Websites
سرا يتم تداول تحليلات لا يرشح منها شيء للصحافة عن الوضع السياسي الهادئ شكلا والذي يغلي من الداخل على مستوى الصالونات السياسية في عمان الغربية والموضوع برمته يتعلق بمعلم بسيط لكنه صحفي وسياسي محنك ويدير شبكة من المواقع ويوحي لأخرى ويراقب ثالثة من واقع ثقافته واجادته لفن ادارة الصراع بأقل التكاليف وقد حصن نفسه بخطط محكمة بعضها يتم تنفيذه من أصدقاء وتلامذة له تحت مظلة منظمة دولية تسمى حركة ابداع وكانت قد حددت في فترة من صيرورتها و نموها جملة أهدافها العريضة المتمثلة بخطاب سياسي و ثقافي مغاير للسائد منذ سنوات و تركز حاليا على الشأن الشرق أوسطي و بشدة وقوة أكثر على الوضع القائم في الأردن لتشابك وتعقيد علاقته التاريخية والراهنية والمستقبلية بالموضوع الفلسطيني. القصة و ما فيها أن النظام و الدولة وليس الحكومات غير المنتخبة وحسب أصبحت متورطة مع شخص يدعى تيسير وعائلتيه الصغيرة والكبيرة منذ 19 سنة وأكثر وفي جزء كبير منها ورطة مخابراتية ليست السلطة الفلسطينية بمنأى عنها حيث تعود أصول المذكور لبلدة سيلة الظهر التي لم يزرها منذ 44 عاما ويصر حتى اليوم على عدم القيام بمثل تلك الزيارة. من جانب آخر فهو كاتب وله مجموعة كتب صادرة منذ أكثر من ثلاثين عاما وغير معروفة أو متداولة في أكثر من دولة عربية وهذا موضوع يلقي بحقول ألغام عن طبيعة تلك الكتب و مدى خطورتها على الثقافة السائدة التي خدرت الناس عنها وعن ادراكها وادراك مراميها. حرب ثقافية وسياسية واقتصادية تخاض عمليا دون أن يرشح منها سوى أخبار تصدع مستمر بحكومة معروف البخيت الثانية قد يقدم فيها وزير رابع عما قريب استقالته هو أيضا وربما يكون التعديل الوزاري أو الرحيل التام للحكومة هو ما سيشعل الفراغ ويفتح طرقا مسدودة أما أحد أمرين : التصعيد أو التغيير ولا حلول وسط تبدو مع عناد حركة ابداع واساليب مناوراتها حسب التطورات في الشرق الأوسط وهي ليست حزبا ليرصد اتجاهها أو يتم توقع ردود أفعالها و ما يمكن أن تتسبب به من احداث شروخ كبيرة في نسيج الحكاية الرسمية التي بات الشعب كاشفا لها على اكثر من صعيد . صيف حار على الأبواب قد يسخن المنطقة بكاملها مجرد رصاصة فيها حتى لو أخطات هدفها تبقى رصاصة يكاد رد الفعل عليها يفتح آفاقا جديدة أو مهالك جسيمة.
صفحات الزاي دوت نت