سرقة الفكرة عن الخلل البنيوي والدور الوظيفي للأردن ونسبتها للمرجعية التي أجهضتها ومنعتها عام 1999
هجم الحزن لم يبق ولم يذر
من قلب ثائر يقدح من عينه الشرر
لاغصن زيتون صده ولا قدر
إنما الخذلان أسبابه وبشائر الكبر
دعوه يرتب طقوس موته بنفسه ، الصمت المبكر ، العزلة عن الأحياء، توزيع فواتير وتباليغ الماء والمحاكم والاعتذار من نساء لم يتزوجن بعد وأخريات متزوجات . دعوه هكذا يرتب مراسم الرحيل لعله يحصل على مخدة أخيرة لا تلصق عليها الذكريات و يجف سريعا عنها دمع العينين. لا توقظوه من كومة الحزن فهو مرتاح هكذا والغيوم السوداء تغلق كل ثغرة للضوء منها قد يتسلل. وأريحوه من تعب قافلة الأيام المتراصات من خلفه ومن عربات السنين كي ينطلق خفيفا هذا القطار الهادر بجلبة التاريخ وأوزاره .لا تغيروا مواضع المعاول ولا قوارير الشهداء ولون البنفسج. لا تغيروا برامج الأحزاب ومكاتب العهر المقدس ولا تتلاعبوا بحسابات البنوك وكشوف رواتب الموظفين. لا تقتربوا من غرف وملفات المحامين ولا تزيحوا طوابع المملكة عن طاولة المفاوضات. كل شيئ سيبقى هكذا بعد اجهاض الثورة فلتتركوها نفاسا لم تفق بعد على هول الفاجعة.ولتبقى الجرائد هكذا يسيل من صورة محمود درويش فيها السائل المنوي والتهديد النووي وكل العادات السرية لنساء باسقات لامعات يستخدمن الوسطى كحل ثوري والقصائد وكتبا لمستغانمي . لا تنقضوا وضوءهن البورجوازي عند منعطف السير ولا تنظروا لملامحهن عندما تكون اشارة المرور حمراء.هكذا ستغرق البلد عند الفجر بالدماء تسيل من أيلول أسود وهكذا سيبدو النهار الطالع من التاريخ. عما قليل ستدخل لحية الحسين بن على لمسجد جهنم وعما قليل سيهرول موظفو الدولة نحو حائط المبكى فيطردون من حوله ومن الأقصى يخرجون والكرابيج تصفع أقفيتهم ..لا لا تتدخلوا في صيرورة التاريخ من قضيبه الداخل في ملكة النحل المهاجر من مخيم إلى مخيم شتوي بإدارة هيئة الأمم ..يموت أو يحيى هذا شأنه فاتركوه لموجة الحزن القادمة ومحيط القارات الخمس كي يغرق أو يبحر هذا الكنعاني المعتق بخواتم الدهر العربي ويأتي أو لا يرسو على شاطئ سلام محتمل ، لا تقتربو كثيرا من قفزته الأخيرة ولا من قبضته الأخيرة كي يظل محدقا بالمستقبل المراوغ هنا والمستقبل الدامي هناك والمستقبل الغامض في طعم حبة الليمون الأخيرة، هنا سيولد الورد الأحمر من بين فخدي مناضلة فلسطينية تحمل السلاح وتطلق النار على العرش.
28-2-2012
11a.m.
إليكم ما ألمح إليه الكاتب المضرب عن الطعام صيف عام 1999 في حديث له مع احدى الفضائيات في مقر الرابطة السابق في جبل اللويبدة ولم يتم بثه حيث تعمد تيسير نظمي أن يكون اللقاء باللغة الانجليزية كي تكون مرجعية انقاذه من براثن النظام تعللا بسوء الترجمة وتعدد احتمالاتها ما بين السياسة والأدب والنقد...
عبيدات وتوجان والفلاحات والفايز وملحس وشبيلات
ضمن مرجعية مقترحة للحراك في الأردن
اقترح معدو مشروع "جبهة مؤتمر الشعب العربي للإنقاذ" في الأردن، مرجعية لهذا الحراك في مرحلة تطوير الحراكات الشعبية غير الموحدة على مدى عام مضى، تتكون من كل من أحمد عبيدات (رئيس وزراء أسبق)، الدكتور أحمد عناب (نائب معارض أسبق)، توجان فيصل (نائب معارض أسبق)، حاكم الفايز (عضو أسبق في القيادة القومية لحزب البعث قبل عهد الأسد)، الدكتور رياض النوايسة (ناشط سياسي ويعثي سابق)، سالم فلاحات (المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين)، ضافي الجمعاني (عضو قيادة قومية أسبق في حزب البعث، قائد منظمة الصاعقة الفلسطينية الأسبق)، الدكتور عبدالرحيم ملحس (وزير ونائب معارض أسبق)، المهندس ليث الشبيلات (نائب معارض أسبق)، اللواء متقاعد موسى الحديد، والدكتور محمد خير مامسر (وزير أسبق).
وجاء في مشروع الجبهة التي حملت توقيع الناشط المحامي رضوان النوايسة "ارتأينا ان يكون شعارنا الجديد ليس اصلاح النظام بل انقاذ الوطن، واجتثاث خونته وفاسديه من خلال جبهة تسمى جبهة مؤتمر الشعب العربي للإنقاذ".وقال مشروع الجبهة إن تنفيذ ما سبق يتطلب توضيحا "من رأس النظام عن سبب المديونية العسكرية بصفته القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة"، و"التحقيق في كل وقائع الفساد لكل حكومة واحالة الفاسدين للقضاء".وثبت مشروع الجبهة في بدايته أن "الخلل ليس في الحكومات والبرلمان وإنما خلل بنيوي في نهج النظام والذي يتخذ من الجمع والتركيز لكل السلطات بيدة ومن الحكومات التابعة له والبرلمان أدوات قهر وافساد وتسلط ضد سلطة الشعب ومقدراته".وقال إن الأزمة تكمن "في نهج النظام نفسه.. وفي رأس النظام نفسه".ورد مشروع الجبهة عدم النجاح في إصلاح النظام إلى "عدم قدرة النظام على اصلاح نفسه لارتباط شرعيته بدوره الوظيفي في الحفاظ على أمن وخدمة الكيان الصهيوني"، و"لإرتباط شرعيته بدوره الوظيفي في الحفاظ على أمن وخدمة الكيان الصهيوني".وانتقد معاهدة وادي عربه "التي فرطت بأكثر من نصف الوطن وبمخالفتها الصريحة للمادة الأولى من الدستور".
هنا نص المشروع
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع جبهة مؤتمر الشعب العربي للإنقاذ
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم
تقديم: بعد مضي اكثر من عام على بدء الحراك الشعبي المطالب باسقاط البرلمان وحل الحكومات ولاحقا بتحقيق الاصلاح الدستوري، والذي كنا ومنذ البداية رفعناه بديلا عن المطالب الفرعية التي بدأ بها الحراك . وكانت اول شعاراتنا في يوم 6-2-2011 الشعب يريد اصلاح النظام من خلال التأشير وبوضوح بأن الخلل ليس في الحكومات والبرلمان وانما خلل بنيوي في نهج النظام والذي يتخذ من الجمع والتركيز لكل السلطات بيده ومن الحكومات التابعة له والبرلمان أدوات قهر وافساد وتسلط ضد سلطة الشعب ومقدراته.وكنا ندرك من البداية بأن هذا الشعار لا يمكن تحقيقه ولكن في وقته كان هذا الممكن الذي يمكن الحديث به لتعريف النخب بأن الازمة ليست أزمة تشكيلات حكومية ولا برلمانات مفصلة ولكن في نهج النظام نفسه (وفي رأس النظام نفسه) وقد قبلها الشارع. وترددت النخب والاحزاب في وقته الى ان اصبح شعار المرحلة.وهذا هو المكسب الحقيقي والرئيس للحراك حتى اللحظة. حيث اصبح من مطالبه حكومات برلمانية، قضاء منتخب ومستقل والأخذ بمبدأ المجلس الواحد للبرلمان والمطالبة بمكافحة الفساد. أي أن ما تحقق هو تعريف المطالب الرئيسية دون تحقيقها، بالإضافة لتحقيق بعض المطالب الشعبية القطاعية البسيطة. وتحقيق ثقافة الاعتصام والتجمهر حيث أصبح المواطن والى حد ما لا يخشى المطالبة ببعض حقوقه.وعندما نقول بأن الحراك لم يحقق المطلب الرئيسي وهو إصلاح النظام فإننا نعني ما نقول وللأسباب التالية:
1- عدم قدرة النظام على اصلاح نفسه لارتباط شرعيته بدوره الوظيفي في الحفاظ على أمن وخدمة الكيان الصهيوني. وكما حدد له في مؤتمر القدس عام 1928 والقبول بهذا الدور الذي سلب ارادة الشعب العربي شرق النهر وغربه حق تقرير مصيره بنفسه. حيث وجد النظام قبل وجود الدولة وقبل وعد بلفور قبل أن يقول الشعب كلمته فيه.
2-
3- التمديد له بالشرعية في عام 1994 من خلال الاتفاقية المشؤومة والباطلة والمسماة باتفاقية وادي عربة والتي فرطت بأكثر من نصف الوطن وبمخالفتها الصريحة للمادة الأولى من الدستور والتي لا تجيز التفريط بأي جزء من الوطن بالإضافة الى مخالفة العديد من المواد الدستورية الماسة بالسيادة الوطنية والحقوق السيادية المادية والمعنوية.
4-
5- عدم قدرة النظام على اصلاح نفسه من خلال شرعية شعبية حقيقية لانها لم تكن له بالأساس، حيث جيء به ضمن مخطط شمولي شمل المنطقة بأسرها. وكان هو وليد ذاك المخطط من خلال القبول بوعد بلفور واتفاقيات التقسيم سايكس بيكو وهذا مصدر شرعيته وعلى افتراض محاولة تجديد نفسه بشرعية شعبية فأنه يدرك بأن هذه الشرعية ستطاله في مرحلة ما لمحاسبته طيلة فترة حكمه وحكم عأئلته والتي تسببت فيما آلت اليه الأمور من فساد واستبعاد منذ التأسيس وحتى اللحظة. وعلى سبيل التمثيل لا الحصر التمسك بادارة شؤون الأمن والجيش والمخابرات بمسمى القائد الأعلى رغم وجود مسمى وزير للدفاع وادارة أمورها المالية دون رقيب أو حسيب وفي منأى عن الحكومات والأجهزة الرقابية والتصرف بايفاد الجنود للخارج بمقابل. والشركات التابعة للجيش وبعض الصناعات وكذلك الصناديق الخاصة والممولة من المنح والتصرف بالأراضي كل ذلك يمنعه من احداث اصلاح حقيقي أو محاكمة فاسد. ولا أدل على ذلك من اعتراف أحد روساء حكوماته بأنه تصرف وسجل أراضي الدولة بأسم الملك بطلب من ديوانه. ولم يقدم ذلك الرئيس للمحاكمة حيث تقضي العدالة تقديمه وتقديم كامل فريقه الوزاري للمحاكمة. كل هذه الممارسات المباشرة للسلطة الخارجة عن الرقابة الحكومية تجعل من النظام محل شبهه باشغال ذمته ماليا بجزء كبير من المديونية العسكرية والمدنية على حدٍ سواء. بالاضافة للمسؤولية الأدبية والأخلاقية لما آلت اليه الأمور من سقوط وتدهور في البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي وهذا يجعل من المستحيل الإقدام على عملية اصلاح حقيقي.
6-
أما فيما يتعلق بالحراك الشعبي فأنه هو الأخر ساهم بتسطيح الأمور وتبسيطها بعضها بقصد والبعض الآخر بغير قصد لعدم الخبرة والدراية في تركيبة النظام مما دفع بأركان الفساد والاستعباد أن تطمئن على نفسها وأن تلوح بأن حل المشكلة في تعديل قانون الانتخاب وانه المنقذ الوحيد لحل كل الأزمات وفي مقدمتها المنهج المعوج للحكم. كل ذلك أتى بفعل غياب الرؤيا المتكاملة لأزمة الحكم في الأردن بنية ونهجا لدى كل القوى وعدم الجدية في التصدي لهذه البنية الغريبة عن بنية الشعب وثقافته وهويته وحاجاته وتظليله بأن الأزمة هي أزمة حاجات مطلبية بسيطة جاءت بفعل تقصير واهمال لا بفعل سلطة حكم متغولة ومفروضة تتعامل مع الشعب صاحب السلطة كرعايا لا كمواطنين. كما أن الخطاب الذي تتبناه تلك القوى وحتى هذه اللحظة لم يلامس لا من قريب أو بعيد جوهر المشكلة كما أسلفنا في تغيير بنية النظام وجوهره ليتحقق شرط قيام الدولة المدنية سيدة نفسها وشعبها سيد فيها. دولة تخضع نفسها للقانون حكاما ومحكومين لا أن تضع نفسها فوق القانون كما هو الحال. في دولة كدولتنا نفتقد الى المشروعية القانونية والأخلاقية والأدبية وينطبق عليها وصف الدولة البوليسية الفردية الاستبدادية ولئن غابت الرؤية الحقيقة لدى غالبية القوى فأنها لن تغيب عن البعض فوصفت الحال وشخصت المحال بأن الأزمة أزمة نظام وليست أزمة أعمال سببها بنيته وادارته وتسلطه وفرديته ودوره.
1- اختراقه من أجهزة الداخل لتحديد سقف المطالب من خلال عناصر ترى في هذه المناسبة الحراكية فرصة للدخول لمسميات السلطة تحت شعار الإصلاح.
2- اختراقه خارجيا من خلال السفارات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية العابرة للقارات تحت مسميات جمعيات المواطنة وحقوق الإنسان ولجان المرأة وكثير من مخرجات مراكز الدراسات والأمن المتواجدة في بعض الجامعات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وأخطر ما في هذه الاختراقات اختراق الموساد الاسرائيلي لزرع بعض المروجين والمتساوقين مع مشاريعه.
3- الاستثمار السياسي لبعض القوى منظمة أو غير منظمة أو أفراد ومحاولة تجيير الحراك لصالحها.
4- مناطقية الحراك وعدم انصهاره في جبهة واحدة.
5- عدم وجود مرجعية وطنية موثوقة مجربة ومؤتمنة وذات خبرة مما أفسح المجال لكثير من الانتهازيين والمخترقين ليظهروا بأنهم دعاة اصلاح ورواد حركة اصلاحية وفي باطنهم كل السوء ووجدوا من بعض الفضائيات والمواقع وسيلة لتضليل حركة الشارع والحراك معا، كل ذلك لم يفاجئنا بل توقعنا منذ البداية لهذا الحراك حيث تختلط فيه عناصر حادثة بالعمل الوطني وأصحاب خبرة ورؤى متفاوتة ومندسين أدت لما وصفناه في هذا التقديم وكنا ندرك أيضا بأننا سنمر في مرحلة فرز بعد قطع شوط في هذا الحراك ليصل مبتغاه واهدافه وها نحن الان نضع تصورنا لما يجب ان يكون قادما كما تصورنا في البداية بأن الخلل ليس في الحكومات المعينة والبرلمانات المفصلة وطرحنا شعار الشعب يريد اصلاح النظام مع ادراكنا بعدم امكانية اصلاحه لعدم امتلاكه القدرة على اصلاح ذاته لأنه في الأساس لم يأت بشرعية شعبية بل بارادة اجنبية ولدور وظيفي وكنا ندرك ايضا بأننا بعد مرور عام على حراكنا الجماهيري يجب ان نوضح للناس وكل الناس بأن ما مر من شعارات وبعد ان تكشفت الأمور للعامة والخاصة على حد سواء بحجم الفساد واشكاله بأن الاستمرار بتسطيح الامور وتبسيطها والاختباء خلف حركة الشارع يجعل من الحراك سلوك عبثي في نظر العامة وهي الفئة المستهدفة لأن تكون رافعة التغيير، وهذا يحتم علينا كنخب ان نعيد قراءة الواقع وان نضع النقاط على الحروف وبالية جديدة تتساوق مع ما هو مطلوب لانجاز المشروع الوطني لبناء دولة مدنية في بنائها، قومية في امتدادها، انسانية في عالمها، اسلامية في عقيدتها. ومن اجل هذا ارتأينا ان يكون شعارنا الجديد ليس اصلاح النظام بل (انقاذ الوطن) واجتثاث خونته وفاسديه من خلال جبهة تسمى جبهة مؤتمر الشعب العربي للانقاذ منعا للتفرقة والتمييز بين أبناء الشعب الواحد عمادها الحراك الشعبي والناشطين السياسين والشخصيات الوطنية والمثقفين الوطنيين والامتدادات القطاعية العمالية والفلاحية والنقابات والتجار والصناعيين والطلبة والمعلمين والعسكريين السابقين، وهذا يستدعي:
1- أن يكون لهذه الجبهة مرجعية وطنية مؤتمنة ومجربة لمنع الاختراقات وتوجيه قوى الحراك وتتحدث بأسمه (ووصفها مرجعية وطنية).
2- اعتبار جميع أعضاء الحراك أعضاء مؤتمر انقاذ ولكل حراك الحرية في تسمية ممثليه دون وصاية مركزية من مرجعية الجبهة.
3- تتكون قيادة المؤتمر من ممثلي الحراكات والمرجعية الوطنية.
كل ذلك لتحقيق الآتي:
1- قيام دولة وطنية تقوم على مبدأ التعددية السياسية للأغلبية أن تحكم وللأقلية أن تعارض من خلال وضع دستور جديد يتضمن قيام مجلس واحد للبرلمان وقضاء منتخب ومستقل، وهذا يعني أن ينتخب الجسم القضائي مجلسه القضائي وأن ينتخب المجلس القضائي رئيسه.
2- وضع قانون انتخاب عصري على مستوى الوطن بقوائم وطنية بأخذ الإعتبار العامل الجغرافي.
3- عدم اعطاء شرعية للحكم مالم تنجز ملفات الفساد بأكمله.
4- توضيح من رأس النظام عن سبب المديونية العسكرية بصفته القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة.
5- التحقيق في كل وقائع الفساد لكل حكومة واحالة الفاسدين للقضاء.
6- وحدة الشعب في الضفتين وعدم المساس بهوية المواطنين المهجرين من الضفة الغربية الى الضفة الشرقية.
7- تفعيل بطلان اتفاقية وادي عربة واغلاق سفارة العدو.
8- قضية فلسطين قضية وجود وليس صراع حدود أو تعويضات وحق عودة بل قضية تحرير أرض وانسان من بحرها الى نهرها.
9- تطوير الحياة العامة من خلال عودة القطاع العام ومرفقاته التي سلبت وتأمين مجانية التعليم والصحة والخدمات وتحديد الأسعار بما لا يتجاوز سقف دخول المواطنين.
اننا اذ نعلن عن قيام هذه الجبهة نتوخى من أبناء شعبنا أن نصل الى حالة من التنظيم تؤهلنا الى تحقيق أهدافنا، وتوضح الأطراف المشاركة في هذه الجبهة بأنها رشحت بعض الشخصيات الوطنية لتكون مرجعية لها وحسب الترتيب الهجائي وليس هولاء حصرا.وفيمايلي أسماء المرشحين:
1- السيد أحمد عبيدات.
2- الدكتور أحمد عناب.
3- السيدة توجان فيصل.
4- السيد حاكم الفايز.
5- الدكتور رياض النوايسة.
6- السيد سالم فلاحات.
7- السيد ضافي الجمعاني.
8- السيد عبدالرحيم ملحس.
9- المهندس ليث الشبيلات.
10- السيد موسى الحديد.
11- الدكتور محمد خير مامسر.
والله من وراء القصد
المنسق لجبهة مؤتمر الشعب العربي للإنقاذ الوطني
المحامي رضوان النوايسة
هاتف: 0795284365
radwannawaiseh@yahoo.comإسلاميو الأردن ينفون أي اتصالات مع أمريكا
2/20/2012
عمون - أكد جميل أبو بكر الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين أنه لم يحدث أي اتصال مباشر من قبل مع مسؤولين أمريكيين أو ممثلين رسميين، مشيراً إلى أن موقف الجماعة لم يتغير بشأن مقاطعة الحوار مع أمريكا وذلك منذ الغزو الأمريكي للعراق وإلى الآن لم يطرأ أي جديد بشأن هذه المقاطعة نافيا تقارير صحافية نشرت حول اتصالات بين الإخوان المسلمين والسفارة الأمريكية.وأكد أن ما نشر غير صحيح وأن ما حدث هو أن الجماعة تلقت رسائل من الجانب الرسمي الأمريكي عن طريق وسطاء تطلب الحوار، ولكنه لم يحدث أي لقاء.وبالنسبة لإعادة النظر بقرار المقاطعة للحوار مع أمريكا قال أبوبكر: إن هذا الأمر لا يزال قيد النظر ولم يجر البت بشأنه وربما يؤجل إلى قيادة الجماعة المقبلة حيث سوف يتم إجراء انتخابات لمجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين السبت المقبل فيما يجري اختيار قيادة جديدة لها الشهر المقبل.وحول استقبال مسؤولين بريطانيين أكد الناطق الرسمي أن قرار مقاطعة الحوار لم تشمل بريطانيا أصلا، وأن كل حالة يتم تقدير الظروف الخاصة بها.وكان الجدل قد أثير مؤخرا حول اتصالات أمريكية وأوروبية مع الحركة الإسلامية بما يعد تمهيدا لها للمشاركة في الحكم إلا أن قيادات الحركة اعتبرت أن التركيز الإعلامي على مسألة الحوار مع أمريكا في هذه المرحلة من أجل تشويه مواقف الحركة الإسلامية.
الشرق القطرية
تيسير نظمي يزور الزملاء المعلمين المضربين ويرفع معنوياتهم
عمان - حركة ابداع :
سأل الكثير من المعلمين مدير عام حركة ابداع اليوم عن اللجان وأدائها في تمثيل المعلمين وقد كانت اجابات المعلم تيسير نظمي متزنة ولماحة وتراعي تماسك ووحدة القوى الفاعلة في بناء مستقبل الأردن وفلسطين ..ولم تخل بعض اجاباته من روح النكتة والسخرية طبعا مما يخلق حوله أجواء من الفرح والمحبة نتيجة تحويله لأي أمر إلى نكتة يضحك منها حتى الخصوم ومن نكات اليوم أنه اقترح على اللجان حرق أحد المعلمين كي ينهض الشعب لكنه كان مطالبا هو بسعر تنكة البنزين وهذا متعذر فتيسير نظمي فقدوه الوظيفة وفصلوه منذ أحد عشر شهرا وبالتالي لا يملك الا الانتظار ريثما ينخفض سعر الديزل..
زيارة اليوم مغزاها رسالة قوية للمخابرات التي عجلت بفصل تيسير نظمي ظنا منها أنها ستحطمه مبكرا قبل أن يقود المعلمين فعاد رغم أنه مفصول ليقول لهم فصلتم المعلم حسنا لكنكم أيقظتم الكاتب والصحفي والسياسي وها أنا أفضل حالا مما كنت عليه أيام الوظيفة ولم أمت جوعا بل ازددت وسامة وهذا ما لاحظه الزملاء أن تيسير صحته تحسنت وباله رايق وينكت أيضا ويجالسهم ويشاركهم الاضراب رغم أنف الحكومة غير المنتخبة ورغم أنف المخابرات ..تيسير نظمي جنرال ميداني في حرب الخليج وغيرها من الحروب ....
في حرب 67 خرق تيسير نظمي منع التجول الذي فرضته قوات الاحتلال وكان يفكر وهو ابن الخامسة عشرة فقط بقيادة دبابة أردنية تركها الجيش المنسحب على سفوح جبال سيلة الظهر .. في حرب تشرين كان في لبنان في مدرسة بيت اسعاد الطفولة في سوق الغرب - أحد الجبال المطلة على بيروت .. في حرب الخليج كان يخرق منع التجول الذي يفرضه الجيش العراقي ويقود سيارته - جراند بري سبورت مميزة - ويتجول في السالمية بين دبابات الجيش كي يسعف الجرحى على الأقل .. و هكذا لكنه لم يكن سوى مصدرا للنكات في الحرب العراقية الايرانية وكان ضدها قلبا وقالبا ويسخر من صدام حسين حامي حمى مشيخيات النفط العفنة ...تروتسكي من الآخر ...وضد اليسار المفتت والمخصي
http://om-rush.blogspot.com/2012/02/blog-post_17.htmlالقصر يحاول "احتواء" تداعيات تصريحات الأمير الحسن
الإثنين, 20 شباط/فبراير 2012
ذكرت مصادر مطلعة أن ظهور ولي العهد السابق الأمير الحسن بن طلال على شاشة التلفزيون الأردني مساء يوم (الجمعة) الماضي، جاء بعد لقاء خاص تم مؤخرا بين الملك عبد الله الثاني وعمه الأمير الحسن بن طلال، حيث وضعه الملك في صورة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الأردن حاليا، مشيرا إلى أنها تحتاج إلى جهود وخبرات جميع المخلصين والحادبين على مصلحة الأردن لتجاوزها، وهو ما يقتضي من الأمير الحسن الذي قضى أربعة وثلاثين عاما وليا للعهد، أن يكون له دور إيجابي في كتاباته وإطلالاته الإعلامية، خاصة في الدفاع عن "العائلة الهاشمية" في الأردن، التي تعرّضت في الآونة الأخيرة لهجوم غير مسبوق، واتهامات "ظالمة" من قبل فئات وأشخاص معروفين.وقالت المصادر: إن الأمير الحسن بادر ولأول مرة منذ تولي الملك عبد الله الثاني الحكم بكتابة مقال نشر في معظم الصحف والمواقع الأردنية الإخبارية بمناسبة ذكرى ميلاد الملك عبد الله الثاني الخمسين، تحدث فيها الأمير بصورة إيجابية عن الملك، مشيدا بالإنجازات التي تحققت في عهده، مؤكدا ثقته بقدرة الملك على قيادة الأردن.وقد شجّعت هذه المقالة على إطلاق "الضوء الأخضر" لاستضافة الأمير الحسن في برنامج "ستون دقيقة" على شاشة التلفزيون الأردني، وهو ما يحدث لأول مرة منذ ثلاثة عشر عاما، ولكن المفاجأة، أن رد الفعل على هذه المقابلة جاء "عكسيا"، فبدلا من أن يقدم الأمير طرحا مقنعا ومرضيا، فإنه أثار سخطا واسعا في الأوساط السياسية والشعبية، مما اضطر "الديوان الملكي" إلى الاشارة بـ"أن تصريحات الأمير تعبّر عن رأيه الشخصي، ولا تعبّر أبدا، عن وجهة نظر الحكم".الجدير بالذكر، أن أكثر ما أثار الاستياء في مقابلة الأمير، تهديده للمتظاهرين وشباب الحراك الشعبي بقوله: ".. لو جيتكم لأنخّلكم كلكم.."، يعني بذلك الذين يذهبون عادة إلى ساحة النخيل وسط البلد!.. إضافة إلى مخاطبته الذين يهاجمون العائلة الهاشمية بقوله: " الذين يتحدثون عن الماضي وينعتون آباءنا ليتذكروا آباءهم وين كانوا ووين وصلوا عمليا قبل ما يدخلوا هذا السم لنفوسنا.."!.. وهو ما فهم من قبل الكثيرين على أنه، انتقاص وإهانة لآباء وأجداد الأردنيين..!وأشارت المصادر إلى أن هناك استياء "ملكيا" شديدا من تصريحات الأمير الحسن، التي ينطبق عليها المثل الشعبي: "جبناك يا عبد المعين تعين، لقيناك بدك مين يعين"!.. وأن هناك محاولات تجري حاليا لـ "احتواء" تداعيات تصريحات الأمير الحسن.
(البوصلة)
2012/03/27
بلغ تعداد المهرجانات المسرحية المقامة في عمان خلال العقدين الماضيين نحو 35 مهرجاناً محلياً وعربياً ودولياً علاوة على الأنشطة الفرعية والمهرجانات القصيرة, لكن القاسم المشترك بينها هو الابتعاد عن الهموم الجوهرية والموضوعات الأكثر أهمية المتعلقة بالأردن كدولة, وتاريخ, وحاضر, ومستقبل, ومشكلات الشعب فيها وقضاياه.
المسرحيات ذات العلاقة بالمسكوت عنه جاءت خجولة, ولا تتميز بالشجاعة والجرأة في الطرح, كما جرى خلال العقدين الأخيرين التركيز على الفن في العروض أكثر منه على الموضوع.
وكانت بعض المسرحيات أشبه بالاستعراض في السينوغرافيا والبطولات الفردية وغالبية منها بهدف الحصول على المكافآت وحصتها أو حصة المخرج من الدعم المادي, والجوائز, والسفر للخارج للمساهمة, في محاصصة خارجية عربية أو دولية, لتمثيل الأردن.
وزارة الثقافة تتحمل مسؤولية في مكوناتها وهيكلها ومن ضمنه اللجنة العليا, وكذلك نقابة الفنانين. أما الصحافة فقد تناغمت مع الجهتين المذكورتين فأخفقت حتى في متابعة الجلسات النقدية على أهمية ما يتخللها من مداخلات قيمة والتسجيل الذي كان معمولا به توقف بلا طائل, حتى مما سبق تسجيله ربما للتخويف وإرهاب الدولة على المتحدثين.
أما موضوعات المرأة ومواصفات المتطلبات الخارجية فقد جرى التركيز عليها بفضل معونة مادية من تلك السفارة أو هاتيك المركز الأجنبي, وأقصي في كل ذلك, وعلى مدى عقدين كل ناقد جاد .
وبات مسموحا للنقاد أن تتم دعوتهم من خارج الحدود, لكن أي ناقد محلي جاد يرتب على الدولة استحقاقات هي في غنى عنها مقارنة بالضيوف العرب, الذين يأتون لأسبوع أو اثنين, ويغادرون أيا كانت آراؤهم فهم يغادرون تماما مثلما يغادر الأردن كفاءات أردنية وخبرات للخارج لتتواصل إعادة إنتاج التخلف في مكائن الدولة ومؤسساتها.
وتتراوح الكلفة المادية للمهرجان الواحد بمئات الآلاف لمهرجانات وزارة الثقافة, وأقل من ذلك بكثير لمهرجان الفرق المستقلة ممثلا بأيام عمان المسرحية, وبغض النظر عن التفرقة بين مهرجان وآخر فقد أثبتت المؤسسات الأخرى ذات العلاقة فشلها في الموضوع المسرحي الذي لا يتم نقله عبر شاشات التلفزة بمحتواه الايجابي لاجتذاب الشعب إلى واحد من أوجه الانفاق الذي يجب أن تصل مضامينه إلى الشعب ليحدد موقفه منها ويتحاور معها.
إن الروابط من كتاب وتشكيليين والنقابات من فنانين أو غيرها ممن يحملون مشعل العقلانية والتنوير تعمل في واد, والنشاط المسرحي في واد آخر, في ساحة يجري تفتيت الجهد الثقافي فيها بكل قصدية وحنكة أمنية لا تقيم وزنا للفن والكتاب والفنانين أو حتى الصحافيين.
تعليقات