Opinions
حكومة اردنية عسكرية على عتبة سقوط الأسد
الإثنين, 02 كانون2/يناير 2012
شاكر الجوهري
نتيجتان رئيستان افرزهما حدث المفرق يوم الجمعة الأسبق 23 من الشهر الجاري:
الأول: تلويح عون الخصاونة رئيس الوزراء للملك بالإستقالة, واضعاً إياه أمام احتمال تشكيل رابع حكومة اردنية خلال عام واحد..!
الثاني: تلويح شباب الإخوان المسلمين, بمقابلة العنف الأمني, بعنف مقابل..!
التدقيق في هاتين النتيجتين يخلص إلى انهما يهددان أمن الأردن, بمزيد من الضعف يحيق بالحكومة, مقابل ارتفاع منسوب العنف..!وكل ذلك يحدث على عتبة اقتراب سقوط نظام الحكم في سوريا, وإنعكاساته السلبية المتوقعة على نظام الحكم في الأردن.. حيث الإخوان المسلمون مرشحون لأن يصبحوا المكون الأساس في نظام الحكم المقبل في سوريا, فيما هم المكون الأساس للمعارضة الأردنية.
يتزامن ذلك مع نوعين من التطورات:
النوع الأول: احتدام حدة الخلاف بين حكومة الخصاونة من جهة, ودائرة المخابرات العامة من الجهة الأخرى.
النوع الثاني: ارتفاع سقف المطالب الشعبية بشكل غير مسبوق طاول رأس النظام في الأردن.
الخلاف بين الخصاونة ودائرة المخابرات, آخر حلقاته البيان الذي صدر عن المجلس الوطني للتنسيق الحزبي، الذي يضم اربعة أحزاب وسطية، اتهمت رئيس الوزراء بتعيين اقاربه في المناصب العليا في الدولة الأردنية، وسبق ذلك ازدياد احتضان الدائرة لصحفي, فصله رئيس الحكومة من رئاسة تحرير صحيفة الحكومة شبه الرسمية, فعينته الدائرة رئيسا لهيئة التحرير في الصحيفة التي اصطبغت خلال السنوات الماضية بصبغة المعارضة..!
ولما كان الخصاونة عين رئيس تحرير للصحيفة شبه الرسمية من سدنة المتعاملين مع الدائرة, فيما اكملت الدائرة سيطرتها الكاملة على الصحيفة ذات الصبغة المعارضة, فتكون الدائرة, بفضل خطأ الخصاونة, قد أحكمت سيطرتها على جميع الصحف اليومية في الأردن..!يحدث ذلك بالتزامن مع المخطط الذي تنفذه حكومة الخصاونة, ويهدف إلى تقليص عدد الصحف الإلكترونية من فوق المئتي صحيفة, إلى قرابة العشر صحف فقط.
لأسلوب المفضل اردنياً لمثل هكذا تكتيكات هو العمل على تجفيف موارد الصحف المراد اغلاقها, مقابل فرد يد الحكومة للصحف المطلوب انعاشها.أما عن ارتفاع سقف المطالب الشعبية, فحدث ولا حرج..
أهم ما قيل في حفل اشهار حزب جبهة العمل الأردني في سما الروسان, بأقصى شمال الأردن يوم السبت الأسبق, هو أن أبو لهب كان هاشمياً, وأن هاشم نفسه, جد الرسول, مات كافراً على عبادة الأصنام.وهذا استحضار تاريخي له أبعاد راهنة, لا تغيب عن فطين.
وأهم ما قيل في الملتقى الوطني الأردني الثاني في اللبن, جنوب عمان يوم الأحد التالي, هو أن لجوء النظام للعنف ثانية, وسقوط أي جريح أو شهيد اردني يعني تطبيق قانون الجلوة العشائرية على بني هاشم, ليعودوا من حيث أتوا..!
أما أهم ما قيل في ندوة عن الفساد, نظمت في مجمع النقابات المهنية الأربعاء الماضي (28/12/2011) فهو أن تزوير الإنتخابات المقبلة يعني التحول إلى المطالبة بإسقاط النظام بدلاً من اصلاحه..!تلويح شباب الإخوان بالتصدي للبلطجية الذين يهاجمون مكاتب الحركة الإسلامية, تبعه يوم الجمعة التالي سير قرابة المئتين من شباب الجماعة في مشية عسكرية في مقدمة مسيرة الحركة الإسلامية التي اتخذت "طفح الكيل" عنوانا لها..!ولكن, هل الحراك السلمي المطالب بالإصلاح في الأردن, مقدم على حلقات أكثر دموية من قبل الجانب الرسمي..؟
يصعب الجزم في ذلك, ولكن في المقابل يصعب اللجوء إلى النفي..!
حتى الآن, تم لجوء الأمن الأردني إلى العنف في ثلاث حالات فقط:
الأولى: فض اعتصام دوار الداخلية.
الثانية: فض اعتصام ساحة النخيل.
الثالثة: التحريض على المسيرة الإسلامية في المفرق.
حتى الآن سقط فقط شهيد واحد في دوار الداخلية يوم 24 آذار/ مارس 2011..
هل تتجه نية النظام نحو التصعيد..؟
المرئيات الماثلة في مقدمةالمشهد تصلح لأن توحي بذلك, خاصة قبل الجمعة الأخيرة, التي قفزت اعداد المشاركين في مسيرة "طفح الكيل" التي انطلقت يومها في العاصمة إلى بضعة آلاف بدلاً من بضعة عشرات، خلال الأسابيع الماضية.
فأعداد المتظاهرين كانت تراجعت بشكل كبير, والنظام بات يعتقد بضرورة اخماد الحراك الشعبي في الأردن قبل سقوط النظام السوري.
وبين ثنايا المشهد, لا بد من التوقف أمام ما يلي:
أولاً: تسارع خطى السيطرة على وسائل الإعلام الخاصة وكبح جماحها.
ثانياً: تلويح مدير الأمن العام في مؤتمر صحفي نادر له مساء 18/12/2011, بتفعيل القانون بوجه كل من يخرقه..!
ثالثاً: حملة اعلامية ممنهجة تحريضاً على الإخوان المسلمين, وتشويهاً لصورتهم, تقودها صحيفة "الرأي" شبه الرسمية.
في هذا السياق لا بد من التوقف أمام:
1ـ المطالبة العلنية في مقالات موجهة بوقف الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح.
2ـ تحميل الإخوان المسلمين المسؤولية عن احداث المفرق, لأنها رفضت التراجع عن خروج المسيرة الإصلاحية.
3ـ إتهام الإخوان المسلمين بتدريب اعضائهم عسكريا للتصدي للأمن..!
رابعاً: بالتزامن مع كل ذلك, يقدم النظام على اجرائين, يمكن أن يفهما بإعتبارهما تهيئة للتصعيد الرسمي, وكأنهما هدوء ما قبل العاصفة.
أولهما: إحالة عدد من المتهمين بالفساد للقضاء, وإن كان المقصود من ذلك حماية كبار الفاسدين عبر ذر رماد صغار الفاسدين في عيون الرأي العام.
ثانيهما: إعادة جمعية المركز الإسلامي الخيرية لأصحابها في جماعة الإخوان المسلمين, والتي يبلغ رأسمالها بضعة مليارات من الدنانير.
هذه الخطوة بالذات, وإن تأخرت خمس سنوات عن النص القانوني, الذي لا يجيز بقاء هيئة ادارية معينة للجمعيات تزيد مدتها عن السنة الواحدة, يمكن توظيفها بإعتبارها دليل على نكران الحركة الإسلامية للجميل الرسمي..!
النظام يعمل إذاً على تجميل وجهه وتقبيح وجه حكومة الخصاونة, ربما تحضيراً لتشكيل حكومة عسكرية, أو برئاسة شخصية عسكرية, وذرائع ذلك متوفر..
أولاً: ضعف الحكومات التي شكلت خلال عام 2011, وآخرها حكومة الخصاونة.
ثانياً: عجز الحكومات عن انجاز الإصلاح الذي يقوده الملك..!!
ثالثاً: تفاقم الأخطار التي تتهدد الأردن, وآخرها عسكرة الحركة الإسلامية..!!
وقد يكون التوقيت الأنسب لهكذا خطوة هو سقوط النظام السوري, أو على عتبة سقوطه.
ولكن, هل تنجح الحكومة العسكرية في وقف المطالبات الشعبية بالإصلاح..؟!
يبدو أن الزمن قد تجاوز حتى هذا الإحتمال.
شبيلات: على الملك أن يصلح نفسه
كتبه alrased | سبتمبر 21, 2011
(الجزيرة نت) - محمد النجار
قال المعارض الأردني البارز ليث شبيلات إنه لا إصلاح في الأردن "ما لم يبدأ الملك بنفسه"، داعيا الملك عبد الله الثاني إلى إعادة تصحيح العلاقة مع الشعب "كطريق أسلم" لتجاوز قمة الأزمات التي قال إن الأردن يواجهها اليوم.واتهم شبيلات في كلمة مطولة ألقاها في مهرجان حاشد بحي الطفايلة وسط العاصمة عمان انتهى في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، الملك عبد الله برعاية ملفات فساد، وأضاف "لم يعد خافيا أن الكثير من ملفات الفساد لم تكن لتحدث لولا الرعاية الملكية، ولولا تلك الرعاية لعلقت مشانق للفاسدين" الذين قال إن محاسبة البعض منهم تمت "بدلال كبير".وقال إن كل إصلاحي يبدأ مطالباته بغير ذلك "إنما هو أداة من أدوات إعادة إنتاج الظلم".وأعاد شبيلات فتح قضية أراضي الخزينة التي سجلتها حكومة علي أبو الراغب باسم الملك، واعتبر أنها قضية فساد تعطي الضوء الأخضر لكبار الموظفين وصغارهم للفساد.كما اتهم المعارض الأردني الديوان الملكي بوجود فساد فيه، وزاد "لا معنى لأي إصلاح لا يبدأ بالديوان الملكي لإعادته إلى شرف هاشميته وتطهيره من الفساد واختلاط الإمارة بالتجارة"، واعتبر أن نحو ثلاثة آلاف موظف بالديوان الملكي يعتدون على الدستور بممارسة صلاحيات تنفيذية منحها الدستور للوزراء حصرا.وطالب بكف يد جهاز المخابرات "عن التدخل في السياسة والسياسيين، فلا حياة سياسية في ظل التغول الأمني بل وتكاثر أشباه سياسيين يحركهم ضابط أمني صغير".واعتبر شبيلات أنه "إذا راجع الملك نفسه -وهو الطريق الأسلم والأسرع- وقرر تغيير نهجه من تلقاء نفسه قبل أن يفرض تغييرها الشعب، قطعنا بيسر وسهولة قمة الأزمات التي نعيشها".وقال إن الأردن قام على توافق بين الأردنيين وأشراف الحجاز على أن يعطى الهاشميون الإمارة مقابل أن يكون الحكم للشعب، وهو ما ظهر في دستور 1952 الذي نص على أن نظام الأردن "نيابي ملكي وراثي".وشرح شبيلات "النيابة -أي الشعب- تتقدم على الملكية، ولا نقصد من هذا الكلام أن نقلل من احترام الملكية، لكن نقصد أن نثبت مقام الشعب الذي لا يحتاج إلى أن يتذلل ويسجد ويمدح حتى يثبت ولاءه".وأضاف أن "النظام قائم على ركنين: أحدهما الشعب والثاني هو الملك، وليس الاعتداء على الملك فقط خيانة عظمى، مع أننا نقر بذلك، وأي ملك صالح عندنا نفديه بأرواحنا، ونقر أن من الخيانة الاعتداء عليه، إلا أن الاعتداء الأكبر هو الاعتداء على الشعب".واعتبر أن الشعب تعرض "لاعتداء شرس" في العقود الماضية عندما "بدأ الركن الثاني بالتلاعب بالركن الأول، فعمل فيه تقزيما وإذلالا وسقوطا، وأصبح متعلقا برغبة الركن الثاني الذي تضخم فأصبح عندنا نظاما عجيبا ملكيا رئاسيا".وعن الجدل المرافق لقضية الهوية الأردنية والوطن البديل، قال شبيلات إن "أي بحث في هوية منطلقة من كذبة أن ما تبقى من الأردن المنقوص -أي الضفة الشرقية- قد أنهى صراعه مع المشروع الصهيوني، وأن حدوده الغربية غير مهددة، وأن الأردن الجديد ليس له عدو يحشد قواه العسكرية والاجتماعية في مواجهته، مهما صدق فلن يفضي إلا إلى نقل العداء الخارجي إلى عداء داخلي مفتعل".وزاد "كل رافع لشعار لا للوطن البديل لكنه معترف بوادي عربة وغير قارن للشعار بشعار العسكرة من أجل العودة، ليس إلا جزءا من العدوان، بل هو رأس حربة العدوان على مستقبل الأردن من حيث يدري أو لا يدري".وقال أيضا إن "الحكومة التي تدافع عن المعاهدة دفاعا مستميتا كاذبة في تصريحاتها الرافضة للوطن البديل، وليست إلا حارسا للمشروع الصهيوني وقامعا للمشروع القومي العربي".
الخطر الأكبر
وشدد المعارض الأردني على أن "الخطر الأكبر على الأردن هو الذي يرى الخطر في المواطن العربي المطرود ولا يرى خطرا في المشروع الصهيوني الطارد".وكان القيادي في حراك "عشائر أبناء حي الطفايلة" محمد الحراسيس قد اتهم الحكومات المتعاقبة بأنها زادت المواطن الأردني فقرا وتهميشا، مشيرا إلى أن الحراك الشعبي مستمر في وجه الظلم حتى تتحقق مطالب الشعب.وطالب الحراسيس "بطانة السوء التي تلتف حول صاحب القرار" بالكف عن "النفاق وتزوير الحقائق"، وتساءل "ألم تسمعوا؟ ألم تشاهدوا الشعوب ماذا عملت؟ أليس المطلوب منكم أن تسمّوا الأمور بمسمياتها؟ ستكون هبة شعب مظلوم صمت حينا فلن يصمت دهرا، ستكون هبته لعنة عليكم".وخلال المهرجان الذي استمر لساعة ونصف علت هتافات شبان وجهت رسائل انتقاد للملك وجهاز المخابرات، في لهجة باتت معتادة في الحراك المستمر منذ أربعة أشهر بمحافظة الطفيلة (179 كلم جنوب عمان) وامتدادها في حي الطفايلة وسط عمان.
الفضيحة الكبرى . ناهض حتر
السبت, 10 أيلول/سبتمبر
المزيد من وثائق ويكيليكس الأردن... لكن الموضوع هو نفسه : كيفية حل مشكلة اللاجئين والنازحين في إطار " سلام شامل" مع إسرائيل على أساس شطب حق العودة.المزيد من الأسماء ... لكن المساومة هي نفسها : التجنيس و التوطين السياسي والمحاصصة, مقابل طيّ ملف حق العودة, فيما تسميه السفارة الأميركية في عمان, بـ" الصفقة الكبرى" التي حوّلتها ويكيليكس إلى فضيحة كبرى تورطت فيها شخصيات سياسية من مسؤولين سابقين وحاليين و نشطاء وإعلاميين, يقدمون العرض نفسه للعم سام : أعطونا الأردن مقابل فلسطين!الجديد الخطير هو مطالبة الأميركيين بـ ( زيادة الضغوط الخارجية على حكومة الأردن من أجل فرض حقوق متساوية للفلسطينيين بالقوة) ! .سقطت الأقنعة, ولم يعد ثمّة ما يُقال... لكن هناك جملة أسئلة :
- ألم يحن الوقت بعد للإعتراف بوجود تيار محلي للوطن البديل, يظهر أنه أوسع انتشارا واكثر عدائية مما كنا نظن? وهل سيستمر الصمت المدوّي للإخوان المسلمين وأحزاب وشخصيات المعارضة إزاء هذا التيار رغم افتضاحه?
- وهل اتضح الان معنى الإصرار على رفض التلازم الضروري بين"الملكية الدستورية" و قوننة فك الارتباط? أوليست الأولى من دون الثانية معناها الوطن البديل?
¯ هل يصنّف قيام مواطنين بمفاوضات سرية مع دولة أجنبية, في خانة حرية إبداء الرأي, أم يعد ضربا من مؤامرة يجرّمها القانون? وهل يمكن توصيف الدعوة لممارسة ضغوط خارجية على الأردن, بما في ذلك استعمال القوة, مجرد وجهة نظر..أم جريمة?
- هل فقدت السلطات الأردنية, الحد الأدنى من مقومات السيادة بحيث لا تستطيع طلب توضيحات رسمية من واشنطن حول النشاط المعادي لسفارتها في عمان?
- أوليست هذه السلطات مدينة للشعب الأردني بتوضيح ما ورد في وثائق ويكليكس حول ملابسات تشكيل لجنة هدفها تجنيس أبناء الضفة الغربية?
- والعجيب في أمر هذه اللجنة , وتاريخ تشكيلها يعود إلى 2007 , أنها ضمت, إضافة إلى مدير المخابرات وقتذاك محمد الذهبي, وزير الداخلية الأسبق رجائي الدجاني, ورئيس الوزراء الأسبق , العين وقتذاك, طاهر المصري. فهل تعترف السلطات الأردنية بهما كمفاوضَين سياسيين فلسطينيين? وهل يقتصر تمثيل الشرق أردنيين, رسميا, على الجهاز الأمني?
- إننا نؤمن بالضرورة الوطنية للتفاهم الداخلي لتوحيد الشعب الأردني على أساس قوننة فك الارتباط لسنة ,88 على أن يكون ذلك التفاهم (1) خالصا من التدخل الأجنبي (2) ذا طابع سياسي وشاملا لممثلي كل أطراف المعادلة الوطنية (3) محصورا بالترتيبات الداخلية للبيت الأردني, ولا يمس حق العودة المكفول بالشرعية الدولية.فهل هناك شركاء لمثل هذا التفاهم غير أولئك الذين يطمحون إلى الحسم بقوة حلف النيتو?
الحمد لله أنه أشقر!
رشاد أبوشاور
2011-07-26
وأنا أتلقى أوّل الأنباء عن مذبحة النرويج أصبت بحالة دهشة، و..خوف!
دهشة لحجم الضحايا، ولأن أوسلو ارتبطت في أذهاننا بما هو سيىء سياسيا لنا كعرب، وكفلسطينيين بخاصة، وهذا عائد لما سمي باتفاق أوسلو، وها ما جرّ علينا المصائب الواحدة تلو الأخرى، في متوالية مشؤومة لا تتوقف.
خشيت أن تكون (القاعدة) قد ضربت في أوسلو، ورددت في سرّي، وحتى بصوت مرتفع رغم أنني كنت وحدي أمام شاشة التلفزيون: هذا ما كان ينقصنا!
أمّا الخوف فهو من أن يكون من أقدم على هذه الجريمة عربيا مسلما أسمر، شرق أوسطي، بحسب الأوصاف التي يبادر الإعلام الغربي (المردوخي) بخاصة، فيطلقها على مقترف أي جريمة وحتى قبل أن تعرف هويته، وخلفيات جريمته.
نحن لسنا بحاجة لغزوة (أوسلو) أسوة بغزوة مانهاتن، فيكفينا غزو العراق، واحتلال أفغانستان، وتتويه القضية الفلسطينيّة، وخسارات العرب والمسلمين في أوروبا وأمريكا، وتحويل الإسلام إلى بعبع لتخويف العالم، وابتزاز الشعوب، حتى الأمريكان أنفسهم، وتبرير كل السياسات العدوانية، والانحياز للكيان الصهيوني، ونشر الإسلاموفوبيا لا سيما في حقبة المحافظين الجدد: بوش الابن، رامسفلد، تشيني.. ومن ينسى (الآنسة) كونداليسا وأفضالها على العرب والمسلمين، وتحديدا الفلسطينيين واللبنانيين!..ولا يغيب عن بالنا قط الكونغرس الذي وقف 29 مرّة إعجابا بخطاب نتينياهو، ولاءً للصهيونية والكيان الصهيوني، وتنكرا لحقوق الشعب الفلسطيني، وتحبيذا للعدوان عليه، والسطو على ممتلكاته، وفي القلب منها القدس التي تهوّد أمام سمع العالم وبصره!
حمدت الله وأثنيت عليه، وشكرته شكرا كثيرا حتى بدوت وكأنني إحدى العجائز الملهوفات على عودة غائب ليس لهن سواه، ويطلبن من الله بإلحاح أن يعيده ليعينهن على عجز آخر العمر وأرذله.
الم تفعلوا ما فعلت، بالله عليكم، حتى غير المؤمنين منكم (العلمانيين) على رأي الأصوليين الذين نبتوا مع تفجر الثورات، وتفشوا بعد غزوة الصناديق في مصر، ودعاة التحالف مع المجلس العسكري طمعا في الانتخابات التي يراهنون بأنها ستمكنهم من القفز على الحكم بأصوات (المؤمنين)، بعد أن يئسوا من بلوغ هذا الطموح بالطبنجات والخناجر؟!
أمّا وقد تأكدت واطمأننت وهدأت نفسي إلى أن المجرم أشقر وشعره ذهب، على رأي أغنية سميرة توفيق الاستشراقية التي بغضتها جدا، والتي يقول مطلعها:
أشقر وشعره ذهب
من حبه شفت العجب
والحق أننا شفنا العجب من بعض هؤلاء الشقر، وليس من أشقر واحد، منذ الحروب الصليبية إلى يومنا هذا، فهم اقتحموا علينا بلادنا، ونكلوا بأسلافنا، وطردونا من ديارنا، وما زالوا يقترفون بنا كل ما حرمه الله.
طابت نفسي وأنا أقرأ وأشاهد صورة ذلك الشخص المأفون عقليا، الملتاث نفسيا، أندرس برينغ بريفيك، لأنه قدم نموذج المتعصب المريض، وذكرنا بتصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام منها القدس العربي بكتاب (كفاحي) لهتلر..فالعنصرية تعود في أوروبا، ورياحها تهب من متعصبين سفلة في أمريكا، يدعو بعضهم لحرق القرآن الكريم، ويعمد رسّام كاريكاتور معتوه في الدنمارك فيشوه صورة النبي محمد، وهكذا يستفزون مشاعر المسلمين.
قلقت على بعض الأصدقاء الفلسطينيين الذين يعيشون في النرويج، والذين استقبلوا هناك بعد أن ضاقت بهم بلاد العرب، فمنحوا الجنسيات ووجدوا العمل، وبات بعضهم جزءا من الحركة السياسية في النرويج، و..كما هو المتوقع فإن انحيازهم هو لقوى اليسار أحزابا وتيارات، ومنها حزب العمال النرويجي الحاكم المناصر لحقوق الشعب الفلسطيني..ولو في حدودها الدنيا.
صديقي نضال حمد الفلسطيني النرويجي، الكاتب والصحافي النشيط طمأنني برسالة ألكترونية عليه وعلى أسرته، وعلى الفلسطينيين الذين أعرفهم، بعد أن شرح لي في عجالة أن من وقع عليهم العدوان ينتمون لحزب العمال، وأنهم شباب الحزب المتحمسون للشعب الفلسطيني، وأنه يعرف بعضهم مباشرة، وكان معهم قبل المجزرة بأيام قليلة.
أخبرني نضال في رسالة ثانية أن انفجار أوسلو وقع في منطقة يعبرها يوميا هو وزوجته البولونية الأصل، النرويجية الفلسطينية ـ انتبهوا للأممية التي يعيشها الفلسطيني، وهذا مثال واحد ـ وأنه حاليا في إيطاليا، وسيعود إلى أوسلو ليتابع المأساة، ويكتب عنها، وعن خلفياتها بالتفصيل، فالمجرم ولد في رحم اليمين النرويجي المعادي للمسلمين والأجانب، والآخر بشكل عام، وهو معجب بالكيان الصهيوني.
الخطاب الفكري الثقافي لبريفيك لا يختلف عن خطاب المحافظين الجدد في أمريكا بوش، وهو ينسجم مع فكر صامويل هنتنغتون في كتابه (صراع الحضارات)..فهو ليس ظاهرة فردية ناشزة.
أمّا وقد شكرت الله كثيرا وحمدته على أن مجرم أوسلو، وصاحب (خزوة) أوسلو هو أشقر أصولي (مسيحي) ـ من أي طائفة وملّة هذا المأفون المعجب بنتينياهو وليبرمان؟! ـ فإنني لا أملك سوى الابتهال لله أن يهدي أي أصولي (مسلم) أسمر شرق أوسطي ينوي تنفيذ فعلة ما في مكان ما، في أوروبا أو أي قارة، أو بلد، أن يراجع نفسه، ويحكّم ضميره، ويقلع عن فعلته، حتى لا يغطّي على (خزوة) أوسلو، و..يضيف لخطاب العنصرية والإسلاموفوبيا ما يؤججها، ويلحق مزيدا من الضرر بقضيتنا الفلسطينيّة، وبالعرب والمسلمين الذين يعيشون في أوروبا وأمريكا ..وكل بلاد العالم.
العربي يبهر العالم منذ أشهر بثوراته السلمية المتحضرة، بصبره وجلده ومضاء عزيمته وهو يتظاهر ليل نهار في ساحات المدن في البلدان العربيّة، لنيل الحرية والكرامة والعدالة، وإنهاء أنظمة الفساد والقمع، فلا تشوهوا صورته الحضارية، لأنكم بهذا لا تخدمون سوى من تدعون أنكم تحاربونهم!
سأبادر للقول، وعلى مسؤوليتي: من يقم بأي عمل في أي بلد، خارج ميدان المعركة على أرض فلسطين، والعراق، ولبنان المتحفّز دفاعا عن سيادته، وثرواته..فهو حتما يعمل في خدمة أعداء العروبة والإسلام، بوعي منه، أو بجهالة!
في الميدان الرئيسي في أوسلو رأينا محجبات يحملن الورد مع شعب النرويج الحزين، تكريما لأرواح ضحايا الجريمة العنصرية..فلنقرأ المشهد جيدا.
ويبقى هناك خبر أتى من (أوسلو) ، فقد أمر نتينياهو بدراسة إمكانية إلغاء اتفاق أوسلو في حال توجه الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بدولة فلسطينية!
يقال في المثل: أجت منك!
يا ريت يفعلها نتينياهو والعصابة الصهيونية صاحبة أكاديمية الإجرام والشر التي حذا حذوها بريفيك فحصد برصاص كراهيته حتى أبناء جلدته، تماما كما يفعل جيش الاحتلال والمستوطنون مع الفلسطينيين...
يا ريت يريحنا نتينياهو من اتفاق أوسلو..ليفلت عليه الشعب الفلسطيني، ويغرق الكيان الصهيوني في مشاكل لن يقوى على حملها، ومواجهتها، وسينوء ظهره تحت ثقلها.
بريفيك! إنه صهيوني جدا، صهيوني نموذجي، فالصهيوني ليس بالضرورة يهوديا.ألم يكن بلفور، وتشرتشل، وبوش ..صهاينة كشارون، ونتينياهو، وبن غوريون، وبيغن، وغولدا مائير؟!
وإلاّ: كيف وجد الكيان الصهيوني، ومن أين له كل هذه القوّة التي بطش بها بنا على مدى عقود؟!
إذا كان لنا أعداء في أوروبا كبريفيك..فيجب أن لا ننسى أن لنا أصدقاء كثيرين، ومنهم هؤلاء الشباب النرويجيون الذين مزق أجسادهم بالرصاص والمتفجرات..المجرم الصهيوني بريفيك..توأم غولدشتاين (بطل) مجزرة الحرم الإبراهيمي!
Published 02:11 01.07.11Latest update 02:11 01.07.11
That man is dangerous
Who knows him better than his faithful, loyal servants? Do we not understand what they are telling us? After all, there is no witness to confidential events like the most loyal disciples.
By Yossi Sarid
Belgium too has been without a government for more than a year and, miraculously enough, it is functioning and even weathering the global financial storm under its permanently temporary government. What's the worst that could happen? At most it will split into two pleasant, small states on the God-favored North European Plain.
Israel lies in a cursed, treacherous zone, in the East. Here too there is in effect no government, but here it's likely to end badly. For now everything's fine, and the tempests are in a tub of cottage cheese. But everyone senses the approaching storm, and will not be genuinely surprised by the thunder.
Even Shimon Peres, who had been like a red carpet beneath Benjamin Netanyahu's feet, now sings a different, desperate song. Even donors are rising to wrath - clearer and Lauder. The day will come when even Sheldon Adelson picks up the scent of disaster.
The prime minister is living on borrowed time: In prolonging his tenure he is shortening our lives. After two years of him at the helm we can already say that so far Israel has profited from his omissions, not his commissions. Even his followers would be hard put to name a single decision of his that was carried out without seesawing. The bottom line is always the missing line, and there is no hope and no improvement.
We are considered his rivals despite our record of showing charity toward his predecessors, who tried to make peace and to do right. Never mind, so be it. But why are the reports from figures close to him - explicit or implicited, shouted or whispered - being ignored? How to explain the indifference and denial on the threshold of disaster? Who knows him better than his faithful, loyal servants? Do we not understand what they are telling us, shouting? After all, there is no witness to confidential events like the most loyal disciples.
With irresponsible complacency we will observe the revolving door - we change senior officials like we change socks - and refuse transmission of the distress signals from the upper deck. Around a dozen aides have left Netanyahu in the span of two years, and the director general of the Prime Minister's Office is leaving in a month. Frequent turnover always signals chaos and confusion.
It is not only the office staff that are fleeing. So are personal friends, the ones who followed him into the political desert, and just when they reached the good pastures they take cover and leave.
But the most damning testimony comes from the military officials who knew him best. In his first term his chief of staff and defense minister jumped their traces. Joining them now are the heads of the Mossad and the Shin Bet security service, and another chief of staff, overtly or covertly exposing an open state secret: That man, Netanyahu, is dangerous.
They can be put into two categories. The first questions his ability to choose the lesser of two evils, while the second failed the test of bonding with the Netanyahu family. Or perhaps it is simply one large category, of individuals who find themselves disappointed and deceived, betrayed and above all frightened. With all the bombs they are setting off now, right after leaving office, we can only image what their memoirs will says.
When a defendant is in court he calls in character witnesses to speak in his favor. The only court here is the court of public opinion, and it is they whose characters will be assassinated as soon as they finish their testimony.
الغارديان: تردي الإقتصاد يجر الأردن إلى الثورة
حذرت صحيفة "الغارديان" البريطانية من أن الاقتصاد الضعيف قد يعصف بالاستقرار الذي تشهده الأردن ويجرها إلى ربيع الثورات العربية الذي تشهده المنطقة منذ أشهر بسبب الظروف الاقتصادية الطاحنة، ونجت منه المملكة حتى الآن.وقالت الصحيفة : لقد حان الوقت للعائلات المالكة في المنطقة العربية أن تشعر بحرارة الاحتجاجات التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورغم أن الأردن في وضع أفضل من غيرها لإحداث التغيير والإصلاح المطلوب إلا أن اقتصاده الضعيف قد يجرها إلى الثورات. وأضافت أن المملكة المدعومة من الغرب هادئة نسبيا منذ انطلاق المظاهرات في المنطقة، لكن هذا قد لا يدوم مع دعوات الناشطين للنزول للشوارع الشهر المقبل ما لم يتحرك الملك عبد الله ويحدث التغيير المنشود وبالسرعة الكافية لتلبية مطالب المحتجين بالتصدي للفساد. ونقلت الصحيفة عن الأمير الحسن بن طلال، قوله إن الأردن واحدة من البلدان الأكثر ذكاء وتعليما جيدا في المنطقة، لكن نقص الموارد هي قضية كبيرة جدا، وتهدد استقرار المملكة، وفي حين قدمت مجموعة الثمانية مساعدات لتونس ومصر لتعزيز الديمقراطية بعد الثورات، منحت السعودية الأردن 400 مليون دولار، ودعوة للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يسميه البعض الثورة المضادة للتحرر والديمقراطية. وحذر الامير في الوقت ذاته من صعوبة الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها البلد، وقال: "نحن إلى جانب تطلعات الشعب ولكن في الوقت نفسه اقتصادنا لا يساعد كثيراًَ" لذا فإن النهج الإقليمي الذي يجب أن يتبع يتلخص في "صناديق التماسك", على غرار الطريقة التي تتبعها دول الاتحاد الأوروبي في توزيع أموال الاتحاد من أجل تعزيز التنمية في الدول الأعضاء الأكثر فقرا.وقال أن هنالك عاملان مهمان: "البطالة بين الشباب في المنطقة والإنفاق الضخم على صناعة الأسلحة الزائدة عن الحاجة".كما وجه رسالة أخرى مفادها أن تغيير النظام وحده لا يضمن حياة كريمة فـ"شباب مصر ساعدوا على الاطاحة بزعيمها، لكنهم لم يستطيعوا الحصول على وظائف".وعلى الصعيد السياسي، قال ان هنالك انزعاجاً إزاء صعود الإسلاميين - في مصر وسوريا وفلسطين – في ظل غياب عملية السلام مع إسرائيل، وتابع: "اذا كان الذين يقولون دعونا نتحدث الى الإسلاميين في الغرب على حق، آمل أن يتم التفكير في التحدث معهم في سياق احترام الآخر، واحترام الأقليات".وأضاف "إن السلفيين الجهاديين هم الوجه الآخر لحركة طالبان.. فعندما ترى السلفيين بلحاهم الطويلة وقضبان الحديد يقومون بتكسير الرؤوس, عليك أن تسأل نفسك، هل هذا هو الإصلاح؟". وأكد بان الاسلاميين "قوة لا يستهان بها"، وتابع: "لا يمكنك إجراء التغيير عن طريق الحكومة أو الشعب، بينما تتجاهل كتلة اجتماعية سياسية رئيسية". ورأى الامير الحسن بان "شعار الإسلام" الذي يرفعه الاخوان المسلمين ليس "المشكلة" لكنه في نفس الوقت ليس "الحل". ويلفت الامير الى ان الملك عبدالله الثاني "مؤمن بالإصلاح ولكن اليد الواحدة لا تصفق".
وتحذر"الغارديان" في تقريرها من لحاق الاردن بثورات الربيع العربي وتقول: "ظلت المملكة (المدعومة من الغرب) هادئة نسبيا منذ بدء ثورات الربيع العربي, ولكن هذا قد لا يدوم مع دعوات من الناشطين للنزول الى الشارع الشهر المقبل ما لم يتوجه الملك عبد الله الثاني بسرعة وبقدر كافي نحو الإنفتاح السياسي والتصدي للفساد". وتشير الصحيفة الى ان التراجع الاقتصادي عامل اساسي في الدفع بالاردن الى الثورة، مشيرة الى ضرورة توفير اوضاع اقتصادية مستقرة لتحقيق الاصلاح. وتنوه الى المنحة السعودية المقدمة الى الاردن بقيمة 400 مليون دولار، وكذلك دعوته للانضمام إلى مجلس التعاون فيما أطلق عليها "الثورة الخليجية المضادة".وتنبه الصحيفة الى زيادة توتر المزاج العام في الاردن بعد وقت قصير من خطاب الملك عبد الله الثاني مؤخراً حينما اشتبك المواطنون مع رجال الأمن أثناء الزيارة الملكية لمدينة الطفيلة.وأعقب ذلك هجوم على وكالة الأنباء الفرنسية بسبب ما وصف بالتضليل الذي مارسته الوكالة.
وفي هذا الاسبوع استقال طاهر عدوان، وزير الإعلام بسبب تقييد الحكومة للحريات الإعلامية وقام العدوان بنشر بيانه على صفحته على الفيس بوك.وتخلص "الغارديان" الى القول :"ليس هناك أية دلالات على أنه سيكون هنالك أي تغيير جذري قادم في المملكة الأردنية الهاشمية".
Economic woes could drag Jordan into Middle East unrest
Ian Black interviews Prince Hassan bin Talal who believes 'the reforming monarchy' will weather the storm raging in the region
Ian Black, Middle East editor
guardian.co.uk, Thursday 23 June 2011 16.11 BST
Family members demand the release of Jordanian Salafis detained after being tried in military-run courts on terrorism-related charges. Photograph: Ali Jarekji/Reuters
Arab royal families have been feeling the heat during the protests sweeping the Middle East and North Africa, though Jordan may be better placed than others to manage change, argues one of the Hashemite dynasty's senior figures.
The western-backed kingdom has remained fairly quiet since demonstrations early on in the Arab spring – but that might not last, with calls by activists to take to the streets next month unless King Abdullah goes far enough, fast enough to satisfy demands to open up the political system and tackle corruption.
Prince Hassan bin Talal – the king's famously cerebral uncle, and the crown prince during the long reign of his late brother Hussein – believes that the regime he characterises as a "reforming monarchy" will weather the storm.
"Jordan should be ahead of the game," he argued in an interview in London. "It is one of the more intelligent, well-educated countries in the region. If the Jordanians play their cards right, they could become an inspiration."
But the lack of resources, Hassan warned, is a very big issue. While the new governments in Tunisia and Egypt have been offered help by the G8, Jordan has been given a $400m (£250m) Saudi grant and (with fellow monarchy Morocco) invited to join the Saudi-led Gulf Co-operation Council (GCC) – dubbed the Gulf Counter-revolutionary Club by its critics.
"We are on the side of the people's aspirations but at the same time our economy is not conducive," he insisted.
So a more regional approach is one answer: "cohesion funds" – modelled on the way the EU doles out money to promote development in its poorer members – are something he wants the Arab League to present to the UN general assembly this September.
Two factors scream out: youth unemployment in the region is worse than in sub-Saharan Africa while vast sums are spent on largely redundant weapons.
Another message is that regime change alone does not guarantee the good life: "Egypt's youth may have helped topple its leader, but they still can't find jobs," Hassan said in a recent article. "Reform cannot progress very far where acute poverty remains."
On the political front, he frets about the rise of Islamists – in Egypt, Syria and Palestine – where, in the absence of a peace process with Israel, Hamas is being challenged by more radical groups.
"If those in the west who say let's talk to the Islamists are right, I hope that they are thinking of talking to them in the context of the rules – of respect for the other, of respect for minorities," he warns.
"The Salafi jihadis are the revival of the Taliban with another name. When you see the Salafis with their long beards and iron bars and breaking heads and confronting the youth – you ask what is this about, is it about reform?"
Islamists kept a low profile during January's Egyptian revolution, but he recognises that they are a force to be reckoned with.
"Change cannot be effected either by the government or the people while ignoring the main socio-political bloc," he agrees.
But Islam, he has said – in a clever play on the words of the Muslim Brotherhood's famously simple slogan – "is neither the problem nor the solution."
Jordan's Islamic Action Front, the brotherhood in all but name, is active in the country's reform movement, though unrest is fragmented and localised, with recent protests centred in the underdeveloped south.
Abdullah's latest offering in a speech on 12 June was to have governments selected by parliamentary majority rather than appointed by him, and to strengthen political parties – though, crucially, he gave no timetable for these changes.
Critics like blogger Naseem Tarawnah gave it a cautious welcome but warned of the limits of "top-down shifts" and said change had to come from below.
Hassan is loyal and defensive: "It is not just a question of the king giving – he has made clear that he believes in reform – but it takes two to tango."
Nervousness about the mood in Jordan was obvious shortly after Abdullah's speech, when bottles and stones were thrown at the royal motorcade in the southern town of Tafila.
A spat over exactly what had happened was followed by a thuggish attack on the news agency the authorities claimed had misreported the incident.
This week, in another straw in the wind, Taher Edwan, the information minister, resigned over an illiberal press law – and posted his statement on Facebook.
Hassan enjoys an international reputation as a respected thinker on global and regional issues and is more comfortable talking about water, industrialisation and interfaith dialogue than risking brickbats by sounding off-message about his own country at an unusually sensitive time.
And there is no hint, of course, that radical change may be coming to the Hashemite kingdom – though he does relish what is clearly an often-repeated quip: "As I used to say to my late brother – our job is to do ourselves out of a job."
لا حدود.. السلام يمنح الامن لاسرائيل
شاؤول اريئيلي
2011-06-19
ليس للبلد أو للشعب 'حدود تاريخية' كما يدل التاريخ، لانهما 'تغيرا مرارا كثيرة بحسب الصدفة'، كما كتب اسحق بن تسفي ودافيد بن غوريون في 1918. وكذلك يدل التاريخ على أنه لا توجد 'حدود طبيعية'، لان 'الحدود الطبيعية هي دائما الخطوط التي تريد الدولة التوسع اليها، لانه لم تُعبر دولة قط عن رغبتها في الانسحاب الى حدود طبيعية' (بريسكوت). ويدل ذلك في نهاية الامر على انه لا توجد حدود 'قابلة للدفاع عنها' لان 'تاريخ الشعوب مملوء بتدمير الحدود أكثر من الحدود المستقرة' (لوبين). الحدود وتعريفها نتاج مصالح بشرية. في رد على اقتراح لجنة بيل (1937) طلبت الوكالة اليهودية برئاسة بن غوريون، عن تأمل بعيد المدى، أن تحدد للدولة اليهودية حدودا قابلة للدفاع عنها لا في وجه البنادق وآلات اطلاق النار فحسب بل في وجه 'معدات متطورة ـ مدافع ثقيلة وطائرات'. وبرغم انها أرادت أن تضيف للدولة 'عمقا استراتيجيا' وقف اقتراحها عند نحو عشرة آلاف كيلومتر مربع فقط ـ أي 40 في المئة من مساحة اسرائيل في حدود 1967.
إن توسيع المناطق التي تسيطر عليها اسرائيل بثلاثة أضعاف في حرب الايام الستة لم يصد مصر عن الهجوم على اسرائيل وجباية ثمن دام مقابل تصور أن 'شرم الشيخ بلا سلام أفضل من سلام بلا شرم الشيخ'. وأدخلنا صدام حسين جميعا الغرف المغلقة في 1991 من غير أن يحرك دبابة واحدة الى الغرب. وفي العقد الأخير تجعلنا حماس وحزب الله نهرول مرة كل سنتين الى الغرف الآمنة، ومن الواضح للجميع أن المواطنين في الحرب التالية سيصابون أكثر من الجنود برغم نظم الحماية مثل القبة الحديدية وصواريخ 'حيتس'.
يختلف القرن الواحد والعشرون عن القرن العشرين في كل ما يتعلق بالتهديدات والتقنية والشرعية التي تحظى بها النضالات من اجل الحرية والقيود على استعمال القوة. ويقتضي الامر مضاءلة وزن السيطرة على الارض والقدرة التقنية في عناصر مصطلح 'الحدود القابلة للدفاع عنها'، أو بعبارة الرئيس اوباما: 'التقنية وحدها ستُصعب على اسرائيل حماية نفسها مع عدم وجود سلام حقيقي'. وعلى ذلك ينبغي توسيع معنى مصطلح 'حدود قابلة للدفاع عنها' داخل المجال العسكري وخارجه.
اعتمادا على القرار 242، استطاعت اسرائيل أن ترسم قبل اربعة عقود حدودا قابلة للدفاع عنها مع مصر بواسطة اتفاق سلام اشتمل على نزع السلاح من سيناء واقامة قوات امريكية فيها. وعرض نتنياهو مثل اولمرت وباراك ورابين قبله الانسحاب من هضبة الجولان كلها مقابل اتفاق سلام مع سورية يشتمل على نزع السلاح. إن سياسة 'الجسور المفتوحة' بين اسرائيل والاردن منحت علاقتهما استقرارا قبل اتفاق السلام بكثير. وهكذا فان اتفاق سلام اقليميا يشمل تطبيعا كما تعد مبادرة الجامعة العربية، يمنح الأمن أكثر كثيرا من بضعة آلاف الدونمات في غور الاردن.
برغم حقيقة ان التهديدات تغيرت ـ من هجوم بري في السبعينيات والثمانينيات الى الارهاب والصواريخ والسلاح غير التقليدي في القرن الواحد والعشرين ـ وبرغم اتفاقات السلام التي وقعت مع مصر والاردن، تختفي كل هذه التفاهمات والحلول السياسية من جعبة نتنياهو حينما نُداني الفلسطينيين. فبرغم أنهم وافقوا على تجريد دولتهم من الجيش والسلاح الثقيل، واقامة قوات من حلف شمال الاطلسي في ارضهم، وعلى استعمال اسرائيل للمجال الجوي ـ ما زال نتنياهو، محاولا ان يخفي رفضه الأساسي لدولة فلسطينية، يعلن بأن استمرار السيطرة الاسرائيلية على المناطق بقدر عشرات بالمئة من الضفة سيمنح اسرائيل الأمن فقط.
هآرتس 19/6/2011
في مقابلة مع صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية
ملك الأردن : فشل حل الدولتين يؤدي لاندلاع انتفاضة جديدة
17-6-2011
حذر الملك عبدالله الثاني من أن فشل الولايات المتحدة والجهود الدولية في إحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط يقوض فرص حدوث انفراج في العملية السلمية في المستقبل القريب، لافتا إلى أن هذا الفشل قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة في الأراضي الفلسطينية. وأضاف ، في مقابلة مع صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية نشرتها أمس، "أن المناخ السياسي الذي يزداد تشددا في إسرائيل قد جعل من حكومتها غير قادرة على القيام بتقديم تنازلات ذات مغزى". وأعرب عن اعتقاده بأن عام 2011 سيكون سيئا بالنسبة للسلام. "فمع أننا سوف نستمر في جهودنا" لمساعدة الطرفين للعودة من جديد إلى طاولة المفاوضات، "إلا أنني اليوم في أكثر أيامي تشاؤما منذ 11 عاما". ولفت ملك الأردن إلى إن الاضطرابات التي رافقت الربيع العربي قد وفرت فرصة نادرة للوصول إلى اتفاقية سلام ممكنة، أخفق الطرفان في اغتنامها. وبين أن إسرائيل ستواجه خطرا متناميا عندما يفقد الفلسطينيون الأمل من المسار السلمي نحو تحقيق مطلب الدولة. وقال إن استمرار الجمود في الوضع الراهن عادة ما يقود إلى نوع من المواجهة العسكرية، وحينها سيهب الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وبحسب الصحيفة، فقد أطلق الملك عبدالله الثاني حملة للعودة إلى مفاوضات السلام. والتقى لهذه الغاية مع عشرات القادة في المنطقة وطرح رؤيته للسلام في كتابه "فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن الخطر" الذي كتبه العام الماضي متزامنا مع بداية تعثر جولة محادثات السلام الأخيرة برعاية الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الوقت، تتضاءل فرص النجاح وتتزايد حدة العنف والفوضى. وتساءل "إن لم يتحقق حل الدولتين، فالبديل هو حل الدولة الواحدة. وحينها، هل سيكون هناك نظام فصل عنصري، أم ديمقراطية؟" ولفت , إلى أنه لو توجه الإسرائيليون لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم الكاملة في هذه الدولة، فإن الفلسطينيين سوف يتفوقون عليهم عددا مع تنامي عدد السكان العرب خلال عقد. وأضاف ,: "وإن لم يفعلوا"، فإن الإسرائيليين سوف يشهدون قريبا المزيد من المواجهات مثل تلك التي اندلعت الشهر الماضي خلال الاحتجاجات التي قام بها الفلسطينيون. وقال , الملك في إشارة إلى الاحتجاجات الفلسطينية: "أعتقد أنها سوف تتكرر، وهناك الكثير من العرب يقولون: 'حسنا، إن كنتم تتحدثون عن الديمقراطية بالنسبة لنا، فماذا عن ديمقراطية إسرائيل؟' وأضاف , أنه يخشى أن تفقد الولايات المتحدة مصداقيتها بين العرب باعتبارها وسيطا في النزاع، معتبرا أن أحد أسباب ذلك هو سلسلة الإخفاقات التي منيت بها واشنطن في سعيها للتوسط للوصول إلى اتفاق. ولفت , إلى وجود سبب آخر، وهو سجل الولايات المتحدة في الدعم القوي لإسرائيل بغض النظر عن سياسات الأخيرة تجاه العرب. وقال ,: "عندما تحصل على المليارات من الدعم وإمدادات متواصلة من الأسلحة والذخيرة، فإنك لا تتعلم الدرس بأن الحرب أمر سيء ولا رابح فيها". وفي هذه الأثناء، ومع ضعف الضغوط الأمريكية، حسب , الملك، فإن الإسرائيليين قد تبنوا وبشكل متزايد سياسات متشددة. وقال ,: "أعتقد أنه يوجد في إسرائيل اليمين واليمين المتشدد، وأن الجميع قد تحركوا بذاك الاتجاه بدرجات متفاوتة".
وفيما يلي مقتطفات من مقابلة الملك مع صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية :- حول الربيع العربي "أعتقد حقيقة أنها لحظة مصيرية بالنسبة للعالم العربي. والمشكلة أن ما نشهده الآن سوف يشوبه الكثير من الدم والعرق والدموع... وتحليل الكلفة في كل دولة مختلف عن الأخرى. إن ما يحدث في المنطقة هو إعادة كتابة التاريخ". حول الإصلاح السياسي في الأردن "بشكل أو بآخر، منحني الربيع العربي الفرصة التي كنت أنتظرها طوال السنوات الإحدى عشرة الأخيرة. والأمر الغريب في الأردن على وجه التحديد هو أن هناك البعض ممن قفزوا إلى عربة الإصلاح نظرا لشعبيتها، وقد وجدوا أنفسهم في وضع تسارع فيه الزخم بحيث لا مجال للتراجع. فما أن تفتح البوابة للفيضان، فلا مجال للعودة بالأمور إلى الوراء. والتحدي الماثل الآن، وسوف أكون صريحا جدا معك، هو أن تتم الإصلاحات السياسية بالشكل الصحيح". "أعتقد أن مهمتي تكمن في إدارة الحوار، فأنا لا أستطيع أن أقول لهم: أسسوا حزبا، ولا أستطيع أن أرشدهم إلى كيفية القيام بذلك، لكن قد يكون بإمكاني أن أجعلهم أكثر إدراكا ووعيا بالتحديات والحقائق. وسوف يؤدي هذا الحوار إلى أن تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح". "على الأردن أن يثبت للعرب أن هناك طريقة أخرى للقيام بما يجب القيام به. صحيح أننا نظام ملكي، ولكن إن استطعنا أن نثبت أن الديمقراطية قد تقود إلى تشكيل نظام حزبي من حزبين أو ثلاثة أو أربعة – يسار ويمين ووسط – في مدة عامين، حينها لن تشكل بعض الجهات أمرا مثيرا للنقاش والجدل". حول مستقبل القاعدة في الشرق الأوسط "سوف يكون هناك إرهاب دائما. والمشكلة مع القاعدة وكل هذه المجموعات هي أنهم يستخدمون قضية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي كوسيلة إقناع لغاية التجنيد. وفي اللحظة التي يحل بها الإسرائيليون والفلسطينيون مشكلتهم، سوف تفقد القاعدة عالميتها، وتختفي كمنظمة عالمية". حول إيران "عندما يكرر [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين] نتنياهو على مسامعنا: <<إيران، إيران، إيران>>، أذهب إليه وأقول: <<السلام، السلام، السلام>>، وذلك لأن أول شعب سوف يقف ويقول لإيران: << توقفي عن توجيه الصواريخ باتجاهنا>>، هم الفلسطينيون". حول ضرورة العملية السلمية "قم بحل المشكلة اليوم وأنت قوي، وليس بعد 10 سنوات، حيث أعتقد أن مسار الأمور قد تغير". "بإمكاننا دائما أن نجد <<فرصة أخيرة>>، ولكن احتمالات أن تتوفر لنا القدرة على تحقيق النجاح هي ضئيلة. وعندما نصل للحظة التي لا يعود فيها حل الدولتين ناجعا، فما الحل البديل إذن؟" "بالنسبة لإسرائيل، فإنها ما دامت تضع العراقيل في الطريق، فإن الوضع سوف يزداد تعقيدا بالنسبة لهم، وهذا ليس بالأمر الجيد". حول جمود عملية السلام في الشرق الأوسط وعواقبها "لست مقتنعا بأن إسرائيل مهتمة بحل الدولتين، وعليه فهم غير مهتمين بالسلام مع العرب، لأنه لا سلام بدون ذلك. ولا أعتقد أيضا أن السياسة الإسرائيلية الداخلية سوف تسمح لذلك أن يحدث. لذا فإنه رغم أننا سوف نستمر في محاولة إعادة الطرفين لطاولة المفاوضات، فإنني – ولأول مرة – في أكثر أيامي تشاؤما منذ 11 عاما. وأعتقد أن عام 2011 سيكون سيئا بالنسبة للسلام، والشيء الثابت أنه عندما يكون هناك جمود في الوضع الراهن، فمن المعتاد أن ما يحرك الجميع هو نوع من المواجهة العسكرية، وحينها سنهب جميعا صارخين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. فليس هناك من رابح في الحرب". حول دعم أمريكا لإسرائيل "عندما تحصل على المليارات من الدعم وإمدادات متواصلة من الأسلحة والذخيرة، فإنك لا تتعلم الدرس بأن الحرب أمر سيء ولا رابح فيها. ولذا يوجد هناك إحساس زائف في فهم الأمور". حول مبادرة أوباما للسلام ورد نتنياهو عليها "لقد حاول عدد كبير من الرؤساء الأمريكيين دائما الدفع بالأمور إلى الأمام، وقد فعلها كلينتون، وزاد عليه [جورج دبليو] بوش، وأوباما دفع بالأمور أكثر وأكثر. لكن الإحباط سببه فقط هو العجز عن تحقيق شيء على أرض الواقع. أعتقد أن الأمريكيين مهتمون فقط بأمورهم الداخلية وربما بعض القضايا الدولية، ولذا فإن القضية الفلسطينية ليست أولوية بالنسبة لهم". حول السياسة الإسرائيلية وعملية السلام "استطلاعات الرأي العام مثيرة للقلق، على عكس ما كانت عليه قبل عامين. هناك 85 بالمئة من الإسرائيليين يقولون إنهم غير مهتمين بحدود 67، وهذا يثبت لي أن المجتمع الإسرائيلي قد تغير وأنهم قد بدأوا يصدقون خطاب زعمائهم. أعتقد أنه يوجد في إسرائيل اليمين واليمين المتشدد، وأن الجميع قد تحركوا بذاك الاتجاه بدرجات متفاوتة".
صحف عبرية
محاولات اسقاط النظام في الاردن في 1958 و 1970 قربت اسرائيل من الغرب وزعماء اسرائيل من الاسرة المالكة الهاشمية
2011-06-10
السياسة الاقليمية لاسرائيل تتلخص بنصب اسوار عالية: أسوار امنية، أسوار اقتصادية واكثر من أي شيء آخر اسوار ثقافية تفصلنا عن المحيط وتعزز الوهم بان اسرائيل تنتمي للغرب، وفقط بسبب حظها المتعثر علقت في جيرة قاسية لعرب ومسلمين. احلام 'الشرق الاوسط الجديد' لشمعون بيريس، الذي روج لفكرة التعامل الاقليمي، اندثرت منذ زمن بعيد. وحل محلها نهج 'الفيلا في الغابة' لايهود باراك وبنيامين نتنياهو، اللذين يريان في اسرائيل المعقل المتقدم للغرب في الشرق الاوسط. في خطابه في الكونغرس الشهر الماضي اقتبس رئيس الوزراء عن الكاتبة الانكليزية جورج ايليوت من مبشرات الصهيونية في القرن التاسع عشر، والتي توقعت دولة اليهود كـ 'نجم ساطع من الحرية في بحر من الطغيان في الشرق'. هكذا يصف نتنياهو الواقع الاقليمي وهذا هو الاساس لسياسته في 'السلام الاقتصادي'. كوزير للمالية في العقد الماضي، تحدث نتنياهو عن نمو اقتصادي خلف اسوار الفصل، حسب نموذج كوريا الجنوبية. كرئيس للوزراء أظهر في السنتين الاخيرتين بان الحيلة تنجح. اسرائيل تمتعت بهدوء أمني وبازدهار اقتصادي، في الوقت الذي غرقت فيه الدول حولها في أزمة اجتماعية وفي معمعان سلطوي الى أن علقت في موجة من الثورات. مظاهرات السياج في مجدل شمس في يوم النكبة في الشهر الماضي وفي يوم النكسة في بداية هذا الاسبوع، شرخت الحالة المثالية واظهرت للاسرائيليين انهم غير منقطعين عما يجري خلف السور. يتبين ان الثورات في الدول العربية تتعلق بنا نحن ايضا. 37 سنة من الهدوء في هضبة الجولان تضعضعت دفعة واحدة، فقط لان نظام بشار الاسد يكافح في سبيل حياته. الغالبية الساحقة من الاسرائيليين لا يزالون منعزلين عن ثورات الربيع العربي. مجدل شمس تقع في نقطة مطرفة، في الالتفافة الاخيرة التي قبل الصعود الى التزلج في جبل الشيخ. الاحداث هناك لم تشعر بها تل ابيب والقدس، ريشون لتسيون وحيفا، التي يخطط سكانها الان لإجازتهم الصيفية في خارج البلاد.ولكن الاعتقاد بان اسرائيل منقطعة عن المحيط ولا ترتبط الا بأوروبا وبأمريكا كان ولا يزال وهما. وكان للتحولات في دول المنطقة دوما تأثير حاسم على سياسة الخارجية والامن لاسرائيل: الثورة المصرية في 1952 أدت الى هجمات المتسللين من غزة وحملة السويس. الثورات في سوريا في الستينيات أدت الى حرب الايام الستة، محاولات اسقاط النظام في الاردن في 1958 و 1970 قربت اسرائيل من الغرب وزعماء اسرائيل من الاسرة المالكة الهاشمية. الحرب الاهلية اللبنانية اجتذبت اسرائيل الى الداخل، لاحتلال متعدد السنين لجنوب لبنان. الثورة الايرانية في 1979 خلقت عدوا لدودا وشديد القوة لاسرائيل. الحرب الايرانية العراقية، وحرب الخليج الاولى حطمت 'الجبهة الشرقية'. انهيار الاتحاد السوفييتي، سند الانظمة العربية المتطرفة، أدى الى مؤتمر السلام في مدريد في التسعينيات. التغييرات الداخلية في تركيا نزعت من اسرائيل حليفا هاما وورطتها بأزمة الاسطول. هذه القائمة الطويلة تفيد بان موجة الثورات الحالية في الدول العربية ستؤثر في السنوات القريبة القادمة على اسرائيل ايضا، وستملي سياسة الخارجية والامن لديها اكثر بكثير مما يبدو الان. الخوف من الثورة المصرية ادى منذ الان بنتنياهو الى حث بناء الجدار الحدودي في الجنوب والحديث عن زيادة ميزانيات الامن. الحرب الداخلية في سورية خطيرة على نحو خاص على اسرائيل، بسبب قربها الجغرافي، القوة العسكرية السورية، العلاقة بحزب الله وايران والحساب المفتوح على هضبة الجولان. كل المؤشرات تدل على أن هذا سيحتدم وسيضع موضع الشك بقاء سورية الموحدة. في مثل هذا الوضع على اسرائيل ان تحذر الا تجتذب الى داخل الصراعات الداخلية في الدول العربية، والتورط بالحروب مرة اخرى. في نفس الوقت عليها ان تتحسس الفرص الاستراتيجية، مثلا اذا كانت ستحل محل نظام الاسد حكومة مؤيدة للغرب تفك ارتباطه بايران وحزب الله. ينبغي البحث عن الشقوق في السور، وكذا تعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة التي تضعضعت منظومة تحالفاتها في المنطقة وهي تحتاج لاسرائيل اكثر مما في الماضي.
How Thomas is passing by his impressions about just Egypt to include the whole Arab dictatorship s that he likes , as if impressions turned in the age of science and hi-tech into realities on the ground that he did not and will never experience , said the OM head manager from Amman - King Talal str. before breaking to have his lunch
OP-ED COLUMNIST
The Bin Laden Decade
By THOMAS L. FRIEDMAN
Visiting the Middle East last week, and then coming back to Washington, I am left with one overriding impression: Bin Laden really did a number on all of us.
I am talking in particular about the Arab states, America and Israel — all of whom have deeper holes than ever to dig out of thanks to the Bin Laden decade, 2001 to 2011, and all of whom have less political authority than ever to make the hard decisions needed to get out of the holes.
Let’s start with the Arabs. In 2001, Osama bin Laden attacked the World Trade Center and the Pentagon. Just a few months later, in 2002, the U.N. issued the “Arab Human Development Report,” which described the very pathologies that produced Al Qaeda and prescribed remedies for overcoming them. The report, written by Arab experts, said the Arab states suffered from three huge deficits: a deficit of freedom and respect for human rights as the bases of good governance, a deficit of knowledge in the form of decent schooling and a deficit of women’s empowerment.
Instead of America and the Arab world making that report their joint post-Bin Laden agenda, they ignored it. Washington basically gave the Arab dictators a free pass to tighten their vise grip on their people — as long as these Arab leaders arrested, interrogated and held the Islamic militants in their societies and eliminated them as a threat to us.
It wasn’t meant as a free pass, and we really did have a security problem with jihadists, and we really didn’t mean to give up on our freedom agenda — but Arab leaders, like Hosni Mubarak of Egypt, sensed where our priorities were. That is why Mubarak actually arrested the one Egyptian who dared to run against him for president in his last election, and he and the other Arab autocrats moved to install their sons as successors.
As the Arab leaders choked their people that much tighter, along came Facebook, Twitter and cellphone cameras, which enabled those people to share grievances, organize rebellions, lose their fear and expose their leaders: “Smile, your brutality is on Candid Camera.”
That’s the good news. The challenging news is that because of the Bin Laden decade, these newly liberated Arab states are in an even deeper hole in terms of economic development, population growth and education. They each have a huge amount of catch-up to do that will require some painful economic and educational reforms.
But as one can quickly detect from a visit to Cairo, right now Egypt has a political vacuum and, if anything, is tending toward more populist, less-market-oriented economics. Yet, in return for infusions of cash, Egypt will probably have to accept some kind of I.M.F.-like austerity-reform package and slash government employment — just when unemployment and expectations are now sky high. Right now, no Egyptian party or leader has the authority that will be required to implement such reforms.
In America, President George W. Bush used the post-9/11 economic dip to push through a second tax cut we could not afford. He followed that with a Medicare prescription drug entitlement we cannot afford and started two wars in the wake of 9/11 without raising taxes to pay for them — all at a time when we should have been saving money in anticipation of the baby boomers’ imminent retirement. As such, our nation’s fiscal hole is deeper than ever and Republicans and Democrats — rather than coming together and generating the political authority needed for us to take our castor oil to compensate for our binge — are just demonizing one another.
As the Israeli political theorist Yaron Ezrahi points out, governance is based on authority “that is generated in one of two ways — by trust or by fear. Both of those sources of authority are disintegrating right now.” The Arab leaders governed by fear, and their people are not afraid anymore. And the Western democracies governed by generating trust, but their societies today are more splintered than ever.
Israel has the same problem. The combination of Yasir Arafat’s foolhardy decision to start a second intifada rather than embrace President Bill Clinton’s two-state peace plan, followed by the rise of Bin Laden, which diverted the U.S. from energetically pursuing the peace process, gave the Israeli right a free hand to expand West Bank settlements. There are now some 500,000 settlers in the West Bank and East Jerusalem.
Absent some amazing Palestinian peace overture, and maybe even with one, I do not see any Israeli leader with enough authority today to pull Israel out of the West Bank. So, for now, Prime Minister Bibi Netanyahu and Bin Laden both win: In the short run, Bibi gets to keep the West Bank, with 300,000 Jews occupying 2.4 million Palestinians. And in the long run, Bin Laden helps to destroy Israel as a Jewish democracy.
For all these reasons, I find myself asking the same question in Cairo, Washington and Jerusalem: “Who will tell the people?” Who will tell the people how deep the hole is that Bin Laden helped each of us dig over the last decade — and who will tell the people how hard and how necessary it will be to climb out?
A version of this op-ed appeared in print on June 1, 2011, on page A27 of the New York edition with the headline: The Bin Laden Decade.
Opposition leader tells AIPAC that she had decided to come before to the conference 'not to ask what the U.S. can do for Israel, but what we can do together to confront the challenges.'
Merav Michaeli
·
Shlomo Avineri
·
Akiva Eldar
OP-ED COLUMNIST
Bibi and Barack
Published: May 17, 2011
"The strategy we need is a serious peace policy combined with a serious energy policy."
"That is how you get higher energy prices but lower energy bills, because efficiency improvements mean everyone uses less."
"We are going to have to raise taxes. Why not a carbon tax that also reduces energy consumption, drives innovation, cleans the air and reduces our dependence on the Middle East?"
"We don’t want the Arab democracy rebellions to stop, but no one can predict how they will end. The smart thing for us and Israel to do is avoid what we can’t manage, and manage what we can’t avoid. Right now we’re doing neither."
---------------------------
OM says we can do EITHER just stop your donations that is ours and let us continue our work Mr. Thomas
-----------------------
Bibi and Barack
Let’s apply this popular motto to the Middle East: The best we can do now is to manage the unavoidable and avoid the unmanageable.
May 17, 2011
‘I Am a Man’
That message on a sign at a demonstration in Benghazi, Libya, sums up the whole Arab uprising.
May 14, 2011
Bad Bargains
The systems in Saudi Arabia and Pakistan that created a Bin Laden are alive and well.
May 11, 2011
End of Mideast Wholesale
It is increasingly apparent the Arab uprisings are ushering in a new era where everyone is going to have to pay more for stability.
May 8, 2011
Farewell to Geronimo
The U.S. killed Osama bin Laden. Now will the Arab and Muslim people kill off Bin Ladenism?
May 4, 2011
Pray. Hope. Prepare.
Where does the Arab world go from here?
April 13, 2011
Looking for Luck in Libya
Libya is just the first of many hard choices we’re going to face in the “new” Middle East.
March 30, 2011
Hoping for Arab Mandelas
The prospects for democracy in the Arab world generates both hopes and fears.
March 27, 2011
Tribes With Flags
Are the new revolutions brewing in the Arab world democracy movements, or are they civil wars?
March 23, 2011
Washington vs. the Merciless
In putting off big policy decisions, we are brazenly taunting two unforgiving forces: the market and Mother Nature.
March 20, 2011
After 44 years, Israel and the occupation are a huge tank that cannot reverse and can only advance. Only together can the Israelis and the Palestinians can be freed from the occupation. It cannot be done through a lie about "direct negotiations," only by a popular Palestinian struggle against the occupation, with patriotic Israeli help. The Israeli slogan must be "The intifada is not against us and we are not against it," in the name of a good life. It is doubtful whether the prayer books of any other people include a daily prayer for earning a living and having a good life.
استقل فخامة الرئيس
شاكر الجوهري
تنحي فخامة الرئيس..
بل عجل بالرحيل..كلما عجلت بما لم يعد منه بد, كلما حقنت المزيد من الدماء اليمنية وأنصفت نفسك في سجلات التاريخ.
الشعب اليمني لم يعد يريدك..
وحتى لو كانت اغلبية الشعب اليمني, معك, ومع بقائك رئيساً ـ وهي ليست كذلك ـ, فإن مصلحة الكل اليمني تكمن في رحيلك, لأنه يحقن دماءه.اليمنيون يتجهو نحو الإقتتال على خلفية تعارض مواقفهم من نظام حكمك..لم يعد يحقن دماءهم غير حكمتك..أوليس "الإيمان يمان, والحكمة يمانية"..؟!هذا ليس آوان الجدال, أو حتى الحوار يا فخامة الرئيس..لم يعد مهماً معرفة من الذي اخطأ, ومن الذي يتحمل المسؤولية عما يجري.الأهم.. الأهم.. هو أن هنالك دم يمني يراق، ويسفك, ويجب وضع نهاية سريعة لهذا الأمر قبل أن يتطور أكثر فأكثر, وعلى نحو غير مسبوق في خطورته.
أناشدك بك الحب الذي اكنه لشخصك, أن تفعل, لأن الحب لليمن أكبر.اناشدك أن تحقن الدماء..اناشدك أن تغلق أبواب الحرب والفتنة..اناشدك باليمن أن تتقي الله في اليمن, ومن أجل اليمن.
الجزيرة العربية مقبلة على كوارث, فكن أنت منقذها, وصمام الأمان, كما كنت على الدوام.إفعل, ليضيف التاريخ مآثرة جديدة.. جليلة.. كبرى, إلى مآثرك..لم يعد مهماً أبداً من هو الذي على حق.. رئيس يريد اكمال ولايته, أم شعب لا يريد..لم يعد مهماً أبداً التمسك بالشرعية, واكمال ولايتك الدستورية.الأهم من ذلك, با لا يقارن، هو حقن الدماء..أنت القائد المؤتمن, المطالب بأن يضحي..أنت الرئيس الذي حقق لليمن أطول فترة أمن واستقرار منذ, وربما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962, فهل تقبل أن يكون مآل كل ذلك خراب ودمار وسفك دماء، من أجل سنتين اضافيتين في الحكم..؟!الذين يطالبونك بالتنحي يا فخامة الرئيس, ليسوا اعداء لك.. بل بعضهم يكن لك من الحب أكثره وأعمقه وأخلصه..لكن مصلحة اليمن واليمنيين في ظل الظرف الحالي, تتطلب علاجاً فورياً سريعاً, يكمن فقط في تداول سلمي للسلطة..ألست أنت يا فخامة الرئيس من علم اليمنيين مصطلح "التداول السلمي للسلطة"..؟!حين اطاحت قوات الغزو الأميركي بالرئيس الراحل صدام حسين, كتبت يومها أن الرئيس علي عبد الله صالح أكثر ذكاءً من صدام, لأن صدام لم يعرف كيف يسوس العراقيين, في حين أنك سست اليمنيين, الذين لا يمكن أن ينسوا انجازاتك الكثيرة لهم ولبلادهم.وإن أنسى, لا يمكن أن أنسى, أنك.. وأنت الذي كنت محباً لصدام حسين, كما كان يحبك, كشفت أمام نخبة من ضيوف اليمن, شرفتني بأن أكون احدهم, أنك انتقدت أمام أحد الحكام العرب, وكنت تشير إلى صدام, "حكاية انتخابات الخمس تسعات", الذي انتهجه عدد من الحكام العرب.اجبتك يومها فخامة الرئيس: لقد غير.. أصبحت النسبة مئوية كاملة.. وقد ضحكت يومها من أعماق قلبك, وفهم الجميع أنك كنت تسخر من هذا المنطق الذي لا يقنع أحداً..هل تقبل يا فخامة الرئيس, وأنت اللماح, والأذكى, أن تتفوق على صدام حسين, وهو من هو في التاريخ العربي, ثم تضع نفسك أنت ومعمر القذافي في صفحة واحدة..؟!
فخامة الرئيس..
لقد سجل التاريخ إسمك بأحرف من نور، باعتبارك باني الوحدة اليمنية..أرجوك.. أرجوك.. لا تدعه يسجل أنك من تسبب في تدمير اليمن..!!
ارشيف الكاتب 3/22/2011
OP-ED COLUMNIST
ميدان التحرير سيحررنا صحف عبرية 2011-02-17 انتصر الشعب المصري. هذه هي الحقيقة الواحدة الواضحة في هذه اللحظة. لا يعلم أحد الى أين سيأخذ هذا النصر مصر، أإلى حكم عسكري متنكر، أم ديمقراطية من نوع جديد، أإلى نظام اسلامي أم الى مجرد فوضى؟ يمكن ان نُخمن لكن كل تخمين الآن هو في الحقيقة مخاطرة هوجاء. لهذا يُستحسن أن نشغل أنفسنا بما حدث أكثر مما سيحدث، أو لمزيد الدقة: كيف حدث؟كيف حدث ان انهار النظام الأقوى في الشرق الاوسط، الذي يعتمد على نظام عظيم من قوات الشرطة والقمع، وجيش يتمتع بمساعدة امريكية سنوية أكبر بعشرة أضعاف مما تحصل عليه الهند، وخضع بلا قتال تقريبا من غير ان تُطلق عليه حتى رصاصة واحدة.أرسل حسني مبارك دبابات الى قلب القاهرة لكنه لم يكن يستطيع استعمالها. استعملها المتظاهرون.علوا فوق الدبابات، وناموا بين جنازيرها. حطموا سيوفها لتصبح فراشا.كانت قوة المتظاهرين قبل كل شيء في عددهم. لم تُجند جميع المظاهرات التي أفضت الى سقوط نظم الحكم الشيوعية في شرق اوروبا معا عددا من المتظاهرين كعدد اولئك الذين خرجوا الى شوارع مصر في يوم واحد. لكن التكتيك السياسي للمتظاهرين كان أشد تأثيرا من عددهم.عرّفوا هذا التكتيك بالعربية بأنه 'سلمي'، أي غير عنيف. يمكن بمساعدة مليون متظاهر فعل كل شيء: يمكن احراق مبنى التلفاز ومؤسسات الحكم، ويمكن سلب أحياء الاغنياء، وتمكن محاكمة ناس قوات الأمن البغيضين. لم يحدث شيء من كل ذلك. تم الحفاظ على عدم العنف بتشدد. ومن مشاهدة شبكات البث العربية على الأقل، كانت هذه هي الرسالة التي بُثت بأقوى شكل الى العالم العربي.كانت الجملة التي كررها المحتفلون في الاردن وقطر واليمن وتونس متشابهة على التقريب: ألف مبروك لمصر، التي أسقطت ديكتاتورها بطرق سلمية. يصعب أن نُقلل من أهمية هذه الرسالة. الى نظم الحكم في العالم العربي أولا لكن للفلسطينيين ايضا. في الحقيقة احتفلت حماس في شوارع غزة لكن ليس من المؤكد ان عندها ما تحتفل من اجله. إن ما حدث في مصر يبرهن على ان تكتيكها الذي هو 'الكفاح المسلح' غير مُجدٍ فضلا عن انه غير اخلاقي. أدرك المتظاهرون في مصر ان الارهاب كذاك الذي قتل السادات حسن لاظهار الرجولة لكنه سيىء للثورة. إن النصر الجارف والمفاجىء للتكتيك 'السلمي' في مصر قد يؤثر في الفلسطينيين ايضا.هذه أنباء غير حسنة لـ 'اسرائيل' ـ الرسمية على الأقل ـ وأنباء حسنة جدا للاسرائيليين. أنباء غير حسنة لاسرائيل المجردة التي تؤمن بأنه يمكن الحفاظ على الاحتلال وعلى السيطرة على ملايين الفلسطينيين بالاعتماد على تفوقها العسكري والاستخباري الكاسح. وهذا صحيح ما بقي النهج المركزي الذي يقاوم عليه الفلسطينيون الاحتلال هو الكفاح المسلح. لكن الكفاح غير العنيف، الكفاح 'السلمي' قد يجعل القوة العسكرية غير ذات صلة.أصبح يبدو الآن ميل عند الفلسطينيين الى تفضيل الكفاح الدبلوماسي على الكفاح المسلح. فانتصار الكفاح غير العنيف في مصر قد يزيد على هذا الكفاح بُعدا شعبيا ايضا.وهذه أنباء حسنة جدا للاسرائيليين الذين يؤمنون بأنه يمكن انهاء هذا الصراع دون حرب يأجوج ومأجوج. إن سرعة اسقاط الكفاح غير العنيف لنظام الحكم في مصر تستطيع ان تُعلمنا، أن الصراع والاحتلال قد ينتهيان بأسرع مما يعتقد أو يؤمن شخص ما. سيحررنا بعدُ ميدان التحرير. هآرتس 17/2/2011
ثوماس فريدمان يضطر لكتابة ما لم يكن يفكر بكتابته يوما ما خلال ثلاثين سنة من عمره عن ثورة مصر الديمقراطية وكيف ستلهم الشارع العربي بالمضي نحو التغيير في رحلة البحث عن مساحة حرية في الوطن العربي بعد معاناة طويلة مع زيف وكذب الشعارات
Pharaoh Without a Mummy
By THOMAS L. FRIEDMAN
Published: February 15, 2011
One thing I can tell you about Egypt: It is not Las Vegas. What happens in Egypt does not stay in Egypt.
For the last 30 years, that has been the bad news. Egypt was in a state of drift and decline and, as a result, so was the Arab world at large. Egypt has now been awakened by its youth in a unique way — not to fight Israel, or America, but in a quest for personal empowerment, dignity and freedom. In this part of the world, people have very sensitive antennae for legitimacy and authenticity because they have been fed so many lies by their leaders. Because Egypt’s democracy revolution is so homegrown because the young people who led it suffered more dead to liberate Egypt than the entire Egyptian Army has suffered since the 1973 war to defend it, this movement here has enormous Arab street cred — and that is why, if it succeeds (and the odds are still long), other young Arabs and Muslims will emulate it.
Indeed, if it can move Egypt to democracy, this movement, combined with social media, will be more subversive to autocratic regimes than Nasserism, Islamism or Baathism combined. What emerged from below in Egypt is, for now, the first pan-Arab movement that is not focused on expelling someone, or excluding someone, but on universal values with the goal of overcoming the backwardness produced by all previous ideologies and leaders.
I understand why Israel is worried; a stable relationship with Hosni Mubarak has given way to a totally uncertain relationship with Egypt’s people. But Egypt’s stability under Mubarak was at the expense of those people, and they finally had had enough. There will be ugliness aplenty in the days ahead as Egyptians are free to vent. There is still a lot of pent-up fear and anger boiling here. But at least other authentic voices, with a different, more hopeful song, are also emerging.
Every Israeli and Saudi should watch this video made by the youth in Tahrir —www.memritv.org/clip/en/2804.htm — about their quest to bring their country “back from the dead.”
The Arab tyrants, precisely because they were illegitimate, were the ones who fed their people hatred of Israel as a diversion. If Israel could finalize a deal with the Palestinians, it will find that a more democratic Arab world is a more stable partner. Not because everyone will suddenly love Israel (they won’t). But because the voices that would continue calling for conflict would have legitimate competition, and democratically elected leaders will have to be much more responsive to their people’s priorities, which are for more schools not wars.
That is why the most valuable thing America could do now is to help Egypt’s democracy movement consolidate itself. And the best way to do that would be to speak its language. It would be to announce that the U.S. intends to divert $100 million of the $1.3 billion in military aid to Egypt this year to build 10 world-class science and technology high schools — from Aswan to Alexandria — in honor of all Egyptians who brought about this democratic transformation.
“Nothing would have a bigger impact here,” said Ahmed Zewail, the Egyptian-American Nobel Prize laureate in chemistry. Nothing would have a bigger impact on youth across the Middle East.
After all, the Egyptian Army has no external predators today. Egypt’s only predators today are poverty and illiteracy. Forty percent of Egyptians live on $2 a day and some 30 percent are illiterate.
On my way back from Tahrir Square on Saturday, I ran into five young Egyptians who were trying to wipe off “Leave Now, Mubarak” graffiti spray-painted on a stone wall. You don’t see students removing graffiti very often, so I asked them why. “Because he is not our president anymore,” said a youth with the rubber gloves and solvent. They just didn’t want to see his name anymore — even as the object of an insult.
As I kept walking to my hotel, I realized why. When I looked down at the Nile embankment — and this was central Cairo — all I saw was garbage strewn about, a crumbling sidewalk and weeds sprouting everywhere. I thought: If this were Sydney, Singapore or Istanbul, the government would have built a beautiful walkway along the banks of the Nile where Egyptians and visitors could stroll with families in the afternoon. Not here.
And that in my view was Mubarak’s greatest crime against his people. He had no vision, no high aspiration, no will for great educational attainment. He just had this wildly exaggerated sense of Egypt’s greatness based on the past. That is why I feel sorry for those Egyptians now clamoring to get back money they claim the Mubaraks stole. That is surely a crime, if true, but Mubarak is guilty of a much bigger, more profound, theft: all the wealth Egypt did not generate these past 30 years because of the poverty of his vision and the incompetence of his cronies.
“He is a pharaoh without a mummy,” the Egyptian playwright Ali Salem said to me of Mubarak. He left little trace. “Every Egyptian citizen is carrying inside them 100 short stories of pain and novels of grievance. Everyone has to pay for their children to take private lessons after school because the schools are so bad. Can you imagine? You prevent yourself from eating to pay for private lessons?” At least these rebellious youth, he added, “don’t know the rules, so they are not afraid of anything. They can do what our generation did not dare to think of.”
ملك الاردن في خطر
صحف عبرية
2011-02-16
لم تكن صعبة أمس ملاحظة التوتر والشك في عمان بين القصر الملكي المتحفز والشارع الذي يغلي. فقبل عشرة ايام فقط أدى وزير العدل الجديد، حسين مجلي، يمين الولاء للملك عبدالله، وللمملكة ولمنصبه، وها هو يتجرأ على عمل ما لم يحلم به اسلافه: الخروج الى مظاهرة في الشارع، والدوس عن قصد على الاعصاب المتوترة وتوريط الملك في حادثة دبلوماسية مع اسرائيل. في منصبه السابق، كرئيس نقابة المحامين، لم يخفِ مجلي عداءه لاتفاق السلام ولكل تعاون من أي نوع. وأتذكر المجالي في كلماته العلنية في محاكمة احمد دقامسة، الجندي الذي قتل بالدم البارد سبع تلميذات ثانوية من بيت شيمش اثناء نزهة لهن في نهرايم. وكان الجندي حاول في الماضي قتل اسرائيليين، والمجالي لم يوفر جهودا كي يحصل لموكله على عقاب مخفف، بل ربما على إطلاق سراح فوري، بدعوى عدم سواء العقل المؤقت. ولكن الملك الحسين الراحل، الذي لن تـُنسى أبداً زيارة الاعتذار التي قام بها الى عائلات الضحايا، اغلق اذنيه. لا عفو، لا عقاب خفيفاً بل مؤبداً. وها هو، أمس الأول، مجلي ذاته، بقبعته الجديدة، يخرج من مكتبه الفاخر، ويدعو دقامسة بالبطل ويعد بمواصلة الكفاح في سبيل إطلاق سراحه. أحقا؟ من عينه كان ينبغي له أن يفكر مرتين.القضية الثانية التي تقرع الاجراس في ارجاء المملكة لم تحصل عندنا على عناية اعلامية بسبب الاحداث الاخيرة التي لا تنزل عن العناوين الرئيسية. 36 شيخ عشيرة بدوية وقعوا على عريضة تدعو الملك عبدالله الى 'معالجة' عقيلته، الملكة رانية. بمعنى: تقليص نشاطها التجاري، تهدئة رحلاتها التبذيرية وفحص ما يجري في الرابط بين المال والسلطة لدى عائلتها، ابناء عائلة ياسين، ذات الجذور الفلسطينية وليس الهاشمية. الصحافية القديمة رندة حبيب اجتازت كل الخطوط، بلغت عن العريضة وسمحت لنفسها بخرق القانون الذي يحظر التشهير بالعائلة المالكة. شيوخ العشائر، من الموالين التقليديين للاسرة المالكة، ذعروا بل ونفى بعضهم مشاركته في العريضة. وأمس اصدر ابناء عائلة ياسين نفيا للادعاء بانهم يستغلون مكانتهم في صالح أعمالهم التجارية.من الصعب التصديق انه قبل اسقاط السلطة في تونس وفي مصر كانوا سيتجرأون في الاردن على اجتياز خطوط حمراء حيال القصر الملكي. قضية شيوخ العشائر ما كانت لتتسرب الى صيغة فضائحية لولا تشخيص توتر الاعصاب في القيادة. وزير العدل يمكنه أن يرفع الشعارات من اليوم حتى الغد، ولكن ليس لديه صلاحيات للحصول على عفو للجندي القاتل. في اللحظة التي اندلعت فيها المظاهرات في مصر أقال الملك رئيس الوزراء سمير الرفاعي. وبعد يومين عين بدلا منه جنرالا، معروف البخيت، الذي يعرف جيدا قضية قتل التلميذات في نهرايم منذ عهد ولايته كسفير في تل أبيب. الاردن هو حليف قديم للادارة في واشنطن. وليس صدفة أن قفز أمس رئيس الاركان الامريكي مايك مولن الى عمان. في ورقة أعدت له وجد تقديرات عن احتمال انتقال أثر الدومينو الى المملكة، معطيات خطيرة عن الضائقة الاقتصادية ومعدلات البطالة العالية، وكذا التخوف من نزاع موت المسيرة السياسية في القناة الفلسطينية عندنا من شأنه أن يجدد الحماية في ان 'الاردن هو فلسطين' وتسخين اجواء الفلسطينيين، في الضفتين، ضد القصر في عمان. الخبراء الذين يرسمون خريطة احتمالات المظاهرات يضعون الاردن في اسفل القائمة. الانترنت والـ ' فيس بوك' بتشجيع من الزوجين الملكيين يعملان بنشاط، الجيل الشاب مرتبط ولكنه محبط. العلاقات مع اسرائيل قائمة على المستويات الامنية فقط. لا يوجد سفير اردني في تل أبيب منذ أكثر من سنة. التعاون الاقتصادي والخطط الكبرى شطبت.هذا بالضبط هو الوقت للادارة في واشنطن لان تطلق اشاراتها بكل السبل وكل مبعوثيها بأنها لا تعتزم ترك الاردن لمصيره او إثارة النزاع بين السياسيين ورجال الجيش، مثلما فعلت في مصر وتونس.
يديعوت 16/2/2011
الربيع العربي.. انتفاضة الشعب البحريني
بوعز بيسموت
2011-02-16
كان واضحا منذ البداية ان ثورتي تونس ومصر ستنتقلان الى دول عربية اخرى وأن أهل السنّة سيجرون الشيعة وراءهم. في اثناء ذلك أشعلت الشوارع في تونس ومصر من جديد الاحتجاج في ايران وفي البحرين.غير انه يجب التفريق بين ايران والبحرين كما ينبغي التفريق بين تونس ومصر حقا. فحتى لو كان المشترك بين جميع تلك الدول هو نظام الفئة المتسلطة وطموح الشعب الى الديمقراطية (بمقادير مختلفة)، فلكل واحدة منها تميزها ولمواطنيها أهداف تخصهم.لنبدأ بإيران: منذ وقعت ثورة 1979 غدا واضحا للجميع ان نظام آيات الله لن يبقى الى الأبد. أتذكرون أحداث شغب سنة 2000 في الجامعات، عندما أُغلقت مجلات اصلاحيين في الدولة؟ آنذاك أمل كثيرون في الغرب ان يكون التغيير قادما. لكنه تأخر. في حزيران (يونيو) 2009، على أثر الانتخابات المختلف فيها للرئاسة، عرفت ايران أكبر أحداث شغب منذ وقعت الثورة. لم تقف الولايات المتحدة التي كانت تحلم آنذاك بحوار مع ايران، الى جانب الموجة الخضراء التي أغرقت الدولة. كان يجب انتظار التغيير في مصر وتونس للحصول على الضوء الاخضر ايضا من اوباما، وعلى الرسالة التي أرسلتها واشنطن الى الشعب الايراني: اجل أنت تستطيع.الامور تختلف شيئا ما في مملكة البحرين الصغيرة. فالدولة الصغيرة ومساحتها كمساحة نيويورك وهي اول مكان في الخليج العربي ظهر فيه النفط تُعد حليفة مهمة للولايات المتحدة في الخليج، بل انها تستضيف الاسطول الخامس لسلاح البحرية الامريكي. جرت قبل نصف سنة محاولة انقلاب في المملكة وعدد سكانها أقل من مليون على أيدي الأكثرية الشيعية (70 في المئة) التي تعارض حكم الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وعارضت امريكا ذلك بطبيعة الامر. كان التمرد الشيعي يُرى آنذاك تحريكا من ايران في الساحة الخلفية للسعودية حليفة الولايات المتحدة. وكان التمرد يُرى آنذاك نتاج اشتياق الايرانيين لما كان جزءا من مملكة فارس حتى سنة 1783. من فكر آنذاك أصلا في التعبير عن تأييد المتظاهرين على الملك؟ لم يتنبأ المتنبئون آنذاك بالربيع المقترب.نحن نميل اليوم، على أثر هذا الربيع العربي، الى إدخال موجة العصيان العربية هذه في قِدر واحدة. لكن الامور ليست كذلك، وهذا أمر يجعل علاج واشنطن للأحداث صعبا أصلا. اذا لم يكن للامريكيين أي مشكلة في الأخذ بموقف مؤيد للمتظاهرين في ايران، فان الانقلاب في البحرين ليس حسنا من جهة مصالحهم.إن البحرين تمتحن واشنطن امتحانا يثير الاهتمام: فهل يفترض ان تستجيب ادارة اوباما لمطالب الأكثرية، أو بعبارة اخرى للارادة الديمقراطية، أم تعمل بحسب احتياجات استراتيجية؟.إن البدعة اليوم هي تبني الرؤيا الديمقراطية للرئيس بوش في الشرق الاوسط، لكن البحرين مع نظامها الملكي السنّي هي حليفة امريكا، وهي على التخصيص أخت السعودية الحبيبة. والارتباط بين السعودية والبحرين أقوى من جسر ' فهد' الذي بناه السعوديون للتوحيد بين المملكتين، ولهذا سيسمع المتظاهرون في البحرين حتى إشعار جديد: كلا لا تستطيع.
اسرائيل اليوم 16/2/2011
الشرق الاوسط: الحقائق تشوش العقول
زلمان شوفال
2011-02-16
في محاضرة القاها في مؤتمر هرتسيليا الاسبوع الماضي ادعى الجنرال المتقاعد جيمس جونز، الذي كان منذ وقت قصير مضى مستشار الامن القومي للرئيس اوباما بان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني هو اصل كل المشاكل في الشرق الاوسط، ولا سيما مشاكل الولايات المتحدة. وبأسلوب شبه توراتي تنبأ بانه 'لو أن الرب بعظمته كان يقف امام الرئيس اوباما ويسأله ما الذي يختاره لو وقعت في يده امكانية ان يفعل شيئا ما، واحدا فقط كي يجعل العالم مكانا افضل لرد الرئيس بحزم: اقامة دولتين في الشرق الاوسط.' اذا كانت اقوال جيمس جونز تعكس باخلاص المزاج النفسي لزعيمه السابق، فانها تشرح بعضا من الخطوات التي اتخذتها الادارة في السنتين الاخيرتين.ولكن المسألة الحقيقية الان هي اذا كان ما يحصل في العالم العربي سيؤدي الى تغيير في تقويم الوضع وسلم اولويات واشنطن في الشرق الاوسط ام ربما سيستمر نهج 'لا تشوشوا عقولنا بالحقائق'، بالنسبة للواقع في منطقتنا. محاضرة جونز وان كانت لم تبعث على اهتمام عالمي كبير، ولكن يجدر اعطاء الرأي في أنها عبرت عن الموقف السائد لدى جزء لا بأس به من المؤسسة السياسية الامنية في الولايات المتحدة. وهذه نظرة يتشارك فيها الديمقراطيون والجمهوريون، ولهذه المجموعة تأثير حتى وان لم يكن مقررا. وهذا غريب. اذ ان تونس ومصر واليمن، اثبتت على نحو بارز ان الموضوع الفلسطيني ورؤية دولتين لا يوجد في بؤرة اهتمام الجماهير التي تظاهرت في الشوارع. ولكن لا يمكن استبعاد امكانية أنه بينما في باقي المواضيع الشرق اوسطية ستنجر امريكا واوروبا وراء الاحداث فانهم سيرغبون في الاثبات للعالم العربي ولانفسهم بانهم بالذات في المسألة الفلسطينية 'يفعلون شيئا'، وذلك رغم ان زعماء العالم العربي لم ينتعشوا بعد مما يفسرونه كخيانة من واشنطن لمبارك، وما يهمهم حقا هو الخطوات التي تتخذها امريكا او لا تتخذها تجاه ايران. وفي هذا الموضوع تجدر الاشارة الى أن الجماهير العربية قد يكون لها نهج يختلف عن نهج زعمائها، الا انهم هم ايضا قلقون اساسا من مسائل داخلية وليس من شؤون فلسطين. الامور تتداخل مع اقوال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، الذي ادعى في نهاية الاسبوع بانه بسبب الاحداث في العالم العربي فان 'المسيرة السلمية قد تدحر الى الوراء.' ولكن اذا كان هكذا هو الحال، فكيف يمكن للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني ان يعتبر أبا كل المشاكل في الشرق الاوسط. في واقع الحال، الوضع معاكس. الفوضى في العالم العربي تثبت سخافة الادعاء بان الموضوع الفلسطيني هو مصدر كل المشاكل. فامام المسيرة السياسية توجد بالفعل عوائق بعضها قديمة، بعضها جديدة ولكن اسرائيل تواصل البحث مع الولايات المتحدة، بما فيها في هذه الايام، عن امكانيات مختلفة لاعادة تحريكها. ليس بسبب الصلة المزعومة، برأي الجنرال جونز والوزير هيغ، بل لان هذه مصلحة اسرائيلية. رغم الاسف، فان القيادة الفلسطينية توصل رفضها. فضلا عن ذلك فان وثائق الجزيرة تدل على ان التنازلات الاسرائيلية مهما كانت سخية او حتى كما يمكن القول هاذية وخطيرة لم تدفع الفلسطينيين الى التراجع عن مواقفهم. لا في موضوع 'حق العودة'، لا في موضوع القدس، لا في موضوع الحدود ولا في موضوع الاعتراف باسرائيل كدولة الشعب اليهودي. ومثلما يشهد اولمرت، بان الخرائط التي كان يشار فيها الى التنازلات الاقليمية الاسرائيلية بقيت لدى ابو مازن الذي لم يكلف نفسه حتى عناء العودة اليه.
اسرائيل اليوم 16/2/2011
جيتس يحث دول الشرق الاوسط على بدء اصلاحات
08/02/2011
08/02/2011
قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس اليوم الثلاثاء ان الاضطرابات في تونس ومصر تعبير تلقائي عن السخط وحث الدول الاخرى في المنطقة على التنبه وبدء الاصلاحات السياسية والاقتصادية اللازمة.وقال جيتس في مؤتمر صحفي "املي ان تتخذ الحكومات الاخرى في المنطقة - التي تشهد هذا التحرك التلقائي في كل من تونس ومصر- اجراءات للبدء في التحرك في اتجاه ايجابي نحو معالجة الشكاوى السياسية والاقتصادية لشعوبها."
المادة 19
من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية
● To read critics' responses to this essay and to add your own comments, click here.
المعشر يقرع الجرس: الطوفان سيمتد والحكام العرب لا يتعلمون الدرس خرج الدكتور مروان المعشر، رئيس الديوان الملكي، والوزير الأسبق إلى خلاصة تفيد أنه "من السهل الظن بأن احتجاجات تونس ومصر سببها غلاء الأسعار وتفشي البطالة، لكن لب المشكلة يكمن في نوعية إدارة الحكم".ويضيف المعشر في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية:من الضروري أن يستقي الزعماء العرب الدروس المناسبة من الأحداث في البلدين العربيين (تونس ومصر) إذا كانوا يريدون تفادي نفس مصير الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وإلا فإن الأزمات ستتوالى على المنطقة ولن تكون مصر وحدها في دائرة الخطر.ورغم أن التذمر من الأوضاع الاقتصادية هو ما أطلق موجة التظاهرات، فإن من الخطأ الظن بأن الاقتصاد كان هو السبب في كل ذلك، ذلك أن الخطر الحقيقي على الاستقرار في العالم العربي يكمن في سوء الحكم.المعشر، الذي يشغل حاليا نائب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، يتابع قائلا "من المهم أن نضع في البال أن ما أثار غضب المتظاهرين التونسيين سبب يتجاوز بكثير علوم الاقتصاد"."لقد كانت تونس دولة بوليسية استشرى فيها الفساد طويلا، وكانت المطالبة بالحقوق السياسية هو ما دفع الناس هناك للنزول إلى الشارع".ويرى "أن الأزمة غير المتوقعة التي حدثت في تونس قادت إلى تغيير الوضع الراهن في العالم العربي، ومن الأهمية بمكان ألا تعود المنطقة إلى سابق عهدها، ولكي لا يحدث ذلك فإن على القادة العرب أن يستلهموا ثلاثة دروس مما يجري من أحداث، أولها أنه من السهل توجيه إصبع الاتهام لغلاء الأسعار والبطالة باعتبارها الأسباب الرئيسة وراء تلك الاحتجاجات، لكن الأمر ليس بتلك السهولة. واغتبر المعشر أن الخطوات التي شرعت العديد من الدول في اتخاذها هي خطوات قصيرة المدى، كدعم السلع الأساسية وزيادة الرواتب، لكن مثل تلك الإجراءات لن تكون دوما ذات جدوى، فالحلول الحقيقية تتطلب الارتقاء بالحقوق الديمقراطية والسياسية ومحاربة الفساد وصون حكم القانون".الدرس الثاني الذي اشار له المعشر هو أنه ما من دولة في مأمن مما يجري، فكل الدول العربية مهددة.وثالث الدروس المستفادة هو أن الحجج القديمة التي تبرر فرض قيود صارمة على الممارسات السياسية للحيلولة دون وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم بدأت تتقوض من أساسها.فالحكومات -كما يقول المعشر- تستغل الخوف من الإسلام ذريعة لإقامة نظم سياسية مقفولة تفرض قيودا صارمة على كل أشكال التعبير عن الاستياء.ويبقى السؤال الآن هو ما إذا كان العالم العربي سيستوعب الدرس أم لا. غير أن المعشر يبدو متشائما حين يقول إن كل المؤشرات حتى الآن مخيبة للآمال، إذ "لا يبدو أن الزعماء العرب يستلهمون العبر الصحيحة".
1/31/2011
1/31/2011
I Three lessons Arab leaders can't ignoreMarwan Muasher guardian.co.uk, Sunday 30 January 2011 18.39 GMT It's easy to point at high prices and unemployment for the protests in Tunisia and Egypt. But at their heart is the quality of governance The Arab world is abuzz with the lessons of the Tunisian unrest and which country is most likely to be the "next Tunisia". With protesters inspired by the uprising in Tunisia currently defying bans in Egypt, all eyes are now on the Egyptian police to see if they will crackdown and in effect suppress discontent. It's essential that Arab leaders draw the right lessons as they look to avoid the same fate as Tunisia's former president, Zine el-Abidine Ben Ali. If they don't, crises will continue to roil the region - Egypt is not the only country at risk. Although the wave of protests was set off by economic complaints, it's wrong to think that it was all about the economy – the true threat to stability in the Arab world is poor governance. It is too early to tell if Tunisia will be able to move towards establishing a real democracy that addresses the concerns of the protesters – the small forward steps are still reversible at this stage. But it is important to keep in mind that the protesters in Tunisia were angered by much more than economics. Tunisia was a police state where corruption was pervasive for years, and credible complaints about political rights brought people into the street. The unanticipated crisis in Tunisia has altered the status quo in the Arab world, and it's critical that the region doesn't go back to business as usual. There are three unavoidable lessons that Arab leaders can't ignore. The first is that it is easy to point the finger at high prices and unemployment as the principal reasons for the protests, but it's not that simple. Several countries are already taking short-term steps, including subsidies for basic staples and better salaries, but this won't work for ever. Real solutions need to improve democratic and political rights, fight corruption, and defend the rule of law. The second point that everyone needs to realise is that no country is safe – all Arab countries are under threat. There's a tendency among Arab leaders and their advisers to take comfort in the differences that their countries have with Tunisia and to assume that kneejerk handouts can easily deal with economic grievances. But this is a false sense of safety and obviously doesn't hold with the unfolding events in Egypt. The tumult wasn't supposed to happen in Tunisia – it's one of the last countries in the Arab world where people expected things to go wrong. The country experienced relatively good economic growth, the government faced a mild opposition, and the ruling regime enjoyed a strong security force. But this didn't prevent people from taking to the streets. With this in mind, no leader is immune. And the last lesson is that old arguments rationalising tight controls on politics to keep Islamists from gaining power are fundamentally undermined. Governments use the fear of Islam to justify closed political systems that clamp down on all forms of discontent. But Tunisia changes the narrative. The actions of one person – an individual who wasn't associated with a militant group or Islamist party – were able to trigger widespread protests about political rights. Repressing people's opinions gives them no way to voice their complaints. The question now becomes whether or not the Arab world will learn from example. The signs so far are disappointing, as it doesn't appear that Arab leaders are following the right lessons. Every country needs to initiate long-term, sustained and serious political reform before it's too late. Looking around the region – from Ben Ali's fall in Tunisia and rising tensions in Lebanon to questions about the secession in Egypt andd the birth of a new nation in Sudan – it's clear that the Arab world is in turmoil. The thing that ties it all together is the low quality of governance. Unless Arab leaders, who so far are reluctant to give up their absolute power and lives of privilege, take immediate steps to improve democratic and political rights, the Arab world is destined for more crises.
I Three lessons Arab leaders can't ignore
Marwan Muasher
guardian.co.uk, Sunday 30 January 2011 18.39 GMT
It's easy to point at high prices and unemployment for the protests in Tunisia and Egypt. But at their heart is the quality of governance
The Arab world is abuzz with the lessons of the Tunisian unrest and which country is most likely to be the "next Tunisia". With protesters inspired by the uprising in Tunisia currently defying bans in Egypt, all eyes are now on the Egyptian police to see if they will crackdown and in effect suppress discontent.
It's essential that Arab leaders draw the right lessons as they look to avoid the same fate as Tunisia's former president, Zine el-Abidine Ben Ali. If they don't, crises will continue to roil the region - Egypt is not the only country at risk. Although the wave of protests was set off by economic complaints, it's wrong to think that it was all about the economy – the true threat to stability in the Arab world is poor governance.
It is too early to tell if Tunisia will be able to move towards establishing a real democracy that addresses the concerns of the protesters – the small forward steps are still reversible at this stage.
But it is important to keep in mind that the protesters in Tunisia were angered by much more than economics. Tunisia was a police state where corruption was pervasive for years, and credible complaints about political rights brought people into the street.
The unanticipated crisis in Tunisia has altered the status quo in the Arab world, and it's critical that the region doesn't go back to business as usual. There are three unavoidable lessons that Arab leaders can't ignore.
The first is that it is easy to point the finger at high prices and unemployment as the principal reasons for the protests, but it's not that simple. Several countries are already taking short-term steps, including subsidies for basic staples and better salaries, but this won't work for ever. Real solutions need to improve democratic and political rights, fight corruption, and defend the rule of law.
The second point that everyone needs to realise is that no country is safe – all Arab countries are under threat. There's a tendency among Arab leaders and their advisers to take comfort in the differences that their countries have with Tunisia and to assume that kneejerk handouts can easily deal with economic grievances. But this is a false sense of safety and obviously doesn't hold with the unfolding events in Egypt.
The tumult wasn't supposed to happen in Tunisia – it's one of the last countries in the Arab world where people expected things to go wrong. The country experienced relatively good economic growth, the government faced a mild opposition, and the ruling regime enjoyed a strong security force. But this didn't prevent people from taking to the streets. With this in mind, no leader is immune.
And the last lesson is that old arguments rationalising tight controls on politics to keep Islamists from gaining power are fundamentally undermined. Governments use the fear of Islam to justify closed political systems that clamp down on all forms of discontent.
But Tunisia changes the narrative. The actions of one person – an individual who wasn't associated with a militant group or Islamist party – were able to trigger widespread protests about political rights. Repressing people's opinions gives them no way to voice their complaints.
The question now becomes whether or not the Arab world will learn from example. The signs so far are disappointing, as it doesn't appear that Arab leaders are following the right lessons. Every country needs to initiate long-term, sustained and serious political reform before it's too late.
Looking around the region – from Ben Ali's fall in Tunisia and rising tensions in Lebanon to questions about the secession in Egypt andd the birth of a new nation in Sudan – it's clear that the Arab world is in turmoil. The thing that ties it all together is the low quality of governance. Unless Arab leaders, who so far are reluctant to give up their absolute power and lives of privilege, take immediate steps to improve democratic and political rights, the Arab world is destined for more crises.
Everyone's a critic now
A refusal to heed the advice of highbrow cultural critics is nothing new. But when the public can quickly share their own - different - views on Twitter, Facebook, myDigg and other social media, is criticism dead?
انقلاب في لبنان .. هذه سورية وليست ايران
صحف عبرية
2011-01-27
كما جرت العادة في اسرائيل، تسود عندنا أجواء عجز في كل ما يتعلق بلبنان، وكأن تحول هذه الدولة الى خمينية هو أمر يستوجبه الواقع. ليس هكذا هو الحال. رئيس الوزراء المرشح للبنان، نجيب ميقاتي، هو رجل سورية، وليس ايران. هو ايضا غير معني بتحويل لبنان الى طهران، من هنا فانه ليس رجل حزب الله، مثلماهو ليس رجل الحريري. ليس بشكل تلقائي سيقف الى جانب حزب الله في قضية اغتيال رفيق الحريري مثلما لن يقف بشكل تلقائي الى جانب ابن المغدور. اذا ما نجح على الاطلاق في تشكيل الحكومة، فان في ذلك اعراب لبناني علني عن الندم على الخطيئة وعلى الخطأ. اللبنانيون يأسفون اليوم لطردهم السوريين من بلادهم في 2005، وذلك لان سورية هي الدولة الوحيدة القادرة على أن توازن بين كل العناصر اللبنانية، وبدونها من شأن الدولة أن تنزلق الى العنف، ضحية النوازع الطائفية التي تعتمل فيها دوما تحت سطح الارض. القرار بالتخلص من السوريين كان وليد حرب الخليج الثانية وتصفية نظام صدام حسين. زعماء لبنانيون كبار مثل وليد جنبلاط اعتقدوا بانه سيكون بوسعهم ان يعلقوا آمالهم من الآن فصاعدا بالامريكيين. غير ان الرئيس اوباما هجر الشرق الاوسط فمن سيحمي الدروز الآن؟ والمسيحيين؟ والضعفاء في لبنان؟ بالنسبة للبنانيين مثل جنبلاط من الافضل العودة الى سورية من التدهور الى يد ايران. البقاء وحيدا يفسر لدى زعماء لبنانيين غير قليلين كسقوط في يد ايران. وقد رأوا احمدي نجاد يصل الى لبنان كمنتصر فخافوا. حرب لبنان، كما يجدر بالذكر، اندلعت بعد نحو سنة من طرد السوريين من لبنان، والخسائر والاضرار اللبنانية كانت هائلة. بتقديري لو كان السوريون بقوا في الدولة، لما اندلعت الحرب مع اسرائيل على الاطلاق، وذلك لان السوريين ما كانوا ليسمحوا بذلك؛ وحتى لو اندلعت، لكانت انتهت بسرعة، فليس لسورية مصلحة في حرب اقليمية مع اسرائيل. ولكن سورية طردت في حينه من لبنان، بل ومكللة بالعار.اليوم السوريون عادوا، الامر الذي يجعل الوضع الطائفي في لبنان يستقر بالذات، خلافا للتقديرات السائدة في اسرائيل. يتبين ان سورية أكثر مما تريد لبنان، اللبنانيون يريدون سورية. السوريون، على فرض الا تدينهم المحكمة الدولية، يخرجون منتصرين من هذه القصة في لبنان، والتي خسر فيها كل الاخرين. الحريري الابن خسر الحكم، ومثلما يبدو الوضع في هذه اللحظة، لن يدعوه يعود اليه قريبا. وحزب الله خسر كونه لم ينجح في منع المحكمة الدولية التي من المتوقع ان تدينه بقتل رفيق الحريري. لماذا يعد هذا هاما لحزب الله؟ لان صورته ستكون من الآن فصاعدا صورة منظمة ارهابية اجرامية، تقتل ابناء شعبها، ونصرالله غير معني بمثل هذه الصورة. كما ان هذا السبب الذي يجعل حزب الله لا ينزل رجاله الى الشارع، كونه في مثل هذه الحالة سيؤكد صورته السلبية. وبشكل عام، يأسف اللبنانيون على توجههم الى المحكمة الدولية، وكلهم كانوا يفضلون ان يبتلعوا التقرير في قضية الحريري.في اسرائيل علينا أن نتذكر بان الاحداث الاخيرة في لبنان خطيرة، ولكنها لا يفترض بها أن تدهور الدولة الى حرب أهلية، وذلك لان احدا في لبنان غير معني بذلك، لا سورية ولا ايران ايضا. هذه الاحداث لا يفترض بها ايضا أن تتدحرج على حسابنا، وذلك لان لكل الاطراف مصلحة، حاليا، في الحفاظ على حدودنا الشمالية هادئة. الجيش الاسرائيلي ملزم بان يكون مستعدا دوما لكل سيناريو، ولكن الازمة في لبنان محدودة في حجمها، ولا مصلحة لأحد بتضخيمها اكثر من حجمها. وبالتأكيد لا مكان للاجواء التي تصور وكأنها نهاية العالم السائدة في هذا الشأن عندنا.
يديعوت 27/1/2011شكرا للحكومة... كشفت المستور
سلامه الدرعاوي
2011-01-13
يبدو ان الضغط الاعلامي والحراك الشعبي الناعم ضد رفع الاسعار دفع الحكومة بطريق الصدفة للبوح باسرار خطيرة عن بعض قضايا الدعم الرسمي المقدم لسلع طالما تقول الجهات الرسمية بانها تسبب عجزا في الموازنة وتلوح على الدوام بانها ستقوم بازالة هذا "التشوه" تحت شعار " ايصال الدعم لمستحقيه".اول تلك الاسرار التي كشفتها الحكومة مشكورة هو ان الضريبة التي يدفعها المواطن على البنزين اوكتان 95 هي 40 بالمئة وليس 24 كما كان الاعتقاد السائد في المجتمع. فالحكومة في شهر حزيران الماضي قامت بفرض ضريبة خاصة على البنزين اوكتان 90 و95 بنسب بلغت 18 و24 بالمئة على التوالي, وكان الاعتقاد ان هذه الضريبة حلت محل ضريبة المبيعات التي كانت بمقدار 4 و16 بالمئة على التوالي, ولان قانون الضريبة المؤقت الغى كافة اشكال الازدواج الضريبي والانواع المختلفة للضرائب وحصرها بثلاث ضرائب هي الدخل والمبيعات والاراضي, لنكتشف الان ان الحكومة ابقت على ضريبة المبيعات وفرضت ضريبة موازية جديدة هي الضريبة الخاصة. وبهذا يكون المواطن يدفع ضريبة على البنزين 95 و90 ما نسبته 40 و22 بالمئة على التوالي, في حين فرضت ضريبة مبيعات على باقي المشتقات بنسبة 6بالمئة باستثناء زيت الوقود, فشكرا للحكومة انها اعفت مادتي السولار والكاز من ال6 بالمئة واعفت البنزين اوكتان 90 من الـ 4 بالمئة وابقت على الضربية الخاصة البالغة 18 بالمئة في حين ابقت ضريبتي المبيعات والخاصة على البنزين اوكتان 90 والبالغة 40 بالمئة.شكرا لوزير الطاقة الذي رد على مقالنا قبل يومين وكشف لنا ان النفط العراقي الذي يتم تكريره بالمصفاة يتم تحويل الوفر المتحقق من بيعه الى دعم اسطوانة الغاز بمقدار 5.22 دينار / للاسطوانة الواحدة, اي ان هناك دعما للغاز, وهذا الدعم سيزداد في سنة 2011 لثلاثة اضعاف لان اتفاقية التعاون النفطي الاخيرة مع العراق زادت كميات النفط المورد للمملكة من 10 الاف برميل يوميا الى 30 الف برميل بسعر خصم 18 دولارا للبرميل.شكرا ايضا للحكومة انها اعترفت ضمنيا ان سبب خسائر شركة الكهرباء الوطنية بحوالي 147 مليون دينار سنة 2010 سببه نقص امدادات الغاز المصري لا نتيجة الاستهلاك الزائد للمواطنين.شكرا للحكومة انها خفضت اسعار المحروقات وفتحت باب التوظيف بتكلفة وصلت الى 120 مليون دينار دون ان يؤثر ذلك على الخزينة. فهذا عمل غير عادي, لكنه في نفس الوقت يثير تساؤلات حول دقة ومصداقة ارقام الموازنة ومدى وجود مرونة في مخصصات بعض المشاريع ويثبت ان كافة الحلول قائمة.في الحقيقة ان المحصلة التي خرجت بها ان هناك قصة خفية فيما تدعيه الحكومة بالدعم المقدم لعدد من السلع, وشخصيا اشعر ان هناك مبالغات كبيرة في ارقام ذلك الدعم, واتمنى ان يقوم مجلس النواب بتدقيق تلك المخصصات اثناء مناقشة الموازنة بطرق غير عادية حتى يتسنى للمواطن معرفة ما اذا كانت الحكومة تدعمه ام تربح منه.
salamah.darawi@gmail.com
لسنا جواري في حظيرة الرفاعي
جمعية النقاد الأردنيين : الوجود والعدم * د. محمد عبدالله القواسمة
جمعية النقاد الأردنيين موجودة منذ عام 1999 ، وتتمثل مظاهر وجودها ، الآن ، في أنّ لها هيئة إدارية عتيدة منتخبة منذ سنوات طويلة ، وهي الهيئة الإدارية الثالثة في تاريخ الجمعية ، ولا يبدو منها غير ثلاثة أعضاء فاعلين ، والثلاثة هم أعضاء هيئة إدارية في رابطة الكتاب الأردنيين: اثنان هما الرئيس ونائبه ، ويظهران على مسرح الإعلام الثقافي ، ويقومان من حين لآخر بتوثيق العلاقات بالمسؤولين هنا وهناك ، وبخاصة مع المسؤولين في وزارة الثقافة ، وهنالك عضو ثالث عليه العبء الأكبر في تدبير نشاطات الجمعية المحدودة ، وتتمثل في تنظيم ندوة أو ندوتين في كل عام ، ونشرهما في كتب بمساعدة وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى. هذا النشاط متواصل منذ سنوات ، ويشكل منجزات الجمعية التي تتباهى بها في وسائل الإعلام.أما مظاهر اللاوجود أو العدم فتتمثل في أن جمعية النقاد ليس لها مقر ، على الرغم من أن غيرها من الجمعيات والمنتديات والمراكز الثقافية ، التي تأسست بعدها بسنوات صار لها مقرات تحتضن نشاطاتها. كذلك فإن الجمعية ليست معنية بالانتخابات الدورية: فالهيئة الادارية متمترسة وقائمة منذ سنوات ولا ضرورة لتغييرها في ظل غياب وزارة الثقافة عن مراقبة أعمالها ، ودراسة حالها الخارج على قانون الجمعيات والمراكز الثقافية ، حتى إنها لتبدو متواطئة معها ، أو ربما هي لا تدري بأن هنالك جمعية تابعة لها تسمى جمعية النقاد الأردنيين ، أو على الأقل مقتنعة بما تقدمه من نشاطات سنوية غايتها الإعلان عن الوجود.هكذا تحت وطأة هذا الوضع لم تحقق الجمعية أياً من أهدافها في تبني خطاب نقدي متخصص ، والارتقاء بالذائقة النقدية لدى المتلقي ، وحل المشاكل المتصلة بالمصطلح النقدي ، وتفعيل دور النقد الأكاديمي في الحراك الثقافي والإبداعي على الساحة لعربية والمحلية ، والتصدي لقراءة التراث قراءة حديثة ومبدعة. وفي ظل تساوي الوجود والعدم ، فيما يتصل بالجمعية وأعمالها ، نتمنى أن تكون لنا جمعية نقاد نشطة تسعى إلى تحقيق أهدافها التي تأسست من أجلها ، ولا تكتفي بندوات ونشاطات يمكن أن ينهض بمثلها أي ناد ثقافي أو جمعية خيرية ، ولعل ذلك يتم من خلال مجيء هيئة إدارية جديدة منتخبة بحرية ونزاهة وشفافية ، بعيدة عن روح الاستحواذ والذاتية ، وننظر أن يكون للجمعية في القريب مقر يحضن نشاطاتها وحركتها ، وأن تفطن وزارة الثقافة إلى أن هنالك جمعية تستحق الاهتمام والرعاية. بهذا يمكن أن نطمئن إلى أن يكون هنالك جمعية للنقاد الأردنيين فاعلة ومتحققة الوجود.
mdkawasm@yahoo.com
وهذه هي "الأغلبية الصامتة"
د. محمد أبو رمان
المفارقة الرئيسة في استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية، أنّ تقييم الرأي العام لمستوى الديمقراطية تراجع إلى 6.3 % مقارنة بـ6.9 % العام الماضي، رغم أنّ الاستطلاع أجري بعد الانتخابات النيابية التي كان من المفترض أن تكون رافعة كبرى للحالة الديمقراطية، بيد أن ذلك لم يحدث!كيف نفسّر ذلك؟ ثمة فرضيات كثيرة أبرزها أن قانون الصوت الواحد (والدوائر الافتراضية) لم يفتح باباً حقيقياً لتحريك عجلة الإصلاح السياسي، ولم يشعر الناس أن هنالك شيئاً حقيقياً تغيّر، فضلاً عن "الصورة الأولية" عن مجلس النواب من خلال جلسات الثقة.النتيجة (هذه) تنعكس على مستوى الحريات المختلفة، إذ شهدت جميعها تراجعاً (وفق اتجاهات الرأي العام)، عن العام الماضي، فنسبة من يعتقدون بأنّ حرية الصحافة مضمونة إلى درجة كبيرة نزلت إلى 40 %، وكذلك حرية الرأي إلى 38 %، والتظاهر إلى 23 %، والانتساب إلى الأحزاب إلى 26 %.الأهم من هذا وذاك، وما يزال يمثّل رقماً مخجلاً لنا هنا، أنّ نسبة من يخافون انتقاد الحكومة علناً تصل إلى 76 %، بزيادة طفيفة عن العام الماضي، في مقابل نسبة 19 % فقط لا يخشون ذلك! وإذا كانت هذه النسبة المرتفعة جداً تخشى انتقاد الحكومة، فإنّها تعبّر – بلا شك- عن الأغلبية الصامتة، التي كثيراً ما يروّج "الخطاب الرسمي" أنّها في صفه، إلاّ انّ الاستطلاع يبرز أنّها تخشى مجرد "انتقاد الحكومة" علناً!عند هذه القضية، تحديداً، أختلف مع تفسير تقرير مركز الدراسات لهذه النسبة المرتفعة في الخوف من انتقاد الحكومة بأنّها تعود إلى "الممارسات السائدة التي استهدفت المواطنين من عقوبات في مرحلة ما قبل التحول الديمقراطي" (المقصود هنا قبل العام 1989)، ذلك أنّ هذه الممارسات ما تزال سائدة إلى الآن، والمشهد السياسي يسير نحو الوراء، فليست المسألة مرتبطة بـ"ميراث الأحكام العرفية"، بل بما هو على أرض الواقع اليوم! ولعلّ الأرقام التي يطرحها علينا التقرير حول اتجاهات الرأي العام تعيد طرح السؤال المهم والأساسي: لماذا ندور في المربع الأول "الجري في المكان نفسه" منذ بدء ما يسمى "التحول الديمقراطي"؟ فلم نتقدّم خطوة إلى الأمام، فهذا فضلاً عن أنه يرهق النظام بلا مردود واقعي، ويصيبه بالإعياء والتعب (وهو ما بدت علاماته خلال المرحلة الأخيرة)، فإنّه يفقد الخطاب الرسمي أي أنواع المصداقية، وبدرجة رئيسة لدى الرأي العام المحلي، قبل الخارجي.إذا كانت هنالك "اختلافات معينة" حول بعض مسائل الإصلاح السياسي، مثل قانون الانتخاب، فيفترض، وفق الدستور، أن تكون مساحة واسعة من القضايا خارج دائرة النقاش، ومضمونة مبدئياً، مثل الحريات العامة وحقوق الإنسان، وعدم الشعور بالخوف والرعب من المعارضة أو الانتساب لأحزاب سياسية، لكن من الواضح أنّ هذه القضايا جميعها ما تزال هاجساً مقلقاً للرأي العام، لم يتخلّص من هيمنتها بعد، نظراً لغياب أي قفزات حقيقية في هذا المجال.ومما يدعو إلى الإعجاب بتقدم الرأي العام في مسائل الوعي والإدراك السياسي أنّه يعتبر الفساد هو العائق الرئيس في وجه الديمقراطية، بنسبة 15 %، فيما تحتل العوامل الأخرى مثل الصراع العربي- الإسرائيلي والخوف من الوطن البديل درجات أقل من ذلك.هذه القراءة متقدمة على الجدال السياسي الحالي، إذ إنّها تقفز مباشرة لتوجيه أصابع الاتهام للتيار الذي يتخصص في رفع الفزّاعات ضد الإصلاح، حتى لا تتضرر مصالحه ومكتسباته الحالية التي يجنيها من غياب الشفافية والمساءلة والرقابة وديناميكيات اللعبة الديمقراطية.
1/6/2011
| Nazmi.Us | Contact | Middle East | Arts-Literature | Manifesto | Journals
[ Originality Movement | Our Sites Now | Books | Chomsky | Opinion |
· Nazmius
o ·
· Jordan
· Israel
· Home
o Home
· About
o About Us
· Politics
· Omedia
· Chomsky
· Toujan
· Mavi
· J-Option
· Journals
o Prss
· Fiction
o Story
o Books
· Theatre
· Music
Tayseer Nazmi's Participation in the A.I.C.L Symposium, " The Spirit of Resistance In Literature"- Paris , Guin Hotel, October 19-20/2007
Mr. President, Dear colleagues,
My absence is, so mature to let you feel and think of the main topic of your symposium and conference, in this area of the world. The last month, according to the Muslims' culture, was Ramadan, the month of fasting in the Middle East , in which the spirit takes a vague and a metaphysical shape that can't be clearly explained by an ordinary critic.
Though, I suffer it every year for more than one month, during nearly half a century, without sharing the nations in this area their joys and all the promised blessings of God, in return. At this point, it is preferable for me to speak about the exile in life or in literature, which you had covered in your previous symposium two years ago. But I am obliged to stick to the point in speaking only about "the spirit of resistance in literature". I wondered why you didn't shorten the title of this symposium just to one word, which is only "resistance" since to survive in this area of the world it needs you to use all the energies and capabilities you may have just to defend your being.
Actually I really enjoyed the idea of inviting me, whether to join the A.I.C.L or to attend the extraordinary conference even without any kind of spirits. But when it comes to really enjoy my presence among you all, that meant to resist every thing in Jordan , in the prevailing Arab culture, and even in the Palestinian literature, in which the word "resistance" mostly referred to a military action.
Dear colleagues, Mr. President,
At your universities, it is very easy to write an essay or even a book about the subject, without resisting any complexities on the ground or in minds, while the situation is completely different in what is called the Arab world. This area and its cultures is still suffering from its political regimes. All the Arab regimes, if we exclude the Tunisian's, to some extent, were supporting in away or another Islam as a device to silence their peoples' demands for freedom and equality. These regimes suppressed the progressive real artists and caused some of them to leave the Arab world as a whole to western countries. Those who remained had to adapt their selves to one regime or to another. The options were and still too little to choose.
In my belief, when the objectives of resistance are quite enough clear on the ground, they will reflect their realities in literature, especially when the relation between the creative writer and his society is sincere and so intimate to produce the spirit of resistance. This belief came to my mind as an outcome of reading the history of literature in its dialectic relation with the history of its people. In France, for instance, it was clear in Arthur Rimbaud and the commune of Paris . In Algeria it was clarified in Altaher Wattar's novel "Allaz", or in Malek Haddad's poetry which was written in French.
There was a spirit of resistance in the Arab literature in the period of national liberation which led for the independence of most of the Arab countries. Many Arab writers wrote their experiences after their countries achieved liberation and a kind of independence, unlike the Palestinians who wrote it before. Some turned to criticize and resist wrong trends that appeared after the independence; like Hayder Hayder in Syria in his novel "Alfahd" -Cheetah- and Altaher Wattar in "Alzilzal"- The Earthquake- and most of his novels, like; (The Candle and The mazes).
The previous productive spirit of resistance is missing nowadays in most of the literary life in the Arab world because of many intermingled reasons; one of them and the first that the Arab regimes succeeded in destroying the spirit of freedom and silenced the most important critics in the Arab world. The second and most destructive factor was the collapse of the Soviet Union, and the last is the American model of globalization which blurred even the creative American writers and America 's heritage.
France , and its role, whether in the past or in the present, remains our hope in; restoring the dignity and honor of resistance with its new contemporary objectives aimed at resisting; poverty, ignorance, capitalism, dictatorships, environment pollution and political corruption.
To resist all these plights of our humanity is not a miracle if we remain co-operative, interactive and have the spirit of hope, the little of it to keep life tastes what remained to us from freedom.
الثائر (الغنوج) يريدها ثورة (غنوجة)
أحمد ابوخليل
2011-02-08
ليس دقيقاً إطلاق وصف "ركوب التيار" على سلوك بعض القوى والشخصيات السياسية المصرية في المعارضة الرسمية, إن ركوب التيار يحتاج لقدر من الشجاعة والمهارة لا يتوفر في كثير من الحالات التي نراها, والوجوه التي ظهرت مثلاً في الاجتماعات مع مدير المخابرات السابق عمر سليمان وفي المؤتمرات الصحفية التي تلت تلك الاجتماعات تبدو جبانة مترددة مرتبكة.ثم أن التيار الحالي الذي حركته الثورة المصرية, تيار هادر عالٍ خطير ومهيب, وركوبه لا يعتبر أمراً سهلاً أو متيسراً لكل من يقف متفرجاً عند الشاطئ من هواة السباحة أو الراغبين في بلبلة أجسادهم بهدف الحصول على قدر من الانتعاش.يحب المتحمسون للاجتماعات والمشاركون بها ومنظموها, لقب الحكماء أو العقلاء, باعتبار أن المتظاهرين في الميدان غير عقلاء ولا حكماء.. أو ربما مجانين.كله هذا كوم, وحالة أحدهم وحدها كوم. هو شاب - نسبياً- لكنه أحب أن ينتمي إلى الحكماء, بصفته أكاديمياً مغترباً يعمل باحثاً بل "كبير باحثين" في أحد مراكز البحث الأمريكية الشهيرة "كارنيجي", وهو من المواظبين على الظهور على الشاشات سعيداً بجرأة أفكاره, وهي في الظروف العادية قد تكون جرأة فعلاً, لكن مصر الآن في مرحلة الثورة حيث تختلف مقاييس الجرأة.صاحبنا موجود الآن في القاهرة, وبعد لقائه مع مدير المخابرات اقترح أن يتم التعامل رسمياً مع ميدان التحرير باعتباره "هايد بارك" أي ساحة لإبداء الرأي والنقاش الحر. إنه يعتقد أن هدف المتظاهرين الوحيد أو الرئيسي هو ممارسة حرية التعبير عن الرأي, ولا يستطيع أن يرى نوع الغضب الذي يكاد لهيبه يلسعنا عن بعد.صاحبنا له شركاء في كل أنحاء الدنيا, لا يغيبون عن الجماهير.. إنهم يحاولون صنع ثورة "غنوجة" يقودها ثوار "غنوجون".
ahmadabukhalil@hotmail.com
Between the hammer and the anvil |
By Oraib Al Rantawi *
03 - 02 - 2011
Over the last decade, Jordan’s policies have centered on a single assumption: that the creation of a viable Palestinian state is a major pillar of Jordan’s security and stability. Even more so, it is vital to Jordan’s existence and identity. Based on this assumption, Jordan stood firm behind the peace process and was a strong supporter of the two-state solution. In that light, Jordan supported the Arab peace initiative, and US President George W. Bush’s vision for resolving the Israeli-Palestinian dispute. Equally, Jordan called for the implementation of the road map and signed agreements. From Jordan’s perspective, the failure of the peace process would lead to regional chaos, the spread of fundamentalism, violence and extremism and endanger the moderate camp in the Middle East. Jordan’s decision-makers strongly believe that if the peace process comes to nothing, then it will pay a price greater than others. These fears are among the factors that unite Jordan with moderate forces in the region. Nonetheless, Jordan has its own overwhelming fears and anxieties regarding the failure of the peace process, in case Israeli-Palestinian talks reach a deadlock or impasse. The more the prospect of a two-state solution recedes, the more other options and solutions loom in the horizon at the expense of Jordan. Among such options are looking for a resolution of the Palestinian problem outside Palestine, including knocking on the doors of Jordan. The fears of Jordan being viewed as an “alternative home” and “tawteen”, i.e. settling in Jordan, have in the last decade become a pressing issue on the agenda of the Jordanian political elite and media. This has become even more profound and acute in light of the failure of political reforms and democratic change. In addition, there is the failure of successive governments in addressing social imbalances that color the relationship between state and citizens. Moreover, there is the failure to integrate citizens from Palestinian origin in the state and society structure. Strikingly, the moment there appears to be a breakthrough in the Israeli-Palestinian negotiations, the more the debate heats up over who is Jordanian and who is Palestinian, the refugee right of return and political and civil rights. Paradoxically, when negotiations track reach a deadlock, the questions resurface about what will be the fate of more than three million Palestinians in Jordan. Lack of progress in resolving the Palestinian problem have retarded issues of political reform and democratic change. This has in turn led to social and political stagnation, manifesting itself in protest centered around “protecting Jordan’s national identity” and reducing the level of representation or participation by Jordanians from Palestinian origin in Jordan’s political system and state institutions. This is expressed in disturbing forms of protest, as seen at football matches and on university campuses. The deadlock in peace talks and the receding prospects for the creation of a Palestinian state make the chances for comprehensive reforms dim indeed. Today, Jordan’s decision-makers find themselves in a difficult and critical situation. On the one hand, there is a need for comprehensive political reforms and on the other hand, the leadership feels the pressure of the street and the impact of the tsunami waves of change that started in Tunisia, and endanger the regime of Hosni Mubarak in Egypt. Then there is the deadlock and impasse in the peace process. To sum up the situation, Jordan views the success of the peace process and the establishment of an independent Palestinian state as a safe outlet for many chronic and pressing problems and a healthy solution to the challenges Jordan is facing. The fact that there is a deadlock alongside the deepening economic and social crises Jordan is facing and growing social and political protest in the Middle East means the winds of political change are blowing across the Arab region
لسنا جواري في حظيرة الرفاعي
د.ديمة طارق طهبوب
ظننت أن خبر سماح الحكومة لنساء الأردن بالعمل في الملاهي الليلية كذبة نيسان إذ تكتمل فيها كل شروط الكذبة التي لا يمكن تصديقها في بلد هاشمي ينتمي الى المصطفى صلى الله عليه و سلم الذي قال موصيا بالنساء "ما أكرمهن إلا كريم" كما لا يمكن أن نصدق أن ننحدر الى هذا المستوى اللأخلاقي في التعامل مع النساء الا إذا أرادت الحكومة أن تحولنا الى بلد من اللئام ينطبق علينا الشق الثاني من الحديث "وما أهانهن إلا لئيم" وكنت أميل الى التصديق أنها فرية كبيرة مدسوسة على حكومتنا "الإصلاحية"حتى يتم تشويه صورتها إذ يستحيل تصديق أن يُسمح لنساء الأردن عيانا بيانا وبموافقة رسمية وعلى رؤوس الأشهاد أن يصبحن راقصات أونادلات أوساقيات في الحانات يتعاملن مع طالبي المتعة الرخيصة والمخمورين،و هذا ليس افتراء على الملاهي الليلية فهؤلاء زبائنها و هذا ما يقدم فيها، فهي ليست صالونا ثقافيا و لا مسرحا راقيا و لا منتدى اجتماعيا،إنها أماكن تجارة الرقيق الأبيض و انتهاك الحرمات واقتراف الكبائر كان لا بد أن أعتقد أن الخبر كذبة فنحن دولة متهمة بجرائم الشرف وفورة الدم و الغضب و التي أصبحت صورتنا أمام العالم ومن ينتهك شرفنا لا ينجو في أغلب الأحوال، فهل تطيح جريمة الشرف هذه بالحكومة؟ و يا دائرة الإفتاء ما حكم من أدخل النساء في مخادع الغرباء حتى يستعرضن جمال الوجه و القد وهي المؤهلات الوحيدة للعمل في هذه الأماكن! كان لا بد أن أعتبر أن الخبر إشاعة فنحن أبناء ثقافة تؤمن أن المرأة الحرة تجوع و لا تأكل بثدييها ،و أن الأمة و الجارية فقط هي التي تبيع نفسها لمن يعرض أكثر، و أن العرض عندنا قبل الأرض، و أن من مات مدافعا عن عرضه شهيد كمن مات مدافعا عن وطنه كان لا بد أن أعتبر أن الخبر كذب فالمرأة عندنا إما أم تحت أقدامها الجنة أو زوجة هي نصف دين الرجل أو ابنة رعايتها تستر من النيران أو أخت صلة رحمها تقرب من الرحمن، فهل هؤلاء النسوة اللواتي سيعملن في الملاهي الليلية مقطوعات من شجرة و مجهولات نسب أو لقيطات لا يستوي عليهن أي وصف من أوصاف الكرامة و التكريم؟! و من يرضى لزوجته أو ابنته و أخته بمثل هذا ليس الا قليل شرف و نخوة و ديوث و لكننا لسنا في نيسان بل في بداية عام تأملنا أن يكون فاتحة خير، فإذا بالشرور تأتينا مجتمعة في هذا القرار و تقضي على كل بارقة أمل في تحسن الأحوال في ظل هذه الحكومة قد نصبر على الفقر و ارتفاع أسعار المحروقات مرارا و الفساد الاقتصادي و السياسي و انتشار العنف و لكننا لا نصبر على بيع لحومنا و المتاجرة بها بحجة الانفتاح و التقدم و توفير فرص العمل حتى أننا لم نعتبر ممن سبقنا في هذا المجال،فتونس فتحت الأبواب لنساءها في ذات الميدان، فازدهر الاقتصاد لدرجة أن المواطنين أصبحوا يحرقون أنفسهم في بوزيد يأسا من الحياة و الأحوال! فهل ننتظر من بداياتنا في هذا العام بهذا القرار خاتمة بمثل أحداث بوزيد التونسية ،حمى الله الأردن و الأردنيين منها؟! قيل:خير للمرأة أن تتكسر أعضاؤها تحت عجلات الحياة من أن تتحطم أنوثتها تحت أقدام فسقة الرجال، و قيل أيضا: أن المرأة قد تنسى من انتشلها من الوحل و لكنها لا تنسى الذي دفعها إليه فهذا قرار لن ينسى و لا يجب أن ينسى لحكومة الرفاعي و لا كل ما سيلحقه من أشكال الفساد و الجريمة و تفشي الأمراض و التردي الأخلاقي هنيئا للحكومة بسجل انجازاتها أمام الله و أمام الشعب
ربيع الشعوب.. الاردن والسعودية؟
صحف عبرية
2011-02-28
يحتمل أنه في كتب التاريخ ـ التي ستصدر على أي حال على الانترنت أكثر مما في مجلدات ـ سيكتب في عنوان الفصل: '2011 هو عام ربيع الشعوب العربية'. ويحتمل ايضا ان يكون تحت عنوان '1848 بالعربية'.لا يمكن وصف التاريخ الغربي دون الاحداث في تلك السنة (1848). في شباط (فبراير) اسقط في فرنسا لويس فيليب. في كانون الاول (ديسمبر) هزم المحافظون اليمينيون الجمهورية الليبرالية البرجوازية ونصبوا على رأس الدولة نابليون بونابرت. هذان الاسمان، نابليون وبونابرت سحرا الفرنسيين دوما. والى جانب ذلك غلت المانيا بالمظاهرات والتمردات.وفي النمسا اطيح بـكلمنص مترنيخ. في كانون الاول (ديسمبر) ـ مثلما في فرنسا ـ حلت الجمعية العمومية وبلغ منتهاه ربيع الشعوب في الرايخ. ايطاليا لم تنتظر. كان فيها ديمقراطيون وملكيون وكاثوليك. وسادت رغبة شديدة في التحرر من عبء النمساويين.وقام زعماء محبوبون مثل جوزيف متسيني وجوزيف غريبلدي. وقد رأوا انجازات. وفشلوا. النمسا والرجعية تغلبتا. لفترة قصيرة انتهى ربيع الشعوب بالفشل. للمدى البعيد كانت فيه منفعة استراتيجية، فتحت صفحة جديدة مليئة بالزخم في الفهم الغربي. الفكرة بقيت للاجيال القادمة شاهدا. ما لكل هذا والعالم العربي؟ من هو في هذه القصة الصاخبة في العالم العربي حسين طنطاوي؟ ولمن سيشبه معمر القذافي الذي بات منذ الان في اواخر نظام حكمه الهاذي؟ 'ربيع الشعوب' العربي يوجد في ذروة الفصل الاول منه. وهو لم يعصف بعد بالاسرتين المالكتين في العربية السعودية والاردن. اذا ما سقطت السعودية في يد المتمردين، فسيحرق مخزون الوقود الاكبر في العالم قبل أن يتوفر له بديل. هذه وصفة لمرض سرطاني يحل باقتصاد العالم. اذا ما سقطت الاسرة المالكة الهاشمية، فان ايران ستنفخ ليس في قذالة اسرائيل بل في وجهها.نحن لا نزال بعيدين. ليس فقط لان الفصل الاول الذي بدأ هذا الشهر لم يصل الى منتهاه، بل لان من المتوقع حدوث فصول اخرى. منذ أمس اضطر الجيش المصري الى أن يفرق بالقوة متظاهرين في ميدان التحرير. وكالمعتاد في مثل هذه الحالات كثيرة هي احتمالات ألا تتحقق الامال. وحتى التوقع المتشائم لن يتجسد. الواقع هو بشكل عام حل وسط بين التمنيات وتحققها. ولكن كثيرة الاحتمالات في أن يكرر النموذج نفسه: المنفعة للمدى القصير مشكوك فيها، بل ويحتمل الا تكون قائمة، بل وربما تحمل في طياتها رجعية وانسحاباً الى الوراء. اسوأ من السيىء الذي ثارت ضده الجماهير. أما على المدى البعيد فانها ستترك أثرا ايجابيا. في مقابلة مع نتاشا موزغوبية في 'هآرتس' ادعى البروفيسور فؤاد عجمي بان 'ربيع الشعوب' الحالي يبشر بشيء ما طيب للعرب. حاول تهدئة اسرائيل في أن من المجدي لليهود ايضا بان يرتبطوا بالديمقراطية المجهولة التي تحقق مكاسب في الدول المجاورة. ولكنه يتردد في القول ماذا سيكون التأثير على الفلسطينيين. وعلى أي حال لا يقول شيئا عن التأثير على دولة اليهودي. هذا سابق لأوانه.
اسرائيل اليوم
28/2/2011
كيف يمنع فراغ سياسي؟
يوسي بيلين
2011-03-07
من الصعب ان يكون المرء خبيرا في هذا الاوان. الكثير من المستشرقين يشعرون أنفسهم مثل الخبراء في الشؤون السوفييتية في نهاية الثمانينيات. النظام القديم يتضعضع، ولا يزال لا يوجد نظام جديد، وليس لاحد أي حاجة للخبرة التي تعرف كيف تشرح ما معنى حقيقة أن فلاناً ابعد عن الصف الاول من على شرف الكرملين في يوم الثورة. شيء واحد واضح بقدر ما يكون فيه الجمهور الغفير في الدول المجاورة لنا اكثر مغزى في تحديد السياسة، هكذا سيصعد النزاع الاسرائيلي الفلسطيني الى مكان اعلى في سلم الاولويات. اذا ما استمر الفراغ السياسي، فمن شأن هذا ان تكون له آثار على مستوى العنف في المنطقة. هذا كفيل بان يكون ريح اسناد للارهاب. تعبئة الفراغ الحالي من خلال خطوة سياسية هو حاجة الساعة التي تتجاوز حتى الاهمية الجوهرية للسلام الذي يضمن اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. لا يمكن المواصلة لزمن طويل في الجمود السياسي، دون صلة بمسألة من المذنب فيه. الخطوة المرغوب فيها أكثر من أي خطوة اخرى، في نظري، هي المحاولة لاستئناف المفاوضات مع م.ت.ف على خلفية تجميد البناء في المستوطنات، والاستعداد للفحص مع عباس إمكانية الوصول الى اتفاق على نمط مبادرة جنيف. مبادرة جنيف لا تتضمن ارئيل، في الخريطة المستقبلية لاسرائيل، وهي تنقل القدس الشرقية، باستثناء الاحياء الاسرائيلية التي اقيمت فيها الى ايدي الفلسطينيين. كوني أفترض بان حكومة نتنياهو غير مستعدة لاتفاق سلام كهذا، وكوني اقدر بان الفلسطينيين لن يكتفوا بأقل من ذلك، فالبديل يمكن أن يكون تطبيق المرحلة الثانية من خريطة الطريق: اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة، وبدء مفاوضات على التسوية الدائمة مع الدولة الجديدة.كمبدأ، هذه الخطوة كفيلة بان تكون أكثر راحة للحكومة الحالية، ولكن اصعب بكثير للفلسطينيين. للامتناع عن تثبيت المؤقت يحتاج الفلسطينيون الى عرض واضح للافق السياسي المتوقع لهم. مشكوك ان يكون بوسعهم ان يحصلوا على ذلك من حكومة نتنياهو. الامكانية الثالثة هي استغلال مرور 20 سنة على مؤتمر مدريد في 30 تشرين الاول (أكتوبر) 2011، وعقد مؤتمر مدريد الثاني في هذا الموعد. تروي الاساطير بان على الاقل الاسد وشامير وافقا على المشاركة في المؤتمر فقط لان كل واحد منهما كان مقتنعا بان نظيره لن يوافق على المشاركة فيه. ولكن سواء كان هذا هكذا ام لا، الحقيقة هي أن المؤتمر افتتح ببهاء وفخار.يمكن محاولة استعادة هذا النجاح، محاولة تحريك المسيرة من جديد. في الاشهر القريبة القادمة يمكن التركيز على اعداد الدعوة. هذه المرة ستكون حاجة للاشارة فيها الى أن هدف المحادثات هو الوصول الى سلام مع سورية ومع م.ت.ف على اساس خطوط الهدنة بين اسرائيل والاردن وسورية في 1949. الهدف الواضح مع الفلسطينيين سيكون اقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وفي غزة. وستكون هناك بالتأكيد خلافات غير بسيطة في الطريق الى الصياغة النهائية، ولكن يحتمل ان تكون هذه مهمة أسهل مما كانت لبيكر قبل عشرين سنة، وذلك لان الحلول اليوم معروفة للجميع. الامكانية الثالثة عملية في نظري. انا مقتنع بانه يجب العمل الان وعدم الانتظار. يوم ميلاد مؤتمر مدريد الاول العشرين كفيل بان يكون سببا وجيها للتحرك.