السعودية في مواجهة الانتفاضات العربية

تهدئة مقابل التهدئة بين حركة ابداع و حكومة البخيت و استقالة وزير الثقافة بعد اشتباكه مع وزير التربية على موضوع تيسير نظمي

حركة ابداع: رئيس الحكومة معروف البخيت طلب من أعضاء فريقه الوزاري تقديم إستقالاتهم تمهيداً لتعديل حكومته الثانية التي شكلت في شهر شباط الماضي.البخيت أبلغ الوزراء أنه يقدر لهم جهودهم وقال إن مغادرة أي وزير للحكومة لا تعني بالمطلق تقصيراً ... لكن الظرف العام بحاجة الى تعديل يهدئ الأجواء.وما كان من الوزراء إلا تقديم استقالاتهم بكتابتها بسطرين، فيما ابلغ مصدر مقرب من وزير الثقافة طارق مصاروة أن الرجل استبق الاستقالة الجماعية واستقال خطياً صباح اليوم ...السبت... قبيل ...انعقاد الاجتماع وذلك (لأسباب صحية).وكانت رئاسة الوزراء أبلغت الوزراء في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة ضرورة الحضور لاجتماع لمجلس الوزراء يعقد عند الساعة العاشرة من صباح اليوم .وقالت المصادر ...إن رئيس الوزراء البخيت اجتمع بالوزراء لمدة نصف ساعة قبل أن تقدم الحكومة استقالتها.وجرت العادة ان يقدم أعضاء الحكومة استقالتهم بالكامل لغايات التعديل او التغيير على أن يبقي الرئيس على الوزراء الذين يريدهم الاستمرار معه.. وألمحت المصادر إلى أن البخيت بدأ بالإعداد للتعديل مباشرة عقب تصويت النواب بمنع محاكمته في قضية الكازينو، ومن المرجح أن التعديل لن يطول بحيث تنتهي مراسمه اليوم. ويشار في السياق الى أن حركة ابداع نفذت مساء أمس المؤتمر الصحفي الأول الذي عقده تيسير نظمي باللغة الانجليزية منعا لأي التباس في الترجمة من العربية أو إليها وقامت ادارة فيسبوك بحجب الأجوبة فيما أصر موقع تيسير نظمي المرحل عن الأردن والممنوع من الدخول اليه في حواسيب الحكومة منذ الحكومة الأولى لمعروف البخيت على استرداد ونشر بعض الأجوبة التي كان تيسير نظمي واثقا فيها و بشجاعة من اعترافاته لمجريات وقائع اتصاله بيهود على ظهر سفينة السولفرين فأعاد نشر ما لم تتسع حرية الفيسبوك لنشره ربما حرصا عليه وعلى حركة ابداع من التخلف المعرفي والانساني لدى جموع من المتواطئين في الأردن على القضية الفلسطينية. كما ويشار إلى أن لغبة التهدئة جاءت من تيسير نظمي الذي يحترم طلاب الثانوية العامة ويقدر مشاعر أهاليهم و كان قد أرجأ ثورته لما بعد انتخابات يوم الجمعة في رابطة الكتاب التي ترؤشح فجأة لعضويتها مسددا اشتراكاته لسنتين و ممهرا توقيعه و دموعه على اضطراره لعدم الاستقالة خروجا عن قرارات بورد حركة ابداع في الخارج الذي ألغى عضوية الأردن الثقافية والابداعية في الحركة معطيا حرية المناورة والتصرف لمؤسسها في التعامل مع واقعه المزري في الأردن وما وصل إليه من انتهاكات لحقوق الانسان مع صمت بليد من الأحزاب والنقابات ورابطة الكتاب الخجلى من ممارساتها المشينة في العهد البائد.
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=439726035782&set=a.130894630782.136442.708410782&type=1&theater



حركة ابداع:

صدرت الارادة الملكية بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة الدكتور معروف البخيت.
وتاليا نص الإرادة الملكية السامية:
"نحن عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بمقتضى المادة (35) من الدستور، وبناء على تنسيب رئيس الوزراء نأمر بما هو آت:-
1- يعين معالي السيد توفيق كريشان نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للشؤون البرلمانية.
2- يعين معالي السيد موسى المعايطة وزيرا للتنمية السياسية.
3- يعين معالي الدكتور إبراهيم العموش وزيرا للعدل.
4- يعين معالي السيد مازن الساكت وزيرا للداخلية.
5- يعين معالي الدكتور محمد عدينات وزيرا لتطوير القطاع العام.
6- يعين معالي السيد وجيه عزايزة وزيرا للتنمية الاجتماعية.
7- يعين معالي السيد جريس سماوي وزيرا للثقافة.
8- يعين معالي السيد عبدالله أبو رمان وزير دولة لشؤون الإعلام والاتصال.
9- يعين معالي الدكتور عبداللطيف وريكات وزيرا للصحة.
10- يعين معالي السيد عادل بني محمد وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء.
11- يعين معالي الدكتور محمد بركات الزهير وزير دولة للشؤون الاقتصادية.
صدر عن قصرنا رغدان العامر في الثلاثين من رجب سنة 1432 هجرية، الموافق الثاني من تموز سنة 2011 ميلادية".
وقد أدى الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام جلالة الملك في قصر رغدان العامر اليوم بحضور رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، وسمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء، وسمو الأمير طلال بن محمد المستشار الخاص لجلالة الملك، والمستشار الخاص لجلالة الملك علي الفزاع، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة.
وكانت الإرادة الملكية السامية صدرت بالموافقة على قبول استقالة الوزراء التالية أسماؤهم من مناصبهم اعتبارا من تاريخ 2/7/2011:
1- معالي المهندس سعد هايل السرور نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية.
2- معالي السيدة سلوى الضامن المصري وزير التنمية الاجتماعية.
3- معالي السيد رياض أبو كركي وزير الشؤون البرلمانية.
4- معالي السيد مازن الساكت وزير تطوير القطاع العام ووزير التنمية السياسية.
5- معالي الدكتور محمد عدينات وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء.
6- معالي السيد طارق مصاروة وزير الثقافة.
7- معالي السيد طاهر العدوان وزير دولة لشؤون الإعلام والاتصال.
وأعرب جلالة الملك عبدالله الثاني خلال استقباله في قصر رغدان العامر اليوم الوزراء المستقيلين عن شكره وتقديره لهم على ما قدموه من جهود خلال توليهم حقائبهم الوزارية.
وكانت الإرادة الملكية السامية صدرت في التاسع والعشرين من شهر أيار الماضي، بقبول استقالة كل من حسين مجلي وزير العدل، والدكتور ياسين الحسبان وزير الصحة اعتبارا من تاريخ 26/5/2011.




ملكية دستورية مغربية.. مصدر قلق خليجي
رأي القدس
2011-07-01
توجه ملايين المغاربة يوم امس الى صناديق الاقتراع للاستفتاء على دستور جديد يتضمن تعديلات جديدة يتقدمهم العاهل المغربي محمد السادس الذي تنازل بمقتضاها عن بعض صلاحياته، من اجل ترسيخ اسس ملكية دستورية ديمقراطية برلمانية على حد وصفه.العاهل المغربي تعهد بالدستور الجديد في استجابة مباشرة وسريعة من قبله لمطالب الشباب المغربي الذي نزل الى الشارع في مظاهرات احتجاجية شارك فيها عشرات الآلاف، واراد بهذه الخطوة امتصاص النقمة الشعبية، والحفاظ على العرش، خاصة ان انتفاضات مماثلة اطاحت برئيسين عربيين هما التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك بينما تستمر انتفاضات مماثلة في كل من اليمن وسورية وليبيا.الصلاحيات التي تنازل عنها الملك بمقتضى الدستور الجديد تشمل منح رئيس الوزراء صلاحيات كبيرة من بينها حل البرلمان، والاعتراف بالهوية الامازيغية ولغتها كلغة رسمية اسوة باللغة العربية، ولكن العاهل المغربي احتفظ بسلطاته العسكرية والدينية.بعض المغاربة، وخاصة حركة شباب عشرين فبراير اعتبرت هذه التنازلات غير كافية، وقالت ان الدستور الجديد المعدل يعزز الحكم المطلق، ولا يقطع جذور الفساد، ولذلك حثت انصارها على مقاطعة الاستفتاء.هناك مدرستان في المغرب تتبنيان مواقف متعارضة تجاه الدستور الجديد الاولى، وهي الغالبة، ترى ان الدستور الجديد خطوة جيدة، ومتقدمة، نحو ملكية دستورية، تعطي رئيس الوزراء الذي هو احد افرازات التعددية الحزبية، صلاحيات يمكن ان تعزز المشاركة الشعبية في دائرة صنع القرار بفاعلية، بعيدا عن املاءات القصر (المخزن حسب التعبير المغربي) ورجالاته وتدخلاته. اما المدرسة الثانية فترى ان هذه التعديلات التي ميزت الدستور الجديد عن نظيره القديم هي تعديلات شكلية وان الملك ما زال يتمتع بصلاحيات واسعة، ولذلك نادى اصحابها بمقاطعة الاستفتاء.من المؤكد ان اصحاب المدرستين يملكون وجهة نظر تستحق التأمل والمناقشة في ظل الطموحات المغربية نحو ديمقراطية حقيقية، وتعددية سياسية تعكس الوان الطيف المغربي بكل توجهاته، واذا كانت ايجابية المدرسة الاولى تحظى بترحيب خاص من العاهل المغربي وقطاع عريض من الشعب، فان موقف المدرسة الثانية التي يرى البعض انه 'سلبي' يعتبر ضرورياً لاستمرار الضغوط على العاهل المغربي لانتزاع المزيد من التنازلات لمصلحة تعزيز الملكية الدستورية وتعزيز مكاسب الشعب، وهي بهذا المعنى ايجابية في جميع الاحوال.يسجل للعاهل المغربي مبادرته السريعة في التجاوب مع مطالب المحتجين، ولو جزئياً، لتجنيب المغرب وعرشه مصير بعض الجمهوريات الاخرى التي استهان رؤساؤها بثورة الشارع، وعاندوا كثيراً اعتقاداً منهم بان الحلول الامنية يمكن ان تقضي على هذه الاحتجاجات فدفعوا ثمناً باهظاً يستحقونه حتماً. المشكلة الكبرى التي سيواجهها العاهل المغربي لن تكون محصورة في بعض الذين قاطعوا الاستفتاء ، وانما في الملوك العرب الآخرين، وخاصة في منطقة الخليج الى جانب الاردن، حيث ترفض الملكيات فيها مبدأ الملكية الدستورية، وتصر على تكريس كل الصلاحيات المطلقة في يد الملك او الامير.ما نتوقعه، وبعد الدستور المغربي الجديد، ان تتراجع فرص انضمام المغرب الى مجلس التعاون الخليجي، بعد اقتراح العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تغيير اسمه، وتحويله الى ناد للملكيات، لان دول الخليج، او معظمها، قد تتردد كثيراً في فتح قلبها، وابوابها امام 'فيروس' الملكية الدستورية الذي يروج له العاهل المغربي، بل ويتبناه.الشعب المغربي سيصوت 'بنعم' في الاستفتاء وهذا امر تؤكده استطلاعات الرأي حتى كتابة هذه السطور، ولا بد ان شعوباً خليجية تراقب هذا الاستفتاء وتتمنى ان يأتي اليوم الذي تحظى بمثله.


Zorba - Sirtaki Originale


السعوديون يريدون اصلاحات وهناك حراك واسع
 ولا يوجد صيف سعودي يتبع 'الربيع العربي'
2011-07-01
لندن ـ 'القدس العربي':في الجزء الثاني من تقريره عن السعودية، يرصد مراسل 'الغارديان' المتخصص في شؤون القاعدة الحراك السياسي والنشاط في داخل السعودية، وامكانية وصول الربيع اليها مع ان المملكة قامت بخطوات كبيرة لمنع السيناريو حتى الان وتحاول مكافحة الثورات العربية واحتوائها بالمال او التدخل كما في اليمن. ويعتقد الكاتب ان صيفا سعوديا ليس قريب التحقق ويستكشف بيرك مظاهر النشاط في مدينة جدة حيث يقابل شابات من الجيل العربي الجديد المسلح بالانترنت والاي بود والتي يقول انهن لا يختلفن عن الجيل الذي اطاح بحسني مبارك في مصر. ومع اعتراف الفتيات ان الصور التي تتدفق عبر الفضائيات الى بيوت السعوديين عن الثورات العربية جعلت السعوديين واعين سياسيا لكننا' في السعودية لا نفعل شيئا'. ويرى ان هذه المشاعر تفسر السبب الذي يجعل السعودية هادئة في الوقت الذي تتخمر فيه الثورات العربية مع ان نسبة 70 بالمئة من السكان هم تحت سن الثلاثين، و35 بالمئة تحت سن السادسة عشرة. ويرى الكاتب انه على الرغم من مظاهر التوتر في العالم العربي فان مقابلات تمت على مدار اسبوعين في مدينة الرياض المحافظة وجدة الليبرالية اظهرت ان السعودية بعيدة كثيرا عن مسار 'الربيع العربي'. ونقل الكاتب عن محلل في دبي قوله ان السعودية مختلفة عن مصر وتونس وسورية. وكل هذا لا يعني عدم وجود نشاط في السعودية فهناك حركات تحاول محاربة العادات وناشطات يطالبن بحقوق المرأة في سياقة السيارات والمشاركة في الانتخابات. وما يطبع العمل الجديد ان الناشطات متعلمات في الخارج، وينقل عن دينا التي عادت من امريكا قولها انها عندما ذهبت للدراسة في امريكا لم يكن هناك نشاط يذكر اما الان فالكثير من الحملات والنشاطات الجارية، في اشارة الى حملة النساء للحصول على حق السياقة والتي تكثفت الشهر الماضي. وينقل الكاتب صورة عن الجدل في البلاد 'لا يمكننا ان نكون في القيادة العالمية وفي نفس الوقت ان نعيش في القرون الوسطى والتخلف'.ومن مظاهر التحول انتشار جماعات حقوق الانسان والمدونين. وينقل عن ناشط في مجال حقوق الانسان قوله ان ' شيئا ما يحدث في كل اسبوع مقارنة مع الخمس سنوات الماضية'. ويرى انه على الرغم من هذا الحراك فان اي شخص ينتظر ثورة فسيخيب امله، فالكلمة المنتشرة والاكثر استعمالا هي 'التدرج'، لان النشاط المتزايد هو نسبي والمطالب تظل متواضعة. فحسب طالبة دكتوراه في الرياض 'نطالب بحق سياقة السيارة'. كما ان اي نشاط يظل محكوما بالقيم والشروط المحافظة. ويربط الكاتب بين موقف الملك عبدالله الذي حاول تحرير البلاد وتشجيع الناشطات 'تكتيكيا' على الحملات والحراك نفسه. ويظل المجتمع السعودي مغلقا ولهذا فان هنا عددا من القواعد حول ما يمكن نقده وما لا تمكن الاشارة اليه. ومن هنا فان نقد البيروقراطية والفساد والفقر يمكن نقدها طالما لم يتم التعرض للعائلة المالكة، وينقل عن احدهم قولهم ان سقف ما يمكن انتقاده قد رفع. وعليه فان اكاديميا وضع مقالا على 'فيسبوك'تخيل فيه السعودية بدون عائلة حاكمة سجن مدة 3 اشهر، كما ان المعارضين الشيعة يسجنون وكذا الليبراليون. ويشير الى ان طبيعة النظام المتقلبة تجعل من الصعوبة بمكان معرفة الاتجاه المسموح به، فمثلا عندما قامت الشرطة باعتقال عدد من النساء اللاتي قمن بقيادة السيارات فقد قرر المسؤولون ان يجب ترك الامر لعائلاتهن كيف تقوم بحل المشكلة.ويرى التقرير ان الموقف المتشدد يبدو واضحا من الليبراليين الذين لا يزالون يتعرضون للمضايقات وكذا للناشطين الشيعة الذين ينظر اليهم على انهم مرتبطون بالخارج خاصة ايران بانها خطر على امن البلاد.ويقول محلل ان الاصلاح في السعودية ينظر اليه على انه منحة من الملك ولا يمكن الحصول عليه من خلال النشاط والعمل المنظم، فالطريقة التي يتم فيها الاصلاح هي عن طريق تقديم العرائض وهي الطريقة التقليدية وترك الامر بعد ان تسمع صوتك.وينقل عن مراقب غربي في الرياض قوله ان الكثير من السعوديين لا يقبلون هذا فقط بل يرحبون به مشيرا الى ان العائلة الحاكمة 'تقف على قمة نظام محافظ اكثر محافظة في المنطقة ان لم يكن في العالم وتظل كلمة الديمقراطية كلمة غريبة. ويظل الملك 87 عاما محبوبا وينظر اليه كأب على الرغم من الشكاوى من بقية العائلة. وينقل عن جمال خاشقجي، الصحافي الذي قارن بين مصر التي تشتمل على هوية واحدة والسعودية التي يقول ان سكانها لن يتفقوا على طبيعة التغيير كما اتفق المصريون.ويعتقد ان الجميع يريدون بلدا مستقرا وان كان البعض يريده ليبراليا والاخر يريده محافظا ولكن الجميع يريدونه موحدا. ويرى ان الصيف السعودي الذي سيأتي بعد 'الربيع العربي' ليس قابلا للتحقق لعدم وجود تقاليد للتجمع الشعبي وكذا بسبب قوة المؤسسة الدينية الداعمة للعائلة الحاكمة حيث قامت المؤسسة باصدار فتوى تحظر التجمعات لانها عصيان لولي الامر.وما يجعل السعودية محصنة عن الصيف هذا هي ان السعوديين وان لم يعيشوا اليوم مرحلة الازدهار النفطي الخيالية لكنهم يتمتعون بالكثير من المزايا والدعم الحكومي. وعلى الرغم من وجود مشاكل للسكن والبطالة بين الشبان الا ان الدولة تقدم دعما ومزايا، كما ان العناية الصحية مجانية وكذا التعليم في كل مراحله اضافة الى ان الضريبة منخفضة.واعلنت الحكومة في شهر اذار/ مارس عن ميزانية من 130 مليار دولار لبناء مجمعات سكنية مع زيادة في رواتب الموظفين. وكل هذا لا ينفي وجود فقر فهناك ما يقدر 3 ملايين فقير، فيما يبدأ الاستاذ راتبه باقل من ستة الاف دولار في الشهر. وهناك حالات متفرقة من الشحاذين. لكن وجود 9 ملايين اجنبي في السعودية يقومون بالاعمال الخدمية يعني ان السعوديين يعيشون في حالة جيدة. وعلى العموم فان هذه اجراءات انية ولا تنفي ان يتغير الوضع، وهو ما تعترف به الحكومة وترى ضرورة احداث تغييرات في البنية الاقتصادية، ايجاد فرص عمل، وتحويل الاقتصاد من اقتصاد يعتمد على النفط الى اقتصاد انتاجي. كما يعترف المسؤولون ان محاولات حث الشباب على التفكير الابداعي قد تفتح مجالا لنقد السلطة وتحديها لكن الوضع نفسه في تغير خاصة مع وجود الانترنت والفضائيات وما الى ذلك من وسائل الاتصال الاجتماعية.


السعودية في مواجهة الانتفاضات العربية
صحف عبرية
2011-06-27
باستثناء حراكات قليلة هنا وهناك، فعلى مدى سبعة عقود حرصت الاسرة المالكة السعودية على أن تزود الامريكيين بالنفط زهيد الثمن، وتطور معهم الحلف الذي منحها الحماية من اعدائها. في الاشهر الاخيرة، في ضوء السياسة المترددة والمتشوشة للامريكيين في الشرق الاوسط تعاظم احساس الامن لدى الاسرة المالكة وبدأت تفحص الحدود وتعيد تعريف طبيعة الحلف. السعودية كانت ولا تزال المعارض الاكبر للاصلاحات في العالم العربي، ولم تتردد في أن تصطدم بالامريكيين في هذا الموضوع: ليس عندما بعثت قبل ثلاثة اشهر بقوات لقمع الاحتجاج في البحرين، ولا عندما عملت على رشوة الزعماء العرب كي يردوا الضغوط الامريكية لاجراء اصلاحات.الامريكيون كما يمكن الافتراض أعربوا عن استيائهم ولكنهم لم ينجحوا في ردع حلفائهم. فحص الحدود حيال الولايات المتحدة بلغ في الاسابيع الاخيرة ذرى جديدة، عندما قرر السعوديون الدخول في مواجهة علنية مع البيت الابيض. فقد حرصت الاسرة المالكة السعودية على أن تنشر في 'واشنطن بوست' مقالين فظين استهدفا ليس فقط الضغط على الامريكيين لابداء تصميم أكبر في الشرق الاوسط، بل وايضا اعادة صياغة منظومة العلاقات معهم.
المقال الاول نشره نواف عبيد، مستشار استراتيجي للحكم السعودي. 'في الوقت الذي تدير فيه الرياض حربا باردة مع طهران، أثبتت واشنطن في الاشهر الاخيرة أنها شريك متردد وغير ماهر في الصراع ضد هذا التهديد'، هاجم عبيد في مقاله الذي وجه لأن يوضع على طاولة اوباما في الغرفة البيضوية. ومع انه أعلن بأن السعودية ستواصل كونها حليفا هاما للولايات المتحدة، أضاف المسؤول السعودي الكبير بأن التعاون سيتركز على مجالات مثل مكافحة الارهاب وتبييض الاموال.في كل ما يتعلق بالامن القومي والمصالح الواسعة للسعودية في المنطقة، أوضح بأن ليس للاسرة المالكة نية للانثناء أمام الامريكيين وبالتأكيد ليس العمل وفقا لمصالحهم.
المقال الثاني كان أقل فظاظة. كتبه الامير تركي الفيصل، نجل الملك الراحل فيصل والسفير السابق في واشنطن، الامير، الذي سيُعين في المستقبل وزيرا للخارجية، كتب بأنه حان الوقت لأن يتجاوز الفلسطينيون اسرائيل والولايات المتحدة وأن يتوجهوا لنيل الاعتراف الدولي. وأوضح بأن السعودية لن تقف جانبا في الوقت الذي تجر فيه الولايات المتحدة واسرائيل الأرجل، بل وهدد اوباما من 'آثار هدامة' اذا تجرأ على احباط الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية في ايلول (سبتمبر).
يدل المقالان، اذا، على أن تحالف المصالح بعيد السنين يقترب من نهايته، على الأقل كما عرفناه، والسعوديون لن يترددوا في المواجهة مع الامريكيين والاستخدام لهذا الغرض لسلاح النفط، مثلما فعلوا في حرب يوم الغفران. لاقتلاع هذا الاستعراض للقوة، يتعين على الامريكيين أن يُبدوا تصميما أكبر وأن يُذكروا الاسرة المالكة بأنها هي ايضا من شأنها أن تدفع ثمنا باهظا على الاستقلال الزائد. ومع ان واشنطن بعثت الاسبوع الماضي برسالة قصيرة في هذا الاتجاه، حين أعربت وزيرة الخارجية كلينتون عن تأييد علني لكفاح النساء من اجل السياقة في المملكة الاسلامية، إلا أن على الامريكيين أن ينتقلوا ايضا الى الافعال وأن ينظروا في تقليص كبير لصفقة السلاح بقيمة عشرات مليارات الدولارات التي سبق أن أعلنوا عنها في ايلول (سبتمبر) الماضي.هذه الصفقة، التي يفترض ان تحفز الصناعات الامنية في الولايات المتحدة وتضمن عشرات آلاف اماكن العمل، يفترض أن تزود الجيش السعودي بمنظومات متطورة من السلاح وتسمح له بأن يعطي جوابا على التهديد الايراني. ومع أنه على المدى القصير سيؤذي تقليصها الاقتصاد الامريكي إلا أن اخراجها الى حيز التنفيذ سيلحق ضررا أكبر لانه سيقلل أكثر فأكثر الحاجة السعودية الى الحلف مع الولايات المتحدة. اذا لم يصحُ الامريكيون، فمن شأن السعودية أن تصبح تهديدا لا يقل عظمة عن ايران.
معاريف 27/6/2011


موجة هجرة مضادة للعمالة تنتظر مصر... والاردن ربما تخطى الخطر بالانضمام لمجلس التعاون
سعودة الوظائف في المملكة ستترك آلاف العمال الاجانب بدون عمل او اقامة
2011-07-04
لندن ـ 'القدس العربي': في اول تطبيق للقرار الذي اصدرته المملكة العربية السعودية بشأن توطين الوظائف وتقسيم الشركات الى ثلاث شرائح، حسب نسبة السعودة فيها (احمر واصفر واخضر)، شرعت دائرة الاقامة والجنسية في السعودية بعدم تجديد اقامات العاملين بالشركات التي لم تلتزم بنسبة السعودة، الامر الذي سيترك بالتالي آلاف العمال الاجانب بالسعودية بدون اقامة او عمل.ويرى مراقبون ان المتضرر الاكبر من هذا القرار ستكون العمالة المصرية والتي تعتبر اكبر جالية عربية بالمملكة، مما سيؤدي الى موجة هجرة مضادة لهذه العمالة الى مصر،الامر الذي سيفاقم من الازمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر خاصة عقب ثورة يناير.ويضيف المراقبون ان الرعايا الاردنيين في السعودية سيكونون الضحية الثانية، الا ان بعضهم رأى ان انضمام الاردن الى مجلس التعاون الخليجي ربما يقلل من هذا الخطر، فيما ربط اخرون زيارة العاهل الاردني الى الرياض مؤخرا وتصريحات الملك عبد الله بن عبد العزيز بوقوف الرياض مع الاردن في مواجهة التحديات باعتباره مؤشرا على عدم تأثر العمالة الاردنية بهذه القوانين.وترى مصادر خليجية ان الهدف الاساسي لهذه القوانين ليس القضاء على البطالة المرتفعة في صفوف الشباب السعودي ولكنها محاولة من المملكة لعدم توطين العمال مما سيؤدي الى مطالبتهم بحقوق سياسية واجتماعية اسوة بالسعوديين.وكانت دول الخليج بما فيها السعودية وقعت اتفاقاً دولياً تقر الدول الموقعة عليه بأنه في حال بقاء العامل الوافد لفترة تصل بين 5 و6 سنوات يتحول لعامل مهاجر، ولا يحق للدولة التي يعمل بها إجباره على المغادرة، كما أن له الحقوق السياسية الممنوحة للمواطن ذاته، وهو الأمر الذي لا تريده دول الخليج.وتسعى الفلبين إلى توفير فرص عمل لعشرات الآلاف من الفلبينيين الذين ربما يفقدون وظائفهم في المملكة العربية السعودية.تقول جماعة مدافعة عن حقوق العمال إن نحو 40 في المئة من 1.2 مليون فلبيني يعملون في السعودية معرضون للخطر نتيجة خطط الرياض لإجبار الشركات على تعيين عدد اكبر من السعوديين، وحملة من دول آسيوية لتحسين ظروف مواطنيها الذين يعملون في خدمة المنازل.والسعودية هي البلد الذي يعمل به أكبر عدد من الفلبينيين المغتربين في الشرق الأوسط، والاضطرابات التي تشهدها المنطقة هذا العام تعني أنها لن تستوعب هذه الأعداد.وفي ايار/ مايو أعلنت الحكومة السعودية سياسة 'سعودة' القوى العاملة التي تتطلب أن يكون عشرة في المئة من العاملين في أي شركة من المواطنين السعوديين مع إمهال الشركات حتى أيلول (سبتمبر) للالتزام بهذه السياسة.وفي الشهر الماضي قال وزير العمل إن المملكة لن تجدد تصاريح العمل للعمال الأجانب غير المهرة خاصة في قطاع البناء، وستعين محلهم عمالا محليين عاطلين.وفي الأول من تموز (يوليو) توقفت الحكومة السعودية عن تشغيل العاملين في الخدمة المنزلية من الفلبين واندونيسيا بعد أن احتج المخدومون على الشروط التي يطالب بها البلدان بما في ذلك الحد الأدنى للأجور الذي يبلغ 400 دولار شهريا للعمال الأجانب.

ملوح يطالب ببذل الجهود لانجاح تحرك ايلول و يؤكد المصالحة مصلحة فلسطينية وشعبنا ليس عاقراً


اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح توجه القيادة الفلسطينية للمؤتمرين الافريقي والاسلامي اللذان سيعقدان في 28 و29 من هذا الشهر غرب افريقيا، وفي طاجكستان لمطالبتهما بالاعتراف بالدولة الفلسطينية مناسبتين سياسيتين مهمتين، مؤكدا أن ذلك جزء من التحرك السياسي الفلسطيني بالذهاب للأمم المتحدة باعتباره مناسبة هامة وقوية للتحرك السياسي حيث سيتجمع هناك قادة وممثلي كل دول العالم، مشددا على أهمية وضرورة الذهاب للأمم المتحدة بموقف فلسطيني ودولي واضح، خصوصا أن هناك مواقف لبعض الدول تحاول التشكيك بجدية هذا التحرك.ولفت ملوح خلال مقابلة هاتفية مع اذاعة "صوت الشعب" انه لم يبق الا اشهر قليلة لاجتماع الامم المتحدة في ايلول القادم، ونحن سنذهب للأمم المتحدة لمطالبة العالم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها بناء الدولة وحق العودة. وأشار إلى ان هذا التحرك يحتاج الى جهود مكثفة، فهناك دول معترفة بنا منذ عام 1988 ولكن ممكن أن تمتنع الآن مثل بولندا، ورومانيا، وبلغاريا، وهناك دول اعترفت بنا مؤخرا مثل فنزويلا، والارجنتين، والبرازيل، والخ.ودعا ملوح كل القوى والفعاليات الفلسطينية والعربية والاسلامية وكل المؤيدين للحقوق الفلسطيني لبذل جهودهم لانجاح هذا التحرك، مؤكدا ان الاسرائيليين يعملون بجدية لاحباط هذا التوجه لأهميته.وفيما يتعلق بالتحرك باتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة، أكد ملوح أن "هناك اشكالية كبيرة حتى هذه اللحظة بمعزل عن من المسؤول؟، نحن نريد المصالحة وذهبنا للقاهرة ووقعنا الاتفاق لاننا نريد أن يتوحد شعبنا حول أهدافه الوطنية، لكن للأسف الشديد هناك قوى فاعلة في الساحة الفلسطينية تعطل هذه المصالحة لهذا السبب أو ذاك.وقال أن اتمام المصالحة امر يتطلب مشاركة واشراك كل فعاليات المجتمع من أجل التقدم بها وحمايتها من النكوص مرة أخرى.وأكد ملوح أن المصالحة لن تأتي على صحن من فضة، فكل بند له حسابات سياسية، لكن الأساس الذي يجب أن يحتكم إليه الجميع أن المصالحة هي مصلحة وطنية فلسطينية.ولفت إلى أن تشكيل الحكومة جزء من ورقة المصالحة التي وقع عليها الجميع في القاهرة، لذلك يجب أن يتم ضمان هذه المصالحة واستمرارها بالضغط من الشعب الفلسطيني، ثم من الجامعة العربية، والدولة المصرية باعتبارها راعية هذا الاتفاق.وفي تعقيبه على الاصرار على شخص الدكتور سلام فياض رئيسا للحكومة الانتقالية، أكد ملوح أن الشعب الفلسطيني ليس عاقر، فهناك الكثيرين، والدكتور فياض نفسه يقول أنه لن يقبل أن يكون حجر عثرة في طريق المصالحة، لكن الرئيس أبو مازن أن سلام فياض يسحب ذرائع من الآخرين، نحن لسنا طرفا في تسمية رئيس وزراء أو وزراء في هذه المرحلة الانتقالية، نحن نقول أنه يجب أن نذهب للمصالحة بمعزل عمن يكون رئيس الوزراء أو الوزراء.

العدوان للأنظمة العربية: تلبية مطالب الشعوب أو الطلاق

حذر الزميل طاهر العدوان وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال المستقيل السابق الحكومات والانظمة العربية من عدم الاستماع والاصغاء للاصوات الواعية الجدية خاصة بعد ربيع الثورات العربية التي بدات في تونس.وقال العدوان على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك "انصح، وقبل ان يفوت الوقت ان تنزع الانظمة الطين عن آذانها وان تصغي وباحترام شديد لأصوات الوعي الجديد الهادر لشعوبها. وان لا تستخف بمطالب الحرية والعدالة. التي بدون تحقيقها يحدث طلاق بائن بين الشعوب والحكومات".
 هنا نص تعليق العدوان عقب صدور الارادة الملكية وخروجه بيوم واحد من الحكومة.
 "اتوجه بالشكر والامتنان لجميع الاصدقاء، الذين اعرفهم والذين لم يسبق لي شرف الالتقاء بهم، لمساندتهم ووقوفهم الى جانبي منذ اليوم الذي أعلنت فيه عن استقالتي من المنصب الوزاري في الثاني والعشرين من الشهر الماضي(22-6-2011) وحتى اعلان قبولها في الثاني من تموز الحالي. ولما اعربوا عنه من مشاعر صادقة واراء جريئة سواء بالمشاركة على صفحتي في الفيس بوك أو بما نشر من مقالات وتعليقات في الصحافة ووسائل الاعلام. وهي جميعا تدفعني الى تسجيل هذه الملاحظات:
1- لقد افصحت هذه الاراء والمواقف بوضوح عن وطنية غير معهودة تجمع بين الحرص على الوطن والدولة وبين الاحساس العميق ، بل التعطش الى الحرية والعدالة والكرامة . اننا امام حالة غير مسبوقة من تشكل وعي مشترك يتقاسمه الأردنيون جميعا وهو الاصرار على عدم العودة الى ما قبل عام 2011 (عام الربيع العربي ) لا عودة الى أوضاع تنتمي لعصور غابرة يهمش فيها المواطنين وتهضم حقوقهم من قبل فئات ونخب تولد لديهم وعي ذاتي زائف بانها وحدها تحتكر السلطة والارادة الوطنية . وسواء عمت الاحتجاجات الكبيرة جميع الدول العربية او بعضها ، فان هناك مناخ كاسح يفرض على الجميع تغيير المسارات وتجهيز الاشرعة نحو رياح الحرية والديمقراطية واحترام كرامة الانسان العربي وعقله وحقوقه. لقد ثبت بما لا يقطعه أي شك بان الاستبداد والدول الأمنية تدفع دفعا بشعوبها الى ميادين الاحتجاجات العامة والثورات الكبرى واحيانا الفوضى والحروب الداخلية ، وبان شعارات الامن والاستقرار في ظل الدول الامنية لم تكن سوى (غيوم عابرة ) تخفي غليان البراكين وليس في مقدور أية دولة أو نظام بعد اليوم وفي ظل مناخ الربيع العربي ان يساوم ويراوغ أو يؤخر استحقاقات الحرية والكرامة.
2- اما الملاحظة الثانية، ما يجعلني اتوقف امام عبارة سمعتها من عدد كبير ممن اتصلوا بي او زاروني خلال الأيام الماضية وهي "الحمدلله على السلامة " وكأن خروجي من الحكومة يشبه خروج المريض من المستشفى بعد عملية جراحية خطيرة.  لقد اعتقدت في البداية انها مسألة تتعلق بحالتي الشخصية فقط .لكني ومع تكرارها أرى فيها جزءا من ما اشرت اليه وهو  تشكل الوعي الجديد المشترك بين الأردنيين في هذه المرحلة التاريخية الخاصة  اجد فيها تعبيرا حاسما عن عدم الثقة بالحكومات وبمواقع العمل العام  وهذا مؤشر خطير.  لقد واجهت خلال وجودي في الحكومة دعوات تطالبني بالاستقالة كلما اتخذت او أعلنت عن موقف منحاز للحريات العامة وفي مقدمتها حرية الاعلام.وكنت أقف مستغربا امام هذه الظاهرة. ففي دول العالم الديمقراطية يطالب الناس باستقالة الوزير الذي يظهر تقاعسا أو اخلال بواجباته.في بلدنا يفعلون العكس عندما يطالبون باستقالة الوزير الذي يعتقدون انه يقوم بواجبه. لقد دمر الربيع العربي "الثقة بالحكومة والانظمة" وهي مسألة جوهرية في بقائها واستمرارها.حدث هذا في تونس ومصر وغيرهما. لأن الحكام تعاملوا مع مطالب شعوبهم، واحيانا مع انينها وعذاباتها, بـ "اذن من طين وأخرى من عجين " وعندما نزع بن علي ومبارك الطين والعجين، لكن بعد فوات الأوان، صدرت العبارة الشهيرة عن حاكم تونس المخلوع " أنا الان فهمتكم".انصح، وقبل ان يفوت الوقت ان تنزع الانظمة الطين عن آذانها وان تصغي وباحترام شديد لأصوات الوعي الجديد الهادر لشعوبها. وان لا تستخف بمطالب الحرية والعدالة. التي بدون تحقيقها يحدث طلاق بائن بين الشعوب والحكومات".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

البرنامج "الثقافي والوطني " للتيارات المؤتلفة في رابطة الكتاب الأردنيين والانتخابات 27 نيسان