Manifesto
Tayseer Nazmi did not attend the inauguration of a festival in Amman since he preferred to listen to the piano player in the hotel while they were celebrating in the RCC and were collaborating in some other places or betraying the Palestinian cause somewhere in Jordan.
Tweet
11:31
أجراه معه ونقله الى العربية: سمير الصياد: هنا مقاطع من حوار مع المفكر الامريكي نعوم تشومسكي عن التغيرات العاصفة في العالم العربي، أجري معه قبل أن يقوم حسني مبارك بالتنحي، وقبل اندلاع الثورة الليبية.
Manifesto - Critics - Books - Articles - Opinions - Dailies - Press - Journals - Politics - Events - Archive - OM
Wandering Lost River , by Tayseer Nazmi was rejected by the Jordanian Ministry of Culture.(Potery)
Events Of Magic Night, by Tayseer Nazmi was rejected by the jordanian Ministry of Culture. (Novel)
رفضت وزارة الثقافة الأردنية طبع أو دعم طباعة ديوان الشعر الأول لتيسير نظمي وكانت أن رفضت أيضا طباعة أو دعم طباعة روايته وقائع ليلة السحر في وادي رم عام 2004 وما تزال مؤسسات الدولة الأردنية تحاربه ككاتب وكمعلم لغة انجليزية أيضا يمارس التعليم والترجمة منذ عام 1975 ويمارس الصحافة منذ عام 1972 في الكويت ومن ثم الأردن التي عاد إليها من الكويت في 14 تموز 1992 وما زال يقاوم كل أشكال التخلف والعنصرية والتمييز الممارس ضده كمثقف وكاتب وصحفي ومترجم ومبدع من أصول فلسطينية
النهر تائها عن مجراه - ديوان الشعر الأول لتيسير نظمي
انها الامبريالية ايها الاغبياء!
بقلم: نعوم تشومسكي
ترجمة: تيسير نظمي
خليج تايمز اون لاين
في خطابه يوم 28 حزيران الماضي اكد الرئيس بوش ان غزو العراق كان جزءا من «حرب كونية ضد الارهاب» تقوم بها الولايات المتحدة.
والحقيقة ان هذا الغزو الاستباقي قد زاد من تهديد الارهاب وبشكل ملحوظ ربما.
فانصاف الحقائق والمعلومات الخاطئة والبرامج المخفية هي ما وسمت التصريحات الرسمية حول دوافع حرب الولايات المتحدة على العراق منذ البداية الاولى لها. وقد اتضح الان ان ما يسود البلد من فوضى ونهب وسلب يهدد المنط، بل ويهدد العالم كله في حقيقة الامر.
ففي عام 2002 ادعت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الحق في غزو العراق لانه كان يطور اسلحة دمار شامل. وكانت تلك هي القضية الوحيدة التي بنى عليها بوش وبلير ومساعدوهم حجتهم الشرعية للحصول على تفويض باللجوء لاستخدام القوة من الكونغرس! ولكن الجواب على «تلك القضية الوحيدة» لم يأتي الا بعد الغزو بوقت قصير وتم الاقرار به على مضض من ان اسلحة الدمار الشامل لم تكن موجودة، ومن ثم، فقد لجأت الحكومة ووسائل الاعلام المنظم الى تلفيق ذرائع جديدة ومبررات لاستئناف الحرب.
فقد خلص رجل الامن الوطني والمحلل الاستخباري جون برادوس بعد مراجعته المعمقة والحريصة لسجل الوثائق في كتابه «HOODWINKED » عام 2004 الى ان «الامريكيين لا يحبون ان يروا انفسهم معتدين، ولكن ما وقع في العراق هو اعتداء فظ غير عادل».
ويصف برادوس خطة بوش لاقناع امريكا والعالم بان الحرب على العراق كانت ضرورية وعاجلة» باعتبارها قضية جديرة بالدراسة لعدم نزاهة الحكومة التي تطلبت تصريحات رسمية عامة كاذبة بامتياز بامتياز ومفضوحة التعامل والتلاعب من قبل المخابرات» فقد نشرت الصنداي تايمز اللندنية في الاول من ايار جنبا الى جنب مع ما توفر مؤخرا من وثائق سرية مذكرة داوننغ ستريت الامر الذي عمق سجل الخديعة.
جاءت المذكرة من اجتماع حكومة حرب بلير يوم 23 تموز عام 2002 والذي قام خلاله ريتشارد ديرلف رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية -الذي اضحى - سيء السمعة الان بتأكيد ان كل المعلومات الاستخباراتيه تؤكد ضرورة الحرب على العراق. واستشهدت المذكرة ايضا بكلمات وزير الدفاع البريطاني جيوف هون الذي قال ان: «الولايات المتحدة كانت قد بدأت (بانشطة الخوازيق ) كي تضغط على النظام».
وقام الصحفي البريطاني ميخائيل سميث الذي كشف قصة المذكرة باعطاء تفصيلات لسياق ومحتوى المذكرة في مقالات لاحقة له.
فـ «انشطة الخوازيق» تضمنت بوضوح حملة تحالف جوية لجر العراق واستفزازه كي يقوم بفعل يمكن تصويره على انه بطن كاسوس كما وصفته المذكرة «CASUS BELLI »، فقد شرعت الطائرات الحربية بقصف جنوب العراق في ايار عام 2002 بعشرة اطنان في ذلك الشهر طبقا لارقام الحكومة البريطانية. وخازوق خاص بدأ في اواخر شهر آب «ليصبح مجموع القصف الجوي لشهر ايلول فقط نحو 54.6 طنا من المتفجرات.
«بعبارة اخرى، بدأ بوش وبلير حربهما ليس في آذار 2003 كما يعتقد الجميع وانما في نهاية شهر آب عام 2002 وقبل ان يوافق الكونغرس على اتخاذ قرار عسكري ضد العراق بستة اسابيع» - والكلام هنا مقتطف من مقالة سميث - وتم تصوير القصف على انه فعل دفاعي لحماية طائرات التحالف في المنطقة محظورة الطيران. واحتج العراق للامم المتحدة، ولكنه لم يقع في فخ رد الفعل المنصوب له. اما بالنسبة لواضعي الخطط في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فقد كان غزو العراق على رأس أولوياتهم اكثر من الحرب على الارهاب! وهذا غيض من فيض مما كشفته التقارير من مصادر الاستخبارات ذاتها. ففي عشية غزو التحالف تنبأ تقرير مجلس الاستخبارات الوطنية ومركز الاستخبارات للتفكير الاستراتيجي بأن «غزوا للعراق تقوده الولايات المتحدة الامريكية سوف يعزز الدعم للاسلام السياسي وسوف ينجم عنه في مجتمع عراقي عميق الانقسامات نزوع لصراع داخلي عنيف» وكتب دوغلاس جيهل وديفيد سانغر في صحيفة نيويورك تايمز في ايلول الماضي وفي كانون اول 2004 كتب جيهل بعد ذلك ببضعة اسابيع ان المركز الوطني للاستخبارات حذر من ان «العراق وصراعات اخرى ممكنة في المستقبل قد تزود بأرضية تدريب وتجنيد ومهارات تقنية وكفاءات لغوية جيلا جديدا من الارهابيين المحترفين الذين يشكل العنف السياسي بالنسبة اليهم غاية بحد ذاته».
ان عزم المخططين في رأس الهرم على المغامرة بزيادة الارهاب لا يعني انهم يرحبون بهذه النتائج، بقدر ما يعني انها ليست ذات اولوية قصوى في اجندتهم بالمقارنة مع موضوعات اخرى كالسيطرة على منابع طاقة العالم الاساسية.
ومما يدلل على ذلك انه عقب غزو العراق بوقت قصير اشار زبغنيو بريزننسكي احد اكثر المخططين والمحللين الكبار في لقاء صحفي ان سيطرة امريكا على الشرق الاوسط مصلحة وطنية و «تمنحها نفوذا على اقتصادات اوروبا واسيا وان بطريقة غير مباشرة ولكنها رافعة سياسية حرجة وتلك الاقتصادات هي ايضا معتمدة على صادرات الطاقة من تلك المنطقة». واذا استطاعت الولايات المتحدة احراز سيطرتها على العراق الذي يشكل ثاني اكبر احتياطي نفطي في العالم ويقع في قلب مصادر التزود بالنفط في العالم فان هذا سيضمن تعزيز استراتيجيتها في الطاقة بشكل ملحوظ وسيؤثر على منافسيها الكبار في العالم ثلاثي القطبية الذي بدأ يتشكل خلال الثلاثين سنة الماضية: فامريكا سيطرت على شمال امريكا واوروبا وشمال شرق اسيا المرتبطة باقتصاديات الجنوب وجنوب شرق اسيا.
انها حسابات عقلية مبنية على افتراض ان البقاء الانساني ليس بذي اهمية خاصة بالمقارنة مع القوة والثروة في المدى القصير. وهذا ليس بالجديد.
فهذه الموضوعات مايزال لها صدى عبر التاريخ والفرق اليوم وفي هذا العصر في التسلح النووي هو فقط في ان الخوازيق قد اصبحت شاهقة الارتفاع.
It's Imperialism, Stupid
Noam Chomsky
Khaleej Times, July 4, 2005
In his June 28 speech, President Bush asserted that the invasion of Iraq was undertaken as part of "a global war against terror" that the United Statesis waging. In reality, as anticipated, the invasion increased the threat
of terror, perhaps significantly. Half-truths, misinformation and hidden agendas have characterised official pronouncements about US war motives inIraq from the very beginning. The recent revelations about the rush to war in Iraq stand out all the more starkly amid the chaos that ravages the country and threatens the region and indeed the world. In 2002 the US and United Kingdom proclaimed the right to invade Iraq because it was developing weapons of mass destruction. That was the "single question," as stressed constantly by Bush, Prime Minister Blair and associates. It was also the sole basis on which Bush received congressional authorisation to resort to force. The answer to the "single question" was given shortly after the invasion, and reluctantly conceded: The WMD didn't exist. Scarcely missing a beat, the government and media doctrinal system concocted new pretexts and justifications for going to war. "Americans do not like to think of themselves as aggressors, but raw aggression is what took place in Iraq," national security and intelligence analyst John Prados concluded after his careful, extensive review of the documentary record in his 2004 book "Hoodwinked." Prados describes the Bush "scheme to convince America and the world that war with Iraq was necessary and urgent" as "a case study in government dishonesty ... that required patently untrue public statements and egregious manipulation of intelligence." The Downing Streetmemo, published on May 1 in The Sunday Times of London, along with other newly available confidential documents, have deepened the record of deceit. The memo came from a meeting of Blair's war cabinet on July 23, 2002, in which Sir Richard Dearlove, head of British foreign intelligence, made the now-notorious assertion that "the intelligence and facts were being fixed around the policy" of going to war in Iraq. The memo also quotes British Defence Secretary Geoff Hoon as saying that "the US had already begun 'spikes of activity' to put pressure on the regime." British journalist Michael Smith, who broke the story of the memo, has elaborated on its context and contents in subsequent articles. The "spikes of activity" apparently included a coalition air campaign meant to provoke Iraq into some act that could be portrayed as what the memo calls a "casus belli." Warplanes began bombing in southern Iraq in May 2002 — 10 tons that month, according to British government figures. A special "spike" started in late August (for a September total of 54.6 tons). "In other words, Bush and Blair began their war not in March 2003, as everyone believed, but at the end of August 2002, six weeks before Congress approved military action against Iraq," Smith wrote. The bombing was presented as defensive action to protect coalition planes in the no-fly zone. Iraq protested to the United Nations but didn't fall into the trap of retaliating. For US-UK planners, invading Iraq was a far higher priority than the "war on terror." That much is revealed by the reports of their own intelligence agencies. On the eve of the allied invasion, a classified report by the National Intelligence Council, the intelligence community's center for strategic thinking, "predicted that an American-led invasion of Iraq would increase support for political Islam and would result in a deeply divided Iraqi society prone to violent internal conflict," Douglas Jehl and David E. Sanger reported in The New York Times last September. In December 2004, Jehl reported a few weeks later, the NIC warned that "Iraq and other possible conflicts in the future could provide recruitment, training grounds, technical skills and language proficiency for a new class of terrorists who are 'professionalised' and for whom political violence becomes an end in itself." The willingness of top planners to risk increase of terrorism does not of course indicate that they welcome such outcomes. Rather, they are simply not a high priority in comparison with other objectives, such as controlling the world's major energy resources. Shortly after the invasion of Iraq, Zbigniew Brzezinski, one of the more astute of the senior planners and analysts, pointed out in the journal National Interest that America's control over the Middle East "gives it indirect but politically critical leverage on the European and Asian economies that are also dependent on energy exports from the region." If the United States can maintain its control over Iraq, with the world's second largest known oil reserves, and right at the heart of the world's major energy supplies, that will enhance significantly its strategic power and influence over its major rivals in the tripolar world that has been taking shape for the past 30 years: US-dominated North America, Europe, and Northeast Asia, linked to South and Southeast Asia economies. It is a rational calculation, on the assumption that human survival is not particularly significant in comparison with short-term power and wealth. And that is nothing new. These themes resonate through history. The difference today in this age of nuclear weapons is only that the stakes are enormously higher.
Noam Chomsky in his latest interview :
Take Iraq. Among Western intellectuals, it is a virtual axiom that the US goal -- sometimes Bush's "messianic mission," as the elite press puts it -- is to bring democracy to Iraq, the Middle East, and the world.Critics in the liberal press (e.g., the New York Review,American Prospect, etc.) agree that it is a noble and generous vision but object that it is beyond our reach, etc. Iraqis apparently see it differently.A few days after the President affirmed his noble vision to rapturous applause in Washington last November, a poll in Baghdad was released in which people were asked why theUS invaded. Some did agree with near-
unanimous Western elite opinion: to establish democracy. 1%. 5% said it was to help Iraqis. Most of the rest gave the obvious answer,dismissed with some hysteria here as a "conspiracy theory" or with some other intellectual equivalent of a four-letter word: to control Iraq's resources and to reorganize the Middle East in the interests of the US and its Israeli client.Furthermore, it is not just Arabs and Muslims. The reason why manycrucially important polls are simply suppressed in the media is that they tell us too much that it's better not to know. Take, say, the bombing ofAfghanistan -- a "no brainer" according to virtually unanimous articulate opinion in the US and UK. No one but lunatics or absolute pacifists could possibly oppose it, we are solemnly instructed by leading moral philosophers, the executive editor of the NY Times, and others. To uphold that stand, it was necessary to suppress an international Gallup poll taken right after the announcement of the bombing, which found very limited support for it, and in the region that knows US power best, Latin America, virtually none. Thus 2% in Mexico supported the bombing IF it would not hit civilian targets(of course it did, at once) and IF the perpetrators of 9-11 were known (eight months later, the FBI conceded that there was still nothing morethan "belief" that the plot might have been hatched in Afghanistan, but carried out elsewhere). Removing qualifications, there was virtually no support anywhere. But that won't do, so it is silenced, to this day. And the same is true of "why do they hate us."Same elsewhere. I happened to be listening to NPR a few days ago, where the usual mellifluous voices were discussing how Moqtada al-Sadr is a marginal figure greatly disliked by Iraqis. Maybe. However, I had just read a report in the quite respectable London Financial Times of a poll they regarded as quite credible, taken before the revelations about torture, which found that the US attack on Moqtada had succeeded in turning him into the second most popular figure in Iraq, right below Grand Ayatollah Ali Sistani, with about 1/3 expressing "strong support"for him and another third "some support." The reasons were that he had at least stood up to the hated occupation. Maybe it's been published here. I didn't see it. However, I'd be reluctant to call what you describe "lies," for the reasons mentioned, which extend over a broad range, not just to 3-year olds, cultists, and poor souls whose knowledge of the world may be restricted pretty much to their note cards.Today's symmetry is from Israel/Palestine. Marwan Barghouti, one of the most respected Palestinian leaders and political prisoners, has been sentenced to life in prison
<http://www.smh.com.au/articles/2004/06/06/1086460172807.html>
(five life terms plus forty years) by an Israeli kangaroo court. The interesting part is that he was convicted not for any direct role in violence, but because -- and this is a quote from the judges decision --"He did not have direct control over the militants, but did wield influence". Coupled with the fact that Israel doesn't really have jurisdiction over Palestinians in a legal sense (a point raised by Barghouti himself and a Palestinian spokesperson -- Barghouti said "The Israeli courts are a partner to the Israeli occupation ... the judges are just like pilots who fly planes and drop bombs.") this means that the Israelis should be rounding up, at the very least, the entire leadership of the United States, including Congress and much of the media -- they don't have direct control over US terrorism in Iraq and elsewhere, but they do wield influence." They should also round up Sharon and his cabinet.There would be at least one difference between Barghouti and these arrests: they are much more demonstrably guilty than Barghouti was.And now for the symmetry part. So, around the same time Barghouti'ssentence is coming down, Israelis were killing
<http://www.haaretzdaily.com/hasen/spages/435881.html> a 19-year old Palestinian, Omar Farah, in the West Bank,a 17-year old Palestinian,Mohammad Nabahan, in Gaza, and a man in a wheelchair at Qalandya, in theWest Bank. His name was Arafat Ibrahim Yakub, and he was in a wheelchair because he had been injured in the first intifada, in 1987.An Israeli tank also ran over a man in a wheelchair in Jenin during the 2002 massacre there. No one is serving a life sentence for any of these murders. Nor will the people who "influenced them" serve life sentences,any more than Reagan was punished for his crimes.
نعوم تشومسكي في آخر تحليلاته:
ـ منذ 1981 لا يراد للشعب العراقي أن يحكم بلاده
ـ كل عمل عسكري اميركي يشكل انتصارا لأسامة بن لادن
ترجمة تيسير نظمي:
" يعرف المخططون لسياسة الرئيس بوش كما يعرف آخرون أن اللجوء للقوة يزيد من مخاطر الارهاب وأن مكافحتهم له و موقفهم العدواني وأفعالهم تثير ردود أفعال تزيد من أخطار الكارثة " أثناء شرحه لاستراتيجية الأمن القومي في سبتمبر 2002 لجمهور مناوئ في الملتقى الاقتصادي العالمي قال وزير الخارجية الأميركي كولن باول أن واشنطن لها " حق السيادة باستخدام القوة للدفاع عن أنفسنا " ضد الأمم التي تمتلك أسلحة دمار شامل وتتعاون مع الإرهابيين ، وهي الذرائع الرسمية لغزو العراق . وقد بات معروفاً انهيار مثل هذه الذرائع غير أن أهم عواقبها لم تحظ بالإنتباه الكافي: فاستراتيجية الأمن القومي كانت قد تمت مراجعتها في الحقيقة كي تذلل العقبات القانونية أمام العدوان وتم إسقاط الحاجة لتأسيس ضوابط للإرهاب إسقاطاً تاماً. والأكثر أهمية من ذلك أن الرئيس جورج بوش ومعاونيه أعلنوا الحق باللجوء لاستخدام القوة حتى ضد بلد لا يمتلك أسلحة دمار شامل أو حتى برامج لتطويرها بحيث يكفي أن يكون لديها النية والقدرة لفعل ذلك. وعليه فإن كل البلدان حسب هذا المنطلق تمتلك القدرة والنية في عين من شاء أن يراها من هذا المنظار. وبالتالي فإن المعتقد الرسمي هو أن أي شخص بات عرضة للهجوم الماحق . بل أن كولن باول ذهب خطوة أبعد من ذلك. فالرئيس بوش كان محقاً في مهاجمته العراق لأن الرئيس العراقي لم يكن لديه " النية والمقدرة " وحسب ، بل إنه " استخدم بالفعل مثل هذه الأسلحة المرعبة ضد أعدائه في إيران وضد شعبه " وبالدعم المتواصل من باول ومساعديه أخفق في إضافة ، "متبعاً العرف المعتاد" .كونداليزا رايس مستشارة الأمن القومي قدمت هي الأخرى تفسيراً مشابهاً لهذا التعليل كالتالي: من ذا الذي بمنجى من الهجوم ؟ لكن ثمة تساؤل صغير كما تساءل محرر رويتر : " إن كان العراقيون راغبين في رؤية صدام حسين في القفص فإنهم راغبين أيضاً في رؤية حلفاءه الأميركان السابقين في ذات القفص بجانبه" وفي التحرك اليائس لإبتكار وخلق المبررات والحجج التي تنهار واحدة تلو أخرى فإن السبب الواضح للغزو بات متهرباً منه بشكل ملفت للنظر من قبل إدارة الرئيس بوش والمعلقين السياسيين لتأسيس أول قواعد عسكرية آمنة في دولة عميلة في قلب أكبر بقعة غنية بمصادر الطاقة في العالم والتي بات مفهوماً منذ الحرب العالمية الثانية أنها " المصدر الرئيسي للقوة الاستراتيجية" والتي يتوقع لها أن تزداد أهمية في المستقبل. وليس مفاجأة أن يتكشف أن الإدارة الأميركية كانت تنوي مهاجمة العراق قبل الحادي عشر من سبتمبر 2001 . وأنها تبنت " الحرب على الإرهاب " من أجل تحقيق هذا الهدف . ففي النقاشات الداخلية لا ضرورة
للمراوغة والتهرب. فقبل وصولهم للبيت الأبيض بوقت طويل حدد النادي الذي يضم عتاة الرجعيين والمؤمنين بسيطرة الدولة على النشاط الإقتصادي " الحاجة لوجود قوة أميركية فعلية في الخليج – الفارسي- تتجاوز وتتفوق على مسألة نظام صدام حسين " . ومع كل التذبذبات السياسية منذ أن وطأت أقدام المسئولين الحاليين أول خطواتهم البيت الأبيض عام 1981 فإن الهدف الرئيس الذي ظل ثابتاً بالنسبة لهم هو :" أن لا يحكم الشعب العراقي بلده العراق" إن استراتيجية الأمن القومي لعام 2002 وتطبيقاتها في العراق تعتبر على نطاق واسع علامة فاصلة في الشؤن الدولية. " النهج الجديد نهج ثوري" كتب هنري كيسنجر قائلاً مباركاً للنهج من حيث المبدأ ولكن مع تحفظات تكتيكية عليه ومع تأهيل حرج له وحاسم : ليس من الممكن " أن يكون مبدأً عالمياً متوفراً لكل أمة " . فحق الإعتداء يجب أن يكون من حق الولايات المتحدة و ربما من حق حلفاء بعينهم لها . وعلينا أن نرفض البديهية الأخلاقية الأولية ، أي مبدأ العالمية – موقف في العادة يجري إخفاءه وتغليفه بنذر النوايا الفاضلة والتقيد بصرامة الشرائع والقوانين. المؤرخ آرثر شلسنجر يوافق على أن المبدأ والتطبيق كانا " ثوريان" ، ولكن من وجهة نظر مغايرة تماماً. فحالما سقطت أول القنابل على بغداد تذكر في الحال كلمات الرئيس فرانكلين روزفلت عقب قصف بيرل هاربر و هاواي حين قال : " أنه يوم سيظل ملطخاً بالعار " ، واليوم " الأميركيون هم الملطخون بالعار " كتب قائلاً ، " ما دامت حكومتهم قد تبنت نفس السياسة الإمبريالية اليابانية " وأضاف أن الرئيس جورج بوش حوّل " موجة التعاطف العالمية " مع أميركا إلى " موجة كراهية عالمية للغطرسة العسكرية الأميركية" .و بعد سنة " إزدادت الخيبة بأميركا وسياساتها بدلاً من أن تخف " . حتى الدعم البريطاني للحرب انخفض إلى الثلث. وكما هو متوقع فقد زادت الحرب من مخاطر الإرهاب . فقد وجد الخبير في الشرق الأوسط فواز جرجس أن " الحرب بكل بساطة أحيت مجدداً الجهاد الإسلامي بعد أن خفت في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر 2001 " كما وازداد المدد على شبكة القاعدة في الوقت الذي أصبح فيه العراق نفسه ولأول مرة " جحيم الإرهاب" . فقد بلغت العمليات الإنتحارية أوج ما وصلت إليه في العالم في العصر الحديث سنة 2003 وبلغت معاناة العراق فيه ما لم تبلغه منذ القرن الثالث عشر. ويستنتج الخبير المختص أن الحرب قادت أيضاً إلى تكاثر الطلب على أسلحة الدمار الشامل. وحالما اقتربت الذكرى السنوية للحرب وإذا بمحطة يورك العملاقة يحرسها رجال أمن مدججون بالبنادق الرشاشة كرد فعل لتفجيرات الحادي عشر من آذار / مارس في محطة قطارات مدريد التي راح ضحيتها 200 من البشر في أسوأ جريمة إرهاب شهدتها أوروبا. وبعد بضعة أيام صوت الناخبون الإسبان على إسقاط الحكومة التي ذهبت للحرب بالرغم من المعارضة الشعبية الكاسحة لموقفها ذاك. وقد أتهم الإسبان بأنهم يسترضون الإرهاب بتصويتهم على إنسحاب قواتهم من العراق في ظل غياب تفويض من الأمم المتحدة وذلك باتخاذهم لموقف مشابه لموقف 70% من الأميركيين الذين دعوا الأمم المتحدة لأخذ زمام المبادرة على عاتقها في العراق. وأكد بوش للأميركيين " أن العالم أصبح أكثر أمناً اليوم لأن تحالفنا ، في العراق، قضى على نظام كانت تربطه روابط وثيقة بالإرهاب بينما كان قد بنى ترسانته من أسلحة الدمار الشامل" ويدرك كل من حول الرئيس أن كل كلمة من كلماته مزورة لكنهم أيضاً مدركون أن الأكاذيب من الممكن أن تصبح حقائق عندما تتكرر بإصرار كاف لجعلها كذلك. هنالك اجماع واسع في اوساط المختصين على كيفية التقليل من مخاطر الإرهاب بحيث يبقى في حدوده المقبولة ضدنا، وكذلك على اخماد فظائع الإرهاب التي قد تصبح جداً مرعبة، وهذا ما توضحه دراسة جاسون بورك حول ظاهرة تنظيم القاعدة، المليئة بأدق التفصيلات والتحقيقات حول الراديكاليين الإسلاميين الذين يشكل لهم اسامة بن لادن أكثر من مجرد رمز (والذي سيزداد خطورة بعد مقتله إذ ربما يصبح شهيدا ملهماً للآخرين للسير على خطاه واللحاق بقضيته) ودور مسؤولي واشنطن الحاليين في مثل هكذا حقبة في خلق شبكة من الراديكاليين الإسلاميين بات معروفاً. والأقل شيوعاً في ذلك هو التسامح الذي يبدونه في الحالة الباكستانية حيث توجد شريحة من المتطرفين الإسلاميين وحيث يجري تطوير اسلحة نووية. وكما يلاحظ بورك، فإن الرئيس السابق بيل كلينتون حين قام عام 1998 بقصفه للسودان وافغانستان بالقنابل فإنه جعل من بن لادن رمزاً حيث تعززت علاقته بطالبان وقادت لتزايد حاد في الدعم والتجنيد والتمويل لتنظيم القاعدة الذي حتى ذلك الحين لم يكن بالكاد معروفاً. أما الإسهام الثاني الرئيس في نمو تنظيم القاعدة وبروز بن لادن فهو القصف الذي قام به بوش لأفغانستان في أعقاب 11 سبتمبر والذي أخذه على عاتقه دون ذريعة قابلة للتصديق. وبالنتيجة فإن رسالة بن لادن "انتشرت في اوساط عشرات الملايين وخاصة في أوساط الشباب الغاضب في مختلف أنحاء العالم". كتب يورك قائلا وهو بصدد مراجعته لتزايد الإرهاب في العالم وخلق "كوادر ارهابية جديدة بالكامل" تندرج تحت ما يرونه "صراع كوني بين الخير والشر"، وهي الرؤية المشتركة لكل من بن لادن من جانب والرئيس بوش من جانب آخر. وقد كان لغزو العراق، كما يلاحظ بورك، نفس ذات التأثير. ومستشهداً بكثير من الأمثلة يصل بورك إلى نتيجة أن "كل استخدام للقوة هو نصر صغير آخر لأسامة بن لادن" الذي "يكسب" سواء كان حياً أم ميتا. ويشاطر بورك تقييماته هذه عدد كبير من المحللين بما فيهم قادة عسكريين اسرائيليين سابقين في الاستخبارات الإسرائيلية والأمن.
11:31
Israel finalizes purchase of sixth German submarine, expanding Dolphin fleet (DPA)
الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتابع منظمات يسارية أجنبية
عــ48ـرب
21/03/2011
بدأت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) في الشهور الأخيرة بجمع معلومات عن منظمات يسارية أجنبية ومنظمات ناشطة في الدول الغربية مناهضة لإسرائيل.ونقلت "هآرتس" عن مسؤولين إسرائيليين وضباط في الجيش قولهم إنه تم مؤخرا تشكيل دائرة خاصة تركز هذا الموضوع في شعبة الدراسات التابعة للاستخبارات العسكرية، وأن هذه الدائرة على اتصال مع وزارة الخارجية ووزارات أخرى.وعلم أن رئيس هذه الدائرة يشارك في اجتماعات الهيئة الإعلامية في مكتب رئيس الحكومة لمناقشة الاستعدادات لأسطول كسر الحصار عن قطاع غزة الذي يجري تنظيمه في أيار/ مايو القادم.وقال أحد ضباط الجيش إن العمل يتركز في هذه المرحلة على "أساطيل الحرية" المتجهة إلى قطاع غزة، في حين لم يتم بعد تحديد مجالات مسؤولية الدائرة. ونقل عن مصادر مطلعة أن عمل الدائرة سيتركز على دراسة منظمات مناهضة لإسرائيل، ووضع تقرير استخباري يتضمن "الأخبار الحيوية" لسلم أولويات وحدات جمع المعلومات المختلفة.كما من المقرر أن تتابع الدائرة الجديدة المنظمات اليسارية في أوروبا والدول الغربية التي يتركز نشاطها على المقاطعة وإبعاد الاستثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل، إضافة إلى متابعة الهيئات الإدارية التي تدير معارك قضائية ضد إسرائيل وتقدم الدعاوى القضائية ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين، وإجراء مسح لعلاقة هذه التنظيمات بـ"منظمات إرهابية".ونقلت "هآرتس" عن مصدر في مكتب رئيس الحكومة قوله إنه حصل ارتفاع في الشهور الأخيرة في نوعية وكمية المعلومات التي تقدمها الهيئات الاستخبارية بشأن نشاطات تهدف إلى نزع شرعية إسرائيل. وأن الهدف هو جمع معلومات استخبارية ووضع دراسات استخبارية تقدم لوزارة الخارجية والدائرة الإعلامية والوزارات الحكومية المختلفة.ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى عدم وجود توافق في داخل الجهاز السياسي – الأمني بشأن المصطلح "نزع شرعية إسرائيل"، وبشأن السؤال أين تنتهي حدود الانتقادات المشروعة لسياسة الحكومة الإسرائيلية وتبدأ حدود "نزع الشرعية" أو "اللاسامية".وردا على انتقادات الخارجية الإسرائيلية لتدخل الجيش في قضية "نزع الشرعية" الذي يحمل طابعا سياسيا واضحا، قال ضباط في الاستخبارات العسكرية إن تدخل الاستخبارات العسكرية يأتي في أعقاب تصاعد محاولات نزع شرعية إسرائيل وحقها في الوجود. وقال أحد الضباط إن "العدو وطبيعة المعركة تتغير، ولذلك يجب تعزيز العمل في هذا المجال أيضا. وفي كل الحالات فإنه يتم التمييز بشكل واضح بين الانتقادات المشروعة وبين محاولات المس بالدولة والتشكيك بحقها في الوجود".ويأتي عمل الاستخبارات العسكرية هذه في أعقاب أسطول الحرية في أيار/ مايو الماضي الذي سقط فيه 9 شهداء أتراك وأصيب العشرات، باعتبار أن تحقيقات الجيش وتقرير لجنة "تيركل" قد أشارا إلى قصور استخباري خطير بكل ما يتصل بالمنظمات التي عملت على تنظيم حملة أسطول الحرية.وعلى صلة أيضا، تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية شكلت بدورها دائرة خاصة لهذا الشأن، وصدرت تعليمات للسفارات بتركيز عملها على محاولة فرض المقاطعة على إسرائيل والمعركة القضائية ضد كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي. كما نشط في هذا الشأن ما يسمى بـ"الوزارة للشؤون الاستراتيجية" حيث نظمت عدة أيام دراسية ومؤتمرات للهيئات ذات الصلة لوضع خطة عمل وتقسيم الأدوار. كما تنشط في هذا المجال كل من وزارة القضاء والهيئة الإعلامية الحكومية.
المفكر الامريكي نعوم تشومسكي:
امريكا واسرائيل في ورطة بسبب ما يحدث في العالم العربي
2011-02-25
أجراه معه ونقله الى العربية: سمير الصياد: هنا مقاطع من حوار مع المفكر الامريكي نعوم تشومسكي عن التغيرات العاصفة في العالم العربي، أجري معه قبل أن يقوم حسني مبارك بالتنحي، وقبل اندلاع الثورة الليبية.
* هناك طوفان من المطالب الديموقراطية تجتاح بعض الدول العربية. والآن مبارك
سقط. هل يعني سقوطه تغيرا في موازين القوى في المنطقة؟
* إن الذي يحصل الآن بما فيه سقوط مبارك أمر رائع لا أستطيع أن أتذكر ما يشابهه. يمكن أن يحاول المرء مقارنة ما يحدث مع أحداث اوروبا الشرقية في سنة 1989 ولكن ليس هناك شبه بين الحدثين. فخلال أحداث اوروبا الشرقية كان هناك غورباتشوف الذي كان يقود تلك الحالة وينظمها، بالإضافة إلى أن القوى الغربية كانت تؤيده وتساعده. قوى الغرب كانت تدعم المتظاهرين في اوروبا الشرقية، لكن قوى الغرب لم تساند المتظاهرين في شمال افريقيا. لهذا فإن رومانيا هي الحالة الوحيدة التي يمكن مقارنتها بما يحدث هناك، لأن الديكتاتور الفظيع تشاوتشيسكو ظل يتمتع بحماية وحب امريكا وانكلترا حتى قبل سقوطه بقليل. وإن الذي يحدث في تونس والاردن واليمن ومصر يظهر مستوى من الشجاعة والإصرار يجعلنا نجد صعوبة في ايجاد حالة مشابهة. في تونس كانت فرنسا تسيطر بشكل كامل تقريبا على النظام الذي كان مخترقا بشكل كامل من عملاء المخابرات الفرنسية. مصر في المقابل كانت تخضع لسيطرة امريكا، مما يعني أن وضع مصر حاليا يؤثر بشكل مباشر على مصالح امريكا.
* هناك استطلاع للرأي من قبل مؤسسات امريكية محترمة مثل موسسة بروكنغ وهذه يندر أن يتم نشرها. وهي تشير إلى تنامي وتجدد كراهية امريكا في الشارع العربي بشكل كبير جدا. 10 في المئة فقط من الرأي العام العربي يؤمن بأن ايران تشكل تهديدا لهم، بينما يرى 80 إلى 90 في المئة من العرب أن اسرائيل وامريكا تشكلان أكبر تهديد لهم. والأدهى من ذلك أن غالبية العرب تعتقد أنه من الأفضل إذا امتلكت ايران السلاح النووي. ولكن ذلك يتم حجبه عن الرأي العام بشكل كامل.
سبب تكون هذا الرأي العام في الشارع العربي يعود إلى أن اسرائيل وامريكا ترفضان بشكل قاطع وتستهينان بشكل عميق بتطلعات الشعوب العربية إلى الديموقراطية. هذه الشعوب نريدها أن تبقى تحت سيطرتنا، لذلك نرضى بديكتاتور حليف لنا يحكمها، حتى نتمكن من فعل ما يحلو لنا. إن نتائج هذا الاستطلاع مدهشة للغاية وبالضبط لهذا السبب فإن الوضع الحالي في مصر والعالم العربي يشكل مشكلة لأمريكا. إن الذي ظل يتكرر حتى سقوط مبارك هو استراتيجية كانت تنفذ بانتظام روتيني ظلت تكرر وتعاد. لنتذكر ماركوس في الفيليبين، ودوفاليير في هاييتي، وسوهارتو في اندونيسيا. هذا يعني أنك تدعم حليفك الديكتاتور لغاية نقطة معينة فقط. ثم تضطر لإزاحته، ثم تدعو بعدها لانتقال منظم للسلطة، ثم تعلن عن حبك للديموقراطية، وتحاول بأسرع ما يمكن إعادة الأمور إلى ما كانت عليه. هذا بالضبط ما يحدث الآن في مصر، حتى وإن كنا لا نعلم إن كنا سننجح هذه المرة أم لا. هناك أزمة وصراع ظاهر للعيان بين جموع المتظاهرين التي تطالب بالديموقراطية من جهة، وبين الاستراتيجية القديمة التي تريد استرجاع سيطرتها من جهة ثانية. هما تياران متعارضان ومتناقضان. لكن ما هي الفرص المتاحة الآن لتحقيق ديموقراطية حقيقية؟
* إن القوى التي تتحكم بآلية الانتقال أو التغيير لا تريد ديموقراطية حقيقية. إن امريكا واوروبا تخشيان من قيام ديموقراطية في المنطقة، لأنها يمكن أن تجلب الاستقلال لها. ولهذا يتحدثون عن الإسلام المتطرف، حتى وإن كان حديثا ليس له أي معنى أو مبرر. وفقط على سبيل المثال، فإن امريكا وانكلترا كانتا الداعم التقليدي للإسلام المتطرف في وجه المد القومي.
فالمملكة العربية السعودية ذات الاتجاه الإسلامي الأصولي المتطرف هي من أقرب الحلفاء لهم. وعدا عن ذلك فإن السعودية هي المركز الايديولوجي للإرهاب الإسلامي. ولكنها رغم ذلك أقرب الحلفاء لنا واوباما يبيع حاليا للسعودية اسلحة بقيمة 60 مليار دولار في باكستان، المنبع الكبير الآخر للإرهاب الإسلامي، كانت امريكا ولسنوات طويلة متورطة في اسلمة ذلك البلد. الرئيس ريغان، الذي يحتفل به الجميع هذه الأيام، كان راضيا تماما عن الديكتاتور ضياء الحق، والذي كان الأسوأ من كل الحكومات الديكتاتورية البشعة في باكستان. وهذه الديكتاتورية طورت أسلحة نووية. الحكومة الامريكية سلكت طريقا مختلفا تماما في دعم الإسلام المتطرف، وذلك عن طريق تأسيس مدراس لتعليم القرآن بمساعدة الأموال السعودية. هذه المدارس لم تكن للتعليم، بل كانت لتحفيظ القرآن عن ظهر قلب، ولزرع عقيدة الجهاد في النفوس. وكانت نتيجة ذلك ما حدث قبل فترة وجيزة، حينما احتفل محامون شباب وصفقوا لقتلة حاكم البنجاب سليمان تاسير.
مصر اجتازت مرحلة الليبرالية الجديدة مع مخلفاتها ونتائجها المألوفة: فقر يسود الشعب، إلى جانب ثراء فاحش للطبقة ذات الامتيازات، والتي تضم سياسيين وكبار قواد الجيش وعائلات رجال المال والشركات الكبرى. إن التكتيك المتبع في هذه الأيام يهدف إلى أن يتعب الشعب والمتظاهرون والمحتجون حتى يرجعوا إلى بيوتهم. إن غالبية المتظاهرين في مصر اليوم هم من الفقراء. وهم بالتالي بحاجة ماسة إلى ما يسدون به رمقهم. هم ينتظرون الآن حتى يسكن غضبهم ويهدؤوا. وهم يراهنون على أن الجوع ومتطلبات الحياة، ستضطرهم عاجلا أم آجلا إلى العودة إلى العادية المفزعة التي كانوا يعيشونها من قبل والاستسلام من جديد. ولكن لغاية الآن ليس من الواضح إن كانت أجهزة السلطة ستتمكن من السيطرة على الشعب. إن الاستراتيجية التي تتبعها أجهزة السلطة الآن تتمثل في محاولة الجيش المصري كسب تأييد الشعب المصري لإعادة فرض النظام.
* ما هي توقعاتك الشخصية؟
* أن يحقق المتظاهرون أهدافهم. فالانتخابات المزيفة ومجلس الشعب المزيف هما السبب الرئيسي في اشعال الاحتجاجات. ينبغي على المصريين ان يدعوا لانتخابات نزيهة ونظيفة. فهذه الانتخابات هي التي ستمكن المجتمع المصري من السير في طريق الرخاء للجميع. ولكن هذا طريق طويل.
* ما الذي سيغير في قواعد اللعبة بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين؟
* امريكا لديها مخطط جاهز في هذا الخصوص. المشكلة بالنسبة لاسرائيل أن الحكومة المصرية القادمة قد تكف عن لعب دور سلبي تاريخيا وأن تمتنع عن المشاركة في المهزلة المفروضة عليها من امريكا. والدور آت على الاردن ايضا. إذا كانت هناك ديموقراطية، فالشعب هو الذي سيقرر أن لا يكون شريكا في الجريمة التي نفذتها مصر لحدّ الآن. أكبر دعم رسمي لمبارك أتى من اسرائيل والسعودية، الحلفاء التقليديين، الذين يريدون للوضع الحالي أن يبقى كما هو ويستمر. العقل السياسي الوحيد في العالم الذي تحدث في الأساببع الأخيرة علنا عن دعمه للديموقراطية في المنطقة، هو رجب طيب اردوغان، رئيس وزراء تركيا. لقد لعب دورا نظيفا في هذه الأحداث.
أطروحات مفكر المقاومة الثقافية الفلسطينية والعربية التي مضت عشرة سنوات على نشر أجزاء مبتورة منها في الصحف العربية اللندنية
والدخول إليها من بوابة واحدة لحركة إبداع أون لاين التي وعدنا في الصيف باطلاقها قبل حلول سنة جديدة
والدخول إليها من بوابة واحدة لحركة إبداع أون لاين التي وعدنا في الصيف باطلاقها قبل حلول سنة جديدة
Theses of the Arab-Palestinian cultural resistance that were written by a Palestinian thinker ten years ago and parts of them which were published truncated in Arab newspapers based in London. Reach them free and completely through one gate on our new blog Originality on line that we promised you last summer to be launched just few days before the new year.
Tesi della resistenza arabo-palestinese culturali che sono stati scritti da un pensatore palestinese di dieci anni fa e parti di esse che sono stati pubblicati in giornali arabi troncati con sede a Londra. Raggiungere la libera e completamente attraverso una porta sul nostro Originalità nuovo blog on line che ci hai promesso la scorsa estate per essere lanciato solo pochi giorni prima del nuovo anno.
Tesi della resistenza arabo-palestinese culturali che sono stati scritti da un pensatore palestinese di dieci anni fa e parti di esse che sono stati pubblicati in giornali arabi troncati con sede a Londra. Raggiungere la libera e completamente attraverso una porta sul nostro Originalità nuovo blog on line che ci hai promesso la scorsa estate per essere lanciato solo pochi giorni prima del nuovo anno.
Thèses de la résistance arabe-palestinien culturels qui ont été écrits par un penseur palestinien il ya dix ans et les pièces d'entre eux qui ont été publiées dans les journaux arabes tronquée basé à Londres. Reach gratuitement et complètement à travers une porte sur notre nouveau blog Originalité en ligne que nous avons promis vous l'été dernier pour être lancée juste quelques jours avant la nouvelle année.
Tesis de la resistencia cultural árabe-palestino que fueron escritas por un pensador palestino hace diez años y parte de los que se publicaron en los periódicos árabes truncada con sede en Londres. Llegar a ellos libre y completamente a través de una puerta en nuestro nuevo blog de originalidad en la línea que le prometió el pasado verano se puso en marcha sólo unos días antes del nuevo año.
Thesen der arabisch-palästinensischen kulturellen Widerstand, der von einem palästinensischen Denker vor zehn Jahren und Teile von ihnen, die in arabischen Zeitungen mit Sitz in London veröffentlicht wurden abgeschnitten geschrieben wurden. Reach sie kostenlos und vollständig durch ein Tor auf unserem neuen Blog auf Originalität Linie, die wir versprochen du letzten Sommer gestartet, um nur wenige Tage vor dem neuen Jahr.
Θέσεις της αραβο-παλαιστινιακή πολιτιστικής αντίστασης που γράφτηκαν από έναν Παλαιστίνιο στοχαστή πριν από δέκα χρόνια και τα ανταλλακτικά τους τα οποία δημοσιεύθηκαν περικοπεί σε αραβικές εφημερίδες με έδρα το Λονδίνο. Να φθάσουν σε αυτούς ελεύθερη και πλήρως μέσω ενός πύλη σχετικά με τις νέες Πρωτοτυπία το blog μας στη γραμμή που σας είχαμε υποσχεθεί σας το περασμένο καλοκαίρι, που θα ξεκινήσει μόλις λίγες ημέρες πριν από το νέο έτος.
התזות של ההתנגדות התרבותית הערבית פלסטינית אשר נכתבו על ידי הוגה הפלסטינית לפני עשר שנים וחלקים מהם שהתפרסמו מקוצץ בעיתונים ערביים בלונדון. להגיע אליהם חופשית לגמרי דרך שער אחד על מקוריות הבלוג החדש שלנו על הקו שהבטחנו לכם בקיץ שעבר שישוגר רק כמה ימים לפני השנה החדשה.
Тезисы арабо-палестинского культурного сопротивления, которые были написаны палестинского мыслителя десять лет назад, и их части, которые были опубликованы в усеченном арабских газет в Лондоне. Пройдут их свободными и полностью через одни ворота на нашем новом Оригинальность блог на линии, что мы обещали вам прошлым летом будет запущен всего несколько дней до нового года.
Mohammad Al-Samhouri - right- and Tayseer Nazmi
Khalil Kamouk -left-and Tayseer Nazmi
The poster of Khalil Kamouk's film about the Palestinians in Jordan |
خليل قاموق في فيلم "فلسطينيو الأردن إلى أين ؟"
انظمة عربية اخرى ستسقط
آري شبيط
2011-02-03
يجري ازاء أنظارنا مساران عظيمان. الاول هو ثورة التحرر العربية. فبعد نصف قرن حكم المستبدون فيه العالم العربي، أخذ يتضعضع سلطان المستبدين. وبعد خمسين سنة من الاستقرار العفن، يزعزع العفن الاستقرار. لم تعد الجماهير العربية مستعدة لتحمل ما تحملته من قبل. ولم تعد النخب العربية مستعدة للصمت كما صمتت من قبل. إن الامور التي كانت تغلي تحت السطح مدة عشر سنين انفجرت فجأة بانتفاضة حرية. إن الحداثة والعولمة وثورة الاتصالات والاسلاموية تنشىء كتلة حرجة لا يمكن الصمود لها. ونموذج العراق الديمقراطي مهتز، ونشرات ' الجزيرة' التأليبية تؤجج الامر. لهذا سقط باستيل تونس، ويسقط باستيل القاهرة وستسقط باستيلات عربية اخرى. تشبه المناظر مناظر الانتفاضة الفلسطينية في 1987، لكن الانهيار يشبه الانهيار السوفييتي في 1989. لا يعلم أحد الى أين ستفضي الانتفاضة. ولا يعلم أحد هل تأتي على آثارها الديمقراطية أو الحكم الديني أو ديكتاتورية من نوع جديد. لكن ما كان لن يكون بعد. والترتيب الذي رتب الشرق الاوسط ينتقض. فكما أسقطت ثورات ضباط الخمسينيات الحكم الملكي العربي الذي اعتمد على القوى الاستعمارية، تُسقط ثورات ميادين 2011 حكم الطغيان العربي الذي اعتمد على الولايات المتحدة. والمسار الثاني هو تسارع تهاوي الغرب. لقد منح الغرب العالم مدة ستين سنة نظاما غير كامل لكنه مستقر. وقد بنى نوعا من امبراطورية بعد استعمارية ضمنت هدوءا نسبيا وسلاما في الحد الأقصى. إن صعود الصين والهند والبرازيل وروسيا، والازمة الاقتصادية في الولايات المتحدة وفي اوروبا، بيّن ان الامبراطورية بدأت تتهاوى. ومع ذلك كله حافظ الغرب على نوع ما من الهيمنة الدولية. فكما لم يوجد بعد بديل عن الدولار لم يوجد بديل عن الزعامة السياسية الشمال اطلسية. لكن الشكل الفاشل الذي تجابه به قوى الغرب الشرق الاوسط يثبت انها لم تعد تقود الامور. فهي تتحول بازاء أنظارنا من قوى عظمى الى قوى كلام. لن تُسوغ أي تعلاّت التناقضات. كيف يمكن ان تكون امريكا بوش قد فهمت مشكلة القمع في العالم العربي، لكن امريكا اوباما تجاهلتها الى ما قبل اسبوع؟ وكيف يمكن ان مبارك كان في أيار (مايو) 2009 رئيسا محترما يحترمه الرئيس اوباما، أما في كانون الثاني (يناير) 2011 فقد أصبح ديكتاتورا ظلاميا يطرحه الرئيس اوباما؟ وكيف يمكن ان اوباما لم يؤيد في حزيران (يونيو) 2009 الجماهير التي خرجت على احمدي نجاد المتطرف، أما الآن فانه يقوم الى جانب الجماهير التي تخرج على مبارك المعتدل؟ الجواب واحد: وهو ان الموقف الذي يأخذ به الغرب ليس موقفا اخلاقيا يعبر عن التزام حقيقي لحقوق الانسان. يُعبر موقف الغرب عن الأخذ بتصور جيمي كارتر وهو تملق الطُغاة الظلاميين والأقوياء في مقابلة التخلي عن الطُغاة المعتدلين والضعفاء.إن خيانة كارتر للشاه جلبت علينا آيات الله، وستجلب علينا في القريب آيات الله المسلحين بالذرة. وستكون لخيانة الغرب لمبارك تأثيرات لا تقل خطرا. ليست هذه خيانة لمن كان مواليا للغرب فحسب وخدم الاستقرار وشجع الاعتدال. انها خيانة لكل حليف للغرب في الشرق الاوسط وفي العالم الثالث. والرسالة هي رسالة حادة واضحة وهي ان كلمة الغرب ليست كلمة، والحلف مع الغرب ليس حلفا، لقد أضاع الغرب هذا. لم يعد الغرب هو القوة القائدة التي تجعل العالم الذي نعيش فيه مستقرا.ستُغير ثورة التحرر العربية الشرق الاوسط من الأساس. وسيُغير تسارع تهاوي الغرب العالم. ستكون احدى نتائج ذلك الانطلاق السريع نحو الصين ونحو روسيا والقوى الاقليمية كالبرازيل وتركيا وايران. وستكون النتيجة الثانية لذلك سلسلة اشتعالات دولية ستنبع من ضياع قدرة الردع الغربية. لكن النتيجة العامة ستكون ان الهيمنة السياسية الشمال اطلسية لن تنهار في غضون عقود بل في غضون سنين. عندما تدفن الولايات المتحدة واوروبا الآن مبارك فانها تدفن ايضا القوى العظمى التي كانت ذات مرة. أخذ عصر الهيمنة الغربية يتلاشى في ميدان التحرير في القاهرة.
هآرتس 3/1/2011
Manifesto - Critics - Books - Articles - Opinions - Dailies - Press - Journals - Politics - Events - Archive - OM
|
Exile's Return
By Fawaz Turki
So I soldiered on, unconcerned with the excesses of Palestinian officials, until that day in September 1982 when the frenzied packs came to the two refugee camps of Sabra and Shatila, inhabited exclusively by old men, women, and children, and perpetrated their massacre, piling stacks of bodies on top of each other and leaving them in the muddy lanes to rot in the sun. Palestinian officials wanted to "gain publicity" from the event. I, on the other hand, wanted to die.
The thought of Sabra and Shatila invaded my mind and caught fire, and the fire began to consume me bit by bit, moment by moment, image by image. It encroached on my mind like a nightmare.
I knew Sabra and Shatila as a teenager, when I lived in Beirut in a neighboring camp. They were home to thousands of Palestinian exiles like myself and, for close to a decade, home to the southerly wind from Palestine and some crazy shadows from our homeland. Home to a people living there in a kind of silent orgy of intricate sounds.
What stood between our camps and the outside world was an aggregate of Palestinian childhoods, silhouetted against the walls of the mudhouses and proclaiming their own unique formality. A separateness of tone. A kind of absurd policy.
In September 1982, the children died in silence. The ones who did not die in simple silence begged for mercy first. The few who survived learned the ritual terrors of a journey through hell, and they would lie every night unable to sleep, their hands reaching out for tough argument with their diety. One day they will learn how to smother their screams and their fury. I know. I am from the camps and of their pain. I am one with them. I've learned to smother the screams and the fury from my own past. All I left myself with was a flash of images, a pungency of nameless pain.
I wanted to talk about Sabra and Shatila because I like my voice and I like my pain. I like them in my aloneness, because only in that way can I define our Palestinian solitude in a fraternity of screams at sunrise. I never tire of talking about death. How could I? We have mass graves all over Lebanon, Syria, Jordan, and Palestine. I am tired of books that describe them. I am tired, too, of my own books, of fleeing into the confines of my poems where I am sure of shelter.
I know, I said to myself, one day soon I will meet one of the children who survived, and I will tear off my skin with grief and ram my head against his eternity. Above all, I will cut my fingers off, for what is the use of hitting them on the dumb keys of a typewriter, in my comfortable diaspora dream, in order to write a poem, and play with my child on a carpeted floor, and complain to myself that the whole world is taking its revenge on the defenseless children of our exiled nation. It is so helpless a project-so vain and absurd.
They all died, even those who survived, and I died too. For when the fascists came, they came also looking for ME. When they came to Sabra and Shatila, they didn't come looking for radical Palestinians or conservative Palestinians, Moslem Palestinainas or Christian Palestinians, rich Palestinians or poor Palestinians, young Palestinians or old Palestinians. They came looking for PALESTINIANS. I am a Palestinian. I was not there only by a trick of fate.
Why was I not there? God, I tell you now, I would have wanted to be there. Hell, why am I addressing God? I should be addressing the devil.
I had no desire to be an activist after that. I did not wish to speak to anyone anymore, to re-create myself in words anymore. How can you speak the unspeakable, imagine the unimaginable? A Group of officials from the PLO, headed by a man with a belly that looked like a drum, arrived in Washington and told the Palestinian community that we should "work on this thing" and "gain publicity" for the cause by capitalizing on the sympathy of the American public. "Don't worry about it", he assured us, "only hundreds died, not thousands. We only say that for public consumption".
GO AWAY FROM ME, YOU BASTARDS. AND IF YOU WILL NOT GO AWAY FROM ME, I WILL GO AWAY FROM YOU!
I went away from them all. I wanted, literally, to die. Dying, no less than living, is an art. When you are prevented from choosing how to live, you seek the freedom of choosing how to die.
Then one day, I met a twenty-three-year-old Palestinian boy at a casual dinner party. Ibrahim was a survivor of Sabra whose entire family, with the exception of his younger brother, was wiped out. He and his brother had been brought here by an Arab-American organization and since the massacre had lived and gone to school in the Washington area.
During dinner, he and I exchanged glances. I was not going to ask him any indecent questions about his experiences. In no time, however, someone else asked both an indecent and a frivolous question.
" What was it like, brother Ibrahim?"
" I don't know," he said quietly.
The questioner, along with the other five guests, looked blankly at the boy.
" I don't know what it was like", he persisted. "All I know is that we ran when we heard them coming. All of us ran, except for my brother, Jaafar, who was not at the camp that day. I was in the front and my grandmother was some yards behind us because she couldn't catch up with us. She was shot first. Then more shots were fired, and my two sisters, my other brother, and my parents were hit. They all fell on top of me. I lay still. A few moments later the fascists approached and fired about half a dozen bullets into the bodies of my family members. I thought I was hit too, but I was not. I still lay quiet after they left. Before they left, I heard one of them still lay quiet after they left. Before they left, I heard one of them boast that they managed to kill not just one but six Palestinians. They were referring to one of their fascist slogans about how it was the duty of every Lebanese to kill at least one Palestinian. That's all I know until I was rescued by the Red Cross".
There was a silence around the dinner table. The boy added: "that's all I know really. That's it".
Two weeks later I met Ibrahim again in a classroom at George Washington University where I was giving a lecture. When I finished, I asked him if he would care to have coffee with me in the cafeteria. He seemed flattered by my offer.
"Ibrahim, I want to ask you a question," I said, after we had exchanged a few pleasantries about his studies. "This is a question I have been thinking about for the last two weeks, since I last saw you. I don't know why I have been thinking about it, but I have. Before I ask it, though, could you tell me how long you were under that pile of bodies before you were rescued?"
"I don't know brother. I really don't know," he offered innocently.
"I'm told it was hours, but I had no idea of time passing. I was just there, and I Didn't feel time stretching or contracting. I mean I just wasn't conscious of minutes or hours and such:.
"Okay, here's my question", I said. "What were you thinking about the whole time you were buried under those bodies?"
"I only remember one thought," he said, looking pensively at his hands. "What was it?"
"Its ridiculous. You don't want to hear it."
"Would you care to share it with me?" I pressed.
"I thought about the potted plant on the roof of our house. My father always made it face south, to get the southerly wind from Palestine".
I thought about that for days. Then for weeks.
Suddenly all these ideas, thronging my confused mind, spilled out with frantic energy. I WANT TO GET THE SOUTHERLY WIND FROM PALESTINE. I want to go home. The only wind I have felt all these years came at me from a placeless place where things are best understood when you look at the mask, no the face. I too want to get the southerly wind from Palestine. I want to be in the homeground where meaning has finality, where my core may find its voice.
كأنك مفيش..
أحمد فؤاد نجم
29/01/2011
كأنك مفيش ..
برغم إن صورك فـ كل الدواير
وكل المداخل وكل المحاور
ومليا الشوارع على كل حيط ..
مطنش علينا وعامل عبيط ..
كأنك مفيش ..
***
يا فرحة قلوبنا رئيسنا ظريف ..
فُكهي ..
إبن نكته ودمه خفيف
فـ عهدك سيادتك فَرَشنا الرصيف
وآخر مُنانا الغُموس والرغيف
وكل أمَّا تُخنُق ندوَّر ..
مفيش !!
***
مسيِّب علينا عصابة حبايبك
فضايح وسرقة ونهب بسبايبك
مابين حزب نجلك .. وهانم جلالتك
وجيش الغوازي إللَّي داير يجاملك
وناملك وقاملك .. وحارسك وأمنك
شبعنا مهانه .. شبعنا لطيش ..!
وأنت .. مفيش !!
***
باعونا فـ حضورك ..
ببركة عِبـيدك وغالي وسرورك
باعوا الأراضي .. وكل المصانع
وباعوا البنوك ..
وقدَّام عِنيك .. صوتنا إتـنبح ..
ننادي عليك ..
إلحق يا ريس : ده باعوا الحديد !!
وأنت منشِّف دماغك عنيد !!
.. كأنك مفيش !!
***
دوشتوا دماغنا ” بجمال ” طلعتك
ومن يومها وإحنا عَبـيد حضرتك
ما تزعلش إني مواطن أبيح
ورافض كلابك فـ شعبك تطيح
فسادهم يا ريِّس واضح .. صريح
قوم بينا صلّح وفتَّش .. وثور
ح نكتب تاريخك ياريِّس بنور
مش تبقى عايش كأنـَّك مفيش !!
***
ورحمة أبوك .. مادام أنت قاعد
عيب لمَّا عُصبة نَـوََر يسحبُوك
م تُقبض عليهم .. م تقطع إيديهم ..
م تعمل عليهم يا ريِّس شاويش
بدل م انت ساكت وقاعد مفيش
***
ياريس علىّ الطلاق تعبانين !!
ياريس علىّ الحرام كفرانين !!
صبرنا سنين ..
سيادتك مسلطن
وشعبك وناسك بتاكل مسرطن
وتشرب مجاري وميت سم هاري ..
ومش دريانين !!
ما تنهض يا ريس تلم الديابه ؟!!
ده شعبك غلابه ..
ومليان طيابه ..
وهوَّ الشفاعة ف يوم الحساب
وهما البطانة الحُثاله الكلاب
ما يملاش عنيهم غير التراب
وليهم ضوافر
وميت ألف ناب
وواقفين لشعبك ورا كل باب
لإمتى ح تسكت وليه الغياب ؟
ده ياما ممالك طواها التراب
حياتنا ياريس تعب فوق عذاب
يا ريس ” شريفك ” ماهوَّاش شريف !!
” نظيفك ” يا ريس ماهوَّاش نظيف !!
وحتى ” حبيبك ” ماهواش حبـيب !!
وأنا غصب عني .. خلاص إستويت ..
بـ غـُلبي إنحنيت ..
وطلعان عنيا .. وصعبان عليا
بحسبة بسيطة ومن غير خريطه ..
وكونك مفيش .. لقيت متساويش
ومش فارقه أعيش ..
نويت أشتكيك للِّي فوقي وفوقك
وأصلي الفرايض ..عسى يفـُك طُوقـك
قالولي إللي يسجد عدو النظام !!
حاولت أحكي حالي ..!!
قالولي الحكاوي نميمة وحرام !!
فكرت أكتب ..
لقيتكم سيادتك منعتوا الكلام !!
فقررت أحلم ..
هاحلم سيادتك وأفُك اللِّجام
ولو مش هيعجب سيادتك يا فندم
وصِّي العساكر .. تاخُدني أمَّا انام !!
***
حلمت إني شعب ..!
حلمت إني شعب ومصلوب بطولي
على أرض سمرا
ودمي بينـزف ومليان جروح
وفوق صدري جمرة
يميني مربّط على أرض طابا
شمالي ممسمر فـ “أولاد علي”
ورجلي على جزع نخلة فـ “حلايب”
ومرتاح براسي على حِجْر مصر
وشوفتك ياريس ..كأنك ولي ..
كأنك نبي ..
فـ إيدك عصاية وليك معجزاتوانا فـ جنَّه خضره .. وتحتي جداول ..
ومن فوقي نور .. وريحة بخور ..
همست ف ودانك بآخر وصيّة :
إنسى إللي فاتك ..
هننسى الأسية .. !!
أمانه عليك ..
حُط الوطن جُوَّه نِنِّي عينيك
كرامة عيالنا أمانة ف إيديك
بحق إللي بينّا يا ريِّس وبـينك
وحَق اليَمِين و” الكتاب ” فى يمينك
بحق الشهيد .. إللي رافع جبينك
وجيش إنتصارك فى يوم العبور
وجيل حُر طالع .. وعدته بدور
لملم عيالك .. وجمَّع فـ مالك
وإسحب ” جمالك ” وسيبنا وغور
قيس وليلى بدوي ويهودية
يدعوت 10/1/2011
إنهما عشيقان في مدينة صفد، يسكنان معا في شقة ، يدرسان سويا، والغريب أنهما عشيقان في البلدة التي ظهرت فيها فتوى الحاخام شموئيل إلياهو والتي تدعو إلى تحريم تأجير وبيع بيوت اليهود للعرب، وهذه الفتوى أثارت حفيظة مؤيدين ورافضين ، وانضم للحاخام ستون حاخاما يؤيدون فتواه!نما حبهما بعيدا عن العيون، ومراقبة الأسرتين، فقط أم الفتاة تعرف وهي منزعجة من هذا الحب.(رفيق) اسم مستعار 23 سنة يعيش في قرية بدوية في الجليل، وأمه لاجئة من مخيم جنين تملك ذكريات أليمة عن أفعال الجيش في المخيم!والعشيقة (دانا) 24 سنة كانت قبل الحب تعتقد بأن العربي هو فقط من يقود الجمال، كما أن العشيق يقول بأن العلاقة السائدة هنا، بين العربي وأية يهودية غرضه الجنس فقط! .سيحتفل الاثنان بمرور عام على ارتباطهما .قالت دانا: " لا أحد يعلم متى يقع في الحب، وليس مكتوبا على جبيننا أنني يهودية، وهو مسلم، نحن نحب بعضنا، وهذا هو الأهم "لا يمكن تمييز رفيق عن اليهود، إلا إذا تحدث طويلا بالعبرية، لتظهر لكنته العربية.قالت : " كانت عندي أفكار مسبقة عن العرب، وأدركت في الكلية بأن هناك عرب لا يعيشون في خيمة بدوية ليس فيها كهرباء"إن أفضل أصدقاء رفيق هم يهود، وعلى الرغم من ذلك فإن أحد أصدقاء دانا قد قاطعها لأنها تعشق عربيا، كما أن زميلاتها غير راضيات عن العلاقة .أما أصدقاء رفيق فقد رحبوا بالعلاقة ، وقال رفيق:" في قريتنا هناك يهودية متزوجة من بدوي" ولم يدع الاثنان الشريعة الدينية تفرق بينهما، فدانا تقول عن فتوى حاخام صفد:" من هو شموئيل إلياهو؟فأنا لا أسمح له بتحديد نمط حياتي، فالرجل هو الرجل، كما أن الحب لا دين له، نحن نعيش اللحظة ساعة بساعة، ولا يعنينا الانتماء العرقي، نحترم عادات بعضنا وأعيادنا ، أنا متأكدة بأن أمه عندما تعرفني سوف تحبني"قال رفيق:" اعتاد الشبان العرب أن يغيروا أسماءهم العربية ليظهروا كيهود في هوياتهم الشخصية، وأنا أيضا غيرت اسمي ، عندما كان عمري 17 سنة"!
قصيدة حجبت عن مسابقة أمير الشعراء في أبوظبي..! تدافع عن شرف العروبة
رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر المصري الشاب مصطفى الجزار، عنوانها كفكف دموعك وانسحب يا عنترة.السبب الذي تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو "أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح"..!
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَة
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَـحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعـذرة
ولْتبتلـــع أبيـــاتَ فخـــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطرة
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهـا
واجعـلْ لهـا مِن قـــاعِ صدرِكَ مقبـرة
وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً!
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة
اكتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة
يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟
هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـــهُ
وكـــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كـــوثـرَه؟
يـا فـارسَ البيداءِ.. صِــرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مــا أحقـــرَه
متــطـرِّفــاً..متخـلِّـفـاً..ومخــالِفـاً!
نسبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ.. هـذا دأبُهـم
حُمُــرٌ ـ لَعمــرُكَ ـ كلُّــهـــا مستنفِـــرَة
فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العظيــمَ وتأسِــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنــابــلُ ممطــــرة
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـــهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صرخــةِ مُجـبـــَرَة
هـلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقـدرة!
هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حــولَهُ
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والقـــذائفَ مُشـهَــــرَة
لو كانَ يدري ما المحـاورةُ اشتكى
ولَـصــاحَ فــي وجـــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ.. أســلَمُوا أعــداءَهم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَــدُّوا القنطــــرة
فأتــى العــدوُّ مُسلَّحــاً، بشقاقِهم
ونـفــاقِــهــــم، وأقــام فيهــم مـنـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ.. والهـــزائـــمُ م ُنــكَــــرَة
هــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لـم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهـا كـي نـخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغفــــــــرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فــي المـحبـرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه
"A Candle Loses Nothing by Lighting Another Candle."
Unknown
Tunisian protest tear-gassed, teachers strike Updated:
Jan 24, 2011 - 9:50AM
AP TUNIS, Tunisia -Authorities clashed with anti-government protesters outside the prime minister's office Monday, teachers went on strike, and police demanded the right to form a union, as Tunisia struggled to stabilize itself after its president was overthrown. Following an overnight 'sleep-in' in defiance of the country's curfew, scores of protesters from Tunisian provinces gathered in central Tunis, shouting anti-government slogans. As the crowd grew rowdy, police fired tear gas grenades in the air. Demonstrators covered their faces with Tunisian flags to protect themselves from the acrid clouds. They shattered the windows of police cars, sending shards of glass into the empty cars and onto the ground near the building where the prime minister works. No injuries were immediately reported. Schools were set to reopen Monday after protracted closure because of the unrest, but teachers went on strike. Some students joined the demonstrations instead of heading to their classrooms. The protesters are angry that holdovers from former President Zine El Abidine Ben Ali's regime have leading posts in the interim government in place since last week. Ben Ali fled the country Jan. 14 after 23 years in power, pushed out by weeks of deadly protests driven by anger over joblessness, corruption and repression. Noisy street demonstrations have continued since Ben Ali's departure, but most have been peaceful. The confrontation Monday morning was brief and involved a small group of protesters, and the atmosphere seemed calm soon afterward. Police officers were holding a separate protest of their own near the Interior Ministry in central Tunis, demanding to be able to form a union. State TV also reported Monday that a former Ben Ali political adviser who had been sought by police, Abdelwaheb Abdallah, has been located and placed under house arrest. Police have cracked down on key allies of the ousted president, placing two high-ranking officials under house arrest and detaining the head of a well-known private TV station for allegedly trying to slow the country's nascent steps toward democracy. Tunisia's so-called "Jasmine Revolution" sparked scattered protests and civil disobedience across the Middle East and North Africa. Many observers are looking to see if Tunisians can complete their fervent push for democracy. Prime Minister Mohamed Ghannouchi, who took that post in 1999 under Ben Ali and has kept it through the upheaval, has vowed to quit politics after upcoming elections. But he has insisted that he needs to stay on to shepherd Tunisia through a transition to democracy. Many other Cabinet members also are Ben Ali-era holdovers. In France, Tunisia's colonial-era overseer, President Nicolas Sarkozy acknowledged Monday that his government "underestimated" the anger that drove Tunisian protesters to overthrow their longtime leader. Tunisia was a French protectorate and France has maintained close ties with its leaders since independence. Sarkozy said it would be inappropriate for France to meddle in Tunisia's current affairs or exhibit "colonial reflexes."Earlier this month, France's foreign minister, Michele Alliot-Marie, was criticized for offering French security know-how to Tunisian authorities as they struggled to subdue protesters. Some 78 civilians have been killed, many shot by police, according to the government's official count. The opposition says the overall toll is much higher.U.S. Secretary of State Hillary Rodham Clinton called Ghannouchi and said the U.S. is encouraged by indications the interim government is trying to be inclusive and ensure that the many segments of Tunisian society will have a voice.—
Khalil Ben Hamida in Tunis contributed to
this report.
مثقفون مصريون يطالبون بتغيير اسم "جائزة مبارك" باسم يليق بكرامة شعب مصر وثورته
08/02/2011
وجه مثقفون مصريون بيانا الاثنين، طالبوا فيه بإلغاء اسم "جائزة مبارك"، والتي تقوم وزارة الثقافة المصرية بمنحها سنويا لثلاثة شخصيات من عالم الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمتها في كل فرع من الفروع 400 ألف جنيه مصري (72 ألف دولار تقريبا)
.
الروائي بهاء طاهر - أول المبادرين إلى إعادة الجائزة
وقال الموقعون على البيان: "إننا نطالب بالغاء اسم جائزة مبارك، واستبداله باسم آخر يليق بكرامة شعب مصر العظيم وثورة 25 يناير المباركة، بعد الجرائم التي ارتكبها رئيس مصر السابق مبارك بحق الشعب، وشباب الثورة، يوم سحب قوات الأمن من أنحاء الجمهورية، وأطلق السجناء والمجرمين لترويع الأهالي الآمنين في بيوتهم بسائر المحافظات".
"مبارك خدع الشعب بخطابٍ كاذب وأطلق البلطجيّة على المتظاهرين"
وتابع البيان "خدع الناس بخطاب كاذب، في الوقت الذي أطلق البلطجية على المتظاهرين في ميدان التحرير، واستخدامه العنف بإفراط لإزهاق أرواح مئات الشهداء، وإراقة دماء آلاف الجرحى، ودأب جهازه الاعلامي وقادة الصحف القومية على تضليل الرأي العام، ونشر الاخبار الملفقة للثوار في ميدان التحرير ومدن مصر، لإضعاف التأييد الشعبي الواسع للثورة".
وكان المجلس الأعلى للثقافة، ووزارة الثقافة، قد أطلقا هذه الجائزة عام 1999، بقيمة مالية تبلغ 100 ألف جنيه (28 ألف دولار بقيمة السوق في ذلك الوقت)، ثم تضاعفت بعد ذلك إلى أن وصلت إلى قيمتها الحالية في السنوات الأخيرة
تجيب محفوظ عند تسلمه جائزة مبارك
وكان من بين الذين فازوا بهذه الجائزة، الروائي المصري الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988، الراحل نجيب محفوظ، والمخرج السينمائي الراحل يوسف شاهين، والناقد الأدبي الراحل رجاء النقاش، ونقيب الصحافيين الأسبق، الصحفي الراحل كامل الزهيري، وفاز بها أيضا الروائي بهاء طاهر، إلى جانب بعض الوزراء، وبعض الشخصيات المقربة من النظام.
الروائي بهاء طاهر يعيد الجائزة ويرفض أن ين يكون من الحاصلين عليها
ومن الموقعين على البيان، الروائيان بهاء طاهر، وإبراهيم عبد المجيد، والباحث الاقتصادي أحمد السيد النجار، وهم حاصلون على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، إضافة إلى عبد العليم محمد، ومحمود قرني، وغادة الحلواني، وسعد القرش، وعصام زكريا، وأسامة الرحيمي.
كذلك عبد الرازق عيد، وأسامة عفيفي، والسماح عبد الله، ويسري حسان، وكارم محمود، ونجوى عبد الحميد، ويحيى قلاش، وكارم يحيى، والبهاء حسين، وسحر البحر، وسيد هويدي، وصفوت حاتم، وعزة الخميسي، ومحمد البسيوني، وهشام كساب، ومحمد بدر الدين.وقد أشاد الموقعون بمبادرة الروائي بهاء طاهر، بإعادة الجائزة، ورفضه أن يكون واحدا من الحائزين عليها قبل أكثر من أسبوع، إثر الأحداث التي تشهدها مصر حاليا
.
الرشق يؤكد: الحكومة الفلسطينية تؤدي اليمين أمام عباس وتنال ثقة التشريعي
المستقبل العربي
أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الأحد (أمس الأول 29 أيار-حركة ابداع) ، توافق حركتا فتح وحماس على أن تؤدي الحكومة القادمة "حكومة الكفاءات"، اليمين الدستوري أمام الرئيس عباس، ومن ثم يقوم الأخير بالدعوة لجلسة استثنائية للمجلس التشريعي لمنحها الثقة.
وقال الرشق إن حركته لا تُمانع أداء الحكومة اليمين الدستوري أمام الرئيس، حيث تم التوافق في اجتماعات القاهرة على ذلك، لافتًا في الوقت ذاته إلى وجود اتصالات بين قيادة الحركتين بشأن التنسيق لموعد الجلسة الحوارية القادمة وحل بقية القضايا العالقة.
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ
ونفى الأنباء التي ترددت حول وجود خلاف بين حركتي فتح وحماس بخصوص استمداد الحكومة الفلسطينية القادمة شرعيتها من حلف يمين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل المجلس التشريعي أو العكس، حسب ما نُشر في وسائل الإعلام.
وفي ذات السياق، أوضح الرشق أنه لم يتم التوافق حتى اللحظة على أسم رئيس الحكومة القادمة أو الوزراء فيها، مؤكداً على التزام حركته بأن تكون الحكومة القادمة من المستقلين والمهنيين.
وأضاف الرشق: "حماس لا توافق على سلام فياض رئيسا للحكومة، وليس لأحد الحق بحشر شعبنا الفلسطيني في خيار واحد"، مُبينًا أن فياض لم يكن ضمن قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة التي طرحت بين حركتي فتح وحماس.
شعث: ملف الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة سينتهي للأبد
على صعيد متصل، أكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة السياسية لحركة فتح بأن ملف الاعتقال السياسي في الضفة المحتلة سينتهي للأبد مؤكدا سعي حركته لتعزيز الوحدة والاتفاق على حكومة فلسطينية جديدة تقف بصلابة أمام القرارات الصهيونية المتعنتة تجاه الحقوق الفلسطينية.
وشدد شعث خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد أمام مبنى مجلس الوزراء الفلسطيني في مدينة غزة بعد لقائه هنية على إصرار حركته بالعمل المشترك مع حركة حماس وتطبيق ما تم الاتفاق عليه من بنود المصالحة الفلسطينية مؤخرا في القاهرة مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة ستعرض على المجلس التشريعي الفلسطيني كي تنال الثقة.
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ
وأوضح أن تشكيل الحكومة سيكون بادرة طيبة وإيجابية للبدء في تنفيذ كل ما اتفقت عليه اللجان في العاصمة المصرية، مثمنا الموقف المصري في فتح معبر رفح والذي من شأنه فتح باب حرية السفر والتنقل لدى الغزيين.
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ
وفي معرض رده على سؤال أحد الصحفيين فيما يتعلق بأسماء المرشحين للحكومة، قال القيادي الفتحاوي: "ليس من اختصاصي الحديث عن المرشحين، وهناك لجنة مشتركة يرأسها عزام الأحمد وسيصل إلى القاهرة في الأسابيع القادمة"، مضيفا أنه وقبل السادس من حزيران/يونيو سيتم الاتفاق على جميع الأسماء بين الطرفين.
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ
وطالب القيادي في فتح بموقف عربي وإسلامي سياسيا واستراتيجيا لدعم القضية الفلسطينية مجددا رفضه لمفاوضات السلام في ظل الاستيطان وممارسات قوات الاحتلال العدوانية في الضفة والقدس المحتلة.
ووصف ما جرى في أروقة الكونغرس الأميركي من خطاب لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بـ "المسرحية".
5/30/2011
عن مستقبل شاكر الجوهري العربي
تم اطلاع حركة ابداع على ما ورد أعلاه في التاسعة و أربعين دقيقة صباحا بتوقيت شرقي النهر والقدس والقاهرة وتل أبيب ومدن أخرى من يوم الثلاثاء تيوس ديه 31
"النواب" يباشر بمناقشة قانون نقابة المعلمين وسط خلاف على تعريف "المعلم"
2011-07-19
"عمون - محمد العكور - يواصل في هذه الاثناء مجلس النواب مناقشة مشروع قانون نقابة المعلمين برئاسة رئيس المجلس بالانابة النائب عاطف الطراونة, وسط حضور العشرات من المعلمين الذين غصت بهم شرفات القبة .ودار خلال الجلسة نقاشاً حول تعريف "المعلم" بحيث اشار بعض النواب الى ان يشمل التعريف المعلمين الذين يمارسون المهنة في مدارس غير تابعة لوزارة التربية والتعليم كمدارس وكالة الغوث ومدارس الثقافة العسكرية .ووافق المجلس على تعريف "المعلم" على الرغم من تسجيل العديد من النواب اعتراضهم على التعريف, بحيث طالب نواب بان يتم تعديله ليشمل المعلمين الذين يمارسون المهنة في مدارس غير تابعة لاشراف وزارة التربية والتعليم .وجاء تعريف "المعلم" في القانون ما نصه : هو كل من يتولى التعليم او اي خدمة تربوية متخصصة في اي مؤسسة تعليمية حكومية او خاصة تخضع لاشراف الوزارة وحاصل منها على إجازة تعليم سارية المفعول .وكان مجلس النواب في جلسته التي عقدها يوم الاحد اقر المادة الاولى من مشروع قانون نقابة المعلمين.