدة قد تحرك أحد منهما لرفع الظلم الذي يحيط به من كل جانب بتفقيده وظيفته قبل 15 شهرا من وزارة التربية والتعليم تعسفيا ..ولو صدقت الأقوال واقترنت بالأفعال لغادر الملف تلك الغرفة الكئيبة لاتخاذ القرار أو على الأقل لمراعاة مشاعر وزير الثقافة الدكتور صلاح جرار الذي تكلم شخصيا على الهاتف مع الوزير السابق للتربية ومع أمين عام الوزارة للشؤون الادارية والمالية عطوفة سامي المجالي الذي لم يستجب هو أيضا لكتاب ديوان الخدمة المدنية الذي طالب بالملف لفحص سلامة القرار بتفقيد موظف وظيفته دون سابق انذار أو تنبيه أو التدرج بالعقوبة بعد أن ثبت للقاصي والداني أن تيسير نظمي لم يتغيب عن عمله عشرة أيام متصلة وبالتالي وجب فسخ القرار ووجبت إعادته إلى عمله ناهيك عن الأضرار التي ألحقها به قرار لم يتبلغ بهإلا بعد أن وقعت الفأس بالرأس .. وقد حاول موظف جديد منقول من الميدان حديثا للشؤون القانونية ولايعرف من يكون تيسير نظميأن يستدعي أمن الوزارة بحجة أن تيسير نظمي يحمل كاميرة شخصية معه الأمر الذي استدعى تيسير نظمي أن يقول له ..هل تعتقد أنني بت ملزما بما تلزمون به المعلمين بنشراتكم العرفية ؟ هيا استدعي أمن الوزارة لنرى أينا سيتم اعتقاله هنا في الشؤون القانونية ؟ و قد تدخل عبدالله قوقزي رئيسه باستضافة تيسير نظمي في مكتبه مع فنجان قهوة من النوع الفاخر لمعرفته القانونية أن مادام تيسير نظمي المعلم قد اعتبر في حكم المنتهي فالذي أمامنا اليوم هو تيسير نظمي الكاتب والصحفي والمترجم والسياسي الذي يمكنه أن يكشف للشعب حماقات وثغرات وتعسف موظفينا والقضاء سيكون إلى جانبه والشعب أيضا فهو أكبر من معلم اليوم ويلاسن وزراء وينتصر على بؤسهم وبؤس ثقافتهم ويستطيع لعدالة قضيته أن يقيم البلد ولا يقعدها مما سيحرج النقابة الوليدة توا و النقيب المنتخب في ظل تغييب وإقصاء معلم قبل أن يبلغ الستين بسنة عن ميدان مارس به التعليم منذ 1975 في الكويت وكان لولا الفصل التعسفي من أقوى المرشحين لتولي منصب النقيب للشعبية التي يحظى بها في أوساط المعلمين والمثقفين والكتابوالصحفيين والفنانين العرب وليس الأردنيين وحسب ..فأسلوب التخويف من الشرطة للمعلمين ولى عهده وانقضى فما بالك بمن يريد تخويف تيسير نظمي ؟ ألم يرتعد منه وزراء ونواب ومثقفون عرب ؟؟