أسبوع حاسم في مستقبل الأردن قبل تقرير حركة ابداع النهائي
عمان-خاص:قال تيسير نظمي -مدير عام حركة ابداع - المقيم في فندق شعبي منذ ثلاث سنوات فاقدا للمنزل المحجوز عليه و للوظيفة على خلفية قيادته للثورة الاعلامية والثقافية في الأردن والوطن العربي أنه سينفق الأسبوع المقبل في تحرك نشط بين وزارات الدولة : التربية و الثقافة والتنمية السياسية وديوان الخدمة و جلسات البرلمان لنيل الثقة حسب البيان الوزاري المكون من 25 صفحة ..و أنه لغاية اللحظة لم يطلع على البيان الوزاري لحكومة الطراونة - ثالث حكومة تتشكل خلال 9 أشهر - وأضاف أنه لا وقت لديه للالتقاء بنقيب المعلمين الذي لم يطلب الاطلاع منه على حيثيات فصله التعسفي قبل أكثر من سنة و أضاف أنه سيكتب تقريرا بحصيلة جولاته للمكتب التنفيذي لحركة ابداع ، المنظمة الدولية الناشطة التي تأسست وأُشهرت قبل حضورها لمؤتمر المنظمات اليهودية في أميركا عام 2000 والتي تتمتع بسمعة ومصداقية دولية كبيرة وتدير نحو 12 موقعا الكترونيا معلنا ناهيك عن أذرعها التروتسكية السرية حول العالم ... نحن اذا مع أسبوع ساخن وساخن جدا فتيسير نظمي تربطه علاقات سياسية و صداقات شخصية مع كثير من النواب و الوزراء ووضعه المادي تحت الصفر
أسبوع حاسم في مستقبل الأردن قبل التقريرالنهائي
عمان-خاص:قال تيسير نظمي - مدير عام حركة ابداع - المقيم في فندق شعبي منذ ثلاث سنوات فاقدا للمنزل المحجوز عليه و للوظيفة على خلفية قيادته للثورة الاعلامية والثقافية في الأردن والوطن العربي أنه سينفق الأسبوع المقبل في تحرك نشط بين وزارات الدولة : التربية و الثقافة والتنمية السياسية وديوان الخدمة و جلسات البرلمان لنيل الثقة حسب البيان الوزاري المكون من 25 صفحة ..و أنه لغاية اللحظة لم يطلع على البيان الوزاري لحكومة الطراونة - ثالث حكومة تتشكل خلال 9 أشهر - وأضاف أنه لا وقت لديه للالتقاء بنقيب المعلمين الذي لم يطلب الاطلاع منه على حيثيات فصله التعسفي قبل أكثر من سنة و أضاف أنه سيكتب تقريرا بحصيلة جولاته للمكتب التنفيذي لحركة ابداع ، المنظمة الدولية الناشطة التي تأسست وأُشهرت قبل حضورها لمؤتمر المنظمات اليهودية في أميركا عام 2000 والتي تتمتع بسمعة ومصداقية دولية كبيرة وتدير نحو 12 موقعا الكترونيا معلنا ناهيك عن أذرعها التروتسكية السرية حول العالم ... نحن اذا مع أسبوع ساخن وساخن جدا فتيسير نظمي تربطه علاقات سياسية و صداقات شخصية مع كثير من النواب و الوزراء ووضعه المادي تحت الصفر.
It is not a matter of just taking photos in a creative expressive way or angle, that leads you to contemplation and meaning, but it is the questions of the time, place, causes and motivations of the eye, the sounds, and indications of peoples' words and gestures , that leads a person to respond without using languages but thecamera as a defensive means of self protection. Some uses cars, buildings, banks, weapons, family name, family tribe or any corruption to obtain money, jobs, and authority, … + media and reputation. Knowledge and education or science do not have any authority here where we live and among who are making us idiots mad or sick. Moreover they authorize themselves to attack and accuse or distort your image with bad words that any civilized society will never think of uttering. Satire also in a nazi way of others is wildly practiced when he is subjected to be their victim and at the same time some other's hero. Later on we will be more free to narrate the whole story.
http://www.facebook.com/originality.online/notes
http://www.facebook.com/originality.online/notes
صفحات ذات علاقة Related Pages
البحرين تشارك في البرلمان اليهودي الاوروبي وتتهم ايران بزعزعة الاستقرار
وكالات: 20/05/2012
طالب سفيرا البحرين لدى الولايات المتحدة وبلجيكا اسرائيل بتقديم الدعم
لسلطات البحرين من اجل الوقوف بوجه الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير واقامة حكم
ديموقراطي، واتهما ايران بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك خلال المؤتمر المركزي الأول للبرلمان اليهودي الاوروبي الجديد
في بروكسل حيث هاجم سفير البحرين في بروكسل احمد محمد الدُرسي ايران قائلا : ان طهران
تزعزع الاستقرار في المنطقة كلها.. واعتبر الدرسي انه لا صلة بين ما حدث في تونس وليبيا
ومصر من (ثورات الربيع العربي) وبين ما يحدث في البحرين "حيث تآمرت ايران"
حسب تعبيره، داعياً المجتمع الدولي الى تأييد بلاده في مواجهتها مع ايران وقال بصريح
العبارة ان بلاده تتوقع من المجتمع الدولي كله ومن ضمنه الاسرائيلي ان يقف الى جانبها
في مواجهتها الحالية مع ايران.
صحيفة "القدس العربي" قالت في مقال لها، ان السفير البحريني
جلس على منصة الشرف ضمن اخرين بينهم واديم رابينوفيتش، من رؤساء البرلمان الجديد، وعضو
الكنيست الاسرائيلي زئيف ألكين الذي مثل الكنيست الاسرائيلي، وسفيرة البحرين في واشنطن،
هدى عزرا النونو وهي يهودية بحرينية، حيث امتدحت في كلمتها تسامح مملكتها الصغيرة التي
يعيش فيها ستة وثلاثين يهوديا.وقالت السفيرة النونو لصحيفة "اسرائيل اليوم":
أشعر بأن مكاني اليوم هنا مع البرلمان اليهودي. فهذا منبر مناسب لاثارة موضوع العدوان
الايراني، بحسب تعبيرها.
اما عضو الكنيست الاسرائيلي "ألكين" فلم تختلف لهجته الهجومية
على ايران عن لهجة السفيرين البحرينيين الدرسي والنونو حيث اكد ان الكلام الذي قيل،
في الموقع الذي قيل فيه، يبرهن على ان اسرائيل والبحرين كلاهما على حق حينما قالا ان
ايران هي مشكلة العالم العربي، لا المشكلة الفلسطينية، بحسب تعبيره.
مراقبون قالوا ان ما حدث في المؤتمر المركزي الأول للبرلمان اليهودي الاوروبي،يؤكد
ان السلطات البحرينية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة الاميركية واسطولها الخامس المرابط
في موانئها، تسعى الى كسب الدعم الاسرائيلي حول المخطط السعودي لضم البحرين الى السعودية
والتي ترمي الى الانقضاض على الانتفاضة الشعبية العارمة المطالبة بالتغيير واقامة حكم
ديموقراطي في البلاد.وفي اشارة منهم الى الموقف الايراني الرافض لجميع انواع التدخل
في الشأن البحريني، قال المراقبون ان سلطات المنامة وبدعم من الرياض تحاول رمي الكرة
في الملعب الايراني لاظهار ان ما يحدث في البحرين من ثورة شعبية هي من تحريك ايراني
رغم ان قوى المعارضة اكدت لمرات عدة نفيها التدخل الايراني اضافة الى عدم وجود اي ادلة
تثبت ذلك التدخل.وقال محللون سياسيون انهم يحاولون فهم تصريحات السفيرة نونو التي شاركت
في المؤتمر المذكور باعتبارها بحرينية يهودية الديانة، ولكن لماذا يشارك فيه السفير
المسلم احمد محمد الدرسي، ويطلب مساعدة "اسرائيل" في مواجهة الخطر الايراني؟
بيان للشعب
* هذا بيان للشعب الذي منحنا ثقته وحملنا أمانة المسؤولية بالنيابة عنه
* الإرادة السياسية للاصلاح غير متوفرة.. والاقصاء والتهميش أصبحا منهجا
* مصادرة حق الشعب بممارسة سلطته الدستورية هو امتهان لكرامة الأردنيين
بقلم النائب حمد الحجايا:
من اجل عهد أخذناه على أنفسنا
عندما منحنا الشعب الأردني الأبي ثقته وحملنا مسؤولية الأمانة التي "أبت الجبال
حملها" فحملناها بعهد ميثاقه الشرف الذي قطعناه على أنفسنا بعقول مدركة لحجم المسؤولية
التي ترتبت علينا من واجب رقابي وتشريعي نحمي بها حقوقهم ونحافظ عليها على ثرى الوطن
الاردني الذي اقسمنا على الاخلاص له وللامة.وعاهدناه على حماية حقوقه من طمع الطامعين
وفساد الفاسدين وإصلاح ما أفسده المتآمرون على وطنهم من الذين غووا في الأرض واستقصدوا
هدم اركان سلطاته الدستورية وتفريغها من مضامينها الديمقراطية التي بنيت عليها الدولة
الاردنية وعلى رأسها السلطة التشريعية التي كفلها الدستور بان "الشعب مصدرها"
في المادة الاولى منه تقديما على ما سواها ومنحها سلطات التشريع والرقابة التي سلبت
منها جراء تغول السلطة التنفيذية عليها بفعل من تولوا مسؤولية رئاسة مجالس الوزراء.في
الوقت الذي كان على ممثليها من نواب الشعب حمايتها والحفاظ على هيبتها والتمسك بثوابت
سلطاتها الدستورية ضمن متوالية زمنية مستمرة تشريعية تحكمها مصلحة الشعب والوطن, وسلطة
رقابية تحمي حقوقهم وتحافظ عليها وتحاسب كل من اعتدى عليها وصادرها , ضمن حق الولاية
العامة للشعب على كافة مؤسسات الدولة والذي استمده الشعب وممثليه في مجلس النواب من
الدستور الاردني "الشعب مصدرالسلطات".وتأتي ممارسة هذا الحق ضمن ثوابت أخلاقية
تحكمها الثقة وأمانة المسؤولية ديدنها الضمير الانساني، وجوهرها الصدق والعدالة والنزاهة،
وروحها الوعي السياسي الديمقراطي المؤمن بالتنافس الفكري المتنوع القائم على أسس ومبادىء
تترجم ببرامج سياسية هدفها مصلحة الشعب والوطن, ضمن رؤية حاكمية ديمقراطية تتشكل على
أسسها الحكومات البرلمانية من خلال نظم انتخابية نزيهة تكفل تمثيلها العادل كافة شرائح
المجتمع ألأردني وتطهرها من شوائبها السلبية لتستقر حالة الرضا عنها شعبيا ... فعندها
نبدأ ببناء الدولة المدنية الديمقراطية.
وعند مصادرة حق الشعب من ممارسة سلطته الدستورية فهو امتهان لكرامة الأردنيين
وانه لدليل قاطع على عدم جدية السير في المشروع الاصلاحي وعدم توفر الارادة السياسية
عند أصحاب القرار، وان كل النخب السياسية التقليدية المحيطة بالقصر لا ترغب حقيقة في
إحداث التغير في الحالة الراهنة وتفضل الابقاء على الوضع السياسي الحالي الذي يخدم
مصالحهم ويبقيهم في دائرة الفعل السياسي، ولقد نجحوا بذلك واقنعوا الملك بالانقلاب
على مجلس النواب الذي اصبح في نظر الملك انه لا يمثل الشعب الاردني وانه لا يحظى بمصداقية
وهو الذي تحمل عبء الربيع العربي منذ اول شهر من عمله.
ومن المغالطات التي تؤرق العديد من المراقبين السياسيين اذا كان هذا المجلس
مزورا فمن قام بالتزوير ومن له مصلحة بذلك؟ وهل تلك الاجهزة القوية التي استطاعت ان
تزور الانتخابات تعمل على هواها...؟ ومن يحاسبها واين مصلحة الوطن والنظام في مثل هذه
المعادلة علما بان تزوير الانتخابات وان جرت في المجلس السادس عشر بحجة التضييق على
نسبة الاخوان المسلمين في تمثيلها بالمجلس فان من المعلوم للجميع ان جبهة العمل الاسلامي
قاطعت هذه الانتخابات ولم تشارك بها، فلمصلحة من جرى هذا التزوير؟ ولماذا؟؟
واذا كان الملك لا يعلم عن كل هذه الاجراءات فلماذا لا يحاسب كل من قام
بهذه المخالفات والجرائم السياسية بحق الشعب الاردني في مصادرة حقه الدستوري في انتخابات
نزيهة.
ومع ذلك نجد ان تلك النخب السياسية التي مارست كل تلك الجرائم السياسية
بحق الشعب الاردني وحرمته من حقه في العيش في ظل حياة سياسية ديمقراطية هم من يكرمون
بعضوية مجلس الاعيان واصبح المجلس المعين هو صاحب الشرعية، وهذا مخالف للدستور لكون
مصدر السلطات هو الشعب وليس الملك وهذا فيه مخالفة واضحة للمادة الاولى للدستور التي
تنص على نظام الحكم في الاردن "نيابي ملكي وقدم النيابة على الملك" والمشرع
لا يلغو هنا عندما قدم النيابة مفهوما ومضمونا لا يتجزأ، ومع ذلك يعين نصف اعضاء مجلس
الامة والذي لا يتفق مع مضمون المادة الاولى من الدستور الذي تحدد شكل ومضمون نظام
الحكم بانه "نيابي ملكي" ولم ترد فيه عبارة مجلس الامة وهذا فيه مخالفة لمفهوم
الملكية الدستورية التي تمنح الشعب كامل السلطة لكونه مصدرها ومنشؤها ويمارسها من خلال
مجلس النواب وليس من خلال مجلس معين من قبل الملك.
وبناء على ما سبق فان الرؤية ضبابية وقاتمة حول الجدية في الاصلاح السياسي
وان الارادة السياسية غير متوفرة في هذه المرحلة وان ذهنية الاقصاء والتهميش للقوى
السياسية الفاعلة في الشارع السياسي أصبحت منهجا لدى النخب السياسية المقربة من الملك
مع غياب كامل للرؤية السياسية الشاملة لمشروع الاصلاح السياسي لدى الحكومات التي تشكلت
على مدى عام ونصف ما عدا حكومة عون الخصاونة التي ابعدت جراء منازعتها على ولايتها
العامة وان هناك دوما من يضع العصي في الدواليب حتى لا تدور عجلة الاصلاح ويخرج الوطن
من عنق الزجاجة والذي أخشى على عنقها من ألتشظي من شدة الضغط والازدحام ونعود الى المربع
الاول قبل عام ونصف من الربيع العربي ,والى اكثر من ربع قرن مضت وما زالت حياتنا السياسية
الديمقراطية ناقصة في مضمونها وشكلها وممارستها ونزاهتها ...
وحمى الله الوطن وحمى شعبه الطيب الامين
النائب
حمد الحجايا - عمون
رائحة رصاصات الدقامسة.. أطاحت بحكومة الكباريتي
20 أيار/مايو 2012
هذه البقع مختلفة اللون من أرض الساحة, هي التي سقطت فيها الفتيات الإسرائيليات قتلى وتشربت دمائهن..لقد أصر الجانب الإسرائيلي على اقتلاع الإسفلت الذي سالت عليه دماء الفتيات, وأخذوه معهم |
هذه البقع مختلفة اللون من أرض الساحة, هي التي سقطت فيها الفتيات الإسرائيليات قتلى وتشربت دمائهن..لقد أصر الجانب الإسرائيلي على اقتلاع الإسفلت الذي سالت عليه دماء الفتيات, وأخذوه معهم
يلفت نظر زائر أرض الباقورة المستعادة قرب خط الحدود مع اسرائيل,
"برج العلم".وهو برج صغير مرتفع بمقدار ثلاثة طوابق.. أي أقل من تسعة امتار
بقليل, ويلتف حوله سلم حديدي لتسهيل صعود جندي الحراسة إلى أعلاه.غير أن هذا الإرتفاع
المحدود يكفي للمهمة التي شيد من أجلها.. ذلك أن مهمة الجندي الذي يعتليه من أجلها
تنحصر في مراقبة أراضي منخفضة عنه في الجانب الإسرائيلي. ويطل هذا البرج شمالاً على البوابة المؤدية
إلى منطقة الباقورة المستعادة, من الجانب الإسرائيلي, التي تؤدي إلى طريق غير فسيح,
تحيط به الأعشاب المرتفعة من الجانبين, بحيث يصعب على الكاميرا التقاط صورة جانبيه
تظهر الشارع, كما هو واضح في الصورة.
وغرباً, يطل هذا البرج على نهر الأردن, محدود العرض بعدة أمتار
فقط في هذا المكان, كما هو ظاهر في الصورة.
خلف النهر بعدة امتار أخرى يوجد شيك اسرائيلي
الكتروني غير مكهرب, يحد رصيف أول شارع عامر بالسيارات في الجانب الإسرائيلي, المؤدي
إلى بيسان والناصرة, وشمال فلسطين المحتلة 1948.
قرب الشارع الشديد من الشيك ومجرى النهر, عائد إلى أن الإسرائيليين لم
يفكروا يوماً بأنهم سيضطرون للإنسحاب من منطقة الباقورة, التي تم ضمها لهم سنة
1950, تنفيذاً وتطبيقاً للخطأ الذي ارتكبه المفاوض الأردني في رودس سنة 1949, في مفاوضات
الهدنة, حيث تمت ازاحة خط الهدنة, بما أظهر اراضي الباقورة ضمن الجانب الإسرائيلي.
رصاصات الدقامسة
حادث مقتل الفتيات الإسرائيليات الثمان سنة 1997, ضاعف من أهمية هذا البرج.ذلك
أن الجندي المحكوم بالسجن, أحمد الدقامسة, الذي ينظر له غالبية الأردنيين بإعتباره
بطلاً, كان يمتطي هذا البرج في ذلك اليوم.
للحادث روايتان..
الرواية الأولى رواها للأردنيين الجندي أحمد الدقامسة من داخل قفص محكمة
أمن الدولة الأردنية, التي حاكمته.تقول رواية الدقامسة أنه كان يصلي, حين دخلت منطقة
الباقورة حافلة ركاب تقل فتيات إحدى المدارس الإسرائيلية بهدف زيارة المنطقة.
الفتيات نزلن من الحافلة, وسرن على اقدامهن
يستطلعن المكان, حين كان الدقامسة يؤدي الصلاة, فصدرت عنهن حركات وكلمات استخفاف وسخرية
بصلاته.الجندي الشاب لم يحتمل سخرية الفتيات اليهوديات بصلاته الإسلامية, فامتشق بندقيته
القريبة, وأطلق منها النار, قاتلاً ثمان فتيات..!! وقامت
الدنيا ولم تقعد..
سقوط حكومة الكباريتي
وأدت تفاعلات هذا الحدث إلى استقالة مدوية لحكومة عبد الكريم الكباريتي..!كان
الملك حسين يومها في زيارة رسمية لإسبانيا, وقد استقل الكباريتي, بصفته وزيراً للدفاع,
طائرة مروحية أراد أن يتوجه بها للمكان..غير أن رئيس الوزراء فوجىء بالطائرة تستدير
عائدة به إلى العاصمة عمان دون أن تقله إلى الباقورة..!!جن جنون الرجل حين عرف أن ولي
العهد في حينه الأمير حسن هو الذي أمر بعودة الطائرة, لأنه ليس من حق وزير الدفاع أن
يصدر الأوامر لأي جهة في الجيش والقوات المسلحة..!
وعاد الملك من فوره إلى عمان, قاطعاً زيارته لإسبانيا..
واعتذر الكباريتي عن أن يرافقه في زيارة تقديم العزاء لأسر الفتيات الإسرائيليات
القتيلات.وقد تطور الخلاف بين الكباريتي وولي العهد, على نحو دفع بالكباريتي لأن يقدم
استقالة صاخبة للملك حسين, ضمنها انتقادات حادة لتدخل ولي العهد في ولاية الحكومة,
كونه لا يملك صلاحيات دستورية لذلك.وجاءه الرد من الملك الراحل حسين, أكثر من صاخب,
بعد أن رفض الكباريتي تغيير صيغة كتاب الإستقالة.. معلناً الملك على الأردنيين جميعاً
أن "المرجعية هي.. هي.."..أي أن ولي العهد هو جزء من المرجعية التي يمثلها
الملك.
عودة الكباريتي
يومها, لم يكن يتوقع أحد أن الكباريتي, يمكن أن يشغل موقعاً متقدماً من
جديد في الدولة الأردنية..غير أن الاقدار قادت سنة 1999.. وبعد أقل فقط بسنتين من حادث
اطلاق نار الجندي أحمد الدقامسة في الباقورة..قادت الأقدار الملك حسين, في ذروة مرضه,
وقبيل وفاته بأيام قليلة (رحمه الله), لأن يغير ولاية العهد, وينقلها من أخيه الأمير
حسن, إلى جلالة الملك عبد الله الثاني, وأن يشير على نجله البكر بإسناد رئاسة الديوان
الملكي إلى عبد الكريم الكباريتي.. الرجل الذي وقف متصدياً لتدخلات ولي العهد السابق
في ولاية حكومته..!هذا الشريط مر سريعاً في ذهن كاتب هذه السطور وهو يتأمل في المكان
الذي شهد اطلاق رصاصات أحمد الدقامسة.
الإسرائيليةن يقتلعون الإسفلت..!
في أرض المكان, يلفت النظر وجود تفاوت في لون الإسفلت, حيث توجد اربع
بقع يمتاز لونها أغمق من لون الشارع, فضلاً عن أنها مغطاة بإسفلت أكثر خشونة منه.
· هل حدثت حفريات في هذا
المكان شوهت اسفلت الساحة المهيئة لهبوط الطائرات المروحية, كما يحدث في شوارع مختلف
المدن والبلدات الأردنية, التي ما إن تسفلت, حتى تعبث بها الحفريات المختلفة, بهدف
تمديد انابيب المجاري, أو انابي المياه, أو الخطوط الهاتفية, أو تمديدات الإنترنت وغير
ذلك..؟
يأتيك الرد المفاجىء من أحد المرافقين:
هذه البقع مختلفة اللون من أرض الساحة, هي التي سقطت فيها الفتيات الإسرائيليات
قتلى وتشربت دمائهن..لقد أصر الجانب الإسرائيلي على اقتلاع الإسفلت الذي سالت عليه
دماء الفتيات, وأخذوه معهم, فكان لابد من إعاة سفلته من جديد, دون أن تتطابق الوان
الاسفلت أو نسبة خشونته ونعومته.
المستقبل العربي
عباس يمنع دخول 400 مليون دولار لقطاع غزة
19 أيار/مايو 2012
كشفت مصادر في وفد رجال الأعمال العرب الذين منعتهم السلطات المصرية الأسبوع
الماضي من التوجه إلى قطاع غزة, بأن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية هو الذي طلب
من المجلس العسكري الحاكم في مصر عدم السماح بوصول اعضاء الوفد إلى غزة.وقالت المصادر
إن ضابطاً كبيراً في المخابرات المصرية, يعمل في مدينة رفح المصرية هو الذي أخبر أحد
اعضاء الوفد بأن اتصالاً جاء من مقر رئاسة المخابرات المصرية في القاهرة, تضمن أمراً
بمنع وفد رجال الأعمال العرب الذي كان يتضمن عدداً من رجال الأعمال الأردنيين, من مواصلة
رحلتهم إلى غزة، وذلك بناءً على طلب من محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.وأضافت المصادر
أن عباس ابلغ مدير المخابرات المصرية, والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم
في مصر أن أعضاء الوفد يحملون اموالاً يريدون تسريبها إلى غزة قيمتها اربعمائة مليون
دولار.
عن
المستقبل العربي -
هل نواصل الإستمرار في تجاهل البديهيات..؟!
20 أيار/مايو 2012
د. مروان المعشر
بعد ما يقرب من عام ونصف العام، على بدء الحراك الشعبي المنتظم في الاردن
وعلى الثورات العربية في المنطقة، لا يبدو ان القوى المناهضة للإصلاح في المملكة، قد
استوعبت الدرس الأساس، وهو ان الاردن لا يمكن ان يدار كما كان عليه الحال في السابق،
وان العناد او التردد الذي تبديه هذه القوى، لن ينتج عنه استقرار مستدام.كما ان من
الصعب الادعاء بأن الاردن يسير بخطى ثابتة نحو الإصلاح بعد اربع حكومات اتت منذ بداية
الثورات العربية.إن اية مقارنة مع دولة كالمغرب، لديها ايضا نظام نيابي ملكي، تظهر
مدى تأخرنا في عملية الإصلاح، في حين عدل المغرب دستوره وطرحه في استفتاء شعبي، وقام
بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتم تشكيل حكومة ائتلافية يرأسها الحزب الذي فاز بأكثرية،
كل ذلك في ظل نظام ملكي لم يتعرض لهزات من جراء ذلك، بل نجح بايقاف الحراك الشعبي،
بعد ان تولد شعور بأن هناك ارادة سياسية للمضي قدما في عملية إصلاح جادة ومستدامة.فهل
يعقل أننا ما نزال نتحدث عن خصوصية أردنية، وغير قادرين على الاتفاق على قانون انتخابات
عصري وعادل وأكثر تمثيلا؟ هل يستقيم أننا لن نجري انتخابات جديدة حتى بعد مضي عامين
على بدء الثورات العربية؟ متى نصحو من هذا الحلم المسكون به البعض، من أن لدينا كل
الوقت، او أن الامور يمكن ان تعالج خلال إصلاحات هامشية، لا ينتج عنها فعليا توسيع
دائرة صنع القرار وتطبيق مبدأ سيادة القانون؟
بعد ما يقرب من عام ونصف العام، يبدو ان الحاجة ما تزال موجودة لتعريف
الإصلاح والاتفاق على بنوده بعد ان 'ضاعت الطاسة' بين مسؤولين يتحدثون عن الإصلاح دون
الايمان به، وحراك يأخذ احيانا طابعا مطالبيا دون الالتفات الى قدرات الدولة، وفي غياب
خطة اقتصادية واضحة للمستقبل.من البديهي القول إن أي إصلاح حقيقي، يؤدي في نهاية المطاف
الى إعادة تقاسم السلطات الثلاث، بما يكفل عدم تغول واحدة على اخرى، وهو إصلاح يؤدي
الى تنمية مستدامة، تبتعد عن النظام الريعي الذي انتهجته الدولة منذ نشوئها، وتعمل
من اجل نظام يعتمد الكفاءة والإنتاجية اساسا للنشاط الاقتصادي، ويكفل العيش الكريم
للفئات الأقل حظا.
ما السبيل لتحقيق ذلك؟
ان من اهم الخطوات، الاتفاق على عقد اجتماعي جديد بين الحكم وكافة مكونات
المجتمع الأردني، يُتخذ كإطار توافق مجتمعي، يتم تضمينه في الدستور، ويشكل منظومة لا
تمس من الحقوق والواجبات الفردية والسياسية.
إن توافقا كهذا، لا يمكن الوصول اليه الا من خلال آلية يقودها جلالة الملك،
بحيث يشمل هذا التوافق المبادئ التالية:
ا. الاتفاق على المظلة الهاشمية كضمانة للحكم وكجامع لكافة القوى السياسية
والاجتماعية في البلاد.
ب. الاتفاق على الوسائل السلمية، طريقا وحيدا لممارسة العمل السياسي.
ج. الاتفاق على التداول السلمي للسلطة في كافة الاوقات والظروف، وان الشعب
وحده مصدر السلطات، يأتي بقوى للسلطة ويخرجها منها وفقا لصناديق الاقتراع.
د. الاتفاق على صون الحريات الفردية، و'بالعربي الفصيح' لا يستخدم الاخوان
المسلمون تفسيرهم للدين لفرض نظم حياة معينة على الناس، ولا تنتهك الحريات الفردية
بسبب آراء الناس السياسية.
هـ. حسم موضوع الهوية الاردنية التي لا يصح بحال من الاحوال تركها غامضة
وعرضة للأهواء وللاقصائية، وتفعيل النص الدستوري ان الاردنيين متساوون بغض النظر عن
الدين والعرق واضافة الجنس لذلك، وعدم ترك ذلك الحسم أسيرا لحل النزاع العربي الاسرائيلي.
وبتحقيق ذلك، يجب الانتهاء من الخوف من وصول الاسلاميين للسلطة، كما يجب
الانتهاء ايضا من السياسات الإقصائية والاستئثارية في بعض الاحيان من قبل الدوائر الامنية،
او بعض من المسؤولين في الدولة.
لم يفت الوقت بعد للاتفاق على هذه الامور الجامعة، ولكن لنتحدث بصراحة،
فإن التلكؤ في المضي قدما بهذه العملية، سيجعل مثل هذا الاتفاق اكثر صعوبة في المستقبل
غير البعيد.
أما إن تم ذلك، فإنه سيفتح المجال امام عملية إصلاح جادة ومستدامة، وبخطى
أسرع، هي وحدها من سيضمن، ليس فقط الاستقرار المنشود، بل الازدهار ايضا. ان اهم بنود
هذه العملية هي:
ا. قانون انتخاب لا يقف عند واقع المجتمع الاردني اليوم، بل ينطلق منه
ليؤسس لحياة حزبية فاعلة، ينتج عنها حكومات منتخبة من قبل الشعب، ومجالس نيابية قادرة
على إنهاء حالة التبعية للسلطة التنفيذية، والقيام بمهامها الرقابية والتشريعية على
اكمل وجه، وهذا يتطلب بالضرورة الابتعاد عن الصوت الواحد، الذي صمم لتكريس مبدأ التبعية،
وانتاج مجالس بلدية مكبرة وليس مجالس نيابية، كما يعني بالضرورة تكريس مبدأ القوائم
النسبية، وزيادة عدد المقاعد المخصصة لها تدريجيا. ففي غياب ذلك، لن نتمكن من تحقيق
ما ينادي به جلالة الملك من حكومات تشكل من الأكثرية النيابية في المستقبل، وفقا لبرامج
واضحة تنتخب على اساسها.
ب. ضرورة انتخاب مجلس الأعيان، بحيث يتم تخصيص عدد متساو من المقاعد لكل
محافظة، لتحقيق التمثيل الجغرافي، بغض النظر عن عدد السكان، ولكن عن طريق الانتخاب
لتقوية دور مجلس الاعيان التمثيلي، ولترك المجال لإنتاج مجالس نيابية اكثر تمثيلا للبعد
السكاني وأكثر قدرة على تكريس العمل الحزبي، وسيلة لفرز القيادات السياسية من موالاة
ومعارضة، تتناوب على السلطة.
ج. تكريس مبدأ استقلالية القضاء عملا وليس قولا، وتجريم التدخل في عمل
القضاة، وإنهاء وجود أي محاكم غير نظامية كمحكمة امن الدولة.
د. شطب النصوص الدستورية التي تقيد حريات المواطنين التي كفلها الدستور
نفسه بالقوانين، واضافة نص دستوري بعدم جواز اقرار اي قانون، يقيد ما كفله الدستور
من حقوق.
هـ. الاتفاق على خطة اقتصادية طويلة المدى، لا تتأثر بالتغيير السريع
للحكومات، قوامها المعالجة الجذرية للاختلالين الرئيسين للاقتصاد الاردني، وهما البطالة
وعجز الموازنة. وفي حين لا توجد عصا سحرية لحل هاتين المشكلتين، فإن علاجهما ليس بالمستحيل،
ولكن هذا يتطلب فلسفة جديدة وإرادة سياسية، بالابتعاد عن النظام الريعي للدولة الذي
لا يمكن له علاج هاتين المشكلتين، بل يسهم بمضاعفتهما، وانتهاج بدلا من ذلك فلسفة جديدة،
تعتمد الكفاءة والانتاجية، يرافق ذلك دور للدولة بالرعاية الاجتماعية للفئات متدنية
الدخل، ما يؤدي الى الانتهاء من الاعتماد على المساعدات الخارجية خلال فترة معقولة
(عشرة أعوام)، وبناء اقتصاد ذاتي النمو مستدام.
وقد فعلت ذلك عدة دول تشابهنا في صغر حجمها وشح مواردها الطبيعية، وتختلف
عنا في التشبث بأنظمة ريعية لم تعد قادرة على مواجهة مشاكل اليوم.
لقد تمت ادارة الدولة في الماضي وفقا لنظام ريعي، استهدف كسب ثقة مجموعات
من الناس على حساب عامة الشعب، على اساس إن من شأن ذلك تحقيق الاستقرار السياسي. وبدلا
من ذلك، ادت هذه الفلسفة على المدى الطويل الى العكس تماما، ولم تنجح في تجنيب البلاد
الحراكات الشعبية في المنطقة ولم تعالج المشاكل الاقتصادية، حتى وصلنا الى مرحلة قد
تؤدي تبعيات هذه السياسات من إنفاق غير مبرر وتوظيف غير مثمر، الى تهديد الاستقرار
السياسي التي تدعي هذه السياسات، إنها تريد المحافظة عليه. فإلى متى يستمر اللعب بأقدار
هذا الوطن من اجل حفنة امتيازات لحفنة من الناس؟
للأسف، ان كل ما اسلفت، يندرج تحت باب البديهيات في العديد من الدول التي
سبقتنا في مجال التنمية، اما نحن، فما يزال البعض يكابر في المحسوس، فهل نتعظ وما يزال
لدينا بعض من وقت؟
* نائب رئيس مؤسسة كارينغي للسلام
وزيرة الأمن الوطني الأميركي في الأردن!
22-5-2012
وصلت وزيرة الامن الوطني الاميركي
جانيت نابوليتانو الى الاردن في زيارة رسمية لمدة يومين. يشار الى ان جانيت نابوليتانو هي ثالث وزيرة تتولى شؤون وزارة الأمن
الوطني وهي مسؤولة عن أمور تتعلق بمكافحة الارهاب وأمن الحدود وتطبيق قوانين الهجرة
والتأهب للكوارث والاستجابة وجهود الإغاثة في الولايات المتحدة.!!!! . Tayseer Nazmi commented on her visit that only clever people who care how we stand in OM for our word while stupid Jordanians do not care whatever , and gave us a smile !!
مهرجان أيام عمان المسرحية الثامن عشر (1-6- إلى 7-6-2012 )
المجلس الأوروبي: الملك يمنع أي تغيير يقلص
من سلطاته المطلقة
الخميس 07 حزيران/يونيو 2012
انتقدت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية بطء الإصلاح السياسي
في الأردن، مشيرة الى تغيير 3 حكومات منذ قيام الربيع العربي العام الماضي، دون تقدم.واكدت
الصحيفة إن الأردنيين لا يزالوا يتطلعون للمزيد من الإصلاحات السياسية في البلاد وتحقيق
المزيد من الخطوات الجادة نحو الانفتاح الديمقراطي والحد من سلطات الديوان الملكي.ونقلت
عن تقرير للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية قوله: "إن الأردن لم يشهد بعد أي
انفتاح ذو معنى، حيث أنه على الرغم من إيجاد الضوابط للقنوات الشرعية، إلا أن الملك
يبدو أنه يمنع أي تغيير من شأنه تقليص سلطاته المطلقة".وتابعت الصحيفة قائله:
"إن الأشهر القليلة الماضية تقف شاهدًا على خيبة أمل الداعين للإصلاح بالأردن"
لافتة الى ان اخر نسخة حكومية تتصف بالمحافظة و"معاداة الاصلاح".وتشير الصحيفة
الى حالة الغضب من صيغة مشروع قانون الانتخاب الذي اقترحته الحكومة السابقة والذي لا
يقود الى تمثيل حقيقي.ونقلت عن الكاتبة "رنا الصباغ"، قولها "الغرب
لا يمارس ضغوطًا على الأردن، مقارنة بالأشهر الأولى للربيع العربي، حيث أن الأهم بالنسبة
لهم، هو تحقيق الاستقرار" وعلقت الصحيفة على ذلك الكلام قائلة: "إن الصباغ
كغيرها من المراقبين، قلقة من أن تسير الأردن في الاتجاه المعاكس".ولفت الى اشارة
الصباغ بإن السلطات "بدأت في القبض على النشطاء، وهذا ما يدفعنا للإحساس بالضغط
المتزايد".
تعليقات