محتجون بحرينيون يسيطرون على الميدان الرئيسي في المنامة Bahrain Protesters Take Control of Main Square
السعودية احتلت البحرين.. والقذافي يقتل.. واوباما جبان
صحف عبرية
2011-03-18
الحرب الاهلية لا تزال تعربد في ليبيا ولكن نتيجة واحدة لها اتضحت حتى الآن: معمر القذافي كشف النقاب عن ضعف باراك اوباما. زعيم القوة العظمى دعا حاكم ليبيا الى الرحيل، والقذافي لم يفزع. فقد وجه نظره مباشرة الى الرئيس الامريكي، فتراجع الاخير وانثنى. كل العالم رأى انه من السهل جدا الوعظ من بعيد للديمقراطية والحرية، وأصعب بكثير اسناد الكلام بعمل عسكري ضد طاغية متوحش يذبح مواطنيه. اوباما يمكنه أن يتحدث ويتحدث والقذافي يواصل اطلاق النار والقتل.
تصميم القذافي رجح الكفة، حاليا على الاقل، في صراع البقاء لحكام الدول العربية ضد شعوبها الثائرة. السعودية سارت في اعقابه وبعثت بجيش للبحرين لانقاذ حكم الاقلية السنية من غضب الاغلبية الشيعية. وطالب الامريكيون بالاصلاحات والانفتاح في البحرين والسعوديون احتلوا عمليا الجزيرة المجاورة، المرتبطة بجسر مع مملكتهم. ويبدو أنهم سألوا أنفسهم ماذا يمكن لأوباما ان يفعله لهم. ان يلقي خطابا آخر؟
القذافي الفظ فحص دوما حدود الطبيعية في سلوك الدول والزعماء. وقد سبق أن اظهر انه يمكن البقاء لسنوات في الحكم تحت العقوبات، التهديدات بل والقصف الامريكي. لا غرو أنه تواقح مع اوباما أكثر من حكام آخرين. هذه طبيعته. ولكن حتى الاشخاص الاكثر لطفا تصرفوا مثله. الشرق الاوسط مليء بالزعماء والحكومات الذين تلقوا مطالب واملاءات من اوباما وببساطة قالوا 'سمعناك' وواصلوا ما كانوا عليه دون ضر.
ايران دفعت الى الامام في السنتين الاخيرتين خطتها النووية ولم تأبه على الاطلاق بالاغراءات والتحذيرات من اوباما. اسرائيل ابطأت لزمن ما توسيع المستوطنات، لان اوباما طلب وبعدها عادت لتبني في المناطق. اوباما اراد استئناف المسيرة السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين والطرفان جعلا منه اضحوكة، كل طرف ومعاذيره. وحتى محمود عباس قال 'لا' لأوباما، عندما اقترح عليه الرئيس التخلي عن شجب الاستيطان في الامم المتحدة مقابل رزمة امتيازات وحوافز. خمسون دقيقة على الهاتف وعباس لم يتحرك.
الجانب الصحيح
المنطق في السياسة الامريكية بسيط: اوباما يقدر القوة فقط. فهو يسير مع الاقوياء والحازمين ويركل الضعفاء والواهنين. مؤيدوه دوما سيجدون العذر لهذا الموقف. عندما قمعت مظاهرات المعارضة في ايران بوحشية بعد تزوير الانتخابات للرئاسة في 2009، تنكر اوباما للمتظاهرين وعمليا أيد الرئيس محمود احمدي نجاد، والزعيم الروحي علي خمينئي. ويبدو أنه قدر بان النظام سينتصر وأمل ان تؤدي حياديته الى تحسين العلاقات بين امريكا وايران. المشكلة كانت أن الايرانيين فهموا الامر على نحو مغاير. فقد فسروا موقف اوباما كضعف ولم يبدوا اهتماما بالحوار الذي عرضه عليهم.
في مصر خرجت الجماهير في مظاهرات في الشوارع وفي اللحظة التي ضعف فيها حسني مبارك وتنكر له الجيش، ركله اوباما علنا وشطب 30 سنة من التحالف والتعاون. مؤيدو اوباما شرحوا بان مبارك كان دكتاتورا و(أزعر) والرئيس 'وقف في الجانب الصحيح للتاريخ'. عندما تبين أن الجيش يسيطر على مصر وصرف المتظاهرون من الميدان، اوباما أيد الجنرالات. وسارع المؤيدون الى التعديل والشرح بان اوباما يحث الاستقرار ويتصرف بمسؤولية.
القذافي فهم من هذا انه محظور عليه ابداء الضعف. اذا ما ظهرت قويا فسيذعر اوباما ولن يفعل شيئا. مبارك والرئيس التونسي المطاح به زين العابدين بن علي ترددا في اطلاق النار على المتظاهرين، وطردا من كرسيهما. اما القذافي ففرح بالحرب وحكمه نجا حاليا.
الحملة الانتخابية الناجحة لاوباما للرئاسة وفي مركزها الوعد الجارف بالتغيير بعثت بتوقعات هائلة قبل أن يدخل الغرفة البيضوية زعيما قدوة أبراهام لينكولين او فرانكلين روزفلت في صيغة انترنت. وقد تلقى جائزة نوبل للسلام تحت الحساب، دون ان يفعل شيئا. مؤيدوه يدعون انه بمجرد وجوده والمواقف التي تقدم بها، شجع مؤيدي الديمقراطية في العالم العربي وقلص اللهيب في الشرق الاوسط. ادعاؤهم ليس مدحوضا تماما. فقبل انتفاضات الشارع في تونس ومصر، حثت ادارة اوباما جنوب السودان نحو الاستقلال. الحدود بين اسرائيل وجيرانها اكثر هدوءا في عهد حكمه مما في عهود سلفيه بيل كلينتون وجورج بوش.
ومع ذلك، فقد توقع الناس من اوباما سياسة خارجية اكثر فاعلية، دورا شخصيا يسلب اللب ويهز الحكام. المعجبون به وكارهوه على حد سواء قدروا بان اوباما سيفرض على اسرائيل الخروج من المناطق واقامة دولة فلسطينية فيها. وبالفعل، سار اوباما أبعد من اسلافه وأعلن بان حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني هو مصلحة قومية للولايات المتحدة. ولكن فعله كان هزيلا اكثر بكثير من تصريحاته. وغداة تسلمه منصبه عين جورج ميتشل مبعوثا خاصا الى الشرق الاوسط. فقد صدق على أي حال الادعاءات التي طرحت ضد سلفه في أنه لم يعين مبعوثا رئاسيا الى المنطقة. وسعى اوباما لان يظهر بانه ليس بوش فجند السناتور السابق ميتشيل الذي توسط بنجاح في ايرلندا الشمالية.
ولكن التجربة من ايرلندا، حيث يتحدث الجميع فيها الانكليزية وتعلموا شيكسبير وجيمس جويس، لم تكن ملائمة للشرق الاوسط. فهنا لاحظوا على الفور ان ميتشل عديم القيمة وواصلوا استضافته في محادثات عابثة الى أن اختفت اعقابه. رسميا، هو لا يزال في المنصب ولكن منذ زمن بعيد لم يظهر في القدس وفي رام الله. وحسب كل المؤشرات، فان اوباما ايضا كف عن الاهتمام به وبرحلاته. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل مع واشنطن عبر خصم ميتشيل دنيس روس.
غضب وقلق
نتنياهو يخاف اوباما. عندما تسلم منصبه قدر بان الرئيس سيحاول اسقاطه من الحكم. خوفه من الرئيس دفع نتنياهو الى تجميد المستوطنات في نهاية 2009. الخوف تبدد عندما فاز الجمهوريون في الانتخابات للكونغرس في تشرين الثاني (نوفمبر)، ووقفوا كالدرع في وجه ضغوط الادارة على اسرائيل.
موقف الكونغرس الذي ايده ايضا كبار رجالات الكتلة الديمقراطية دفع اوباما الى استخدام الفيتو ضد شجب المستوطنات في مجلس الامن خلافا لموقفه. ولكن نتنياهو لا يزال قلقا. مؤخرا سأله رجل يميني قديم، لماذا سيعرض قريبا خطة سياسية فشرح نتنياهو بان 'اوباما سينتخب لولاية ثانية'.
بين خبراء السياسة الخارجية في واشنطن يسود الرأي بان اوباما 'يتميز غضبا' من نتنياهو بسبب الجمود السياسي مع الفلسطينيين. هناك من يقترح استخدام الغضب الرئاسي وقلق نتنياهو كرافعتين لفرض تسوية.
مؤيدو الرئيس في وسائل الاعلام الامريكية ـ رودجر كوهين من 'نيويورك تايمز' ودافيد رامنيك من 'نيويو يوركر' ـ دعيا اوباما في الاسابيع الاخيرة الى عرض خطة لتسوية اسرائيلية فلسطينية. كوهين اقترح ان يصل الرئيس في زيارة دراماتيكية الى القدس فيذيب قلب الاسرائيليين. رامنيك كتب بانه محظور على الرئيس ان يخاف اللوبي من اجل اسرائيل، او خسارة اصوات اليهود في الانتخابات.
اما اوباما فلم يأخذ برأيهما، حاليا. منذ هزيمة حزبه في الانتخابات للكونغرس، لطف فاعليته في الداخل وفي الخارج. وهو يفضل الوصول الى توافق مع الجمهوريين والحكم من الوسط. اهتمامه موجه لحملة انتخابه من جديد، وفي هذه اللحظة لا يدخل المرء في مشادات مع قطاعات ومجموعات ضغط ذات قوة مثل مؤيدي اسرائيل.
حتى لو نشر اوباما خطة للتسوية، فان الطرفين سيرفضانها وسيظهر مرة اخرى كخرقة بالية. يبدو أنه ينتظر المعركة الدبلوماسية المرتقبة في الصيف حول اعلان الاستقلال الفلسطيني. هذه ستكون لاوباما فرصة للضغط على نتنياهو وعلى عباس اللذين سيكونان بحاجة لدعمه. مشكوك أن يستغلها في بداية سنته الانتخابية.
والى أن يأتي الصيف، سيتعين على اوباما ان يتصدى لموجات الثورات في الشرق الاوسط، للانظمة المصممة على البقاء على حالها رغم الضغوط من الداخل ومن واشنطن ولعناد نتنياهو في السيطرة على الضفة الغربية.
'نحن لا نريد ايران على مسافة 20 كم منا، وهذا لن يحصل'، اوضح موظف سعودي لمراسل 'واشنطن بوست' دافيد ايكنشيوس، هكذا يعلل السعوديون ارسال الجيش الى البحرين. وهكذا بالضبط يشرح نتنياهو طلبه السيطرة في غور الاردن وفي التلال فوقه، حيث تقع مستوطنة ايتمار.
هآرتس 18/3/2011
آلاف المتظاهرين بالمنامة يطالبون باستقالة الحكومة
2011-03-01
المنامة ـ وكالات: نظم الآلاف من المتظاهرين في البحرين الثلاثاء مسيرة من مستشفى السلمانية بالعاصمة المنامة إلى دوار (ميدان) اللؤلؤة مطالبين باستقالة الحكومة وتحقيق الوحدة الوطنية بين السنة والشيعة. وقال راضي الموسوي نائب الأمين العام لـ'جمعية العمل الوطني الديمقراطي، وعد' لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إن المسيرة تستهدف المطالبة بالوحدة الوطنية ووقف العمل بدستور 2002 . وأكد الموسوي الحاجة إلى تشكيل حكومة ووضع دستور جديد مع تمكين الشعب من انتخاب ممثليه، مشددا على سلمية المظاهرات. كما أصدرت الجمعيات السياسية بالبحرين بيانا عن مسيرة 'الوحدة الوطنية' حددت خلاله مطالبها وهي:
أولا: وضع دستور جديد يصيغه مجلس تأسيسي منتخب يؤسس لمملكة دستورية وحكومة منتخبة. ر ثانيا: اعتماد نظام انتخابي يحقق التمثيل العادل لكل مكونات الشعب المجتمعية والسياسية.
ثالثا: إقالة الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية مهمتها تحقيق انفراج سياسي وأمني سريع بما يهيئ أرضية مناسبة للحوار الوطني الجاد والمثمر.
رابعا: إطلاق سراح بقية سجناء الرأي والمعتقلين السياسييين وإلغاء محاكماتهم.
خامسا: تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة في أعمال القتل التي وقعت منذ 14 شباط/فبراير وإحالة المسؤولين عنها للمحاكمة.
سادسا: تحييد إعلام الدولة الرسمي ليقوم بدوره الوطني الجامع والممثل لكل مكونات الشعب وآرائه.
سابعا: توفير الضمانات اللازمة لتحقيق التزام الحكم بالاتفاقات التي يتعهد بها.
وكانت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في البحرين قد أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص في اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.الى ذلك وصل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحرين إلى الرياض اليوم الأربعاء في زيارة إلى المملكة تستمر يومين يجري خلالها مباحثات مع القيادة السعودية تتركز على آخر تطورات الأوضاع في البحرين ونتائج المشاورات التي أجريت مع المتظاهرين خلال الفترة الماضية. وقالت مصادر خليجية مطلعة إن المسؤول البحريني الذي يتولى ملف التفاوض مع المتظاهرين في بلاده سيبحث مع قادة الرياض 'المطالب التي ينادي بها المتظاهرون'. وأضافت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن ولي العهد البحريني، المعروف كإصلاحي وسط الأسرة الحاكمة البحرينية، سيعرض على ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز 'نتائج اللقاءات التي أجراها خلال الأيام الماضية مع بعض القيادات المعارضة'. وتابعت أن الاجتماعات ستتطرق أيضا للتعديلات الوزارية التي قامت بها البحرين، بالإضافة إلى عملية الإصلاح التي تنوي المنامة تنفيذها. وعلم من مصادر سعودية مطلعة أن القيادة السعودية ستجدد لولي عهد البحرين وقوفها وبقية دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب المنامة ودعمها بكافة الوسائل حتى يعود الاستقرار إلى البلاد باعتبار أن 'أمن واستقرار البحرين هما أمن للمملكة وباقي دول المجلس'. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أكدت 'رفضها لأي تدخل خارجي في شؤون البحرين'. وأنهى اليوم ولي عهد البحرين زيارة مماثلة للكويت التقى خلالها مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الصباح. وقال الأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية إن'الإخلال بأمن واستقرار البحرين يعد انتهاكا خطيرا لأمن واستقرار دول مجلس التعاون كافة، وانطلاقا من مبدأ الأمن الجماعي المتكامل والمتكافل، وأن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ'. وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قد زار السعودية يوم الأربعاء الماضي وشارك خلال زيارته في حفل استقبال الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي عاد للرياض بعد رحلة علاجية استمرت ثلاثة أشهر.
Bahrain Takes the Stage With a Raucous Protest
Andrea Bruce for The New York Times
By MICHAEL SLACKMAN
Published: February 15, 2011
Bahrain Takes the Stage With a Raucous Protest
By MICHAEL SLACKMAN
More than 10,000 people streamed into Pearl Square as a political protest merged with a funeral procession in the Persian Gulf kingdom.
المعارضة تقاطع البرلمان... والعفو الدولية تدين مقتل محتجين
'ميدان تحرير' في المنامة والاف البحارنة يتظاهرون والملك يحقق
2011-02-15
المنامة ـ وكالات ـ لندن 'القدس العربي' من احمد المصري: في تناغم مع الثورة المصرية التي اتخذت من 'ميدان التحرير' وسط العاصمة المصرية القاهرة مقرا لها، احتل امس الثلاثاء شبان بحرينيون ميدان اللؤلؤة بالعاصمة المنامة وقاموا بنصب الخيم للاعتصام فيه للمطالبة بالتغيير واجبار الدولة على اصلاحات سياسية واجتماعية.وقتل متظاهر ثان الثلاثاء في البحرين اثناء تفريق مظاهرات مطالبة بالاصلاح السياسي فيـــما علقت كتلة جمعية الوفاق المعارضة التي تمثل اكبر تيار شيعي عضويتها في مجلس النواب البحريني، واســف العاهل البحريني لوفاة متظــــاهرين اثنين خـــلال تفريق تظاهرات، وامر بتشكيل لجنة يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء للتحقيق في ملابسات ما سماها 'الاحداث المؤسفة'.وتظاهر الاف البحرينيين اعتبارا من بعد ظهر الثلاثاء في هذا الميدان تلبية لدعوة وجهت عبر موقع فيسبوك للمطالبة باصلاحات سياسية، وبتغيير النظام، وقام شبان متطوعون بتوزيع الفاكهة والسندويتشات ومياه الشرب على المتظاهرين، واغلقت الشرطة الطرقات المؤدية الى الميدان الا ان رجال الامن غابوا تماما عن المظاهرات.ويطالب الناشطون بالاحتجاج سلميا من اجل الاصلاح السياسي وتعزيز المشاركة السياسية والافراج عن معتقلين شيعة ووقف 'التجنيس السياسي' على حد قولهم، الا ان البعض منهم بدأ يطلق مطالب اكثر تشددا منذ سقوط القتيلين، بما في ذلك الدعوة الى 'اسقاط النظام'. وردت مجموعات من المتظاهرين 'الشعب يريد اسقاط النظام'، وهو الشعار الاساسي للانتفاضة المصرية التي اطاحت الرئيس حسني مبارك، فيما رفعت شعارات مثل 'كفى ظلما، كفى تمييزا'، 'لا شيعة ولا سنة، وحدة وطنية'.وذكرت الجمعية ايضا ان قرارها يأتي 'استنكارا لسياسة البلطجة الامنية'، مشددة على تأييدها 'خيار الشعب ومطالبه المشروعة باصلاح سياسي جذري وفي مقدمته الدستور العقدي وتحقيق التداول السلمي للسلطة'. من جانبه قال الـــنائب الوفـــاقي الشيخ حسن سلطان ان هذا الزمن هو زمن الشعوب وانه لا شيء يقف أمام ركبها الهادر، مضيفاً أن هناك من لم يستوعب الدروس ولا زال يصر على مواجهة الإرادة الشعبية بالتعنت والعنف والاستقواء بعيداً عن الحكمة والروية.وادانت منظمة العفو الدولية امس الثلاثاء ما اعتبرته التكتيكات الخرقاء التي تستخدمها شرطة مكافحة الشغب في البحرين ضد المتظاهرين المطالبين بالاصلاح السياسي، وتسببت بوفاة متظاهر ثان. وشهدت البحرين توترا طائفيا مؤخرا مع اعتقال ومحاكمة ناشطين شيعة بتهمة السعي الى تغيير النظام بوسائل غير مشروعة. وغالبا ما تطالب المعارضة الشيعية بألا تكون السلطة في البحرين 'حكرا' على الاسرة الحاكمة، وهي تتطلع الى وصول رئيس وزراء من خارج الاسرة لكنها تؤكد تمسكها بالملكية الدستورية وبالملك.
Bahrain Protesters Take Control of Main Square
Feb 15, 2011
AP DUBAI, United Arab Emirates -- Thousands of protesters poured into a main square in Bahrain's capital Tuesday in an Egypt-style rebellion that sharply escalated pressure on authorities as the Arab push for change gripped the Gulf for the first time.Security forces have battled demonstrators over two days, leading to the deaths of two protesters. In a clear sign of concern over the widening crisis, Bahrain's King Hamad bin Isa Al Khalifa made a rare national TV address, offering condolences for the deaths, pledging an investigation into the killings, and promising to push ahead with reforms, which include loosening state controls on the media and Internet
Adam Jan, AFP / Getty Images
Bahraini Shiite protesters carry the coffin of a comrade who died from his wounds following Monday's clashes with police.
As the crowds surged into Pearl Square in the capital of Manama, security forces appeared to hold back. The dramatic move Tuesday comes just hours after a second protester died in clashes with police in the strategic island kingdom, which is home to the U.S. Navy's 5th Fleet.Oppositions groups are calling for greater political freedom and an end to the ruling Sunni monarchy's grip on key decisions and government posts. The nation's majority Shiites have long complained of discrimination.Many in the square- which was quickly renamed the "Nation's Square" by protesters - waved Bahraini flags and chanted: "No Sunnis, no Shiites. We are all Bahrainis."Bahrain is one of the most politically volatile nations in the Middle East's wealthiest corner. A prolonged showdown could draw in the region's two biggest rivals: Saudi Arabia, as close allies of Bahrain's Sunni monarchy, and Iran, whose hard-liners have spoken in support of the nation's Shiite majority.The bloodshed already has brought sharp denunciations from the largest Shiite political bloc, which suspended its participation in parliament, and could threaten the nation's gradual pro-democracy reforms over the past decade.The second day of turmoil began after police tried to disperse up to 10,000 mourners gathering at a hospital parking lot to begin a funeral procession for Ali Abdulhadi Mushaima, 21, who died in Monday's marches.Officials at Bahrain's Salmaniya Medical Complex said a 31-year-old man became the second fatality when he died of injuries from birdshot fired during the melee in the hospital's parking lot. The officials spoke on condition of anonymity because they were not allowed to speak to journalists.After the clash, riot police eventually withdrew and allowed the massive funeral cortege for Mushaima to proceed from the main state-run medical facility in Manama. He was killed Monday during clashes with security forces trying to halt marches to demand greater freedoms and political rights. At least 25 people were injured in the barrage of rubber bullets, birdshot and tear gas, relatives said
Protesters in Bahrain Refuse to Back Down
Feb 16, 2011 – 6:26 AM
A Bahraini boy sits next to resting relatives in Pearl Square in the capital Manama on Wednesday.
MANAMA, Bahrain -- Protesters demanding sweeping political reforms from Bahrain's rulers held their ground Wednesday in an Egypt-style occupation of the capital's landmark square, staging a third day of demonstrations that have brought unprecedented pressure in one of Washington's most strategic allies in the Gulf.Security forces have pulled back sharply - apparently on orders to ease tensions - after clashes that left at least two people dead and dozens injured. Police helicopters, however, flew low over a major funeral procession for one of the victims in which mourners called him a "martyr" and pledged more protests in the island nation - home to the U.S. Navy's 5th Fleet.Thousands of people spent the night in a makeshift tent camp in Manama's Pearl Square, which was swarmed by demonstrators a day earlier. One demonstrator used a bullhorn to urge protesters to remain until their demands are met, as the Arab wave for change takes hold in the Gulf.The protests began Monday as a cry for the country's Sunni monarchy to loosen its grip, including hand-picking most top government posts, and open more opportunities for the country's majority Shiites, who have long complained of being blocked from decision-making roles.But the uprising's demands have steadily reached further. Many protesters are calling for the government to provide more jobs and better housing and free all political detainees. Increasingly, protesters are also chanting slogans to wipe away the entire ruling dynasty that has led Bahrain for more than 200 years.Social networking websites were abuzz with calls to press ahead with the protests as well as insults from presumed government backers calling the demonstrators traitors and agents of Shiite powerhouse Iran.The head of the largest Shiite political bloc, Sheik Ali Salman, said there are no demands for an Islamic role in politics."We are not looking for a religious government like Iran's, but we demand a civil government" that represents Shiites and Sunnis, he told a news conference.The group, Al Wefaq, has 18 seats in the 40-member parliament, but it boycotting the chamber to protest the violence against demonstrators.Bahrain's state TV gave limited reports on the protests.The pan-Arab broadcaster Al-Jazeera, founded by the emir in nearby Qatar, also gave sporadic coverage. That compares with nearly round-the-clock attention to Egypt's turmoil, suggesting worry by Qatar's Sunni rulers about the unrest coming to their doorstep.
Britain's minister for Middle East and North Africa, Alistair Burt, said he "concerned by the reports of excessive use of force by police" in Bahrain."I call on all sides to exercise restraint and refrain from violence," said Burt.U.S. State Department spokesman P.J. Crowley said Tuesday the Obama administration is "very concerned" about violence against protesters."The United States welcomes the government of Bahrain's statements that it will investigate these deaths, and that it will take legal action against any unjustified use of force by Bahraini security forces," Crowley said. "We urge that it follow through on these statements as quickly as possible."Bahrain is a linchpin to the U.S. military framework in the Gulf. The 5th Fleet base is considered one of the Pentagon's major counterweights against Iran's growing military reach in the region.Although Bahrain is sandwiched between two of OPEC's heavyweights, Saudi Arabia and Qatar, it has limited oil resources and depends heavily on its role as a regional financial hub and playground for Saudis, who can drive over a causeway to enjoy Bahrain's Western-style bars, hotels and beaches.On Tuesday, Bahrain's King Hamad bin Isa Al Khalifa made a rare nationwide TV address to offer condolences for the deaths, pledge an investigation into the killings and promise to push ahead with reforms that include loosening state controls on the media and Internet.But the funeral procession Wednesday for a 31-year-old man, Fadhel al-Matrook, quickly turned political. Mourners chanted for the immediate resignation of Prime Minister Sheik Khalifa bin Salman Al Khalifa.
Al-Matrook was killed Tuesday as police tried to disperse people gathered for the funeral march of the first victim to die in the unrest. Both were Shiites, feeding the resentment in a community that represents 70 percent of Bahrain's 500,000 citizens but has long alleged systematic discrimination.A wave of arrests last year against Shiite activists touched off riots and protest marches. But authorities are moving ahead with a highly sensitive trial of 25 Shiites accused of plotting against the ruling system. The next court session is scheduled for Feb. 24.In the past week, Bahrain's rulers have tried to defuse calls for reform by promising nearly $2,700 for each family and pledging to loosen state controls on the media.Similar concessions have been made by leaders in the Gulf to try to pre-empt protests.In Oman, the ruling Sultan Qaboos Bin Said announced Wednesday an increase in the minimum monthly salary for private sector workers from 140 rials ($365) to 200 rials ($520). Last month, the sultan met with U.N. Secretary-General Ban Ki-moon to discuss the growing political unrest in the Arab world.
Al-Matrook was killed Tuesday as police tried to disperse people gathered for the funeral march of the first victim to die in the unrest. Both were Shiites, feeding the resentment in a community that represents 70 percent of Bahrain's 500,000 citizens but has long alleged systematic discrimination.A wave of arrests last year against Shiite activists touched off riots and protest marches. But authorities are moving ahead with a highly sensitive trial of 25 Shiites accused of plotting against the ruling system. The next court session is scheduled for Feb. 24.In the past week, Bahrain's rulers have tried to defuse calls for reform by promising nearly $2,700 for each family and pledging to loosen state controls on the media.Similar concessions have been made by leaders in the Gulf to try to pre-empt protests.In Oman, the ruling Sultan Qaboos Bin Said announced Wednesday an increase in the minimum monthly salary for private sector workers from 140 rials ($365) to 200 rials ($520). Last month, the sultan met with U.N. Secretary-General Ban Ki-moon to discuss the growing political unrest in the Arab world.
Britain's Foreign Secretary William Hague visited Bahrain for talks last week.
تعليقات