استعدادات تركية ايرانية اردنية لبنانية وحاملات طائرات روسية واميركية
النظام السوري قيد الاضطرار: اوراق الرمق الاخير
صبحي حديدي
2012-02-09
التفصيل الأكثر دموية في الأسبوع الأخير من عمر الانتفاضة السورية، التي دخلت شهرها الحادي عشر، هو إمعان النظام في استخدام آلة العنف، القتل والقصف والتدمير، في حمص ومناطق وادي بردى وجبل الزاوية بصفة خاصة؛ وتنفيذ سلسلة من العمليات القذرة التي تستهدف شحن المشاعر الطائفية، ومحاولة افتعال مواجهات أهلية ـ أهلية. أكثر من 400 شهيد خلال أقلّ من أسبوع، بينهم عدد كبير من الأطفال، ضمن منهجية خبيثة تسعى إلى 'تطبيع' أرقام الضحايا، بحيث يصبح مألوفاً، او حتى روتينياً، سقوط مئة ضحية كلّ يوم؛ في ناظر السوريين، بغية كسر الإرادة، وزرع الذعر، واستيلاد اليأس، وفي ناظر العالم خارج سورية أيضاً، لكي يزداد انسداد آفاق ما يُسمّى بـ'الحلول السياسية'.
وليس خافياً أنّ استثارة مواجهات أهلية ـ أهلية ذات طابع طائفي، بين السنّة والعلويين خاصة، وفي ساحات ساخنة مثل حمص تحديداً، كانت منذ البدء بنداً مركزياً في 'سلّة' إجراءات الحلّ الأمني، لأنها يمكن أن تخدم في تفرقة الصفّ الوطني، وتشتيت جهود الحراك الشعبي، وتصليب التفاف أبناء الطائفة العلوية حول النظام (مقابل تشدّد مواز، منتظَر، في صفوف السنّة؛ وتخوّف، صامت أو معلَن، في صفوف الأقليات الدينية والمذهبية والإثنية). ولقد أُسندت هندسة عمليات الاستثارة تلك إلى مجموعة من الخلايا الخاصة، التي تتبع إدارياً إلى بعض أجهزة النظام الأمنية (مخابرات القوى الجوية، أكثر من سواها)، ولكنها في الواقع لا تأتمر على نحو هرمي داخل الجهاز ذاته، إذْ هي أقرب إلى الخلايا السوداء السرّية، التي ترتبط بخيوط مكتومة مع قيادات أمنية فردية؛ منتقاة على أسس طائفية صرفة، غنيّ عن القول.
في المقابل، ثمة تفصيل طارىء بالغ الدلالة، أمني وعسكري وسيكولوجي أيضاً، يسجّل ارتساماً جديداً أوضح لانسداد الآفاق أمام الحلّ الأمني، الذي لم يتوقف النظام عن اعتماده منذ 15 آذار (مارس) الماضي، ويعلّق عليه الآمال جميعها في منجاة النظام، أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تراث 'الحركة التصحيحية'، وما سنّته من تقاليد استبداد ونهب وفساد وحكم عائلي وراثي. هذا التفصيل هو اللجوء، للمرّة الأولى على هذا النطاق، إلى استخدام وحدات الحرس الجمهوري في تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة، في الغوطة وريف دمشق المحاذي، وداخل العاصمة ذاتها. وإذا كانت الخطوة منطقية من حيث المبدأ، لجهة الولاء المطلق التي تتصف به تلك الوحدات تجاه حلقة الحكم الأضيق؛ فإنّ نشر الحرس الجمهوري خارج مواقعه التقليدية يعكس ثلاثة صنوف من الاضطرار.
إنه، بادىء ذي بدء، استنفار لاحتياط عسكري ـ أمني أخير، توفّره الدكتاتوريات عادة للمعارك الفاصلة، والختامية، من حول القصور والمتاريس والملاجىء الرئاسية؛ وحرس النظام السوري لا يشذّ عن هذا الدور، خاصة في أعقاب حلّ التشكيلات العسكرية الخاصة التي كانت تتولى وظيفة احتياطي النظام (وحدات 'سرايا الدفاع'، أيام رفعت الأسد، في المثال الأبرز). وهو، ثانياً، مؤشر جدّي على أنّ الفرقة الرابعة، التي يقودها ماهر الأسد فعلياً، لم تعد قادرة على أداء مقدار الحدّ الأدنى من المهام التي توكل إليها عادة؛ وذلك رغم أنها تعادل ثلاث فرق في واقع الأمر، وعدّتها لا تتفوّق على جميع فيالق الجيش السوري، من حيث صنوف الأسلحة والاختصاصات القتالية، فحسب؛ بل تخرق أعرافها، في التركيب الطائفي والمناطقي لضباطها وصفّ ضباطها وأفرادها، وفي تسلسلها القيادي، وتدابيرها اللوجستية، كلّ قانون عسكري عرفه التاريخ. وأخيراً، يمكن لنشر الحرس الجمهوري أن يشي بما أخذ يعتمل داخل الفرقة الرابعة ذاتها من مشكلات خطيرة، قد لا تبلغ مستوى الانشقاق في الطور الراهن، ولكنها لم تعد بعيدة عن مستوى التشقق الداخلي.
على الجبهة 'السياسية' ـ كما يستطيب البعض القول، وكأنّ السياسة، أو ما يسمّونه 'التوسطات السياسية'، ما تزال حيّة تسعى! ـ لم يعد في وسع النظام أن يلعب في مضمار أوسع من ثقب إبرة، فعلياً وليس مجازاً. كان في الماضي يتشدق بالحديث عن 'الحوار الوطني'، فوجد أذناً صاغية هنا، وقلباً واجفاً هناك، ولساناً أو قلماً أو صوتاً يلهج بالخشية على سورية من الأخطار الثلاثة الرهيبة: الحرب الأهلية، عسكرة الانتفاضة، والتدخل العسكري الأجنبي. الآن بات النظام هو أوّل مَنْ أخرس هذه الفئات (التي يتسع موشورها لجماعة 'هيئة التنسيق'، وخاصة جناحها الخارجي، و'تيار بناء الدولة'، وشتى صنوف الطهوريين من شهود الزور أو مدمني الصمت أو الحالمين بموقع وسيط ثالث بين النار والرماد!)؛ وسدّ عليها دروب الحوار، سواء مع ممثلي النظام أنفسهم (محمد ناصيف، بثينة شعبان، فاروق الشرع...)، أو عبر وسطاء وحلفاء وأصدقاء (من السفارة الروسية في دمشق، إلى محمد حسنين هيكل، مروراً بالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي).
مدهش، على سبيل المثال، أن تعلن 'هيئة التنسيق' أنها ليست ذاهبة إلى موسكو للحوار مع النظام، وأن يعجز السفير الروسي في دمشق، ثمّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (فما بالكم بالمخضرم يفغيني بريماكوف، نفسه)، عن إقناع أيّ من قياداتها الداخلية بالانخراط في المشروع الروسي (وكأنّ النظام وافق، أصلاً، على محاورة 'المعارضة'، في أيّ شبر على البسيطة). وستكون صفعة باردة على خدّ معاوني رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، إذا انتهت المبادرة الروسية إلى استضافة أمثال قدري جميل وعمار بكداش وصفوان قدسي، بوصفهم فرسان 'المعارضة' السورية؛ وأمثال هيثم سطايحي ومنير الحمش وابراهيم دراجي، بوصفهم ممثلي السلطة!
المعلومات، وقراءة ما بين السطور في الصحافة الروسية المستقلة، تشير إلى أنّ الكيل قد طفح بمستشاري الكرملين المعنيين بملفات النظام السوري، خاصة وأنّ أسابيع الانتخابات الرئاسية الروسية تعد بأخطار شتى قد تكون تلك الملفات أحد منابع تغذيتها. ذلك لأنّ استخدام حقّ النقض مرّة ثانية كان أشبه بطلقة نار في القدم، فكيف إذا ارتفعت يد المندوب الروسي في مجلس الأمن، لتعلن الـ'فيتو' الثالث... في أيّ وقت قريب؟ معروف، من جانب آخر، أنّ الحبال التي يسير عليها بوتين، في معالجة الشأن السوري، رفيعة وزلقة ورجراجة: إذا كانت تدنيه، قليلاً، من أصوات القوميين الروس، والأبارتشيك العجائز، الحالمين بالعودة إلى موقع القوّة العظمى ما قبل الـ'بيريسترويكا'؛ فإنّ الحبال ذاتها يمكن أن تسقطه أرضاً في أية لحظة، حيث تنهشه براثن الخصوم من كلّ حدب وصوب.
ليس أقلّ إدهاشاً (رغم أنّ جميع المآلات المنطقية كانت تفضي إليه) خسران النظام لموقف قوى كبرى في مجموعة الدول النامية، مثل الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، سمعت من النظام وعوداً عن وقف العنف والشروع الجدّي في 'الإصلاح'، فامتنعت عن التصويت في المرّة الأولى؛ لكنها، هذه المرّة، أبت أن تُلدغ من جحر الوعود ذاتها، فصوّتت لصالح القرار. وكان وزير خارجية النظام، وليد المعلّم، قد هدد بنسيان وجود أوروبا على الخريطة، والتوجه شرقاً إلى شعوب أخرى صديقة، فانتهى به الأمر إلى ثلاث دول حصرياً، أو تكاد: إيران، روسيا، والصين. وإذا جاز أنّ هذا الحصاد الدبلوماسي هزيل أصلاً، لا سيما إذا وضع المرء بعين الاعتبار ما تعانيه إيران ذاتها من ضائقة مع الغرب، فإنّ اعتماد النظام على هذه المؤونة لن يقيم أوده طويلاً، بافتراض أنها تتولى وظيفة كهذه في الأساس.
يُضاف إلى هذا أنّ موقع سورية الجيو ـ سياسي الحساس (الذي يرى فيه رأس النظام نقطة قوّة تكفيه شرّ السقوط)، هو في الآن ذاته وبال عليه إذا تبدى كسلاح ذي حدّين، وهو هكذا فعلياً. ومن هنا أتى تلويح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتشكيل مجموعة عمل دولية، هدفها كسر الجمود الذي يصنعه إصرار روسيا والصين على تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي، والتوجه إلى الجمعية العمومية. ومن هنا تأتي المبادرة التركية إلى عقد مؤتمر دولي حول سورية، والتي تستهدف أوّلاً إخراج أنقرة من الثلاجة التي وضع الأتراك أنفسهم فيها بصدد الموقف من النظام (بانتظار أشغال الجامعة العربية، على الأقلّ)؛ وكذلك نفخ الحياة في التأييد العربي الشعبي لسياسة تركيا إزاء قضايا المنطقة عموماً، والقضية الفلسطينية خصوصاً، والتي بدا أنّ أسابيع الصمت التركي الأخيرة أخذت تُلحق به الأذى.
وليس مستبعداً أن تكون المبادرتان، الفرنسية والتركية، بمثابة ملاقاة آسيوية ـ أوروبية (والبعض لن يتردد في القول: شرقية ـ غربية، أو حتى إسلامية ـ مسيحية) للموقف الدراماتيكي المفاجىء الذي اتخذه وزراء مجلس التعاون الخليجي، وقضى بسحب السفراء من دمشق. ذلك لأنّ حريق التصارع على سورية، وما كان الأسد يهدد به العالم قبل أسابيع، انتهى أغلب الظنّ إلى هذه الخلاصة، الأشبه بمعادلة حسابية في الربح والخسارة: كان 'استقرار' النظام السوري هو ضمانة تجميد أخطار موقع سورية الجيو ـ سياسي، ومعضلاتها الأخرى، الإثنية والدينية والسياسية؛ ولكنّ التغيير، ورحيل آل الأسد تحديداً، صار اليوم هو الضمانة، لأنّ بقاء النظام بات مصدر النيران، وليس الإطفائي لها.
منطقي، كذلك، أن يُحسم الرأي في طهران لصالح الدفاع عن النظام السوري، بعد أن انقسم الموقف بين مزاج براغماتي يقول بمعالجة الأضرار، والانحناء أمام العاصفة، والهروب إلى أمام، لأنّ النظام ساقط لا محالة؛ ومزاج رافضي، ناري وصراعي ومتشدد، يرى أنّ الدفاع عن الأسد هو دفاع مباشر، وليس بالنيابة، عن القوس التي تطمح طهران إلى استكمال صناعته وشغله، وبخاصة بعد الانسحاب العسكري الأمريكي من العراق، والذي لا يضمّ العراق وسورية لبنان وفلسطين فحسب، بل يتوجب أن يمرّ أيضاً بالخليج العربي، لينغلق عند مضيق هرمز. وخطبة حسن نصر الله الأخيرة، وإعلانه أن 'حزب الله' تلقى ويتلقى كل أشكال الدعم من طهران، ثمّ تأكيده بأنّ لا شيء يحدث في حمص؛ بالإضافة إلى تصريحات الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، حول تحركات عناصر 'الحرس الثوري' بين سورية ولبنان... هي مؤشرات على ميل المرشد الأعلى علي خامنئي إلى مساندة الأسد.
حتى انتهاء الرمق الأخير، بالطبع، حيث الأوراق آخذة في احتراق سريع.
' كاتب وباحث سوري يقيم في باريس
"اسرائيل" ترفض طلب اميركا ابلاغها توقيت ضرب ايران
الإثنين, 23 كانون2/يناير 2012
رفض الاحتلال الإسرائيلي إعطاء الولايات المتحدة إشعاراً في وقت مبكر في حال ما إذا قررت توجيه ضربة عسكرية إلى إيران.وقد أبلغت "إسرائيل" جنرالاً أمريكياً كبيراً أنها سوف تعطي واشنطن إشعاراً قبل 12 ساعة فقط إذا ما قررت شن ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية حسب ما ذكرته صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية امس الأحد.ورفض الاحتلال إعطاء مزيد إنذار مسبق بوقت أكبر، الأمر الذي قد يمكن الولايات المتحدة الأمريكية من الحيلولة دون توجيه الضربة العسكرية، ويعتبر هذا الرفض هو أحدث تأكيد على انهيار الثقة بين الحليفين فيما يتعلق بطموح إيران في تطوير وتملك أسلحة نووية.وأفادت الصحيفة بوجود مأزق في العلاقات بين البلدين بعد الاجتماع الذي جمع الأسبوع الماضي بين رئيس هيئة الأركان الجنرال مارتن ديمبسي ووزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك، ولدى الإدارة الأمريكية تخوف كبير في حال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران من ارتفاع أسعار النفط خاصة وأن انتخابات الرئاسة في تشرين ثاني المقبل.وأوضحت الصحيفة أيضا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان قد رفض طلباً للرئيس الأمريكي بإبلاغها مبكراً في حال قررت إسرائيل ضرب إيران.وقال ديمبسي في بيان صدر في ختام أول زيارة له إلى إسرائيل ونقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن محادثاته التي أجراها مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتز ساعدت على التوصل إلى فهم مشترك بين الجانبين الأمريكى والإسرائيلى حول المخاوف الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، غير أن البيان لم يتضمن أية إشارة مباشرة إلى موقف الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن البرنامج النووي الإيراني.وشدد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية في بيانه على أن أهم اجتماع له خلال الزيارة كان مع نظيره الإسرائيلي بيني جانتز، حيث ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي، إضافة إلى الاستراتيجية العسكرية الجديدة للولايات المتحدة وبعض الأمور المتعلقة بالاقتصاد.
استعدادات تركية ايرانية اردنية لبنانية وحاملات طائرات روسية واميركية
الثلاثاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2011
تزامناً مع قرار وزراء الخارجية العرب، الرامي إلى فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري، رصدت تقارير نشرتها صحيفة معاريف العبرية تحركات عسكرية غير مسبوقة حول سوريا، وأوضحت التقارير أن تلك التحركات تتألف من قوات غربية واخرى عربية، تحالفت مع ما يُعرف بـ "الجيش السوري الحر" الذي انشقت عناصره عن المؤسسة العسكرية السورية التابعة لبشار الأسد.وبحسب التقرير تقدمت فرقتان مدرعتان اسرائيليتان صوب الحدود مع سوريا ولبنان، بينما وضع الجيش التركي ما لا يقل عن ثلاث فرق مدرعة على حدوده مع سوريا، كما اعلن سلاح الجو التركي حالة الاستنفار القصوى بين صفوفه، في حين تمركزت قوات من الأسطولين الأميركي والروسي قبالة السواحل السورية، وأعلن حزب الله والجيشان اللبناني والأردني حالة الاستعداد.
جسر جوي قطري - تركي من ليبيا
ونقل التقرير عن دوائر عسكرية في الخليج العربي قولها: "تنقل حكومة طهران عبر دمشق مئات العناصر العسكرية التابعة للحرس الثوري الايراني إلى حزب الله في الجنوب اللبناني، وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري وصل الجنوب اللبناني 150 ضابطا من الحرس الثوري الايراني إلى حزب الله".
المعطيات العبرية أشارت إلى انه بداية من السابع والعشرين من الشهر الجاري، بدأ جسر جوي قطري – تركي في العمل على نقل متطوعين من ليبيا للعمل إلى جانب "الجيش السوري الحر"، كما نقل جزء من الطائرات عتاداً وأسلحة تمهيداً لنقلها للمتمردين السوريين، وفي المقابل وصل إلى دمشق جسر جوي روسي يحمل على متنه منظومات قتالية متطورة.
ووفقاً لمعلومات الصحيفة العبرية، يحوي الجسر الجوي الروسي منظومات صاروخية متطورة مضادة للطائرات من طراز "بنتسير" Pantsir-S1، المعروفة لدى الدول الغربية بـ SA-22 Greyhound، بالاضافة إلى صواريخ بحرية من طراز "ياخونت" Yakhont، المعروفة لدى الغرب بـ SSN-26، وتشير معاريف إلى ان مدى صواريخ بنتسير التي يدور الحديث عنها يبلغ 20 كيلومتراً، وبمقدورها العمل ضد الطائرات الحربية حال تحليقها بارتفاع 15 كيلومتراً، كما انه بمقدور هذه الصواريخ اصابة المروحيات والطائرات المقاتلة والطائرات من دون طيار بالإضافة إلى طائرات من طراز الشبح stealth aircraft.
أما الصواريخ الروسية من طراز "ياخونت" فهي قادرة بحسب الصحيفة العبرية على إصابة اهداف على بُعد 300 كيلومتر، كما ان الصواريخ من هذا النوع تنطلق بسرعة تفوق سرعة الصوت وتحديداً 2000 كيلومتر في الساعة، وخلال انطلاق الصاروخ نحو الهدف لا يعتمد في إصابته على تشغيل منظومته الرادارية، الأمر الذي يحول دون رصد حركته من خلال منظومات الرادار المعادية بسبب قوة انطلاقه، وتشير معلومات التقرير العبري إلى أن الولايات المتحدة واسرائيل، مارستا خلال السنوات القليلة الماضية ضغوطاً على حكومة موسكو، للحيلولة دون حصول السوريين على هذا النوع من الصواريخ، خوفاً من حصول ايران وحزب الله عليها عبر النظام السوري.وتلمح الصحيفة العبرية إلى ان منظومتي الصواريخ الروسية التي امدّت بهما موسكو دمشق، تأتيان في إطار الرد السوري والروسي على الاقتراحات والتهديدات، التي انطلقت في الآونة الاخيرة من اوروبا ومنطقة الشرق الاوسط، حول فرض منطقة حظر جوي no-fly zones على سوريا، خاصة على قواعدها العسكرية وموانئها الجوية ومراكز السلطة، بالإضافة إلى فرض حظر بحري على استيرادها للأسلحة والمعدات اللوجستية الاخرى.
كمائن الصواريخ المضادة للطائرات
وأشارت صحيفة معاريف إلى ان بشار الاسد أسرّ إلى عدد من المقربين منه خلال الأيام القليلة الماضية بأنه سيستخدم كل ما بيديه من قوة للحيلولة دون تفعيل هذه التهديدات ضد بلاده، ونقلت الصحيفة عن دوائر وصفتها بالغربية أن قيادة الأركان السورية أعدت خططاً مفصلة حول كيفية نصب كمائن اعتماداً على الصواريخ المضادة للطائرات، خاصة صواريخ "بنتسير" من اجل إسقاط الطائرات المعادية سواء كانت عربية او تركية، التي تحاول تطبيق تهديدات فرض الحظر الجوي على الأجواء السورية، وفي حديثه الأخير لعدد من قادة جيشه، قال الأسد بحسب صحيفة معاريف: "انا لست القذافي"، في اشارة إلى ان الرئيس الليبي الراحل لم يستخدم في مقاومته لقوات الناتو والقوات العربية الصواريخ المضادة للطائرات.
الصحيفة العبرية خصصت مساحة واسعة للحديث عن إعلان الجيش الاسرائيلي حالة الاستنفار بين صفوفه، مشيرة إلى ان تلك الحالة تأتي في إطار التحسب الاسرائيلي من عمل مسلح قد تقوم به سوريا بالتعاون مع ايران وحزب الله، على خلفية اتهام دمشق لإسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتيال 10 جنود سوريين من بينهم 6 طيارين في سلاح الجو السوري، ورصدت معاريف تأكيد القيادة السورية استهداف اسرائيل طياريها، نظراً لعلمها بأن هؤلاء الطيارين تلقوا تدريبات على قيادة طائرات حربية متطورة، كان من المقرر أن تشارك في مواجهة عسكرية مع اسرائيل لاستعادة الاراضي السورية المحتلة.
وفي مقابل الاتهام السوري لاسرائيل، نقلت الصحيفة العبرية عن دوائر استخباراتية في تل ابيب تفاصيل سيناريو اغتيال الطيارين الستة، مشيرة إلى وقوف عناصر "الجيش السوري الحر" المنشقين عن المؤسسة العسكرية السورية وراء عملية الاغتيال، إذ نصبت تلك العناصر كميناً على الطريق الواصل بين حمص شرقاً إلى تدمر الواقعة على مشارف الصحراء السورية، وقامت العناصر بقصف الحافلة التي تقل جنودًا وطياري الجيش السوري فأردتهم قتلى، إلا ان دمشق ما زالت تصر على اتهاماتها باستهداف طياريها من قبل اسرائيل.
أما في ما يتعلق بالأردن فتشير التقديرات الاسرائيلية إلى ان دمشق باتت على قناعة بأن عمان تعكف بالتعاون مع أنقرة على دعم "الجيش السوري الحر" عسكرياً ولوجستياً، للعمل ضد مؤسستي الرئاسة والجيش بقيادة بشار الاسد، الأمر الذي قد يُدرج الأردن في اي عمل مسلح قد تبادر به سوريا ضد اسرائيل.
تعليمات عليا بالرد على أي نيران سورية
الثلاثاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2011
أصدرت مرجعية عليا، وفقا لمسؤول سياسي كبير، تعليمات مباشرة لقيادة المؤسسة العسكرية الأردنية بالرد على أي مصدر للنيران على الحدود، بعد أن سجلت الأسابيع القليلة الماضية عدة خروقات عسكرية من الجانب السوري على الحدود مع الأردن، صمت عنها الأردن تفهما للحالة الأمنية المضطربة التي تعصف بسوريا الشقيقة، إلا أن الإشتباك الحدودي أمس كان استفزازا سوريا عسكريا لجر الأردن الى الرد على مصدر النيران، وتوسيع رقعة الإشتباك الحدودي، في مسعى سوري لإستغلال الوضع، سياسيا وإعلاميا، وفتح جبهات جديدة يمكن أن تشغل الرأي العام، عما يحصل على الأرض السورية.المسؤول الأردني أكد أن القيادة السياسية الأردنية أوعزت للمؤسسة العسكرية بعدم التساهل على الخروقات الحدودية بعد اليوم، لأن حادث الإشتباك الذي وقع على الحدود ليل الأحد كان كفيلا بتوضيح الموقف، إذ استمرت دورية عسكرية سورية بإطلاق النيران الكثيفة على سيارة سورية تقل افرادا كانوا يهمون بالدخول للأراضي الأردنية، ورغم علم الدورية السورية المدعومة بمروحية سورية أن السيارة السورية التي تقل افرادا من عائلة سورية قد إجتازت الحدود الى داخل الأردن، فإن النيران استمرت، وهو ما أوجب على القوة الحدودية الأردنية الرد على النيران، في مسعى للتنبيه، وإيقاق النيران السورية.وبحسب المسؤول الذي رفض الحديث عن أي تفاصيل إضافية بوصفها إختصاصا أمنيا وعسكريا، وليس سياسيا، فإن ملف الحدود الأردنية السورية برمته، وما يحمله هذا الملف مستقبلا أصبح بعهدة المؤسسة العسكرية، وأن الأخيرة مزودة بتفويضات وتعليمات من القيادة السياسية تحت عنوان: "لا تساهل على الحدود بعد يوم الأحد".
(أخبار بلدنا)
موسكو تقرر القتال دفاعا عن النظام في سوريا
الثلاثاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2011
"نعم لقد وصلت مجموعة من سفننا الحربية إلى الموانئ السورية". هذا ما تؤكده أوساط دبلوماسية روسية وثيقة الصلة بوزارة الخارجية في موسكو. قبل أن تضيف جازمة: أهمية الخطوة أن السفن التابعة لسلاح البحرية الروسية تحمل أمرين اثنين: أولاً أسلحة مضادة للطائرات، من صواريخ بحر ـــ جو ومعدات متطورة لرصد التحركات الجوية والبحرية، وثانياً، وهو الأهم، أنها تحمل رسالة روسية حاسمة إلى كل من يعنيه الأمر، مفادها أننا قررنا أن معركة سوريا هي معركة روسيا، وأن قرارنا الواضح والأكيد هو الدفاع عن دمشق.وتشرح الأوساط نفسها، بعد جولتها الاستطلاعية للأوضاع بين العاصمتين السورية واللبنانية، أن المسألة كانت موضع بحث وتشاور على أعلى المستويات في موسكو طيلة الأسابيع الماضية: أولاً لدينا أسباب تاريخية، متعلقة بعلاقاتنا القديمة والوثيقة بسوريا وحكمها وسياساتها في المنطقة منذ عقود طويلة. ومعروف عنّا في روسيا أننا نلتزم بمبادئنا ولا نحيد عنها. ثانياً لدينا قراءتنا للواقع الجيوستراتيجي العالمي، وهذا الحصار الذي تحاول واشنطن ضربه حولنا، من قلب أوروبا وحدودنا الحيوية في مواجهة شبكة صواريخها هناك، حتى آسيا الوسطى. فالمسألة تبدو بالنسبة إلينا كأنها استعادة أميركية كاملة للأجواء التي كانت سائدة بيننا قبل نصف قرن. لمجرد أن واشنطن أدركت فقدانها لأحادية قطبيّتها العالمية، عادت معالم الحرب الباردة فوراً بيننا. ثم لدينا ثالثاً مصالحنا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية في المتوسط. لم يعد لدينا موطئ قدم هنا إلا في دولتين اثنتين: الجزائر وسوريا. ومن الخطأ الفادح التفريط بأي منهما، خصوصاً في سوريا الدولة المركزية المحاذية لكل قضايا الشرق الأوسط والمشرق العربي، فضلاً عن القضايا الملامسة لبعدنا الاستراتيجي في أوراسيا وحدودنا الجنوبية.قبل أن تختم الأوساط الدبلوماسية الروسية عرضها لأسباب قرارها السوري: ولدينا سبب رابع وأخير، مرتبط مباشرة بأولوياتنا الأمنية. إنه العمل على مواجهة الأصوليات الدينية الإرهابية المتطرفة، والسعي إلى الحؤول دون وصولها إلى الحكم في الدول التي تعنينا، أو تلك التي تحيط بنا. لأن في ذلك خطراً مباشراً على أمننا القومي. إن مواجهة هذه الحركات، حيثما كانت، شأن روسي قومي داخلي، لا يمكن التساهل حيال مخاطره أو تجاهل تداعياته. كل هذه الأسباب كانت على بساط البحث في موسكو في الفترة الماضية، خصوصاً بعد "الخطأ" الذي وقعنا فيه في ليبيا. لقد أدرك الرئيس ديمتري مدفيديف هذا الخطأ، هو من كانت المسألة الليبية في عهدته مباشرة وحصرياً. وهو قد استخلص منه العبر والدروس، خصوصاً أن رئيس الوزراء بوتين كان قد حذره من تلك السياسة الروسية في طرابلس الغرب. بعد سقوطها في 20 آب الماضي، تكثفت المشاورات عندنا، بدفع من بوتين، وخصوصاً من مهندس سياستنا في المنطقة، يفغيني بريماكوف، وانتهت إلى قرارنا بالدفاع عن سوريا.وتكشف الأوساط نفسها أن هذا القرار قد أبلغ في الأيام الماضية عبر اتصالات رئاسية على أعلى مستوى بين دمشق وموسكو، قبل أن تضيف، في إشارة لافتة وخافتة: لكنه أُبلغ مقروناً بتمنٍّ روسي على القيادة السورية بأن تساعدنا في مهمة الدفاع عنها، بما يسهّل هذه المهمة ويحصّنها. وهذا ما يفسّر الاستقبالات الروسية المتتالية لوفود من المعارضة السورية في موسكو. حتى الآن استقبلنا أربعة وفود سورية معارضة. تباحثنا معها في سياستنا السورية الواضحة: الإصلاح في دمشق ضرورة. والحوار هو السبيل الوحيد إليه. كذلك أبلغنا هؤلاء ما نعتبره خطوطاً حمراً: لا للتدخل الخارجي في سوريا. لا لاستعمال العنف من أي طرف كان، ولا لبقاء الوضع على ما هو عليه. ما قاله برهان غليون عن أنه لم يقنعنا ولم نقنعه صحيح. لكننا نؤمن بأن الوقت سيساعدنا على تقريب وجهات النظر، خصوصاً بمساعدة دمشق لنا عبر خطوات فعلية وملموسة. وهذا ضروري، لأننا بصراحة عرضة لضغوط غربية وأميركية، خصوصاً لجهة موقفنا من الأحداث في دمشق. الضغوط طبعاً دبلوماسية وسياسية وإعلامية، ولا يمكن أن تتعدى هذه الحدود. وماذا لو تعدّتها؟ عندما اتخذنا قرارنا، كنا قد درسنا كل الاحتمالات. إذا تزايدت الضغوط الأميركية، كل الاحتمالات واردة. قد نفكر في العودة إلى كوبا. مع كل ما يعنيه ذلك على المستوى الاستراتيجي. لقد تخلّينا طوعاً عن قدرات هائلة كانت لدينا هناك، تسمح لنا بمراقبة واشنطن من نافذتها الخلفية. إذا تعقّدت الأمور أكثر، فقد نفكر في العودة عن هذا التخلي. حتى فيتنام، قد نفكّر في سياسة مستقبلية مختلفة لجهة وجودنا فيها، وطبعاً بالتنسيق مع بكين، خصوصاً في ظل علاقاتنا الممتازة مع الصين. الضغوط الأوروبية أقل وطأة بالنسبة إلينا. يمكن معالجتها بالحوار، كما فعلنا ونفعل مع باريس. حتى الضغوط التركية بدأنا نفكر في كيفية معالجتها أو حتى مواجهتها. في مرحلة معينة قد يكون هناك تفكير في توجيه رسالة واضحة إلى حكام أنقرة، مفادها أن يتذكروا مثلاً أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان كان لفترة معينة ضيفنا في موسكو، وأن يتذكروا أكثر أنه كان يتمتع بتلك الضيافة يوم كان بوتين مسؤولاً عن جهاز الاستخبارات الروسية، كي جي بي...وفي هذا السياق، يعرف الغرب أننا نتجه إلى مرحلة جديدة لناحية الحكم في موسكو. ففي 4 كانون الأول المقبل، أي بعد أيام قليلة فقط، لدينا انتخابات تشريعية. وفي 4 آذار 2012 ستجري عندنا انتخابات رئاسية. وفي الأول من أيار يتسلم الرئيس الجديد مهماته الدستورية، ومن المسلم به أن فلاديمير بوتين هو من سيعود إلى الكرملين. هذه حقائق على الجميع قراءتها بتمعّن.لكن ماذا عن الأصوات الروسية الرسمية المتباينة حيال الموقف من الأحداث في دمشق؟ تسارع أوساط الخارجية الروسية إلى نفي الأمر: في موسكو قرار واحد حيال سياستنا الخارجية. يُتخذ بنحو موحّد، ويعبّر عنه بوضوح وزير خارجيتنا سيرغي لافروف. قد يكون المقصود بالتساؤل بعض التصريحات الإعلامية لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفدرالي الروسي، ميخائيل مارغيلوف، قبل أن تسارع أوساط الخارجية الروسية إلى القول: لا معنى لهذا الكلام. مارغيلوف لا يمثّل الموقف الروسي الرسمي، وهو لا يمثّل جزءاً من السلطة الحكومية الروسية. كل ما يمثّله علاقة صداقة مع الرئيس مدفيديف. كلاهما في الخامسة والأربعين من العمر، وترافقا في العمل بداية عهد بوتين. وهذا ما أهّله في لحظة ما إلى أن يكون موفداً خاصاً للرئيس في أفريقيا. لكن سجلّه هناك كان كارثياً: من تسليم ليبيا إلى قوات الأطلسي، وصولاً إلى سقوط كل شمال أفريقيا في أيدي الإسلاميين، مروراً بمشاركته في تقسيم السودان وخروجنا منه... المهم أن قرار السياسة الخارجية عندنا في مكان آخر، وقد اتّخذ، وسنلتزم به حتى النهاية. أبلغنا أصدقاءنا في دمشق أن المطلوب هو الصمود، ربما مع بعض "التضحيات"، لكننا سندافع عنهم. كل روسيا مجنّدة لذلك. حتى زيارة بطريرك موسكو كيريل الأخيرة للمنطقة كانت في هذا السياق. ولمن يجهل، فبطريركنا دبلوماسي بامتياز. فهو أمضى مدة لا بأس بها من عمله الكنسي في جنيف، ممثّلاً في مجلس الكنائس العالمي، وعلى تماس مع كل المنظمات الدولية والقضايا الدولية.هل من رؤية واضحة للخروج من الظرف الراهن؟ تكتفي الأوساط الوثيقة الصلة بالخارجية الروسية بالقول: المطلوب هو الصمود، لمدة عام على الأقل. فخلال عام كثير من الأمور قد يتغيّر، وبعد عام نرى...
(الاخبار)
Saturday 3-12-2011 Amman- Rakwat Arab Cafe : Afsaneh In Solidarity With Uncle Tayseer Nazmi |
حملة التضامن مع حق تيسير نظمي بالعمل في الأردن تتسع وتصل ميونيخ و أوسلو و فرنسا صباح هذا اليوم وأول طفلة فرنسية توقع على تضامنها في ركوة عرب في جبل اللويبدة
Solidarity and support group to get Tayseer Nazmi back to his job in Jordan as a teacher of English or other suitable job after he had been dismissed on the theatre day March 27th. 2011
Solidarité et groupe de soutien pour obtenir Tayseer Nazmi retourner à son poste en Jordanie en tant que professeur d'anglais emploi convenable ou d'autres après avoir été licencié le jour de théâtre Mars 27. 2011
Solidarity and support group for Tayseer Nazmi return to his post in Jordan as an English teacher or other suitable employment after being fired on the day of Theatre on March 27. 2011
Solidarité et groupe de soutien pour Tayseer Nazmi retour à son poste en Jordanie en tant que professeur d'anglais ou d'un autre emploi convenable après avoir été licencié le jour de Théâtre sur Mars 27. 2011
Solidaridad y grupos de apoyo para Tayseer Nazmi regresar a su puesto en Jordania como profesor de Inglés u otro empleo conveniente después de ser despedido en el día del Teatro el 27 de marzo. 2011
Solidarietà e gruppo di sostegno per Tayseer Nazmi tornare al suo posto in Giordania come insegnante di inglese o di altri impieghi convenienti dopo essere stato licenziato il giorno del Teatro il 27 marzo. 2011
Solidarität und Selbsthilfegruppe für Tayseer Nazmi auf seinen Posten in Jordanien als Englischlehrer oder andere geeignete Beschäftigung, nachdem er am Tag des Theaters am 27. März feuerte zurück. 2011
Солидарность и группы поддержки для Тайсир Назми возвращения на свой пост в Иордании в качестве преподавателя английского языка или другой подходящей работы после увольнения в день театра 27 марта. 2011
Αλληλεγγύη και ομάδα στήριξης για Tayseer Ναζμί επιστρέψει στην θέση του στην Ιορδανία ως καθηγήτρια Αγγλικών ή άλλο κατάλληλο για την απασχόληση, αφού απολύθηκε από την ημέρα του Θεάτρου στις 27 Μαρτίου. 2011
Tayseer Nazmi Dayanışma ve destek grubu Ürdün, bir İngilizce öğretmeni, 27 Mart 2011 günü Tiyatro işten sonra ya da diğer uygun istihdam olarak göreve dönmek.
گروه همبستگی و پشتیبانی از تيسير نظمی بازگشت به پست خود را در اردن به عنوان معلم زبان انگلیسی یا سایر شغل مناسب پس از این که در روز از تئاتر در 27 مارس2011 از کار اخراج شده است.
2-12-2011 Friday - Amman
Arafat Abdellateef Amireh
نعم نعم نعم لعودة العزيز الغالي الاستاذ تيسير نظمي الى عمله
Ahmad Dahmous معكم وبقوة ولا تراجع ابدا
Khalid Shalabieh
اول المتضامنين
Mohammad Damrah
مع تيسير في مطالبه الحياتية اليومية
Abdalla Abubaker
كل التضامن يا صديقي ,, وأتمنى على "الكتبة" أن لا يكتفوا بالتوقيع هنا أو هناك .. أتمنى على كتاب الصحف الأردنية أن يطرحوا هذه القضية .. دمت بخير وإلى ظلم جديد يا صديقي
Ahmad Al-Qasem
الساكت عن الحق شيطان اخرس .... كلنا تيسير نظمي
Faisal Zoubi
ليس تضامن وحسب ...بل عودته فوراً إلى عمله ...دون تباطؤ......جلالة الملك فيصل الزعبي يدعوكم لعودته فوراً
Moayyad Hamza
الرجاء من وزير التربية أن يتعظ من سلفه ويدرك أن هذه ليست وزارة أبوه
أعيدوا الرجل إلى وظيفته
Hala AbuLail
انا ضد ملاحقة المثقفين بلقمة عيشهم ..انا معك
Asdikaa Nidal Hamad
تحية تضامنية مع الزميل تيسير نظمي ... نضال حمد- مدير موقع الصفصاف من أوسلو
Jihad Jm
صياح الخير يا صديقنا الرائع تيسير نحن من خارج الوطن نعلن تضامنا معك ونحييك على نشاطك الملحوظ في اسبوع المسرح رغم محاولاتهم اطفاء هذه الشعلة من ميونخ بالمانيا احييك واتضامن معك
Jihad Jm
Nidal Hamad
تحية تضامنية مع الزميل تيسير نظمي ... نضال حمد- مدير موقع الصفصاف
Jihad Jm
ولاسباب فنية لم يستطع الصديق نضال حمد التوقيع على عريضة التضامن ولكنه بعثلي برسالة التضامن
vor einigen SekundenAsdikaa Nidal Hamad
تحية تضامنية مع الزميل تيسير نظمي ... نضال حمد- مدير
Zuhair Abu Shayeb
مع تيسير نظمي في كلّ مطالبه
للحقّ الّذي يطالب به، ولشجاعته في الجهر بمظلوميّته وعدم صمته على ما لحق به من حيف
مع تيسير لأنّه يناضل وحده ضدّ فساد يطال الجميع.
Abduljabar Abu Gharbieh كل الدعم والتضامن مع الزميل الكاتب والأديب والمثقف تيسير نظمي في قضيته العادلة وحقه الشرعي والدستوري في العمل المناسب.
Faten Abu Ali للأستاذ تيسير كل الدعم والمسانده،،فما ضاع حق وراءه مطالب
Eman Al Hardan Sabha
حياة بدون تحديات حياة لا يجب أن نحياها .... سقراط
Eman Al Hardan Sabha ازمة ثقيلة العيار ولكن لكل شئ نهاية
Randa Asmar Solidarity with Tayseer Nazmi تضامنا مع عودة نظمي لعمله
Mabrouk Tayssir, I just know the end of the story and it is a happy one!
Moheeb Bargotiuy
انتصر الحق ان الباطل كان على حق
مبروك رفيقي ورح نتعشى في مطعم الاهرام ونشرب شاي وارجيلة في مقهى الابتسام وبعدين على سينما الحمرا نحضر افواه وارانب انتصار لعودتك
Ghalia Kabbani
Zuhair Abu Shayeb
مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك عودتك إلى العمل يا صديقي أبو غسّان. والله إنّي فرحت جدا لمّا علمت بذلك
Faten Abu Ali ما ضاع حق وراءه مطالب أستاذ تيسير،،تهانيّ الحارّه
http://www.facebook.com/events/198318630249654/Published 24.12.11
واشنطن تخصص 235 مليون دولار لتطوير وسائل دفاعية اسرائيلية
السبت, 24 كانون1/ديسمبر 2011
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الولايات المتحدة قررت تخصيص مبلغ 235 مليون دولار لتطوير "وسائل دفاعية" ضد الصواريخ والقذائف التي يمكن أن يطلقها حزب الله وإيران باتجاه إسرائيل.وأضافت أن المبلغ المشار إليه سيستخدم لأغراض تطوير ما يسمى بـ"مقلاع داوود"، والبدء بإنتاج صاروخ "حيتس2" متطور، و "حيتس3" لمواجهة الصواريخ البعيدة المدى.وأشارت الصحيفة أن هذا المبلغ الضخم يأتي في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بإجراء تقليصات في الميزانيات، بما في ذلك ميزانية البنتاغون. كما أشارت إلى أن البنتاغون طلب من الكونغرس المصادقة على مساعدات مالية بقيمة 106 ملايين دولار لإسرائيل لـ"أغراض دفاعية من الصواريخ"، عدا عن ميزانية تطوير ما يسمى بـ"القبة الحديدية"، إلا أن الكونغرس صادق على مبلغ 235 مليون دولار، أي ما يزيد بـ25 مليون دولار عن العام 2011.وبحسب الصحيفة، فإن الحديث ليس عن مساعدة أميركية لإسرائيل، وإنما عن تعاون كامل بين الطرفين، بحيث يستثمر كل طرف مبلغا مماثلا في تطوير وإنتاج الأنظمة الصاروخية الدفاعية، بحيث تربح الولايات المتحدة أماكن عمل في خطوط إنتاج الصواريخ، في حين تتمتع اسرائيل بالصواريخ وتشكل حقل تجارب لتطوير المنتجات المشتركة.كما لفتت الصحيفة إلى أن "ميزانية الدفاع من الصواريخ" ليست مرتبطة بالمساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل والتي تصل إلى 3 مليارات دولار سنويا لمدة 10 سنوات، بدءا من العام 2007، بحيث أن ثلثي المبلغ يصل في نهاية المطاف إلى الشركات الأميركية المنتجة للسلاح.
تعليقات