كتاب الأردن في الصحف اليومية يشاركون بقمع الحريات العامة و يهرولون لفتات المرشحين




كتب محرر راجمة حركة إبداع من عمان: في شهر الحملات الانتخابية التي تسبق انتخابات برلمانية أردنية تقاطعها أكبر الأحزاب المنظمة تنظيما محكما و تقاطعها أغلبية الشعب الأردني بشقيه الشرق أردني والغرب أردني ألزمت الصحف اليومية الأردنية كتاب الأعمدة اليومية والزوايا مدفوعة الثمن بعدم السماح للقراء بمناقشتهم خشية فضيحة جهل معظمهم و خشية انكشاف تلون و تغير مواقفهم و بالتالي تنكشف تلك الصحف أمام قطاع الشعب العريض بأنها تزور هي الأخرى بمواقف الكتاب والأخبار مخفية جل الحقيقة عن الشعب و من جانب آخر كي تتكسب من الأموال التي ظهرت فجأة بحوزة المرشحين في الوقت الذي اصطف به الشعب الأردني في الطوابير المهينة والمذلة من أجل بضعة دنانير تم صرف معظمها بعد عناء و مشاوير و طوابير سواء في التسجيل لها أو في تحصيلها من بنك الإسكان الذي اشترط رب العائلة و بطاقة أحواله- وليس غير لاستلامها- وليس صورة مصدقة عنها و التي يسمونها في الأردن "هوية" بينما سجلت عليها دائرة الأحوال المدنية أنها "بطاقة شخصية " وليست هوية ...كل ذلك وأكثر و منظروا الأفكار المعادة والمكررة والمكرورة يمارسون علنا في الصحف أعمالهم اليومية بعيدا عن النار التي تغلي في عروق الناس من الظلم والمحسوبية والفوقية والإهانة في رمي الفتات لهم على دفعات من دعم المحروقات التي لم تتجاوز ال 24 دينارا للفرد الواحد عن كل أربعة شهور ... كتبة الأردن و بموافقتهم يشاركون في تكميم الأفواه و بخاصة أفواه وأقلام المعارضين لهم و الذين تم تنحيتهم منذ أمد طويل عن الكتابة في الصحف أو حتى عن التعليم في المدارس ! و في الوقت نفسه بدأت المواقع الالكترونية تعرض خدماتها على المرشحين القادرين على دفع مبالغ أكبر لهم لقاء الدعاية الانتخابية لهم.



هتكوا عرض نجلها لقرارها الترشح للإنتخابات..!
25/12/2012
تآمر عليها الحيتان "الفاسدة", حينما قررت الترشح لانتخابات المجلس النيابي السابق في احد محافظات المملكة.وفيما اصرت "ع،ع" على خوض المعركة الانتخابية ببرنامجها النزيه وفق ميزانيتها المتواضعة وتوجهها الاسلامي الوسطي، قرروا تلقينها درسا "لن تنساه" كي لا تعاود "اللعب مع الكبار".اهدوها فيديو صوروا من خلاله "هتكهم عرض" احد ابنائها الذي تجاوز العشرين عاما، ونشروه في انحاء القرية .وتروي "ع, ع"  قصتها, وهي تبكي وتنتحب مرددة "كسروني.. كسروني.. وكسروا رجولة اولادي".سارعت السيدة بتقديم شكوى لادارة حماية الاسرة في مركز امني، الذين بدورهم القوا القبض على عدد من الفاعلين، احدهم صاحب اسبقيات سجلت في حقه ما يزيد على 70 سابقة جنائية, تراوحت بين هتك عرض واعتداء وسرقة وابتزار وتعاطي مخدرات.اقدم ذلك الجاني على فعلته بـ"وزة "من احد المرشحين المنافسين، بحسب تحقيقات أمنية اولية في الشكوى.ولم تجد "ع،ع" بُدا من عرض منزل اسرتها للبيع، واغلقت الجمعية الخيرية التي من خلالها كانت تخدم مجتمعها، واستقال افراد عائلتها من وظائفهم، ورحلوا بـصورة "جلوة" من المكان الذي يعتبر مسقط رأسهم .المفاجأة كانت انه في اقل من شهر تم اطلاق سراح الجناة.وعلى الفور حرر الجناة محضرا يتهمون به ابناء السيدة بمحاولتهم هتك عرض احدهم وتم توقيف الذكور البالغين من افراد عائلتها، الاب المسن الذي نالت الامراض من جسده النحيل، والابن المهندس، والابن الثالث الذي تعرض للاعتداء ..!فكم يا ترى ستشهد انتخاباتنا القادمة مثل تلك القصص في ظل غياب المحاكمة العادلة للفاعلين.
 (السبيل)

تم وقف التعليق على المقال بناء على طلب الكاتب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نيويورك تايمز: بوتين من الانزلاق من رجل دولة إلى طاغية !

ريتا محمود درويش هل هي تمارا بن عامي أم تانيا رينهارت ؟ The Beloved Jewish

الحراكات والإسلاميين ينظمون مسيرة اصلاحية كبرى عشية الإنتخابات