إسرائيل تقصف غزّة وتتوعّد "حماس" بعد اكتشاف جثث المستوطنين



Crowds mourn the murders of three kidnapped Israeli teens in Karmei Tzu, near Halhul, where the bodies were found, June 30, 2014. Photo by Tomer Appelbaum

Eyal Yifrah, 19, Gilad Shaar, 16, and Naftali Fraenkel, 16, will be laid to rest side-by-side on Tuesday afternoon; Defense minister: We will settle score with Hamas; reprisal attacks against Arabs reported in Jerusalem.

Revealed: Behind the scenes on the hunt to find kidnapped teens
Police mishandling of a desperate call from one boy apparently allowed the kidnappers to flee but it’s doubtful the boys could have been saved, even had the hotline been more efficient.
By Amos Harel   and Yaniv Kubovich        | Jul. 1, 2014


Monday's discovery of the bodies of the three kidnapped teens enables publication of some of the information gathered during the 19 days they were missing and confirms the hypothesis formed early on: that the teens were murdered shortly after they were abducted.
The police hotline’s mishandling of a desperate call from one boy delayed the resolution of the case and apparently allowed the kidnappers to flee. But it’s doubtful the boys could have been saved, even had the hotline been more efficient.
Most of the information was amassed in the first few days after the kidnapping. It came partly from intelligence gathered by the Shin Bet security service and other intelligence agencies. But until last night, none of this information sufficed to locate the bodies. Ultimately, they were found by combing the area where the Shin Bet believed they had been dumped.
This legwork accomplished what intelligence could not. The bodies, which were found about three kilometers west of Halhul, were only partly concealed, apparently because the kidnappers were in a hurry to escape.
The teens were kidnapped at about 10 P.M. on Thursday, June 12, while standing at a hitchhiking post near Kfar Etzion and hoping for a ride home from the schools where they studied. The kidnappers, Marwan Qawasmeh and Amar Abu Aisha, arrived in a Hyundai and the three teens got in.
Soon afterward, however, the car apparently made a U-turn. At 10:25 P.M., one of the teens called the hotline of the police’s West Bank district and whispered, “They’ve kidnapped me.” But the hotline operator didn’t hear what was said.
The hotline operator told two of her superiors about the call, but both, after listening to it, thought it was either a false alarm or a prank. Hotline staffers called Shaar’s cellphone eight times, but got no answer. They didn’t bother checking who owned the phone or whether his family had lost contact with him.
As a result, the security services lost five precious hours, until Shaar’s father arrived at the Modi’in police station from his hometown of Talmon at about 3:30 A.M. on Friday and reported him missing. But the police and army didn’t really start searching for him until about 8 A.M.
Early Friday morning, Palestinian firefighters found the torched Hyundai about 15 kilometers south of the location where the bodies were later found. When the Palestinians reported their discovery, the search for the teens had already begun, so investigators made the connection.
After the Palestinian Authority handed over the car to Israeli authorities later that day, investigators were able to get a better picture of what happened.
As time passed with no word from the kidnappers, the assessment that the boys had been killed shortly after the abduction strengthened. It was further reinforced by comparisons with previous abductions.
Lacking conclusive evidence, the prime minister and defense minister opted not to declare the boys dead. But some efforts were made to dampen the public’s hopes, as when Israel Defense Forces chief Benny Gantz said a week ago that the more time passes, the more he fears for the boys’ lives.
Within days of the kidnapping, investigators knew roughly what had happened and where the bodies had probably been dumped. But lacking precise intelligence, all they could do was scour the area until the bodies were found.



إسرائيل تقصف غزّة وتتوعّد "حماس" بعد اكتشاف جثث المستوطنين
القدس المحتلة، رام الله، غزة_نضال محمد وتد،نائلة خليل،ضياء خليل
30 يونيو 2014

6
أعلنت إسرائيل، رسمياً مساء الاثنين، عبر بيان للجيش الإسرائيلي عن العثور على جثث المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة، الذين اختفوا قبل 18 يوماً، بالقرب من منطقة حلحول في الضفة الغربية، التي تبعد نحو عشر دقائق من المكان الذي شوهدوا فيه للمرة الأخيرة.
ولم تتأخر إسرائيل في استغلال الحادث للتهيئة لعمل عسكري ضد الفلسطينيين وتحديداً ضد حركة "حماس"، التي حمّلها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجدداً المسؤولية وتوعدها بأنها ستدفع الثمن. وهو ما كانت الحركة قد تحسبت له بتحذيرها أن أبواب جهنم ستُفتح على الاحتلال إذا ما قرر شنّ حرب جديدة على قطاع غزة.

العثور على جثث المستوطنين

وبحسب مراسل إسرائيلي كان موجوداً في مكان العثور على الجثث، بدأت قوات الاحتلال تمشيط المنطقة التي عُثر فيها على الجثث بعناية بالغة، والإعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة منذ العاشرة صباحاً، قبل أن يتم العثور على المستوطنين الثلاثة في الخربة، وهي مكان فيه أشجار وحجارة كبيرة. ووفقاً للمعلومات، فقد توصل الجيش الإسرائيلي إلى المكان بناءً على عملية بحث كبير ومستمرة، وليس بناء على معلومات استخبارية. وفي البداية، طُلب من مراسل الجيش الإسرائيلي عدم نشر أي معلومات قبل أن ينتشر الخبر.

من جهتها، ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن المتطوعين المدنيين الإسرائيليين هم الذين عثروا على الجثث داخل مغارة، وليس الجيش ولا الاستخبارات، وأن عملية قتلهم كانت فور الخطف قبل 18 يوماً، بحسب ما أفادت وكالة "معاً".

تضارب المعلومات حول كيفية العثور على جثث المستوطنين



وأشارت القناة الإسرائيلية العاشرة إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال بني غانتس، كان موجوداً مع القوات المعززة التي انتشرت حول بلدة حلحول. وأضافت القناة أن النبأ أعلن رسمياً لعائلات المستوطنين قرابة السابعة مساء، بعد التأكد من هوية الجثث بالاعتماد على الملابس التي تم العثور عليها.

ويبدو من التحقيق الأولي أن الثلاثة قتلوا بُعيد اختفائهما، علماً بأن أحدهم كان قد تمكن من الاتصال هاتفياً بالشرطة. وقالت القناة الثانية، إن الخلية التي نفذت العملية مكونة من أكثر من شخصين، وأن المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الإسرائيلية تشير إلى وجود عدد آخر من الأعضاء في هذه الخلية.

وبعد العثور على الجثث، انتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في منطقة "خربة أرنبة" غربي مدينة حلحول شمالي الخليل. وأكدت مصادر فلسطينية لـ"العربي الجديد" وجود عمليات إنزال للطيران الحربي الإسرائيلي في تلك المنطقة، مع تأكيد هبوط طائرة عمودية وإقلاعها من المكان بعد نحو عشر دقائق.

الاحتلال فتّش منزل أبو عيشة والقوامسي وأخضع العائلتين لتحقيق ميداني
وأنباء عن هدم منزليهما


وقال أحد المصورين في مدينة الخليل "نحن موجودون على مسافة كيلومتر بعيداً عن المنطقة التي أعلنها الجيش منطقة عسكرية مغلقة، وتم منعنا من الاقتراب والتصوير". وشهدت مدينة حلحول تعزيزات عسكرية مكثفة لقوات الاحتلال، قبل أن يحكم الطوق العسكري على الخليل ويغلق مداخل المدينة، فيما اندلعت مواجهات واسعة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في حلحول.
وفي السياق، أكدت مصادر من عائلة عامر أبو عيشة، الذي اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن اختفاء المستوطنين مع مروان القواسي، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلتين بشكل عنيف وهمجي. كما أشارت معلومات "العربي الجديد" إلى أنه تم اخضاع العائلتين إلى تحقيق ميداني، ومن ثم هدم وحرق منازل أبو عيشة والقواسمي.

وكانت إسرائيل قد استغلت العملية لشنّ اعتقالات واسعة في صفوف عناصر وقيادات حركة "حماس". وشنّت منذ اختفاء المستوطنين حملة عسكرية في الضفة الغربية، وفرضت طوقاً أمنياً على مدينة الخليل، متوعدةً "حماس".
نتنياهو يتوعد "حماس" 

وعقب الإعلان الرسمي عن العثور على المستوطنين، عقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية جلسة طارئة لمناقشة الإجراءات التي سيتخذها الاحتلال. غير أنه لم يتخذ أي قرارات هامة، فيما يرتقب أن يلتئم مجدداً مساء اليوم.

من جهته، سارع رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، وعدد من المسؤولين الإسرائيليين، إلى توعّد حركة "حماس"، بينما يحشد الاحتلال قوات برية شمالي الضفة الغربية. وقال نتنياهو إن "حماس" "ستدفع ثمن مقتل الإسرائيليين الثلاثة". وأشار إلى أن المستوطنين "جرى اختطافهم وقتلهم بدم بارد" من قبل من سماهم "بالوحوش البريّة"، فيما أعلن قائد المنطقة الوسطى للاحتلال الجنرال ألون، أن آلاف الجنود وعناصر الشاباك يواصلون مهمة البحث عن الخاطفين.

وكان نتنياهو قد بدأ منذ ساعات بعد عصر الاثنين، مشاورات مكثفة مع رؤساء كتل الائتلاف الحكومي، تمهيداً لبدء مشاورات أمنية، عقدها المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية "الكابينيت"، مساء الاثنين، استمرت أربع ساعات لدراسة كيفية الرد على مقتل المستوطنين الثلاثى.
وطالب رئيس الائتلاف الحكومي، يرون ليفني، الحكومة بالمسارعة إلى هدم بيتي القواسمي وأبو عيشة. كما حرّض على الفلسطينيين في الداخل، متهماً قيادتهم بدعم "الإرهاب"، وفي مقدمتهم حنين زعبي. فيما دعا رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" الأسبق، كرمي غيلون، إلى العودة إلى سياسة الاغتيالات والتصفيات كوسيلة لاستعادة قوة الردع الإسرائيلية.

أما عضو الكنيست، أييلت شاكيد من حزب البيت اليهودي، فاعتبرت أن الرد يجب أن يكون أيضاً بمزيد من البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
"هنية يؤكد أن التهديدات الإسرائيلية
لغزة ولـ"حماس"
"
لا تخيفنا"...وأبو زهري يتوعد الاحتلال بـ"أبواب جهنم"

"


"حماس" تتعهد بفتح "أبواب جهنم"
ورد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، على التهديدات الإسرائيلية، قائلاً لوكالة "الأناضول" إن "التهديدات الإسرائيلية لغزة ولـ"حماس" لا تخيفنا.
وقبيل العثور على الجثث، كان المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، هدد إسرائيل بـ"أبواب جهنم" إذا ما أقدمت على شن حرب على قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من تهديد  نتنياهو، بتوسيع العدوان على غزة لمنع استمرار إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل.

كما تعهد مقاتلون من "كتائب القسام"، الذراع العسكرية للحركة، باستمرار المقاومة، خلال مشاركتهم في تشييع جثمان أحد نشطاء "القسّام"، محمد العبيد، الذي استشهد أمس الأحد في قصف مدفعي جنوب القطاع.
مشاورات عباس

أما الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، فدعا القيادة الفلسطينية إلى اجتماع طارئ لبحث التطورات الأخيرة، بالتزامن مع إجرائه مشاورات حثيثة لثني إسرائيل عن القيام بعملية عسكرية متوقعة.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد المجدلاني، أن عباس أجرى اتصالات مكثفة مساء الإثنين، مع الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي لاحتواء الموقف، وعدم ذهاب نتنياهو بعيداً في استغلال الموقف وتوجيه ضربات عسكرية محتملة لقطاع غزة، أو عملية عسكرية في الضفة الغربية.
"عباس أجرى اتصالات مكثفة مع الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي لاحتواء الموقف

"
وقال المجدلاني لـ"العربي الجديد" إن عباس "دعا لاجتماع طارئ الثلاثاء، مع القيادة الفلسطينية، وسيكون مشتركاً بين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح".

وأشار المجدلاني إلى أنه "من المتوقع أن الاجتماع سيناقش التطورات الأخيرة، ويبحث في كل الجهود الممكنة لمنع توجيه ضربات عسكرية إسرائيلية لقطاع غزة والضفة الغربية، وحماية الجبهة الداخلية الفلسطينية، بعد كل التصريحات الإسرائيلية التي تهدد بتوجيه ضربات للفلسطينيين". وأضاف: "من المتوقع أن يقوم نتنياهو بتوجيه ضربة لحكومة التوافق الوطني الفلسطينية بذريعة ما حدث في الخليل".
قصف غزة
وفي ما يشبه بداية عدوان جديد، شنّ الطيران الحربي والاستطلاعي والمروحي الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، من دون أن تقع إصابات في صفوف المواطنين، غير أن أصوات القصف هزت المناطق جميعاً وسمع ذويها من شدتها في غير المناطق المستهدفة.
وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إن طائرات الاحتلال استهدفت بنحو 40 صاروخاً 25 موقعاً للمقاومة في جنوبي قطاع غزة، ومنها مواقع تدريبية لـ"كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" و"كتائب أبو علي مصطفى" الجناح العسكرية لـ"لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" و"لجان المقاومة الشعبية" و"كتائب المقاومة الوطنية"، في مدينتي رفح وخانيونس.
وجرى القصف بشكل متزامن، وسمع ذوي الانفجارات في كل قطاع غزة. ورجح المصدر الأمني أن يكون الاحتلال استخدم صواريخ جديدة في العدوان الجديد، لافتاً في ذات السياق إلى أن البوارج الحربية المرابطة في بحر القطاع شاركت في العدوان.
"طائرات الاحتلال استهدفت بنحو 40 صاروخاً 25 موقعاً للمقاومة في جنوبي قطاع غزة

"
وفي شمالي القطاع، قصف الطيران المروحي "الأباتشي" موقع حطين التدريبي لـ"سرايا القدس" بصاروخين على الأقل، وأحدثت الغارتين حفراً في الموقع من دون إصابة أحد.
ونفى المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين جراء الغارات، لافتاً إلى أن الطواقم الطبية جاهزة للتعامل مع أي تطور أمني في القطاع.
وأخلت الأجهزة الأمنية في القطاع، مواقعها خشية تعرضها للقصف كما جرى في مرات سابقة، غير أنها وُضِعت في حالة استنفار تام "لتأمين" الجبهة الداخلية في ظل العدوان، على ما ذكر الناطق باسم الداخلية إياد البزم.
دعوات إلى ضبط النفس
في هذه الأثناء، سارع الحلفاء الغربيون لإسرائيل، وفور إعلانها العثور على جثث المستوطنين إلى إدانة هذه العملية، والإعراب عن وقوفهم إلى جانب الاحتلال. ودعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما إلى "الامتناع عن الأعمال التي تزعزع الاستقرار"، معرباً عن "مواساته لوفاة المستوطنين، ومديناً العنف".

بدورها، حثّت وزارة الخارجية الأميركية، إسرائيل والفلسطينيين، على ممارسة ضبط النفس واستئناف التعاون الأمني، وذلك عند بدء صدور أنباء عن العثور على جثث السمتوطنين وقبل تأكيد الخبر.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين بساكي، أن واشنطن ظلت على اتصال بالطرفين خلال الأسابيع الأخيرة "مشجعة على التعاون الأمني، وأن يواصل الإسرائيليون والفلسطينيون جهودهما معاً في هذا الشأن"، مضيفة "سنستمر في تشجيع ذلك... رغم ما هو واضح من الألم البالغ على أرض الواقع".

إدانة فرنسية وبريطانية لمقتل المستوطنين


أما الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، فدان "بشدة جريمة الاغتيال الجبانة، معلناً في بيان، أنه تلقى بـ"تأثر" خبر العثور على الجثث، مقدّماً "تعازيه الحارة إلى عائلاتهم وإلى الشعب والسلطات الإسرائيلية". ولم ينسَ هولاند في بيانه "إدانة إطلاق الصواريخ من غزة على الأراضي الإسرائيلية"، مطالباً "ببذل كل الجهود تفادياً لسقوط ضحايا جدد ولتصعيد أعمال العنف".

من جهته، أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، "عن صدمته العميقة لخبر اغتيال الشبان الثلاثة"، معرباً عن "استهجانه لهذه الجرائم الفظيعة الجبانة والوحشية". أما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، فلم يكن تعليقه على الحادث إلا مزيداً من الاسترضاء لإسرائيل، إذ وصف مقتل الإسرائيليين الثلاثة بأنه "عمل إرهابي مرعب لا يمكن تبريره"، مؤكداً دعم بلاده لإسرائيل في محاسبة المسؤولين عن هذا العمل وإحالتهم إلى القضاء.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

الحراكات والإسلاميين ينظمون مسيرة اصلاحية كبرى عشية الإنتخابات