Photos
Alberto Nazmi in his visit to T. Nazmi in his temporary residence
down town Amman , King Talal Str. Pyramids popular hotel
من ليلة التاسع من حزيران في ذكراها الأربع وأربعين والأولى بعد الثورة في مصر وسقوط النظام
صور للجولة التفقدية التي قام بها مدير عام حركة ابداع نهار اليوم في بعض شوارع عمان:
تيسير نظمي بين أشقائه اثر دخوله طوارئ مستشفى البشير اثر بداية نوبة قلبية ثالثة تصيبه في الأردن ولم يتفضل الطبيب المناوب بالعناية به ولو لليلة واحدة لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة مع العلم أن طبيب نزال - الذراع قام بالواجب واستدعى الدفاع المدني الذي نقله على وجه السرعة لطوارئ البشير لادراك الطبيب الفاحص أن هذا الرجل قد لا يصل المستشفى راجلا أو بتكسي طلب فشكرا له على قيامه بواجبه وشكرا لرجال الدفاع المدني أيضا لقيامهم بواجبهم ولا شكر لمدرسة لم ترسل معه زميلا له ليرافقه اثر المناكفات التي يتعرض لها منذ ست سنوات وتردي حال المدرسة المتعمد من قبل وزارة التربية والفساد المعشش بها منذ امد طويل.
الصحافة في الشرق الاوسط لا تقول الحقيقة دائما
جاء في تقرير خاص بصحيفة غالف نيوز الخليجية للصحافي والكاتب فواز تركي، ان الصحافة في الشرق الاوسط تتخلى عن الحقيقة احيانا كثيرة مراعاة لمشيئة الانظمة الحاكمة. ويقول التقرير: جريدة الاهرام المصرية التي تأسست عام ١٨٧٦، هي واحدة من اقدم الصحف في العالم العربي، مع انتشار يصل الى ٨٠٠ الف نسخة واكثر من ٥ ملايين قارىء. لذا، ماذا يمكنني ان اقول عن هذه المؤسسة المميزة، وما هو مأخذي عليها؟ اليكم هذه الواقعة...
الاهرام ليست فقط مملوكة وموجهة من قبل الحكومة، لكنها ايضا صحيفة لا تعتبر نفسها فوق اختلاق الاخبار وتلفيقها لتعبئة الدعم وحشد التأييد والاعجاب بأهل السلطة، حتى لامس الاختلاق حدود السخف. ومؤخرا، نشرت الصحيفة صورة تظهر الرئيس المصري حسني مبارك في البيت الابيض وهو يسير امام الرئيس الاميركي باراك اوباما، والملك الاردني عبدالله، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، بينما كانوا يسيرون بصورة احتفالية فوق سجادة حمراء عشية قمة السلام في الاول من ايلول/سبتمبر ٢٠١٠.
والواضح، ان الرسالة التي ارادت الصحيفة توجيهها الى قرائها، هي ان مصر، التي عملت نفسها في وقت من الاوقات لاعبا رئيسيا في العالم العربي من خلال الاصرار على اهميتها الخاصة، لا تزال مصرة على اعتبار نفسها كذلك في شخص رئيسها. اذن، اين هي المشكلة؟ القضية وما فيها، هي ان الصورة جرى تصنيعها. فالصورة الاساسية تبين اوباما في المقدمة. ومبارك في الخلف. قد لا يبالي البعض بذلك، على اعتبار ان الزلّة صغيرة ولا تستحق تكريس مقال عنها... لكن مهلا! فالعاملون في مجال الصحافة يأخذون الحدث على محمل الجد. والمسألة هي ان مطبوعة رئيسية تنتهك قدسية حرفتنا، عدا عن الاعتداء، على حق المواطن في معرفة الحقيقة. والحقيقة وحدها. والصحيفة التي تعتدي على قيمها والتي تعبث بمجريات التاريخ، تحط من احقية المواطنين في معرفة ما يدور حولهم وجعلهم جاهلين ومضللين. وفي بعض بلدان العالم العربي، او حتى في بلدان كثيرة من هذا العالم، الصحافة موجهة او مكبوتة الى حد انها امست الكلب المدلل في احضان السلطة، بدل ان تكون الرقيب لكل المجريات. ويتعزز خط الحكومة بمراسلين يلتزمون الرقابة على انفسهم، وبمحررين لا يعرفون فقط ماذا تريد الحكومة وما لا تريد اذاعته، ولكن ايضا كيف تجب اذاعته ونشره. ولا يمر اسبوع واحد من دون ان يتلقى كاتب مقال اسمه مدون على لائحة بريد لجنة حماية الصحافيين القائمة في نيويورك، خبرا بشأن محررين عرب، ومراسلين، ومحللين ومثقفين، على طول المدى من المغرب الى مصر، العراق، والاردن، جرى توقيفهم، تغريمهم، ادانتهم، سجنهم، او حتى اغتيالهم، بسبب كتابة مقالات اعتبرتها السلطات ملتهبة، تحريضية، و مهينة لكرامة رئيس الدولة، وبقية المسؤولين. ان وسائل الاعلام المكمومة، هي الدمار بعينه لأي مجتمع كان. والصحافيون المقيدون بالقوانين المفروضة عليهم من قبل رجال يحملون السلاح ومفاتيح الزنزانات، لا تنتج عنهم فقط اخبار ملفقة عن احداث جارية، ولكن ايضا قدر كبير من الصحافة السيئة. واسمح لنفسي بالقول ان ازمة الثقافة العربية اليوم هي ازمة صحافة... صحافة ممنوع عليها ان تعيش في مستوى اسمها ورسالتها. اليكم هنا استعادة لحادث فظيع من ساحة المعركة... في العام ١٩٩٥، صودف ان كنت في الضفة الغربية في مهمة كتابية تلازمت مع الوصول الى الاراضي المحتلة لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي امست تعرف باسم السلطة الوطنية الفلسطينية. والحدث كان يتعلق برئيس تحرير صحيفة القدس، كان اغفل نشر قصة تتعلق برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية على الصفحة الاولى، وحوّلها الى احدى صفحات الداخل. ثم، وعلى غرار اللصوص في الليل، اقتحمت مجموعة من المسلحين الملثمين مكاتب رئيس التحرير في القدس المحتلة، وعملوا على ترويع الرجل وبقية العاملين معه. وعندما ظهرت القصة في صفحات جرائد اميركية واوروبية، صرّح مسؤولون في السلطة الوطنية الفلسطينية بان الرجال الملثمين لم يكونوا ملثمين على الاطلاق، وانهم كانوا هناك لجباية الضرائب. وتبعت ذلك احداث اخرى، ومنها حادثة حصلت في آذار/مارس ٢٠٠١، عندما جرى اقفال مكتب الجزيرة في الضفة الغربية عندما كُشف عن ان الشبكة التلفزيونية كانت تخطط لبث وثائقي حول الحرب الاهلية اللبنانية، والتي اظهرت كما زُعم ياسر عرفات في صورة غير منمقة. ومرة اخرى اقول ان الصحافة الحرة هي عامل ضروري لقيام مجتمع حر وديناميكي حيث تسيطر افضل الافكار والآراء على التخاطب العام، مما يؤدي الى توسيع آفاق المواطن واهتماماته، وخلاف ذلك هو صحافة خاضعة للرقابة، هدفها تنميط الفكر السياسي عبر التخويف والمضايقة. وصحافة من هذا الطراز ليست فقط غير مؤهلة للخوض في خفاياها، ولكنها ايضا صحافة لا تعير احتراما للافكار القيّمة في الشؤون الانسانية. كل ذلك، اضافة الى ان الذين يسيّرون الامور في قسمنا من هذا العالم يمتهنون ذكاءنا عندما يعتبرون انه في هذا العالم العامر بالتواصل الفوري، يصعب علينا ان نكتشف صورة مفبركة عندما نشاهدها. وفي افتتاحية ظهرت مؤخرا، كتب رئيس تحرير الاهرام ردا على الانتقادات، ان صحيفته لم ترتكب اي خطأ. وان الصورة الانطباعية ليست سوى تعبير حي وصادق عن دور الرئيس المصري الرائد في تعزيز شأن القضية الفلسطينية... وفهمكم كفاية!
جورج قرداحي
عمر سليمان.. جلاد تعذيب دولي.. طائرات الشبح الأميركية تأتي إليه بالضحايا
أشار الصحفي البريطاني ستيفن غراي الحائز على جوائز دولية في الصحافة الاستقصائية إلى جرائم عمر سليمان التي اوردها في كتابه " الطائرة الشبح" Ghost Plane الذي يتربع على رأس أكثر الكتب مبيعا حول العالم، وذلك خلال حديث شخصي معه قبل يومين من لندن من قبل صحفي سوري معارض.يشير نزار نيوف بالقول: "عمر سليمان كان ولم يزل الطرف المصري الأساسي في التعامل مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية، والقناة الأساسية للتواصل بين الإدارة الأميركية ومبارك حتى في قضايا لا علاقة لها بالاستخبارات والأمن".ويشير غراي في الكتاب إلى أن اختيار مصر مبارك كمحطة لتعذيب المختطفين لم يأتي بمحض المصادفة، فههنا تراث من التعذيب وأقبية التعذيب يعودا في عصرهما الحديث إلى اليوم الذي ساق فيه عبد الناصر مناضلي الشعب المصري إلى زنازين أبو زعبل وليمان طرة.أما الميزة الأخرى فهي وجود ضابط دموي جلاد على رأس المخابرات العامة يدعى عمر سليمان يهوى رؤية القتل والتصفيات الجسدية بعينيه، بل وحتى ممارستها بيديه!يتابع غراي بالقول، في 21 حزيران يونيو 1995، وقّع الرئيس الأميركي بيل كلينتون توجيهه الرئاسي لاختطاف وتعذيب كل مشتبه به بممارسة الإرهاب حول العالم. ولم يكن على ساندي بيرغر (مستشاره لشؤون الأمن القومي) سوى أن يطلق عملاءه عبر العالم. كان الأول الذي أطلقه بيرغر ضابطا مصريا يدعى عمر سليمان. وما إن تلقى إشارة واشنطن حتى مد رجاله مع رفاقه الأميركيين إلى كرواتيا في 13 أيلول/ سبتمبر 1995 ليخطفوا طلعت فؤاد قاسم إلى سجن أبو زعبل شرقي القاهرة، ومن ثم تصفيته هناك، ولكن بعد زيارة "ودية" إلى أقبية عمر سليمان في المخابرات العامة!أما المعتقل الأسترالي السابق ممدوح حبيب، الذي تولى عمر سليمان أيضا تعذيبه شخصيا في القاهرة وفقا لغراي، فنقلته إحدى طائرات الشبح تلك من باكستان إلى أقبية مخابرات مبارك. وهناك فشل سليمان في إرغامه على الاعتراف، فلم يكن أمام سيادة نائب الرئيس سوى أن يقتل زميله التركمانستاني أمام عينيه كما لو أنه يفسخ دجاجة!للمرة الأولي، يكشف كتاب عن قصة السجون السرية حول العالم، وتورط المخابرات المركزية الأميركية في عمليات اعتقال وتعذيب مارستها عبر عملائها ضد عناصر متهمة بالإرهاب. واعتمد ستيفن جراي مؤلف كتاب «الطائرة الشبح» علي اتصالات دقيقة بالحكومة الأميركية، وأكد في كتابه تورط إدارة بوش في برنامج الترحيل القسري لسجناء حول العالم أطلق عليه «القصة الحقيقية لبرنامج التعذيب المنظم للمخابرات الأميركية»، مثيراً الشكوك في مصداقية تصريحات كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية حول طبيعة هذا البرنامج وأهدافه. ورصد جراي إقلاع وهبوط الطائرات المستخدمة في نقل السجناء المتهمين بالإرهاب أعدتها المخابرات الأميركية، كما سجل ووثق العشرات من حالات التعذيب حول العالم بصورة غير شرعية.وخصص جراي فصولاً عديدة في كتابه لدول عربية مثل الأردن وسوريا واليمن مارست وقائع تعذيب لسجناء متهمين بالإرهاب، كما رصد ٤٨ رحلة طيران بين مطارات مصرية أبرزها القاهرة والأقصر وشرم الشيخ لنقل السجناء في الفترة من ١٨ كانون ثاني/يناير ٢٠٠١ إلي ٢ آب/أغسطس ٢٠٠٥.وأوضح أن أول حالة ترحيل قسري إلي مصر كانت واقعة ترحيل أحمد عجيزة ومحمد الذري المتهمين بانضمامهما للجناح العسكري لتنظيم الجهاد المصري، وتم ترحيلهما من السويد إلي مصر يوم ١٨ كانون أول/ديسمبر ٢٠٠١ علي متن طائرة طراز (N٣٧٩P) مسجلة في سلطة نيويورك للطيران تحت اسم «جولف ستريم».وقال: «إن القياديين يحملان الجنسية السويدية، واشترطت سلطات السويد علي السلطات المصرية حسن معاملتهما، لكن دبلوماسيي السويد لم يتمكنوا من مقابلة السجينين إلا بعد شهر من وصولهما إلي القاهرة، واكتشفوا أنهما تعرضا للتعذيب بالصعق الكهربائي لانتزاع معلومات حول علاقتهما بتنظيم القاعدة». وأضاف جراي:«إن الجزء الأصعب في عملية الاستجواب بالإنابة هو ضمان المعاملة الجيدة، وهو أمر مستحيل في مصر وبالغ التعقيد».وأوضح جراي، نقلاً عن تقرير لـ«هيومان رايتس ووتش» صدر في ٢٠٠٥، اعتراف مصر باستقبال ٦٠ أو ٧٠ سجيناً علي أراضيها متهمين بالإرهاب، وقال إن لديه معلومات عن تلقي مصر أعداداً أكبر من جنسيات أفريقية وآسيوية وعربية.وذكر جراي تفاصيل ترحيل الباكستاني محمد سعد إقبال الذي تم القبض عليه في جاكرتا منتصف تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٠١، ونقل علي متن طائر أميركية إلي أفغانستان، ومنها إلي جوانتانامو، وقال إنه في يوم ٩ كانون ثاني/يناير ٢٠٠٢، أقلعت طائرة من الطراز نفسه من مطار دالاس الأميركي إلي القاهرة وصعد إليها مسؤولون مصريون، وغادرت بهم إلي جاكرتا ثم عادت مرة أخري إلي القاهرة في ١٥ كانون ثاني/يناير ٢٠٠٢.وعن واقعة اختطاف عبدالسلام الحلة في القاهرة في ٢٨ أيلول/سبتمبر ٢٠٠٢، قال جراي إن رجل الأعمال اليمني نقل من القاهرة إلي أفغانستان مباشرة، والصليب الأحمر الدولي نقل رسائل بخط يده من العاصمة الأفغانية كابول لتسليمها إلي أسرته.أما واقعة اختطاف أبوعمر المصري إمام مسجد ميلانو فقد استخدمت فيها طائرة نقل عسكرية تحمل اسم «سبير ٩٢» نقلته إلي ألمانيا، ثم تم ترحيله إلي مصر علي متن طائرة «جولف ستريم» في ١٧ شباط/فبراير ٢٠٠٣.أنا تُحدّثتُ عن الأداءِ أولاً مِن قِبل رجل الذي أصبح رئيسَ وكالة المخابرات المركزيةِ، بورتر Goss. كَانَ عضو كونجرس ورئيس لجنة المخابرات التابعة لمجلس النوابِ. وهو أخبرَني -- سَألتُه سواء هم يَجِدونَ طريقه لأَسْر بن لادن، و قالَ، “ أوه، هذا يُدْعَى أداءَ. هَلْ تَعْرفُ ما هذا؟ ” و قُلتُ، “ لا، أنا مَا سَمعتُ عنه.قالَ "هو طريق جَلْب ناسِ إلى نوع مِنْ عدالةِ"، والذي وَضعَني حقاً على الأثرِ لكَشْف هذه الشبكةِ الكاملةِ لحجزِ السجينِ في السِرِّعندما افتتح سجن خليجِ Guantanamo في كوبا، ونحن رَأينَا كُلّ تلك صورِ أولئك السجناءِ هناك، سَألتُ عن هذا، وبَعْض الناسِ القريبين من وكالة المخابرات المركزيةِ أخبرني، “ نظرة، هذا البيان الصحفي. هذا الذي يُريدونَك أَنْ تَرى، أين يَأْخذونَ آلاتَ التصوير هذه؟.لَكنَّك يَجِبُ أَنْ تَعْرفَ ان هناك نظام أوسع كثيرا مِنْ الحجزِ، هناك معسكراتِ حول العالمِ حيث أناسِ يُؤْخَذونَ. والذي ألهمَني حقاً هو محاوله ابعادي عن الحقيقه حيث كانوا جميعاً كَانوا والذي يَحْدثُ إليهم.وفي الحقيقة،ً بعد ذلك -- ، ببضعة شهور -- في الحقيقة بَعْدَ سَنَة، عندما ماهر Arar ، هو كَانَ واحد من أوّل ضحايا الأداءِ يُبرمجونَ للخُرُوج. وهو وَصفَ لي بشكل مُثير الذي حَدثَ إليه وكَيفَ هو أُخِذَ في هذه طائرةِ Gulfstream، هذه طائرةِ المدراء، التي بَدتْ غريبةً، طارَ عبر الأطلسي مِنْ أميركا إلى سوريا، ووَصفَ التعذيبَ الفظيعَ الذي واجههَ.الذي ألهمَني أيضاً تماماً إلى نوعِ البحثِ الخارجي الذي حَدث إلى الآخرون، وكما تعرف، ان إستعمالِ هذه الخططِ أثبت لِي فكرة بالنسبة إلى كيف نحن يُمْكِنُ أَنْ نَفْتحَ هذه الفضيحةِ الكاملةِ.إنّ "الصّنداي تايمزَ" لندن مؤخراً ذَكرَت بأنّ وكالات المخابرات الأميركيةِ تَستعملُ جدولِ الخليجِ 5 طائراتَ لاستجواب المحجوزين:بوب بير مشارك وكالة المخابرات المركزيةِ سابقِ في الشرق الأوسطِ، قالَ: “إذا تُريدُ إستجواب جدّي تُرسلُ السجين إلى الأردن. إذا تُريدُهم أَنْ يُعذّبون تُرسلُهم إلى سوريا. إذا تُريدُ شخص ما أَنْ يَختفي.. تُرسلُه إلى مصر".وهناك سجناء أُرسلوا مِن قِبل أميركا الي أوزبكستان، حليف مقرّب دكتاتورية التي شرطتها السرية المشهورة بطرقِ إستجوابِهم، يضمن ذلك الغلي المزعومِ للسجناءِ. جَعلَ جدول الخليج على الأقل سبع رحلات إلى العاصمةِ الأوزبكيةِ. الآن "الواشنطن بوست" تُديرُ القصّةَ. يَقُولونَ بأنّ وكالة المخابرات المركزيةَ تَدْعو الي هذا النشاطِ "أداء،" ومُلاحظة بأنّ المنظمة العالمية لحقوقِ الإنسان تعمل على التحديات القانونيةِ، لأن نَقْل الأسرى إلى البلدانِ التي تَستعملُ طرقَ الإستجوابِ القاسيةِ غير الشرعية في الولايات المتّحدةِ ممنوعةُ بإتفاقيةِ الأُمم المتّحدةَ للتعزيب.
2/11/2011
صور طريفة بروح النكتة المصرية العريقة
بيان رابطة الكتاب الأردنيين حول احداث الجمعة
2011-03-26
عمون - عبرت رابطة الكتاب الاردنيين عن استنكارها للأحداث التي جرت الجمعة وادت الى مقتل شخص وإصابة العشرات حيث وصفت ما جرى بـ "الجريمة النكراء".وقالت الرابطة في بيان صادر عنها حمل توقيع رئيسها سعود قبيلات انه ارتُكب الجمعة جريمةً بشعة ضدَّ معتصمين سلميين، بعدما سلَّط عليهم، ليومين متتاليين، مجموعات من البلطجيَّة والزعران لترميهم بالحجارة وتجرح العديد منهم ولتوجِّه لهم، طوال الوقت، أحطّ أنواع الشتائم وأكثرها ابتذالاً وسوقيَّة، وكان ردَّهم أنَّهم جمعوا الحجارة التي رُميوا بها والملطَّخة بدمائهم، ورسموا بها خارطة وطنهم الأردن الحبيب.وبينت ان اعتصام شباب 24 آذار الشجعان، في ميدان جمال عبد الناصر في عمَّان جاء لشعورهم المحقّ بأنَّ لا جدية ولا توجد إرادة سياسيَّة للاستجابة لدعوات الإصلاح ولأحكام التطوّرات التاريخيَّة التي تمرّ بها المنطقة على حد وصف البيان.والمحت الى أنَّه في مقابل الصورة البائسة التي قدَّمت من قبل المستخدمين ضدّ المعتصمين، مثَّل شباب 24 آذار (وأنصارهم) الصورة المشرقة والمتحضِّرة والنبيلة لبلدنا، وعبَّروا عن طموحات شعبنا وإرادته الحقيقيَّة؛ حيث انضمّ إليهم، خلال يومي الاعتصام المجيدين، آلاف المواطنين الأردنيين مِنْ مختلف المحافظات ومختلف الهيئات والمؤسَّسات الأهليَّة ومِنْ شتَّى ألوان الطيف الفكريّ والسياسيّ والاجتماعيّ، وكانت الاستجابة الوحيدة التي تلقّاها أولئك المعتصمون الأحرار، هي تسليطه البلطجيَّة عليهم إلى أنْ تبيَّن فشل ذلك الأسلوب المافيويّ في فضّ الاعتصام أو جرّ المشاركين العزّل السلميين فيه للردّ على العنف بعنفٍ مضادّ؛ وعندئذٍ قمعوا بشكل سافر وبصورة وحشية؛ الأمر الذي راح ضحيَّته شهيد (حتَّى الآن) وعدد كبير من المصابين. واكدت الرابطة انَّ هذه الجريمة البشعة، التي ارتكبت تستحقّ منّا كلَّ أشكال الاستنكار والإدانة وبأشدّ الكلمات والمعاني. وإنَا على يقين بأنَّ كلّ أساليب القمع والبطش لن تجعل شعبنا يقبل بهذا الشكل الاستبداديّ المتخلِّف، ولن تردعه عن الاستمرار بمطالبته المشروعة بالحريَّة وبحقِّه في نظام حكم عصريّ وديمقراطيّ.واعتبرت الرابطة ان الإصلاح الحقيقيّ لا يمكن أقلّ مِنْ ملكيَّة دستوريَّة لا تهبط فيها الحكومات على الناس كالقدر الذي لا رادّ له، بل تتشكَّل مِنْ أغلبيَّة نيابيَّة في مجلس نيابيّ منتخب انتخاباً ديمقراطيّاً نزيهاً وممثِّلاً لإرادة الشعب بصورة صحيحة. لا أقلّ مِنْ أنْ تُعاد السلطة إلى الشعب بعدما سُلِبتْ منه طويلاً، وأنْ تستند الحياة السياسيَّة في بلادنا بصورة تامَّة إلى المبدأ الدستوريّ العظيم القائل: "الشعب مصدر السلطات". والمحت الى انه لا يجوز أنْ يظلّ القرار في البلاد مفروضاً بقوَّة القمع ولا يستمدّ أصحابه سلطتهم مِنْ عمليَّة ديمقراطيَّة كاملة تعبِّر عن الإرادة الشعبيَّة وتنسجم مع المعايير الدوليَّة المعروفة. فشعبنا ليس أقل مِنْ سواه مِنْ شعوب العالم المتحضِّر، وهو يستحقّ أنْ يحظى بحكم ديمقراطيّ يليق به ويرتقي إلى مستوى العصر. شعبنا، رغم البطش والقمع، حرّ، وهو سيِّد نفسه.واضافت الرابطة ان لا علاقة لحقيقته الناصعة هذه بالخطاب الرسميّ الذي يصرّ على تصوير المواطنين كعبيد يستمرؤون الذلّ والخنوع ويستمتعون بطاعة الأسياد وتنفيذ أوامرهم، أو رعايا يتلقون العطايا والهبات (..) والمناصب على قدر الولاء (..)والعداء لمصالح الشعب.وختم البيان قوله " عاش شعبنا حرّاً أبيّاً ..عاش وطننا عزيزاً سيِّداً .. عاش شبابنا الشجاع المكافح والنصر له والمستقبل .. المجد والخلود لشهداء الحريَّة والديمقراطيَّة الأبرار وإنَّ فجر شعبنا لقريب رغم أنف كلّ الطغاة والمستبدّين".
Tayseer Nazmi and Yacoub Zayadeen
الأسماء العربية المشاركة في ملتقى عمان الثالث للقصة وهي: أحمد زين وهدى العطاس من اليمن، وأماني الجندي وحسن حميد وكوثر أبو هاني وفاتن أنور وماجد عاطف من فلسطين، وأمينة زيدان ومحمد ابراهيم طه من مصر، ورشا فاضل ولؤي حمزة عباس ولطيفة الدليمي من العراق، وسليمان المعمري من عمان، وسهيل الشعار وكوليت بهنا ووفاء خرما من سوريا ، وطالب الرفاعي من الكويت، وعبد القادر عقيل من البحرين، وعمر العسري من المغرب، إضافة الى خمسين مبدعاً أردنياً بين قاص وناقد وفنان مسرحي.
[ Originality Movement | Our Sites Now | Books | Chomsky | Opinion | Politics | Journals | News | News2 | Articles | Arts | Theatre | Poetry | Music | Manifesto ]
Nazmius | Middle-East | Home | About | Politics | MediaPolitics | Omedia | AmiraHass | Chomsky | Toujan | Mavi | J-Option | Journals | Fiction | Humanities |
[ Home Page | About | Journals | Dailies | Censored | Books | Documents | Events | AITF | Syndicate | Manifesto | Music | Contact ]
Home | Opinions | Politics | Journals | OMedia | Literature | Books | Paintings - Pictures | Destruction | Music | Elza | Manifeso | Photos | Archive