Articles & News about Egypt Today
البيان الأول:
الثورة مستمرة..
مجلس رئاسة ودستور جديد والغاء المحاكم العسكرية
أعلن ثوار مصر العظيمة تواصل ثورتهم، حتى تحقق كامل اهدافها، وذلك عبر البيان الأول الذي اصدروه مساء الجمعة.
وطالب البيان بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي من عسكري واحد، اربعة مدنيين، وجمعية تأسيسية تضع دستورا جديدا لمصر، وإلغاء جميع المحاكم العسكرية والإستثنائية.
هنا نص البيان
بيان الأول لجماهير ثورة مصر
في ما يلي البيان الأول من جماهير ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 في مصر، تلاه على قناة الجزيرة مساء الجمعة المستشار محمد فؤاد، نائب رئيس مجلس الدولة:
نحن جماهير شعب مصر، صاحب السيادة على أرضه ومصيره ومقدراته، التي استردها كاملة باندلاع ثورة 25 يناير الشعبية المدنية الديمقراطية وتضحيات شهدائها الأبرار، وبعد نجاح الثورة في إسقاط النظام الفاسد وقياداته، نعلن استمرار هذه الثورة السلمية حتى النصر وتحقيق مطالبها كاملة:
- إلغاء حالة الطوارئ فورا.
- الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين.
- إلغاء الدستور الحالي وتعديلاته.
- حل مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية.
- إنشاء مجلس حكم رئاسي انتقالي يضم خمسة أعضاء من بينهم شخصية عسكرية وأربعة رموز مدنية مشهود لها بالوطنية ومتفق عليها، على ألا يحق لأي عضو منهم الترشح لأول انتخابات رئاسية قادمة.
- تشكيل حكومة انتقالية تضم كفاءات وطنية مستقلة، ولا تضم تيارات سياسية أو حزبية تتولى إدارة شؤون البلاد وتهيئ لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة في نهاية هذه الفترة الانتقالية لمدة لا تزيد عن تسعة أشهر، ولا يجوز لأعضاء هذه الحكومة الانتقالية الترشح لأول انتخابات رئاسية أو برلمانية.
- تشكيل جمعية تأسيسية أصلية لوضع دستور ديمقراطي جديد يتوافق مع أعرق الدساتير الديمقراطية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، يستفتى عليه الشعب خلال ثلاثة أشهر من إعلان تشكيل الجمعية.
- إطلاق حرية تكوين الأحزاب على أسس مدنية وديمقراطية وسلمية، دون قيد أو شرط وبمجرد الإخطار.
- إطلاق حرية الإعلام وتداول المعلومات.
- إطلاق حرية التنظيم النقابي وتكوين منظمات المجتمع المدني.
- إلغاء جميع المحاكم العسكرية والاستثنائية وكل الأحكام التي صدرت عنها في حق مدنيين من خلال هذه المحاكم.
- وأخيرا نهيب نحن جماهير شعب مصر بجيش مصر الوطني البار إبن هذا الشعب العظيم الذي صان دماء الشعب وحفظ أمن الوطن في هذه الثورة العظيمة أن يعلن تبنيه الكامل لكل هذه القرارات ومطالب الثورة وانحيازه التام إلى الشعب.
جماهير ثورة 25 يناير
2/12/2011
ويكيليكس: المشير طنطاوي من الحرس القديم ومقاوم للتغيير
15/02/2011
وصفت وثائق دبلوماسية أمريكية سرية حصل عليها موقع "ويكيليكس" المشير محمد طنطاوي وزير الدفاع المصري، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم مصر حالياً بعد تنحي الرئيس حسني مبارك، بأنه من الحرس القديم ومقاوم للتغيير.وقالت صحيفة "الغارديان"، اليوم الثلاثاء، إن السفير الأمريكي في القاهرة فرانسيس ريتشاردوني وصف في برقية أرسلها إلى واشنطن في آذار/ مارس 2008 المشير طنطاوي (75 عاماً) بأنه "كبير في السن ومقاوم للتغيير.. وركز مع حسني مبارك على استقرار النظام والحفاظ على الوضع الراهن خلال مرحلة ما بعد اتفاقية كامب ديفيد، وهما ببساطة لا يملكان الطاقة أو الرغبة أو النظرة لفعل أي شيء مختلف".وكتب السفير ريتشاردوني في برقيته أن المشير طنطاوي "استخدم نفوذه في مجلس الوزراء لمعارضة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي يرى أنها تضعف سلطة الحكومة المركزية، ويشعر بالقلق من مسألة الوحدة الوطنية، وعارض مبادرات سياسية لاعتقاده بأنها تشجّع الانقسامات السياسية أو الدينية داخل المجتمع المصري".وأضافت الصحيفة "على الرغم من اعتماد مصر على تمويل الجيش المصري، نظر المسؤولون الأميركيون إلى طنطاوي على أنه متحفظ حيال ذلك، ورأوا أن الرجل الثاني في المجلس الأعلى للقوات المسلحة الفريق سامي عنان (رئيس أركان الجيش المصري) أكثر قابلية للعلاقات الشخصية".وأشارت إلى أن الفريق عنان كان في واشنطن عند اندلاع الاحتجاجات في القاهرة.وقالت "الغارديان" إن الفريق عنان "وجد نفسه في موقع غير عادي كالشخصية العسكرية القيادية المفضلة من قبل واشنطن وجماعة الأخوان المسلمين في مصر، والتي وصفته بأنه غير قابل للفساد ويمكن أن يكون رجل مصر في المستقبل.يذكر في هذا السياق أن موقع عــ48ـرب كان قد نشر في اليوم الأخير من العام الماضي أن وثائق دبلوماسية أميركية عبر موقع ويكيليكس، أشارت إلى أنّ الولايات المتحدة منزعجة من استمرار الجيش المصري اعتباره إسرائيل "العدوّ الأساسيّ"، رغم توقيع اتفاقية سلام معها منذ أكثر من ثلاثة عقود.وقالت الوثائق إن القيادة السياسية المصرية، رفضت بإصرار الجهود الأمريّكية لتحديث الجيش، مواكبة للتحديات الحديثة مثل مكافحة "الإرهاب والقرصنة".وأشارت الوثائق إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن الجيش مازال يُعتبر أداة سياسيّة تستخدم بيد النّظام لدعم حكمه، وليس حماية لأمن البلاد.وأشارت الوثائق أيضا، إلى أن هناك خلافا غير معلن بين الحكومة المصرية والولايات المتحدة، بشأن قيمة المساعدات العسكرية الاميركية لإسرائيل، وأنّ مصر تريد زيادة المساعدات العسكرية الأمريكيّة، والتي تبلغ أكثر من مليار وثلاثمائة ألف دولار سنويّا.وأشارت الوثائق إلى أنّ الجنرال ديفيد بيترايوس، أشار في مذكرة عام 2008، إلى تراجع قدرات الجيش المصري وجاهزيته التكتيكية في عهد وزير الدفاع المصري، المشير حسين طنطاويّ.وعلى صلة، أفادت برقية نشرت في منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن وزير الدفاع طنطاوي "يمكن أن يلعب دورا في تمهيد الطريق أمام جمال إذا ما رأى أن ذلك سيكون في مصلحة البلاد (..) كما يمكنه من ناحية ثانية أن يلعب دورا رئيسيا في منعه من الوصول الى سدة الحكم".وقال "تناهى إلينا بعض التقارير المحدودة عن استياء طنطاوي المتنامي وعدم تعويله" على الابن البكر للرئيس المصري.ولكنه حذر، بحسب البرقية التي لم تأخذ بالحسبان نشوب الثورة والإطاحة بالنظام، من أن "الرئيس المصري المقبل قد يعتمد في البدء لهجة مناهضة للأميركيين في خطابه العام" ليكسب الشارع المصري، متوقعا أن يكون "بلا شك أضعف سياسيا من مبارك".
Military moves quickly to bring elections to Egypt (By Craig Whitlock and Kathy Lally, The Washington Post)
Egypt's army clears Tahrir Square, demands halt to labor strikes
CAIRO - Egypt's police and thousands of other state employees demonstrated in the streets Monday to demand better pay and working conditions, even as the army cleared out of Tahrir Square almost all of the protesters whose peaceful uprising successfully ousted longtime President Hosni Mubarak.
إبن عبد العزيز يطالب أوباما بالامتناع عن إذلال مبارك.. النتيجة إذلال الشعب المصري
تبين التقارير المعلوماتية أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يعمل على منع إذلال حسني مبارك رئيس مصر السابق، فيما يؤدي عمله هذا إلى إّذلال الشعب المصري بملايينه الخمسة والثمانين.الملك السعودي أجرى محادثة هاتفية شخصية مع الرئيس الأميركي باراك اوباما في 29 من الشهر الماضي حذره فيها من مغبة إذلال الرئيس المصري، وفقا لصحيفة "تايمز" البريطانية في نبأ حصري الخميس. وقال الملك إن بلاده لن تتوانى عن تعويض نظام مبارك - بالكامل - عن المساعدات الأميركية البالغة 1.5 مليار دولار سنويا في حال أوقفتها واشنطن سعيا لإسقاطه.ووجهة النظر السعودية هي أن الفرصة يجب أن تُمنح لمبارك - نزولا على رغبته - من أجل مضّيه قدما في الإشراف على انتقال السلطة بشكل ديمقراطي سلمي وأن يرحل بعدها بدون أن يفقد ماء وجهه وكرامته.وقالت الصحيفة إن مصدرا رفيع المستوى في الرياض أبلغها بأن الملك ومبارك "ليسا مجرد حليفين سياسيين في المنطقة، وإنما تجمع بينهما صداقة شخصية وثيقة". وأضاف قوله إن الملك "لن يسمح برؤية صديقه وهو يُزاح ذليلا".وقالت "تايمز" إن مصدرين في الرياض أكدا لها المحادثة الهاتفية بين العاهل السعودي والرئيس الأميركي بعد أربعة أيام من خروج المتظاهرين المطالبين بتنحي مبارك الى ميدان التحرير. وأضافت أن الموقف السعودي الراسخ إزاء الرئيس المصري يسلط أضواء جديدة على حالة الشلل التي اعترت الدبلوماسية الأميركية إزاء ثورة مصر ويشكل إحدى أكبر الأزمات بين الرياض وواشنطن منذ صدمة أسعار النفط العام 1973.ويأتي الموقف السعودي الحازم مدفوعا بالقلق إزاء إسراع العواصم الغربية الى التعبير عن رغبتها في تنحي مبارك بدون دراسة متأنية للسيناريوهات التي يمكن ان تحدث بعد ذلك. وقال مصدر في الرياض: "مع الفوضى التي تجتاح مصرو تبقى المملكة الحليف العربي الرئيسي الوحيد الباقي للولايات المتحدة في المنطقة، والرياض تريد لواشنطن ألا تنسى هذه الحقيقة".يذكر أن مصر هي رابع أكبر الجهات الحاصلة على المساعدات الأميركية - بعد أفغانستان وباكستان وإسرائيل - ويخصص معظم هذه المساعدات للمؤسسة العسكرية المصرية. وكانت الإدارة الأميركية قد لوّحت بأنها ستوقفها في حال رفض مبارك التنحي فورا.لكن تهديد الملك عبد الله الرئيس أوباما بأن السعودية ستوفر هذه المساعدات للقاهرة غير منتقصة يسحب البساط تماما من تحت أقدام واشنطن ويحيلها عاجزة عن فرض ارادتها على الرئيس المصري.وقد رفض البيت الأبيض التعليق على الأمر وقال الناطق باسمه إنه لا يفشي فحوى الأحاديث التي تتم بين الزعماء والرئيس أوباما.وبعد محادثته مع الرئيس الأميركي في 29 يناير، أصدر الملك عبد الله بيانا يدعم فيه الرئيس المصري ويلقي باللائمة على جهات دخيلة. وقال في بيانه، الذي وزعته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه يدين "الناس الذين حاولوا زعزعة أمن واستقرار مصر".وأضاف أن "مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريبا وترويعا وحرقا ونهبا ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة". ومضى قائلا إن "السعودية شعبا وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة، فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق".وتشعر الرياض بالضيق أيضا إزاء الرسائل المتضاربة التي صدرت عن المسؤولين في واشنطن بخصوص ما يحدث في مصر. ويقول محلل غربي في العاصمة السعودية: "لا شك في أن المسؤولين هنا يختلفون تماما مع الأميركيين في هذا الشأن. وعموما فرغم انهم يفهمون الأسباب التي حدت بالدول الغربية لاتخاذ مواقفها من النظام المصري، فإنهم غير مقتنعين بأنها اتخذت هذه المواقف بعد الدراسة المتأنية للوضع، ويضايقهم أن الأميركيين تحديدا تخلوا عن حليف قديم في وقت حاجته".الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، عبر عن استهجان واستنكار بلاده البالغ والشديد لتدخلات بعض الدول الأجنبية في الشأن المصري، وما وصفه بـ«ممارسة المزايدات» على الشعب المصري، من تلك الدول «في تدخل سافر في شؤونه الداخلية، وعلى نحو يتنافى وأبسط القواعد الدبلوماسية والسياسية وميثاق الأمم المتحدة الذي ينص صراحة في مادته الأولى على احترام سيادة واستقلال الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس في العاصمة المغربية الرباط، في افتتاح أعمال الدورة الحادية عشرة لاجتماعات اللجنة السعودية ـ المغربية المشتركة للتعاون الثنائي على المستوى الوزاري، والتي عقدت برئاسته فيما ترأس الجانب المغربي وزير الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري.وبين الأمير سعود الفيصل، أن بلاده تتابع باهتمام كبير وترقب، الأحداث التي تشهدها جمهورية مصر العربية الشقيقة، وقال «كلنا ثقة بأن مصر قادرة بمشيئة الله تعالى أن تتجاوز محنتها، وأن تسعى إلى حل الأزمة سلميا، بما لا يؤثر على اقتصادها، ويمكنها من الحفاظ على أمنها واستقرارها، ومواصلة دورها التاريخي في الوطن العربي والإسلامي، وعلى الساحة الدولية».وأكد الفيصل في كلمته أن العالم اليوم يموج بالمتغيرات المتواترة، وقال إن «منطقتنا العربية تشهد العديد من التحديات، وهو الأمر الذي يتطلب منا بذل جهود مضاعفة للتعامل مع هذه التحديات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تستحوذ على جل اهتمام بلدينا سعياً لاستعادة كافة الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف».
2/10/2011
نيويورك تايمز: شباب مصر أذهلوا العالم
10/02/2011
أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها بقدرة الشباب المصري على تطويع وسائل التكنولوجيا الحديثة في الترتيب للقيام بثورته السلمية، ومدى حرفيتهم وتنظيمهم.وقالت الصحيفة إن معظم هؤلاء الشباب ولد تزامنا مع اعتلاء الرئيس مبارك للسلطة قبل 30 عاما، وتمكن أغلبهم من الحصول على شهادات جامعية من كبرى الجامعات، وقضوا حياتهم معترضين على القيود التي تفرضها عليهم الدولة البوليسية، وتعرض بعضهم للاعتقال والتعذيب بسبب ذلك.وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب الذين هزوا أرجاء مصر أغلبهم من المهنيين، والأطباء والمحامين، ومن أطلق عليهم "شباب الفيس بوك"، الذين بقوا مجهولي الهوية في الغالب خشية الاعتقال أو الاختطاف من قبل الشرطة. ومع ذلك، تسعى الحكومة المصرية لزرع الشقاق بين صفوف الحركة بإدعاء أن المسؤولين يتباحثون مع بعض من قادتها، لذا ظهروا علنيا لأول مرة لوصف دورهم الخفي.ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أنهم كانوا 15 شخصا بينهم، وائل غنيم، المدير التنفيذي لشركة جوجل فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي اعتقل لمدة 12 يوما، وخرج ليكون المتحدث الرسمي باسم الحركة، وأشادت بمهارة الشباب الذين استخدموا الإنترنت لمراوغة الشرطة السرية، ونشر الشائعات لخداع جواسيس الشرطة، والعمل على "الاختبار الميداني" في أحياء القاهرة الفقيرة قبل وضع خطط لمعاركهم، فضلا عن أنهم خططوا مظاهرات أسبوعية للاحتفاظ بقوتهم، وهذا يساعد على شرح مرونة الانتفاضة المفاجئة.وقالت إن ثورة الشباب المصري لا تتبع أيديولوجية بعينها وإنما تضم الليبراليين والاشتراكيين وجماعة الإخوان المسلمين. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن سالي مور، (32 عاما) طبيبة نفسية يسارية (قبطية) ذات جذور أيرلندية مصرية قولها "أنا أفضل الأخوان المسلمين.. فهم لديهم دائما أجندة خفية، ولا تعلم أبدا كيف سيتصرفون إذا ما اعتلوا مقاليد القوى، ولكنهم بارعون في التنظيم، ويدعون لدولة مدنية شأنهم شأن الآخرين، لذا دعوهم يشكلون حزبا سياسيا شأنهم شأن الجميع، ولا أعتقد أنهم سيفوزون بأكثر من 10%".
More on this story
- Follow the latest developments in Egypt as protest against President Hosni Mubarak continue for a fourteenth day
It's not radical Islam that worries the US – it's independence | Noam Chomsky
The Guardian, 4 Feb 2011
Noam Chomsky: The nature of any regime it backs in the Arab world is secondary to control. Subjects are ignored until they break their chains
… a comforting feeling … that officials are not asleep at the switch" (Heilbrunn's words) – while Washington marches stalwartly toward disaste
TODAY'S HIGHLIGHTS Egyptian opposition softens demand for Mubarak's immediate exit
CAIRO - The main Egyptian opposition groups eased up on their insistence that President Hosni Mubarak step down immediately, agreeing instead on Sunday to join in talks toward overhauling the country's political system at a more gradual pace while Mubarak remains in office.
(By Craig Whitlock and Griff Witte, The Washington Post)
White House, Egypt Discuss Plan for Mubarak's Exit
By HELENE COOPER and MARK LANDLER
President Hosni Mubarak has balked at leaving, but talks are continuing with Egyptian officials about a plan in which Vice President Omar Suleiman would begin a process of reform, officials said.
آخر الاخبار
أخبار متعلقة
رغم محاولات الترهيب والترويع التي اتبعها النظام المصري، تتوافد منذ ساعات الصباح الأولى حشود من المصريين المناهضين للنظام للمشاركة في اعتصام "جمعة الرحيل"، الذي يتوقع ان يشارك فيه مئات الالاف، في...
أخبار متعلقة
TOP NEWS
Crackdown in Egypt Widens but Officials Offer Concessions
By ANTHONY SHADID
While blaming foreigners for the unrest, the Egyptian government offered concessions that once would have been startling.
- Interactive Feature: A Closer Look at the Fighting in Egypt
- Graphic: The Battle for Tahrir Square
- Times Topics: Egypt | Mubarak
آخر الاخبار
آخر الاخبار
احتشد مئات الالاف من المصريين بعد ظهر اليوم في ميدان التحرير في القاهرة في اطار "المسيرة المليونية"، فيما انطلقت مظاهرات جبارة بمشاركة مئات الالاف في الإسكندرية ومحافظات مصرية أخرى.
Egypt: Death throes of a dictatorship
Robert Fisk joins protesters atop a Cairo tank as the army shows signs of backing the people against Mubarak's regime
الجيش يقاوم اوامره بسحق الثورة.. والفوضى تنذر بـ'انهيار كامل' للدولةامريكا تتخلى عن مبارك استباقا لسقوطهالنظام يتخبط.. والعادلي 'يعيد قوات الامن'.. وانشقاق حول تفويض البرادعي
30/01/2011 .
آخر الاخبار
قال مسؤولون إن مصر أغلقت معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة الأحد، بعد أن امتدت الاحتجاجات إلى المنطقة الحدودية، وفرار خمسة متشددين فلسطينيين من سجن في القاهرة وعودتهم إلى القطاع.
الجيش يقاوم اوامره بسحق الثورة.. والفوضى تنذر بـ'انهيار كامل' للدولةامريكا تتخلى عن مبارك استباقا لسقوطهالنظام يتخبط.. والعادلي 'يعيد قوات الامن'.. وانشقاق حول تفويض البرادعي
|
|
30/01/2011 .
- Egypt 'risks falling into the hands of extremists'
- Armed gangs free Muslim militants in Egypt
- Travel FAQs: Egypt
مئات القضاة ينضمون إلى المحشدين وسط توقعات بأن يصل عددهم في ميدان التحرير وسط القاهرة إلى مئات الآلاف يلتفون...
TOP NEWS
Egyptians Defiant as Military Does Little to Quash Protests
By DAVID D. KIRKPATRICK
As troops and protesters fraternized, Omar Suleiman, Egypt's military intelligence chief, was sworn in as vice president.
Calling for Restraint, Pentagon Faces Test of Influence With Ally
By ELISABETH BUMILLER
The United States military is trying to navigate a peaceful outcome and remain close to an important ally.
Egyptians Wonder What's Next
By ANTHONY SHADID
Anxiety remains over what the protests will lead to, and what the arson and looting portend.
World
Photographs: Protests Continue in Egypt
Protesters calling for President Hosni Mubarak to relinquish power gathered in Cairo on Saturday, making clear they reject promises of reform and a new government.
Egyptians Defiant as Military Does Little to Quash Protests
By DAVID D. KIRKPATRICK
As troops and protesters fraternized, Omar Suleiman, Egypt's military intelligence chief, was sworn in as vice president.
Man in the News
Choice Likely to Please the Military, Not the Crowds
By MICHAEL SLACKMAN
Omar Suleiman, President Hosni Mubarak's choice for vice president of Egypt, is the establishment's candidate.
News Analysis
Yearning for Respect, Arabs Find a Voice
By ANTHONY SHADID
Across the Middle East, a somewhat nostalgic notion of a common Arab identity is driving protests that have bound the region in a sense of a shared destiny.
عمر سليمان في ويكليكس: متآمر على سوريا والمقاومة الفلسطينية وايران | |
كشفت برقية ورسالة موجهتان من السفيرة الأميركية في القاهرة إلى وزارة الخارجية |
|
-
Egypt protests: Mubarak in frantic bid to cling to power
Intelligence chief made vice-president as streets ring out to cry of 'Mubarak, your plane is ready'
- Egypt must respect citizens rights says Clinton
- Egypt imposes night curfew after day of riots
- Answer demands, Hague urges Egypt
- The day that Egypt unplugged the Internet
- Egyptian army could hold key to Mubarak's fate
- Arab world 's unrest puts pressure on Jordan king
- Winds of Arab revolt reach Yemen
- Search the news archive for more stories
الجيش المصري يتفوق على الجيش الإسرائيلي في عدد الجنود النظاميين ووحدات الإسناد وعدد الطائرات القتالية وعدد المروحيات الهجومية وعدد الغواصات * إسرائيل تتفوق في عدد جنود الاحتياط والدبابات...
Dead-Enders on the Potomac
From the Editors
January 29, 2011
Every US administration has its mouthpiece in Washington’s think tank world, its courtier that will slavishly praise its every utterance. For the blessedly bygone Bush administration, that echo chamber was the American Enterprise Institute and the neo-conservative broadsheets in its orbit. For the Obama administration, it is the National Security Network, an operation founded in 2006 to bring “strategic focus to the progressive national security community.”
With one US-backed Arab despot dislodged and dodging Interpol, and another facing an intifada of historic proportions, many eyes looked to Washington, hopeful that President Barack Obama might reprise his ballyhooed Cairo speech of June 2009, showing the restive Arab masses that he felt and, perhaps, really understood their pain. Instead, Arab populations have heard a variation on Washington’s long-standing theme: “The Obama administration seeks to encourage political reforms without destabilizing the region.” That sentence, taken from the National Security Network’s January 27 press release, says it all: Democracy is great in theory, but if it will cause any disruption to business as usual, Washington prefers dictatorship.
And so it was no surprise, though a deep and indelible blot upon Obama and his “progressive” entourage, when the president took a White House lectern on the evening of January 28 -- Egypt’s “Friday of Rage” -- and announced his continued backing for the indefensible regime of President Husni Mubarak. In so doing, he ensured that the Arab fury of the winter of 2011 would be directed increasingly toward the United States as well as its regional vassals.
January 28 in Egypt was a rollercoaster of a day. The mass demonstrations following up on the January 25 Police Day uprising turned out to be larger and more vehement than even optimistic observers expected. Police stations and ruling National Democratic Party (NDP) headquarters burned to the ground in the middle-class Cairo neighborhoods of al-Azbakiyya and Sayyida Zaynab, as well as in poorer quarters, in Alexandria, Suez, Port Said, Damietta and Damanhour as well as in Upper Egypt and the Sinai. The NDP’s home base in Cairo’s main Tahrir Square itself went up in flames. Alexandria, Egypt’s second city, was overrun by protesters who had overwhelmed the riot police. Tanks rolled in to the cities; a curfew was declared; but the crowds ignored it and the army (for the most part) did not shoot at them.
On Al Jazeera, whose live feeds in both English and Arabic have riveted world audiences, the anchors did not quite know what narrative frame to employ, so rapid was the pace of events and so contradictory were the signals coming from the corridors of power. In Washington, outgoing White House Press Secretary Robert Gibbs held a special briefing to discuss Egypt and, to a direct question, said that Obama had not spoken to Mubarak. Gibbs continued that US aid to Egypt, recipient of the second-largest annual packages since 1979, would be placed “under review.” A Pentagon spokesman added that the Egyptian army’s chief of staff, in Washington for consultations, had cut his trip short and returned home. Had the Obama team abandoned the Egyptian dictator to fate? In Cairo, as midnight approached, the speaker of the Egyptian parliament, Fathi Surour, said that he would have an “important announcement” soon. By the Egyptian constitution, like the Tunisian one, the speaker of Parliament is custodian of state in the case of a vacant presidency. Was Mubarak boarding a plane for exile? On the Arabic-language channel, several of the reporters, commentators and analysts could barely contain their jubilation. Not only did it seem that Mubarak would decamp exactly as Tunisian President Zine El Abidine Ben Ali had done; he would do so with Egyptian protesters having died in fewer numbers than Tunisians.
Then the 82-year old Mubarak appeared on Egyptian state television himself. Egyptians must have felt as if they had traveled back in time, to the moment of any minor hiccup in the regime’s 30-year reign: Claiming to carry the protesters’ grievances in his heart, Mubarak vowed to speed up his program of political and economic reforms. Clearly, judging by the scenes in the streets, he had chosen the wrong team of ministers to implement the grand vision. That cabinet would be dismissed and a fresh one empaneled, all under his wise executive guidance, of course. In the meantime, he warned, “setting fires in the streets” was not the way to engage in dialogue with his government. The forces of law and order would prevail.
To this fossil of an oration, this half-debased, half-delusional assurance that all was normal as the capital burned in the wee hours of the morning, Egyptian opposition figures had an immediate, unequivocal response. Amin Iskandar of the Karama Party, a splinter of the Nasserist movement, predicted that Mubarak had delivered his last speech, for the uprising would continue unabated on the morrow. “The Egyptian people will not be fooled again” by droning repetition of past promises unfulfilled, he declared. ‘Isam Sultan, Al Jazeera’s next guest, one-upped Iskandar by saying that the demonstrators would press on without sleep until Mubarak was gone for good. Such, after all, has been the crystal-clear demand of the protests on Police Day and subsequently
.
Weighing the "limited options," January 28, 2011. Clockwise from Obama: National Security Adviser Tom Donilon; White House Chief of Staff Bill Daley; Deputy National Security Adviser for Strategic Communication Ben Rhodes; Tony Blinken, National Security Adviser to the Vice President; Deputy National Security Adviser Denis McDonough; John Brennan, Assistant to the President for Homeland Security and Counterterrorism; Robert Cardillo, Deputy Director of National Intelligence for Intelligence Integration; and Vice President Joe Biden. (White House/Pete Souza(
But apparently the Obama administration did not care to listen. Obama strode to the podium just minutes after Mubarak had finished his remarks, leaving little doubt that the timing of the two speeches had been coordinated in advance. First evincing concern to avoid further bloodshed, he then tacitly equated the heavily armed, habitually brutal Egyptian security forces with the weaponless, repeatedly wounded protesters, calling upon the latter as well to “express themselves peacefully.” He echoed the condescension of Mubarak himself in saying of the protesters that “violence and destruction will not lead to the reforms they seek.” He then added injury to insult, clarifying that America’s “close partnership” with Egypt was in fact with Mubarak, who had “pledged a better democracy” and now must “give meaning” to his words.
By all means, the unrest across the region has been occasion for Washington to scold its Arab allies for their unaccountable neglect of the aspirations of youth and their unseemly embezzlement of treasuries. At the Forum for the Future in Doha, Qatar, held on January 13, Secretary of State Hillary Clinton exhorted her audience of Arab elites to “build a future that your young people will believe in, stay for and defend.” Invest in vocational education, she urged. Create jobs. Root out corruption. Hold elections whose outcome is uncertain. Drop the reflexive hostility to civic engagement by regular folks. But the regimes remain the political address of record for her administration; having created the present crises through decades of avarice and contempt for the people they rule, they are now to be trusted to resolve the impasse. Vice President Joe Biden was typically clumsy, but most assuredly not off-message when, in response to a direct question from PBS host Jim Lehrer, he declined to label Mubarak a dictator, saying instead: “I think the time has come for President Mubarak...to be more responsive to some of the needs of the people out there.”
No, as the Tunisian example showed, and as the Egyptian experience may yet drive home, the US will stand by its favored authoritarian Arab states until the bitter end. From the January 28 performance on the Potomac, it is not clear that the US can even imagine an alternative course.
The reasons for this stance have changed little over the decades since the US became the superpower in the Middle East. Strategic interest number one is the flow of oil from the Persian Gulf to the world economy, unimpeded by a rival hegemon or a regional upstart that might raise prices dramatically or deploy the oil weapon to extract political concessions from the West. Number two is the security of Israel. But third -- not to be confused with tertiary -- is the stability of satrapies that Washington can trust to safeguard its other interests and initiatives, whether the US-sponsored “peace process” between Israel and the Palestinians (and the blockade upon Hamas that Egypt helps to enforce) or the campaign to curtail Islamist movements for which Tunisia’s Ben Ali so eagerly signed up. The US rewards its clients with cash and copious armaments, with scant regard for their records on democratization or human rights. After the Yemeni regime canceled elections in 2009, its aid package was quintupled. There have always been numerous dissenters within the US foreign policy apparatus who know the damage that is being done, but they are resolutely kept out of positions of real authority.
That roguish Bush administration, as the National Security Network flacks are fond of repeating, “destabilized” the Middle Eastern order, not just with its rash invasion of Iraq but also its swashbuckling talk of “freedom on the march” through the thickets of US-approved autocracy. The “progressive national security community,” like those to its right on Washington’s narrow political spectrum, is keen to be taken seriously by power, and so generally restricts its judgments of policy ventures to the impact on the US interest. The catastrophic loss of Iraqi life is rarely mentioned as a point against the invasion, for instance, and the sincerity of the Bush administration’s “democracy doctrine” is usually granted arguendo, civility being far more important to American politicos than accountability or, for that matter, decency.
Amidst the hand wringing in the mainstream media over Obama’s “limited options” in Egypt, through whose Suez Canal cruise oil tankers and the warships of the US Fifth Fleet, the truth is that the entire debate over democracy promotion in the Arab world and greater Middle East has been one long, bitterly unfunny joke. The issue has never been whether the US should promote democracy; it has been when the US will stop trying to suppress it. The bargains with tyrants lay a “commitment trap” for Washington, which must solemnly swear allegiance to each strongman lest others in the club have second thoughts about holding up their end. The despots, in turn, assume that the Marines or their equivalents will swoop in to the rescue if need be. Most, like Ben Ali, are mistaken, if nothing else because an ambitious underling is often waiting in the wings. Meanwhile, just as Iranians have not forgotten the Carter administration’s eleventh-hour loyalty to the Shah some 32 years later, neither will Pakistanis soon forgive the US for standing by Gen. Pervez Musharraf.
In the aftermath of the September 11, 2001 terrorist attacks, Americans wondered why their country had been targeted. Many, of course, settled upon the solipsistic, emotionally comforting explanation that “they hate us for our values” or resorted to conspiracy theory about Islam and world conquest. Saner sorts looked to the US history of support for Israel in its colonization of Palestine or coziness with certain kingdoms sitting atop vast pools of petroleum. But these factors have never been the whole answer. All who continue to wonder about the rest should ponder this day, January 28, 2011. The words of Obama and his chorus of apologists say it all: When it comes to the aspirations of ordinary Arabs for genuinely participatory politics and true self-determination, those vaunted American values are suspended, even when “special relationships” and hydrocarbon riches are not directly at issue. And the anti-democratic sentiment is bipartisan: On this question, there is less than a dime’s worth of difference between “progressive” Democrats and Republican xenophobes, between pinstriped State Department Arabists and flannel-clad Christian fundamentalists, between oil-first “realists” and Israel-first neo-conservatives. There is none
Articles & News about Egypt Today:
Mubarak regime may not survive new protests as flames of anger spread through Middle East
Also, Read:
By Roger Hardy
Egyptians losing fear of confrontation with regime.
'الجزيرة' ودورها التاريخي
رأي القدس العربي
2011-01-30
اخطأ النظام المصري، او ما تبقى منه، عندما اقدم على اغلاق مكتب قناة 'الجزيرة' في القاهرة، ومنع بثها عبر القمر الصناعي 'نايل سات'، معتقدا ان مثل هذا الاجراء سيطيل في عمره، فما يمكن ان يحدث هو العكس تماما، لان المنع سيجعل 'الجزيرة' متحررة من كل الاعتبارات السابقة التي تلتزم بالحد الادنى من الهدنة مع النظام.قناة 'الجزيرة' لم تفجر الثورة الشعبية في تونس، وهي قطعا لم تكن كذلك بالنسبة الى الثورة المشتعلة حاليا في مصر، فكل ما فعلته هو نقل الاحداث بصورة اكثر جرأة وشجاعة من القنوات الاخرى، التي تمثل انظمة عربية لا تقل قمعية وفسادا عن النظام المصري.المحطة 'جاملت' النظام المصري في البداية، وابتعدت عن كل وسائل التحريض، حفاظا على مصالحة هشة حدثت بين امارة قطر وهذا النظام، تحققت في الربع ساعة الاخير، وبالتحديد عندما قام الرئيس المصري بزيارة نادرة الى الدوحة بعد قطيعة استمرت سنوات بسبب عناده، وازدرائه للنظام القطري، وممارسة انواع بشعة من المماحكة السياسية عندما اقام علاقات وثيقة مع المعسكر المتحفظ على سياسات قطر الجريئة ونظامها الجديد، وهو معسكر يضم البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
محطة الجزيرة 'هادنت' النظام المصري، مثلما تهادن حاليا انظمة عربية اخرى، مثل المملكة العربية السعودية وسورية وليبيا سواء بسبب سياسات مهادنة، او في اطار استراتيجية اقليمية املتها حالة الاستقطاب العربية المتفاقمة حاليا، ولكنها في رأينا 'هدنة' مؤقتة، سرعان ما ينفرط عقدها، لان المصالحات العربية تظل شكلية قصيرة الامد، مضافا الى ذلك ان امزجة الحكام العرب سريعة التغيير، يحكمها الانفعال في معظم الاحيان.البطل الحقيقي الذي اشعل الثورة في مصر، ومن قبلها تونس، هو الجيل الجديد من الشبان في البلدين، جيل الانترنت والفيس بوك والتويتر والاعلام البديل بشكل عام. فهؤلاء هم الذين زودوا الجزيرة بالافلام، وتحول المئات منهم الى مخبرين 'مجاناً' يعملون في خدمة هذه المحطة التي مزقت قناع الصمت والتعتيم في الوطن العربي.'الجزيرة' ستدخل تاريخ المنطقة من زاويتين، الاولى هي ريادتها الاعلامية واعلاء سقف الحريات التعبيرية، وتكريس المهنية، وخلق جيل جديد من الخبراء والمحللين والمقدمين، والثانية تهميش دور الاعلام الرسمي وادواته ووسائله، وفضح سذاجته المهنية، بحيث بدا هذا الاعلام عاريا بالكامل امام ملايين المشاهدين الذين انفضوا عنه في نهاية المطاف.هذه القناة تستحق التقدير من الشعوب العربية التي ساعدتها في اطاحة الانظمة الدكتاتورية القمعية مثل نظام تونس، وربما قريبا النظام المصري، او الانظمة المرشحة للسقوط في المستقبل القريب للاسباب نفسها.نضع يدنا على قلوبنا ونصلي لاستمرار هذه المحطة، وحفظها والعاملين فيها من اي مكروه، خاصة اننا سمعنا ان الرئيس جورج بوش الابن كان ينوي ارسال صاروخ كروز لتدميرها، اثناء حربه الاجرامية على العراق عام 2003 وناقش ذلك فعلا مع حليفه الآخر توني بلير وشريكه في جرائم حربه.
خبير عسكري أمريكي: الجيش سيضحّي بمبارك بعد ضمانه السيطرة، وسيعيق انتقال مصر إلى الديموقراطية المدنية إن حكم
قال خبير غربي بارز بشأن القوات المسلحة المصرية، إن الجيش المصري يعمل مع الغرب لإبعاد الرئيس حسني مبارك من السلطة، مقابل الحفاظ على سيطرته وراء الأستار على النظام السياسي.وقال روبرت سبرنجبورج، أستاذ شؤون الأمن القومي في مدرسة البحرية الأمريكية للدراسات العليا، إن الجيش يؤخر حل الأزمة "لاستنزاف" الانتفاضة التي اندلعت قبل 12 يوما ضد حكم مبارك الممتد منذ 30 عاما.وسيؤدي هذا الأسلوب أيضا إلى تركيز غضب الانتفاضة على مبارك، وليس على النظام المعتمد على الجيش.الجيش يدفع بالجماهير للتّركيز على مبارك، وسيبدو كمنقذٍ للبلاد بعد استغنائه عنه وأضاف في مقابلة عبر الهاتف: "إنها لعبة مصارعة من جانب الجيش لإثارة الحشود ودفعهم للتركيز على مبارك، ثم يتم تقديمه كأضحية بطريقة ما.. وفي نفس الوقت يبدو الجيش كمنقذ للبلاد."وتعهد مبارك بعدم الترشّح في الانتخابات الرئاسيّة القادمة بسبتمبر/أيلول، وقال يوم الخميس إنه يعتقد أن مصر ستغرق في الفوضى إذا رضخ لمطالب الانتفاضة الشعبية التي تدعوه للتنحي على الفور.ويصور مبارك نفسه على أنه حصن ضد التشدد الاسلامي، ولاعب أساسي في الحفاظ على اتفاقية سلام أبرمتها مصر مع إسرائيل عام 1979 .الولايات المتّحدة وأوروبا مستعدّتان للمضي قدمًا في دعم الجيش رغم المخاطرة بالديموقراطيّةوقال سبرنجبورج إنه يبدو أن الولايات المتحدة وأوروبا مستعدتان للمضي قدما مع استمرار الدور القوي للجيش، رغم المخاطرة بوأد آمال الانتفاضة الطامحة بتحقيق الديمقراطية، لأنهما تخشيان عواقب الفوضى في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.وأضاف: "سيدير الجيش عملية الخلافة، وسيعمل الغرب من أجل ذلك."وتابع: "نعمل عن كثب مع الجيش... لضمان استمرار دور مهيمن للجيش في المجتمع والسياسة والاقتصاد."وقال: "المطالب (من الغرب) ليست لإبعاد الجيش عن السلطة وإنشاء ديمقراطية بقيادة مدنيّة، المطالب أن ينظّم الجيش الانتقال."وقال زعيما ألمانيا وبريطانيا اللذان تحدثا في ميونيخ السبت، إنهما يريدان أن تغير مصر قيادتها بسرعة، وأن تبدأ الاصلاحات السياسية، لكن أن تأخذ وقتها لإجراء انتخابات، وقالا إن تقاليد التسامح والنزاهة يجب أن تبنى لجعل الديمقراطية مجدية.سبرنجبورج: حكم مبارك سيستبدل بحكم عسكري لا مدنيّ ديموقراطيّوقال سبرنجبورج إنه لا يعرف إن كان مبارك مشاركا في كل التعاملات بين الجيش والحكومات الغربية، وأنه يشك في أن الزعيم المخضرم سيود البقاء في المنصب حتى انتهاء مدة رئاسته في سبتمبر/أيلول.واستدرك قائلا: "لكن ما يجب أن يكون لديه هو ما يجب أن يكون لدى الجيش، ويعني ذلك استمرار الحكم العسكري"، لأن استمرار نفوذ الجيش في جهاز السلطة هو وحده ضمان ألا يتعرض مبارك وعائلته والمقربون منه لملاحقة قضائية من جانب حكومة مستقبلية بعد استقالته.وقال سبرنجبورج إنه يتوقع أن تظهر انقسامات في صفوف الانتفاضة، بعد أن يصبح واضحا أنها فشلت في تحقيق انتقال ديمقراطي في البلاد، لكن ذلك لن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بدرجة كبيرة في الأجل القريب.وقال: "لذلك فما الذي تبقى لدى الناس الذين فعلوا كل ذلك.. الشعور بأنهم تخلصوا من مبارك.. سيهنيء البعض أنفسهم.. وسيشعر البعض بأنهم خسروا في اللعبة النهائية.. لكنهم سيكونون مفككين لفترة كبيرة من الوقت."
تعليقات